البكاء هو لغة القلب الاكثر صدقاً هو الألم يفيض ملحاً لانستطيع الكلام ونحن نبكي بصدق ! لأننا لانستطيع التحدث بلسانين مختلفين في الوقت نفسه دموع الفراق ببساطة ليست الا الماضي يحضر في هيئه شبح حسن الوجه ليزرع في ذراتنا .. كل ذراتنا الخوف والرعب من المستقبل
كنت تراني دائماً أنثى متورِدة الخدين وذات اِبتسامة يغشاها الخجل
وفي كل مرة أَراك فيها أحبك أَكثر و أدمنك كثيراً ..
ثم ماذا !
حولتني لآَرمله لَا تعرف شيئآ غير النحيب ,
وعجوز يكسو مابقي من شعرها لونا رمادي يشبه ما تراه بعينيها
ياربُّ عفوك
قد لجأتُ إليكَ حتّى أستريحْ *
لأن البشر لا يجلبون سوى الشقاء
قد جئتُ إليك ياربّي بقلبٍ مُثقل
بحِرقةٍ في عيني لا يُطفأها الدمع
بفاهٍ ماعادت الأحرف تندفع منه بسهولة بل تتكدّس في حلقي على هيئة غصّة
برئة مثقوبة و أُخرى بالكاد تستجمع ذرات الهواء للأتنفّس
قد جئتُك ياربّي لتمنحني القوّة , بعد أن وزّعتها على الجميع
قد جئتُك ياربّي وأنا فارغة يملئُني الصقيع
أتكوّرعلى نفسي في عُتمة الوحدة
ألوكُ الكلمات التي ضاعت في فمي وأبصقها بأسى
قد جئتُك ياربّي بقلبٍ لا يحصد سوى الخيبات
ويوقدُ حُزنه فيها لتحترق
قد جئتُك ياربي تشوّهني الذنوب
أطلبُ منك العفو و الرضا
قد جئتُك ياربي أرتجي الراحة
أرتجي الشفاء من أوجاعي
أرتجي جنّةً عرضُها كعرض السماء والأرض
قد جئتُك ياربي وتركت خلفيَ كلّ البشر !!!
حين نمر بّ الآمآكن التي تحمل الكثير من الذكريآت ونقف أمآم كل زآويه مسترجعين كل الأحدآث في الوآقع : نحن لا نشتآق لذلك الأوقآت فقط , بل ! إن نشتآق لّ أنفسنآ كيف كنآ حين ذآك ؟ نشتآق أن نعود لممآرسه تلك التصرفآت من جديد نشتآق لّ ذآتنآ أكثر من الآمآكن !!!
جرّب أن تقول لنفسك ولو لمرة واحدة أنا على خطأ ! وحاول أن تراجع أفكارك ، وتصرفاتك ، ومواقفك مع - أو ضد - الأشياء حولك حاول أن ترى ما تفعله بعيون الآخرين . . أخرج منك . . لتراك بشكل جيّد ! وتذكر : الذين يحاسبون أنفسهم كثيرا . . يخطئون قليلاً
عودت نفسي , بأن أظن بالناس خيرآ مهمآ فعلوآ , فـ أن جرحني أححدهم أقوول فيّ نفسي : ربمآ أنه يعآني مشكله نفسيه أدت إلى ذلك ! وبدل أن أكرهه ..أشفق عليه كثيرآ : )
" لا أريد عودتك "
رغبة جديدة أضفتها قريباً ضمن ما أرغب به .. ولكنّي على يقين أنها أفضل رغباتي ,
" لا أريد عودتك "
أي لا أريد المزيد من الذكريات ..
لا أريد المزيد من الكلام ..
من الدموع , الشوق , الحنين , الفقد , الجفاء , العودة , العناق ,
اللُقيا , العتاب , الحب , الإحساس , المشاعر ....
لا أريد أن أشعر بأي شيء مما قلت .. أي شيء قد تجلبه عودتك ,
أي شيء يربطني بك !
" لا أريد عودتك "
تعني .. لا أريد الكم الهائل من الرسائل ,
و من المكالمات ..
ومن " التحديثات " و من " التوبيكات "
لماذا أختنق ؟! لماذا عندما أجتمعنا في مكانٍ ما ( لأول مرة ) , أحسست أن صدري يتسعّ للكون جميعاً ! و عندما ذَهَبَ كلٌ مِنا شعرتُ بأني (أَختنق ) ؟ لم يكن من عادتنا أبداً أن نجتمع , فلماذا ياعزيزي ( أختنق ) ؟ أَريدك!