تنتظر طلبها ..
كوبان من القهوة المرّه
بالرغم أنه لا يوجد غيرها على الطاوله
منذ أن رحل الرجل
وهي لا تغيّر المقهى
ولا تغير الكوبان
اصبح كلُ من بالمقهى اصدقائها !
أو بالاحرى : مشفقين عليها
صباح الفقد مرةً أخرى ..
نعم انا مجدداً .. بدون قلب
وأحمل معي حقيبةً سوداء مليئه بالذكريات
يا أنت .. فقط أخبرني !
من سيشرب ذلك الكوب عِوضاً عنك ؟
أم انه و " كالعاده " سيبرد .. كبروده قلبك
# أحبتي ما أكتبه أمانه في أعناقكم
ربّما لا يعني لكم شيئاً .. ولكن نقل مشاعر الاخرين ليست بالصفَة الحسَنه
فضلاً لا أمراً قبل النقل إستئذن
كن لي الأجمل .. الأجمل الذي يختبئ بدآخلي . . كن لي الأصدق الذي لا يتقيد بـ زمن ولا رحيل فـ ينتهي : ( كن لي : الأوفى الذي لا يعرف حضورا أو غيابا بل يأتي في كليهما كن لي [ عالمي ] الذي أحببته كن ولا تخذلني
- دخل عالمها الصغير , تعرّف عليها , عشقها , ... علق قلبها , تقدم لخطبتها , تزوجها , أسكنها أفخم المنازل , منحها الكثير من الأطفال منحها الأمومه.. و انتقى معها أسماء أطفالهم , واشترى لهم بـ صحبتها ملابسهم وألعابهم وأدويتهم , وأدخلهم الروضة .. والمدارس .. والجامعات المختلفة , وكبر الأبناء .. تخرّجوا .. تزوجوا .. انجبوا ! واستوطن الثلج الابيض .. شعرها , وما زالت هذه المرأة ..عذراء ! لم يمسسها بشر , ولم تنجب طفلا ً واحدا ً !! فـ كل عطاياه لها كانت : " حديث هاتف " و ” وعود لسان “ في .. لحظة حب ! لا هي أمسكت الحلم بـ يدها , ولا رأته يوما ً بـ عينيها !
ماذا لو كانت تحس بنا الاشياء ؟ وتشعر بما نحمله من الم يفتك بنا حين نلجأ لها ! تُرى هل ستنوح وسائدنا حينها ؟ .. وسنمسع نحيب الصور حين نحضنها ؟ وماذا عن رسائلنا التي لم تصل ! هل ستبكي في ادراجنا حزنا ! وسيسكت صوت فيروز عن الغناء , ويكف ابو نوره عن مواويله وتبتسم لنا المرايا ..سنعانقنا اسرّتُنا رحمة بنا .. وسيهدهد لنا الحمام حتى ننام ’ ستوايسنا الجدارن وقتها وتهدينا السحب هدايا من مطر .. وستجمد اكواب القهوة في ايدينا بخجل جميع الاشياء ستشعر بنا سوا من اهدانا الالم ..سيدير ظهره عنا
أعلمُ بأني عندمَا أدرتُ ظهريَ عنكَ !! خذلتكَ .. ولكنَ لا حلّ لديُ لا أستطيع أن أقدمَ حياتي لك وأنت تقدم حياتكَ ل( غيريُ ) موجعه تلكَ اللحظهَ صدقني هذه مفارقهَ تستدعي السخرية كُنت قويه جدا وأنت تنظر لظهري لكنَ تمنيتَ أن تشاهد عينايُ وتلمس قلبي لحظتهإ حتى تتيقنَ بأني شخص لن أتكرر بحياتك مرة أخرىَ
على تلك التلالُ كم حلمتُ أن نكوَن وحدنا ياخليليُ ننتشي عطر الزهورُ وفوقنإ أغصان الشجرّ التي يجتمع عليها كل أنواعَ الطيوُر فَ تطربنا تغاريدهم التي تزيل الكدرّ نعزف الحبّ سويا ثم ننظر للسماء ونحكيَ عن أمانينا في سروُر وحين يبدأ فجر يومنا في الشروقُ ننزلّ معا إلى شاطئ أحلامنا نستندُ على صخرة الحبّ المتينَ وأمامها ننحتُ عليها سويا قصة العاشقينَ لتحفظ حكايتنا كلّ العصورّ كم أحبكك .. فـ أرجوك تمهل في هذا القلب الذي بين يديك إنه قلبُ أنثى تعشق عينيك ترتجفُ بردا بداخلها رغم ثباتها وَ صمودها أمام الكلّ . . ترتجف بحث عن أضلاعك لتدفأ بين جنبيكَ أنثى قد هزّ مضجعها دمعا مريرأ لغيابك فـ غدت تحلم أن تعود لدياركَ كل يومَ وفي كل حينّ ما أروح يأ خليليُ دياركّ ! أرضك ملئت برمال طيبتكّ سمائك لونتّ بلون خيرك وسماحتكّ شلالات العفوُ تزيد بهاء تلك الديارّ أهيم في بسمتك ياملهميُ ومليك الحنايا كم أحبككّ فـ أرجوك تمهل في أنثاك مازالت تحتضُن ذلك الحلمّ لا تلمها أن أصبحت لا تجيد العزف على أوتار الخيالّ لا تلمها أن فشلت في ترديد أغنيات العاشقينُ التي يملئها الجمالُ لا تلمها فـ بعدك عنها ماعادت تحتمل لهيبهُ رفقا بهآ .. لا تجرحهآ لأ تقسوُ عليها بصراحتكّ تفهمها .. فيكفي ماتعانيه دونكّ فـ عُد .. عدّ إليها حاملا ذاك المفتاحّ الذي بهِ سوف يفتح باب لقاءنا من جديدّ عُد إلى أنثاك لآ تخذلها وتصدمها بعد ماوثقت بكَ وعلقت بك أمالها .. عُد ! فكيف ترى ياخليليُ مرارة دمُوع الأنثى لأجلك حينما يأتي السكوُنّ عد وكفكفها ، أرجوكّ ! عد إليها بذاك المفتآحّ .. لنعد إلى عالم المحبينَ من جديدّ لـ نعد ولكن . . معَ ثمر حبنأ الأصيلُ
ليلة أمس . . وضعتُ رأسي على وسادتيُ . [ محاولةُ النوم ] ولم يكن في بالي سوى أنت ! حينَ أغلقتُ جفني ارتسمت صورتك دآخلها كنتَ تبتسمُ لي . . . بـ إشتياق ! تملكني الرُعب ! ونبضات قلبي ، يكاد يسمعها سابع جار لـ منزلنإ إذا كانَ ظيفك ، ومجرد خيال لك يفعل بي كل هذا ماذا سأفعل حين ألتقيك حقا بعد طول / انتظار . . . !