تدبر القرآن رسائل تدبر فوائد من جوال تدبر وغيره من كتاب الله

إنضم
15 يوليو 2010
المشاركات
204
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
(( الصبر زاد، لكنه قد ينفد؛ لذا أمرنا أن نستعين بالصلاة الخاشعة؛ لتمد الصبر وتقويه: {واستعينوا بالصبر والصلاة، وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين} [د. محمد الخضيري] )).

 
إنضم
15 يوليو 2010
المشاركات
204
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
(( إذا عظم في صدرك تعظيم المتكلم بالقرآن، لم يكن عندك شيء أرفع، ولا أشرف، ولا أنفع، ولا ألذ، ولا أحلى من استماع كلام الله جل وعز، وفهم معاني قوله تعظيما وحبا له، وإجلالا، إذ كان تعالى قائله، فحب القول على قدر حب قائله [الحارث المحاسبي] )).


 
إنضم
15 يوليو 2010
المشاركات
204
مستوى التفاعل
0
النقاط
0

(( إذا ذكر أهل الكتاب - في القرآن - بصيغة {الذين آتيناهم الكتاب} فهذا لا يذكره الله إلا في معرض المدح، وإذا ذكروا بصيغة {أوتوا نصيبا من الكتاب} فلا تكون إلا في معرض الذم، وإن قيل فيهم {أوتوا الكتاب} فقد يتناول الفريقين؛ لكنه لا يفرد به الممدوحون فقط، وإذا جاءت {أهل الكتاب} عمت الفريقين كليهما [ابن القيم] ))

 
إنضم
15 يوليو 2010
المشاركات
204
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
(( تأمل! جبل عظيم، شاهق، لو نزل عليه القرآن لخشع، بل تشقق وتصدع، وقلبك هذا، الذي هو -في حجمه- كقطعة صغيرة من هذا الجبل، كم سمع القرآن وقرأه؟ ومع ذلك لم يخشع ولم يتأثر؟ والسر في ذلك كلمة واحدة: إنه لم يتدبر. (أ.د. ناصر العمر) )).

 
إنضم
15 يوليو 2010
المشاركات
204
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
(( جمع الله تعالى الحمد لنفسه في الزمان والمكان كله فقال: {وله الحمد في السماوات والأرض} وقال: {وهو الله لا إله إلا هو له الحمد في الأولى والآخرة} فتبين بهذا أن الألف واللام في (الحمد) مستغرقة لجميع أنواع المحامد، وهو ثناء أثنى به تعالى على نفسه، وفي ضمنه أمر عباده أن يثنوا عليه به. (الأمين الشنقيطي) ))

 
إنضم
15 يوليو 2010
المشاركات
204
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
(( يجب على من علم كتاب الله أن يزدجر بنواهيه ويخشى الله ويتقيه ويراقبه ويستحييه، فإنه حمل أعباء الرسل، وصار شهيدا في القيامة على من خالف من أهل الملل، فالواجب على من خصه الله بحفظ كتابه، أن يتلوه حق تلاوته، ويتدبر حقائق عبارته، ويتفهم عجائبه، ويتبين غرائبه، قال الله تعالى: {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب} [القرطبي في مقدمة تفسيره] ))


 
إنضم
15 يوليو 2010
المشاركات
204
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
( في سورة الشعراء قال تعالى -في قصة أصحاب موسى-: {أن أسر بعبادي} فلما ضعف توكلهم ولم يستشعروا كفاية الله لهم، سلبهم هذا الوصف الشريف، فقال عنهم {قال أصحاب موسى إنا لمدركون} [د. محمد بن عبد الله بن جابر القحطاني] ))


 
إنضم
15 يوليو 2010
المشاركات
204
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
محمد مشعلمن خواطري :
ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله )
تأمل:للذين آمنوا .
فما أحوجنا إلى أيام التوبة الأولى .
أيام القرآن وتدبره،أيام رقة القلب،ونشاط النفس،والإقبال على العبادة،واللذة بها .
...ماكان بين إسلام الصحابة وعتاب الله لهم بالآية السابقة إلا أربع سنوات.
وهم من هم في مدارج الولاية والعبودية .
مر أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه على رجل، وهو يبكي من خشية الله. فقال: هكذا كنا حتى قست قلوبنا.
اللهم أذهب قسوة قلوبنا

 
إنضم
15 يوليو 2010
المشاركات
204
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
أن من سلك سبيل العلم والقراءة؛ فإنه سينال: إكرام الله الواسع.
اقرأ قوله تعالى: {اقرأ وربك الأكرم * الذي علم بالقلم}، فتأمل تعليق القراءة باسم الله الأكرم؛ ليدل على أن أعظم أبواب الإكرام لعبده: باب العلم

 
إنضم
15 يوليو 2010
المشاركات
204
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رسالة تدبر، الجمعة 20 / 4:
ومن ظن أن الذنوب لا تضره -لكون الله يحبه- مع إصراره عليها؛ كان بمنزلة من زعم أن تناول السم لا يضره مع مداومته عليه! ولو تدبر الأحمق ما قص الله في كتابه من قصص أنبيائه، وما جرى لهم من التوبة والاستغفار، وما أصيبوا به من أنواع البلاء الذي فيه تمحيص لهم، وتطهير؛ علم بعض ضرر الذنوب بأصحابها، ولو كان أرفع الناس مقاما. [ابن تيمية]
 
إنضم
15 يوليو 2010
المشاركات
204
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رسالة ناشئ، السبت 22 / 4:
مع أ.د.ناصر العمر(104):
يذهب بعض أبنائنا إلى العلماء لاستشارتهم في بعض الأمور المستجدة، فإذا لم يعجبهم موقف العالم ورأيه؛ تناولوه بالنقد والإعراض! وقد خاطب سبحانه صحابة رسول الله قائلا: {واعلموا أن فيكم رسول الله لو يطيعكم في كثير من الأمر لعنتم}، فلو تدبر أبناؤنا ذلك لما سلكوا مع مشايخهم هذا المسلك المهلك!
 
إنضم
15 يوليو 2010
المشاركات
204
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
من أعظم الأخلاق التي يحتاجها المؤمن في سيره إلى ربه (الصبر)يصبر على لزوم الطريق ويصبر على رفقاء الطريق
*ويصبر عن قطّاع الطريق ويصبر على وعثاء الطريق قال تعالى (فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل...) (واصبر نفسك مع
*الذين يدعون ربهم...) (وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين) وقال(ولنبلونكم بشيء من الخوف
*والجوع ونقص من
الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين)
 
إنضم
15 يوليو 2010
المشاركات
204
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
ما الحكمة من الإتيان بقوله: {مثلكم} في قوله تعالى: {قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد}؟ مع أنه لو لم يقل (مثلكم) لكفى في بيان المعنى!
تأمل ذلك، والجواب –بإذن الله- في الرسالة التالية.
ـــــــــ
الحكمة في الإتيان بـ(مثلكم) -والله أعلم- لتأكيد تشابه البشرية، وأنني لا أتميز عليكم بشيء إلا بالوحي: {يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد}. [ابن عثيمين]
 
إنضم
15 يوليو 2010
المشاركات
204
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
> حينما نحزن..

لفقد قريب !!

أو مرض حبيب !!

أو فوات نعمة أو نزول نقمة !!

||>~~ قد ننسى أو نجهل أنه قد يكون وراء تلك الأزمة ..

~~>> " منحة ربانية وعطية إلهية "

~~>> لأننا نقرأ ..

قوله تعالى: " لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرًا "

مساءكم رضى :)
 
إنضم
15 يوليو 2010
المشاركات
204
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
بالقرآن نتربى(66):
{خلق من ماء دافق} أليس عجيبا أن يكون خلق الإنسان من الماء المهين ثم يكون قلبه أقسى من الحجارة!
{ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء}.
 
إنضم
15 يوليو 2010
المشاركات
204
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
كان لهارون الرشيد طبيب نصراني حاذق، فقال مرة لأحد العلماء: ليس في كتابكم من علم الطب شيء!
فقال ذاك العالم: قد جمع الله الطب في نصف آية من كتابنا.
فقال: ما هي؟
قال: قوله تعالى: {وكلوا واشربوا ولا تسرفوا}.
 
إنضم
15 يوليو 2010
المشاركات
204
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
{والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون} مدحهم بالانتصار؛ لأنهم لم يزيدوا عليه، إذ لو زادوا عليه لكان تعديا ولم يكن انتصارا. [العز بن عبدالسلام]
 
إنضم
15 يوليو 2010
المشاركات
204
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
إذا هونت الأمور من حولك هانت، وإذا ضخمتها وكبرتها كبرت!
وتأمل قوله تعالى: {إذ يريكهم الله في منامك قليلا ولو أراكهم كثيرا لفشلتم ولتنازعتم في الأمر}. [د.صغير بن محمد الصغير]
 
إنضم
15 يوليو 2010
المشاركات
204
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
يقول ابن عقيل الحنبلي: ما أخوفني أن أساكن معصية فتكون سببا في سقوط عملي وسقوط منزلتي -إن كانت عند الله تعالى- بعدما سمعت قوله تعالى: {لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي}، فإن هذا يدل على أن في بعض التسبب وسوء الأدب على الشريعة ما يحبط الأعمال، ولا يشعر العامل إلا أنه عصيان ينتهي إلى رتبة الإحباط