نهاية امرأة شجاعة من بلدي (أسرار القبندي)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقدم تهنئه بمزيج الورد والاحساس الشجي الى شعبي الغالي اهل ديرتي الكويت بمناسبة
العيد الوطني يوم الخميس الموافق 25-فبراير من كل سنه وحابه اتكلم في هذه المناسبه عن بطله من ابطال الكويت .
نهاية امرأة شجاعة من بلدي (أسرار القبندي) الله يرحمج ويسكنج في فسيح جناته يارب
ذكرى استشهاد شهيدة الكويت البطلة أسرار القبندي يوم الرابع عشر من يناير بصمت ، كما هي العادة من قبل إعلامنا الموقر ، أسرار القبندي والتي أثبتت بحق ، أن المرأة الكويتية أخت الرجال كما قال صاحب السمو الشيخ سعد العبد الله الصباح شفاه الله ، عتبي على اعلامنا الذي يتجاهل بطولات أبناء وطنه ، ويمارس حملة منظمة منذ التحرير لطمس بطولات هذا الشعب ، ودوره في مقاومة الاحتلال .
شهدت أسرار ما شهدته الكوكبة السابقة من أبناء الكويت الذين استشهدوا على أيدي قوات البغي والطغيان .
فمن الصدمات الكهربائية المستمر لخلع الأظافر الواحد تلو الآخر إلى التسلي عن طريق تشغيل المنشار الكهربائي وتقريبه من جسدها الطاهر .
كان الألم والعذاب هما العنصران الوحيدان في لحظاتها تلك ورغم ذلك ظلت شامخة مرفوعة الرأس وهي تحقر معذبيها . كانت هي نفسها قوية صلبة حتى في لحظات العذاب الصعبة التي واجهتها .
وفي الساعة الثانية من فجر يوم الاثنين الموافق 14 يناير 1991م … في هذه اللحظة الخالدة من تاريخ أسرار القبندي وهو تاريخ الكويت ذاته نطق أحد جلاديها بالتالي :
أسرار .. تم الحكم عليك بالإعدام ، والآن سينفذ بك .
فتفاجأ الجلادون بأسرار وهي تبصق في وجوههم حسب ما ذكره أحد الجنود العراقيون لأخت أسرار التي حاولت إعطاءه المال لفك أسرار لكنه أخبرها بأنها قد أعدمت وشاهدها وهي تبصق في وجه جلاديها قبل إعدامها .
في هذه اللحظة تم إعدام ابنة الكويت .. وبطلة الكويت الخالدة في الضمير الكويتي .. أسرار محمد القبندي .
ثلاث رصاصات شكلت مثلثا في جسم أسرار الأمامي من ناحية الصدر .. واحدة أعلى الصدر واثنتين أعلى البطن .
منشار كهربائي قطعت به الجبهة وأخرج منها المخ !!
أظافر مخلوعة .
تلك هي الحالة التي وصف بها د.خالد السهلاوي في مستشفى مبارك الشهيدة لحظة وصولها للمستشفى .
رمز من رموز الكويت " اسرار القبندي "