سلام بناااااااااااات
اليوم قريت الخبر واستانست وااااااايد :krkrkr:
جريده الوطن كاتبه
كتب راشد العيد:
اكد السفير التايلندي في الكويت شيت ديراباتنا ان الاوضاع في بلاده آمنة وكل الامور تحت السيطرة قائلاً «الامور عادت الى طبيعتها في البلد». مشيرا الى ان هناك 40 الف زائر من الكويت يزورون تايلند سنويا منهم مواطنون ومقيمون في الكويت، جلهم جاء طلبا للعلاج او اجراء الفحوصات الطبية».
وقال ديراباتنا لـ «الوطن»: ان حكومة بلاده حريصة على دعم العلاقات مع الكويت، لاسيما التجارية، «نعتز بعلاقتنا مع هذا البلد ونعمل على دعم التبادل التجاري معه، ولدينا الكثير من السلع لنصدرها الى الكويت، كالمأكولات والفواكه التايلندية»، لافتا بهذا الشأن الى تنافسية الاسعار التي تقدمها بلاده، ناهيك عن جودتها العالية.
وتمتد العلاقات الكويتية التايلندية الى نحو 47 عاما، وقد بدأت في العام 1963، وفي 15 اغسطس 1983 تم افتتاح اول سفارة تايلندية في الكويت ، اذ يحظى شعبا البلدين بعلاقات ودية وصداقة مميزة.
والمح ديراباتنا الى ان سبب وقف رحلات شركة الخطوط الجوية التايلندية المباشرة بين الكويت وتايلند يعود الى عدم توفر طائرات كافية، الا انه اكد ان الرحلات سيتم استئنافها في نهاية العام الجاري.
الجالية التايلندية
وحول عدد الجالية التايلندية العاملة في الكويت، قال: انها تصل الى الفي مواطن تايلندي جلهم يعمل في القطاع النفطي، لافتا الى انه منذ مارس العام الماضي، فان تأشيرة السياحية لتايلند تقدم بالمجان، متوقعا استمرار ذلك للعام المقبل.
واضاف ان الحصول على التأشيرة «الفيزا» السياحية يستغرق يوم واحد فقط بعد تقديم الطلب في السفارة سواء بالنسبة للمواطنين الكويتيين او المقيمين في هذا البلد، باستثناء حاملي جوازات السفر العراقية والافغانية، فهؤلاء يخضعون الى اجراءات خاصة، تستغرق معها عملية اصدار التأشيرات حوالي اسبوعين الى ثلاثة اسابيع.
وشدد السفير التايلندي على ان بلاده ترتبط بعلاقات تجارية مميزة مع الكويت، اذ يبلغ حجم التجارة المتبادلة بين البلدين وفقا لما سجل في العام 2009 (744 مليون دولار)، وبزيادة وصلت الى 139 مليون دولار مقارنة مع العام الذي سبقه (2008)، بمعدل %23.
واوضح ان تايلند تصدر الى الكويت ما قيمته 343 مليون دولار بينما تستورد منها ما قيمته 401 مليون دولار سنويا، «أغلب ما نصدره الى الكويت هو عبارة عن محركات وقطع غيار واجهزة كهربائية واطعمة بالاضافة الى الملابس».
ويبلغ الناتج المحلي التايلندي 274 مليار دولار، بينما الناتج القومي الاجمالي للفرد، فانه يبلغ 3.915 دولاراً امريكياً، فيما معدل النمو يصل الى %2.8 اما حجم الاستثمار الاجنبي، فيبلغ بمجمله 342.1 مليار بات، (2.975 مليار دينار كويتي).
وتقوم تايلند بتصدير منتجات تصل عوائدها الى 150.4 مليار دولار الى كل من الولايات المتحدة الامريكية والصين واليابان، فيما تبلغ قيمة وارداتها من الخارج 131.4 مليار دولار، وهي في الغالب من الولايات المتحدة الامريكية، الصين وماليزيا.
4.2 مليارات دينار عائدات سياحية
في لغة ترويجية للسياحة في بلاده، اشار ديراباتنا الى ان تايلند تعتبر مكاناً مثالياً للاستثمار الاجنبي، وذلك لعدة اسباب اوجزها في ان السوق التايلندية تعتبر الاكبر نموا في آسيا، فضلا عن كونها بوابة آسيا ومحور جنوب شرق آسيا، فضلا عن تمتعها ببنية تحتية عالية المستوى، «تتمتع تايلند باقتصاد قوي وتبادل تجاري حيوي مع الصين، كما ان لها تعاوناً تجارياً مختلفاً مع كثير من دول العالم»، مبينا ان العقار في بلاده رخيص جدا، كما انها تمتلك سمعة طيبة في مختلف دول العالم، سواء لكل الضيافة التايلندية والخصال الحميدة التي يتمتع بها التايلنديون، «هم شعب ودود ومحب للآخر»، الى جانب الطبيعة الخلابة والمتنوعة التي تتمتع بها البلد، ناهيك عن ثقافة البلد العريقة، الامر الذي يجعل الزوار يعيشون اجواء رائعة وكأنهم في وطنهم، اما بالنسبة للتعليم والخدمات الصحية، فهي رائعة في بلادنا هذا ما اكده السفير ديراباتنا. منوها في المقابل الى ان صناعة السياحة لاتزال تلعب دورا رئيسيا في التنمية الاقتصادية لتايلند، «شعوب العالم تعرف الضيافة التايلندية، والتقاليد القديمة المتنوعة لهذا البلد، الى جانب المطبخ التايلندي الغني، كل هذا مكننا من ان نجذب نحو 15 مليون زائر ومن مختلف دول العالم سنوياً مضيفا ان كل ذلك ساهم في ان يصل اجمالي عائدات السياحة الى 4.2 مليارات دينار سنويا.
وأردف: «تايلند حباها الله بموارد طبيعية مختلفة وغنية جعلت منها قبلة العالم». مشيرا الى ان بلاده تمتع بحداثة عالية، وتضم فنادق فاخرة، فضلا عن طراز عالمي متطور للتسوق، ناهيك عن المطاعم الفاخرة.
وذهب معددا الطبيعة الخلابة والمتنوعة التي تتمتع بها تايلند، قائلا: هناك الغابات المطيرة والجبال المنتشرة في الشمال، وحقول الارز والسهول الممتدة والمنبسطة الاستوائية الرائعة، ناهيك عن الشواطئ الرملية البيضاء في الجنوب».
الجانب الصحي
وفيما يتعلق بالجانب الصحي، قال ديراباتنا: تحتل تايلاند موقعا بارزا في القارة الآسيوية وفي العالم في حقل الخدمات الصحية، حيث هناك حوالي 600 مستشفى في البلد، بالاضافة الى اكثر من 400 مرفق طبي خاص.
واكد السفير التايلندي في الختام: وجود قوة عاملة طبية مميزة في البلاد، تضم اطباء محترفين وممرضات على قدر عال من المهنية في العالم، «تستقبل تايلاند اكثر من مليون مريض اجنبي سنويا، في الغالب هم من منطقة الشرق الاوسط».
اليوم قريت الخبر واستانست وااااااايد :krkrkr:
جريده الوطن كاتبه
كتب راشد العيد:
اكد السفير التايلندي في الكويت شيت ديراباتنا ان الاوضاع في بلاده آمنة وكل الامور تحت السيطرة قائلاً «الامور عادت الى طبيعتها في البلد». مشيرا الى ان هناك 40 الف زائر من الكويت يزورون تايلند سنويا منهم مواطنون ومقيمون في الكويت، جلهم جاء طلبا للعلاج او اجراء الفحوصات الطبية».
وقال ديراباتنا لـ «الوطن»: ان حكومة بلاده حريصة على دعم العلاقات مع الكويت، لاسيما التجارية، «نعتز بعلاقتنا مع هذا البلد ونعمل على دعم التبادل التجاري معه، ولدينا الكثير من السلع لنصدرها الى الكويت، كالمأكولات والفواكه التايلندية»، لافتا بهذا الشأن الى تنافسية الاسعار التي تقدمها بلاده، ناهيك عن جودتها العالية.
وتمتد العلاقات الكويتية التايلندية الى نحو 47 عاما، وقد بدأت في العام 1963، وفي 15 اغسطس 1983 تم افتتاح اول سفارة تايلندية في الكويت ، اذ يحظى شعبا البلدين بعلاقات ودية وصداقة مميزة.
والمح ديراباتنا الى ان سبب وقف رحلات شركة الخطوط الجوية التايلندية المباشرة بين الكويت وتايلند يعود الى عدم توفر طائرات كافية، الا انه اكد ان الرحلات سيتم استئنافها في نهاية العام الجاري.
الجالية التايلندية
وحول عدد الجالية التايلندية العاملة في الكويت، قال: انها تصل الى الفي مواطن تايلندي جلهم يعمل في القطاع النفطي، لافتا الى انه منذ مارس العام الماضي، فان تأشيرة السياحية لتايلند تقدم بالمجان، متوقعا استمرار ذلك للعام المقبل.
واضاف ان الحصول على التأشيرة «الفيزا» السياحية يستغرق يوم واحد فقط بعد تقديم الطلب في السفارة سواء بالنسبة للمواطنين الكويتيين او المقيمين في هذا البلد، باستثناء حاملي جوازات السفر العراقية والافغانية، فهؤلاء يخضعون الى اجراءات خاصة، تستغرق معها عملية اصدار التأشيرات حوالي اسبوعين الى ثلاثة اسابيع.
وشدد السفير التايلندي على ان بلاده ترتبط بعلاقات تجارية مميزة مع الكويت، اذ يبلغ حجم التجارة المتبادلة بين البلدين وفقا لما سجل في العام 2009 (744 مليون دولار)، وبزيادة وصلت الى 139 مليون دولار مقارنة مع العام الذي سبقه (2008)، بمعدل %23.
واوضح ان تايلند تصدر الى الكويت ما قيمته 343 مليون دولار بينما تستورد منها ما قيمته 401 مليون دولار سنويا، «أغلب ما نصدره الى الكويت هو عبارة عن محركات وقطع غيار واجهزة كهربائية واطعمة بالاضافة الى الملابس».
ويبلغ الناتج المحلي التايلندي 274 مليار دولار، بينما الناتج القومي الاجمالي للفرد، فانه يبلغ 3.915 دولاراً امريكياً، فيما معدل النمو يصل الى %2.8 اما حجم الاستثمار الاجنبي، فيبلغ بمجمله 342.1 مليار بات، (2.975 مليار دينار كويتي).
وتقوم تايلند بتصدير منتجات تصل عوائدها الى 150.4 مليار دولار الى كل من الولايات المتحدة الامريكية والصين واليابان، فيما تبلغ قيمة وارداتها من الخارج 131.4 مليار دولار، وهي في الغالب من الولايات المتحدة الامريكية، الصين وماليزيا.
4.2 مليارات دينار عائدات سياحية
في لغة ترويجية للسياحة في بلاده، اشار ديراباتنا الى ان تايلند تعتبر مكاناً مثالياً للاستثمار الاجنبي، وذلك لعدة اسباب اوجزها في ان السوق التايلندية تعتبر الاكبر نموا في آسيا، فضلا عن كونها بوابة آسيا ومحور جنوب شرق آسيا، فضلا عن تمتعها ببنية تحتية عالية المستوى، «تتمتع تايلند باقتصاد قوي وتبادل تجاري حيوي مع الصين، كما ان لها تعاوناً تجارياً مختلفاً مع كثير من دول العالم»، مبينا ان العقار في بلاده رخيص جدا، كما انها تمتلك سمعة طيبة في مختلف دول العالم، سواء لكل الضيافة التايلندية والخصال الحميدة التي يتمتع بها التايلنديون، «هم شعب ودود ومحب للآخر»، الى جانب الطبيعة الخلابة والمتنوعة التي تتمتع بها البلد، ناهيك عن ثقافة البلد العريقة، الامر الذي يجعل الزوار يعيشون اجواء رائعة وكأنهم في وطنهم، اما بالنسبة للتعليم والخدمات الصحية، فهي رائعة في بلادنا هذا ما اكده السفير ديراباتنا. منوها في المقابل الى ان صناعة السياحة لاتزال تلعب دورا رئيسيا في التنمية الاقتصادية لتايلند، «شعوب العالم تعرف الضيافة التايلندية، والتقاليد القديمة المتنوعة لهذا البلد، الى جانب المطبخ التايلندي الغني، كل هذا مكننا من ان نجذب نحو 15 مليون زائر ومن مختلف دول العالم سنوياً مضيفا ان كل ذلك ساهم في ان يصل اجمالي عائدات السياحة الى 4.2 مليارات دينار سنويا.
وأردف: «تايلند حباها الله بموارد طبيعية مختلفة وغنية جعلت منها قبلة العالم». مشيرا الى ان بلاده تمتع بحداثة عالية، وتضم فنادق فاخرة، فضلا عن طراز عالمي متطور للتسوق، ناهيك عن المطاعم الفاخرة.
وذهب معددا الطبيعة الخلابة والمتنوعة التي تتمتع بها تايلند، قائلا: هناك الغابات المطيرة والجبال المنتشرة في الشمال، وحقول الارز والسهول الممتدة والمنبسطة الاستوائية الرائعة، ناهيك عن الشواطئ الرملية البيضاء في الجنوب».
الجانب الصحي
وفيما يتعلق بالجانب الصحي، قال ديراباتنا: تحتل تايلاند موقعا بارزا في القارة الآسيوية وفي العالم في حقل الخدمات الصحية، حيث هناك حوالي 600 مستشفى في البلد، بالاضافة الى اكثر من 400 مرفق طبي خاص.
واكد السفير التايلندي في الختام: وجود قوة عاملة طبية مميزة في البلاد، تضم اطباء محترفين وممرضات على قدر عال من المهنية في العالم، «تستقبل تايلاند اكثر من مليون مريض اجنبي سنويا، في الغالب هم من منطقة الشرق الاوسط».
