و أهنيكْ - يالطيور الطايره ! . . . لا تضايقتي , ترفينّ الجناح ؛ ماعَليك من الظنون الحَايره * لو رماك الهمّ ! من أعنَف سلاح , ولو جروحك فَ ضميرك غايره | ماَشكيتي من تناهيد الجراح !
قليلون هم الذين يلمسون في أرواحنا وتراً، يعزفونه لحناً خالداً هؤلاء، يبقون كطابع بريد على رسالة عتيقة قليلون هم من يغرقون في تفاصيلنا فنغرق في احترامهم كهولاء، نظل ممتنين لهم حتى آخر نبضهةة