حينما يأخذنا الحنين بغتة إذ بنا نحِن إلى أنفسنا أيضا !
فيشمل الحنين كل الأشياء ..............................الحنين إليهم ............................و الحنين لِـ تلك الأيام و الحنين لـ أنفسنا التي فقدناها ب فقدهم
أنتظر ثواني تصادفنا لـ أراك ............ وما أن تأتي تلك الصدف الكثيرة ................... التي تضعك في طريقي اشيح بنظري عنك
مدعية الا مبالاة بك وعدم الأكتراث لإمرك
آمنت بما يسمى العطاء المطلق ف نذرت أن أعطيك ثلاثاً : أعطي عشقاً .. أن أملأ نظرك ، فلا تنظر إلى إناث الكون .. أعطي وفاءً .. فالصدق هو تاجي ، فلا أخونك حتى بالفكر .. أعطي تضحيةً ..أسامح خطاك ، وأغفر زلتك ، و أعفو و أصفح و أتنازل ..
ف أعلم : أن لا رجل سيعطيك ما أُعطيك ، لا ل شيء ، و لكن لأننيأحببتك برقي
في إحدى المساءات قرّر أن يعترف لها بمشاعره .. باح لها : أحبك
صمتت ..! لم تجد كلمات تختصر إنتظارها و تصف مشاعرها .. بعد تفكير عميق .. اختارت أن تخبئ إعترافه تذكاراً في قلبها , ل تبدأ حكايتها معه بصمت كانت سعيده جداً بتلك اللحظه فخورةً به .. لكنه لم يدرك ذلك كله .. و فسّر صمتها برفضه أو أن مشاعره لم تصل لقلبها .. ف إبتسم لها بخيبه .. و رحل هو الآخر بصمت ! كلاهما ارتكب نفس الذنب , لكن صمتها كان : حياة / بداية