هلا و غلا و مرحبا حبيبة قلبي لورآ ,, شخبارتس يا عسل ^^ عساتس بخير حبيبة قلبي ^__^
جزاتس الله خير على النصيحة و تواجدتس العسل ,, اسمحي لي بالتعقيب على كلامتس حبيبة قلبي ^^
حبيبة قلبي أنتِ خلطتِ بين ردي و بين الحديث الشريف و ما فيه وجه مقارنة نهائيًا ,,
أول شي وش معنى التألي ؟
يعني الحلف ,, هل أنـا حلفت بالجزئية آللي فوق ؟
يعني لو إني قايلة : والله ربي ما راح يغفر لك مجاهرتك بالمعصية << هنـا يكون كلامك صحيح ,,
هذا معنى التألي ,, إنك تحلفين لأحد من الأشخاص إن الله سبحانه و تعالى ما راح يغفر له ذنبه ,,
و الله سبحانه و تعالى يقول : { إنّ الله لا يغفر أن يُشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء }
و زي ما أنتِ عارفة حبيبة قلبي إن المجاهرة بالمعصية من الأمور التي هي ( ما دون الشرك )
فـ التّألي معناهـ الحلف ,, و واضح بالحديث آللي حطيتيه حبيبة قلبي ^^
مايجوز لج تصوير مشهد وتتقولين ان الله سيفعل كذا وكذا وان الله سيحاسب سين من الناس بـ عقوبه معينه
لعلّك تتريثين حبيبة قلبي و ما تطلقين حكمك يا عسل ^^ و ما نقول ما يجوز أو يجوز يجب أن تورّع في الإفتاء و نتركه لأهله يا عسل ^^
أول شي أنـا ما صوّرت مشهد و لا تحدّثت عن أمر غيبي و إنما ضربت مثال و أعتقد إني قلت في بداية المثال :
(
افرضي إنوهـ صار كذا و كذا ) .. يعني تخيّلي إنوهـ صار كذا و كذا ..
أنـا ما تحدّثت بصيغة الجزم .. و إنّما قلت ( افرضي ) ,,
و أعتقد يا عسل إني استفدت من الآية الكريمة آللي تقول :
{ إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ }
و شوفي بعد حديث النبي صلى الله عليه و سلّم حتى تتضح لك الصورة أكثر :
( من دعا إلى هدى ، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ,
ومن دعا إلى ضلالة ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه ، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا) صحيح مسلم
و قال أيضًا :
( من سن سنة حسنة فعمل بها كان له أجرها ومثل أجر من عمل بها لا ينقص من أجورهم شيئا ,
ومن سن سنة سيئة فعمل بها كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده لا ينقص من أوزارهم شيئا ) صححه الألباني
فـ أنـا ما جبت تصور من عندي ,, أنـا استفدت من الآية الكريمة و من الأحاديث ,,
نعم لقد ثبت إن من يدعوا الآخرين إلى معصية فله وزر كل شخص يعمل بها ,,
من فلتات اللسان الخطيرة على المسلم التألي على الله عز وجل ، فقد روى مسلم في صحيحه: عن جندب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم « حدث أن رجلا قال: والله لا يغفر الله لفلان، وأن الله تعالى قال: من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان فإني قد غفرت لفلان وأحبطت عملك »
وضحت لك وش معنى التألي ,, هو الحلف على الله و القسم على الله ,, أنـا ما أقسمت على الله يا غالية ^^
استدلالك بالحديث في غير محلّه ,, بارك الله فيك ^^
استغفري و انتبهيييييي
و ياليت تصححين الفقره لان موضوع قراه الكثيرين ويمكن نقل لمنتديات ثانيه بعد
جزاك الله خير ,, بس ما أعتقد إني راح أطالب بتعديل الموضوع لأني ما أخطيت ,,
تقدرين تعرضين كلامي على شيخ ( مُعتبر ) أو مفتي ( ثقة ) و إذا قال إن كلامي فيه خلل بلغيني و أعدل الموضوع ,,
شاكرة لك تواجدك يا غاليــة ^__^
تقديري لشخصك ,, :eh_s(7):