. في عهد الرّسول صلّى الله عليه و سلّم كان لحفاظ القرآن الكريم لهم منزلة خاصة ، حيث كانت تعطى حق الإمامة في الصلاة لمن هو حافظ للقرآن الكريم فهو له الحق الأول و الواجب أن يؤم بالناس و يصلي بهم هو من يحفظ و يقرأ كلام الله تعالى لأنه عند القرآءة لا يخطأ في التلاوة في الصلاة ، حتى في عهدنا يكون حق الإمامة من حق من هو حافظ للقرآن الكريم ، أيضا من جزاء حافظ القرآن الكريم عندا وفاته و دفنه من حق أن يكون قبره موججهاً للقبلة المشرفة فهذا حق ميز به الرسول صلى الله عليه و سلم أصحابه الذين إستشهدوا في غزوة أحد ، و أيضا يقدم حافظ القرآن الكريم في الخلافة و الرئاسة حيث تعتبر له الأولوية في الرئاسة لأنه أعلم بآيات الله تعال التي حفظها من القرآن الكريم