(((بشروه أنني أبرحل- - - - - - قصة تبجي من قلب))):::::::

سيلينا

New member
إنضم
27 سبتمبر 2005
المشاركات
1,987
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
41
مشاركة: (((بشروه أنني أبرحل- - - - - - قصة تبجي من قلب))):::::::

فاطمه ومسكتها بقوه مع كتوفها .
فاطمه : بسم الله الرحمن الرحيم وش فيك ؟؟
مها رفعت نظرها على فاطمه من هذيك النظرات الجارحه اللي كانت تعطيها فيصل ..
قامت فاطمه من مكانها منصدمه وهي تحس من نظرة مها انها نظرة لوم قويه موجهه لها .. كانت تحس ان مها تلوم فاطمه .. وبقوه ... رجعت فاطمه عند مها ..
فاطمه : مها تكلمي.. انطقي ..وش تحسين فيه ؟؟؟
مها :............
فاطمه : ريحي عمرك وريحينا معك..
مها:.......
فاطمه : انا ادري انك زعلانه علي .. وتلوميني .. صدقيني يامها انا ماقلت لفيصل يدخلك المصحه .. هو وسلوى تصرفوا على كيفهم.. انا بس قلتلهم يعرضونك على الطبيب ..لأني شفت انك تعبانه ..
مها بألم : فاطمه ارجوج .. خلاص كافي مابي اسمع شي ثاني ..
فاطمه : طيب قوليلي وش اللي مضايقك ؟
توقف مها وبعصبيه : كل اللي فيني وتقولين شاللي مضايقني؟؟ فوق كل اللي اتحمله من عذاب .. تسأليني؟
فاطمه بذهول : كل شي يتغير انشالله
مها بإستياء : اسكتي واللي يعافيج... مليت من هالحجي اللي مايودي ولايجيب .. انا خلاص تعودت على الحزن ..
تسكت مها شوي وتقول بصوت كله الم : من كثر ماحبيته تعودت عليه .. احس انه شي مني وفيني
حست فاطمه ان مها تغيرت حيل حيل.. شكلا ونفسا وطبعا .. كل شي فيها تغير ..وتركتها وطلعت ..
لقت امها وعيالها بالصاله :
درعا : وين كنتي ؟ تاركتني مع عيالك اللي ماينطاقون ؟
فاطمه تلعثم : ها.. كنت عند.. لا كنت ..
درعا : ادري فيك كنتي عند اللي ماتنتسمى
فاطمه بإندفاع : يمه خلاص كافي عذاب والله حرام بكره تحاسبون
درعا : واحنا وش سوينالها ؟؟ هي شتكتلك منا؟
فاطمه : لا يمه لا ... مها ماتكلمت ولاشكت
درعا : مدامها ماتكلمت راضيلها
صوت الباب ينفتح .. وسلوى دخلت متسنده على الشغاله ..
قامت فاطمه وسلمت عليها وساندتها مع الشغاله ... وقعدوها بالصاله..:
فاطمه : الحمدلله على السلامه .. ماتشوفين شر انشالله
سلوى بتعب : الشر مايجيك ياأم عبدالعزيز
درعا : ها ياسلوى وشلون العلاج معك اليوم ..
تسكت سلوى شوي وبعدها تصيح : يتعب ياخالتي .. يتعب
فاطمه حست بتوتر الموقف : سلوى الله يهديك .. مايصير كذا ..لا تعترضين على امر ربك
سلوى تمسح دموعها : انا مااعترض,,, بس يافاطمه انا اتألم ... اموت والله اموت .. ومحد حاس فيني
فاطمه : والله كلنا حاسين فيك ..
سلوى تقلب نظرها : وين ضاحي؟
درعا : خليته يلعب مع عيال فاطمه بالحوش
سلوى : ووين فيصل من امس مو شايفته ؟
درعا : الله العالم وين دنياه
فاطمه : كيف يعني؟؟ فيصل مايبات بالبيت؟؟
درعا : إلا يبات.. بس مو دايما
فاطمه بخوف : وين يروح يعني؟
درعا وهي توقف : وانا وش يدريني اذا جا انشديه؟؟ بروح اتوضا واصلي
ولما غابت درعا عن الانظار :
سلوى بخوف : فاطمه .. بتباتون عندنا اليوم ؟
فاطمه : ايه مثل منتي عارفه اليوم الاربعا والعيال في عطله .. حتى سعد عنده شغل هنا
سلوى : طيب انا بروح ارتاح بغرفتي .. وابيك تجيني بعد ماتنام خالتي
فاطمه تمسك ايد سلوى بخوف : ليه سلوى وش صاير ؟
سلوى : حمل ثقيل يافاطمه عجزت اتحمله لحالي . وابغى احد يساعدني على حمله
فاطمه : خير ياسلوى ماتقدرين تقولينه الحين؟
سلوى وهي توقف : خليه لما تنام خالتي احسن ...
فاطمه : ولا يهمك ..تروح سلوى شقتها بمساندة فاطمه والخادمه ..
:::::::::::::
 

سيلينا

New member
إنضم
27 سبتمبر 2005
المشاركات
1,987
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
41
مشاركة: (((بشروه أنني أبرحل- - - - - - قصة تبجي من قلب))):::::::

في الكويت :
ساره بفرح : يـــــــــــــــــــــــــمــــــه
الام والملاس بإيدها : هلا ساره متى جيتي؟
ساره تروح لأمها والضحكه مرسومه على وجهها وتحط ايدها ورى ظهر امها : ابشرج يااحلى ام في الدنيا .. اني نجحت وتقديري عالي ... واااو مو مصدقه
لولشت الام من الفرحه عقب سلمت على بنتها وحظنتها .. ودمعت عيونها
ساره بخوف وهي تمسك وجه امها : يمه شفيج؟ ليش زعلانه
ام ساره : مو زعلانه .. بس من كثر فرحتي والله
ساره تبتسم : يعني دموع الفرح ؟؟
ام ساره تقعد على الكرسي : من كنتي صغيره وانا اتخيل هاليوم وابني احلامي عليه
ساره تقعد بجانب امها : يابعد جبدي يمه .. تدرين شقررت ؟
ام ساره : ها شقررتي ؟
ساره : بكمل دراستي
ام ساره بإستغراب : نعم ؟ ماكفاج دراسه ؟
ساره : لا يمه ماكفاني .. بكمل دراستي بالخارج وآخذ الماجستير والدكتوراه.. واوصل اعلى مراتب العلم
ام ساره بنبره معاتبه : وفوق كل ذي علم عليم.. ياساره
ساره تبوس ايد امها : يمه الله يخليج ويرضالي عليج ..لا تعارضين هالطلب ..يمه انا من زمان ودي اكمل دراستي واصير دكتوره
الام تفكر : مانقدر يابنتي نتحمل الغربه
ساره : ماعليه يمه بنروح دوله عربيه .. انتي عارفه ان الكويت مافيها هالدراسه
الام : وابوج ؟
ساره بإبتسامه ساخره : الله يهنيه بعياله وبناته .. ولاحتى تعب عمره وسأل عنا
الام : يعني مانقوله ؟؟
ساره ولمعت دمعه بعينها : يمه ابوي حرمني الفرحه من كنت صغيره .. فرحة اني اقوله يبا .. بس هالكلمه كانت ممكن توقفني عند حدي وتمنع المآسي اللي صارتلي.. يمه ابوي حرمني فرحة شوفته داخل وطالع .. يمه ابوي حرمني من اشياء واجد كان ممكن انها تسعدني.. واليوم تبيني اهديله فرحتي.. لا يمه لا .. انا مااهدي فرحتي الا لج .. ولي .. وبس
الام: الله يعينا يابنتي .. الله يعينا
ساره بعد شرود : ها يمه شقلتي ؟
الام : وشقلت عنه ؟
ساره : اني اكمل دراستي
الام : انا شايفه يابنتي انه كافي .. كافي دراسه واشتغلي عاد
ساره : هههههههه شايله حمل المصاريف يمه ؟
الام : لا والله ياسويره انا ماابخل عليج بروحي .. بس لمصلحتج
ساره : ومصلحتي اني اسافر واكمل دراسه
الام : انزين ليش العجله ؟
ساره : لأني بسجل اوراقي بسرعه واخلص ماني مضطره انطر سنه كامله
الام: انا ادري ياساره ان اللي براسج بتسوينه وماهمج برايي
ساره تبوس راس امها : يسلم راسج يمه ... بس والله هذا طموحي
الام : ومابوقف بوجه طموحج
ساره تضحك : الله يخليج لي يمه ولا يحرمني منج ...
تروح ساره لغرفتها وهي تضحك ومستانسه لأن امها وافقت تكمل دراستها .. بدلت ملابسها وطلعت الخاتم اللي بيدها ..واول مافتحت الدرج بتحطه .. لفتت انتابها ورقه لونها اصفر بين الكتب اللي كانت بالدرج .. فتحتها كانت قديمه.. قديمه حيل .. لفت انتباهها التاريخ .. كان قبل 11سنه تقريبا.. استغربت.. رجعت تقرى محتوى الرساله .. والخط اللي فيها كان بصعوبه ينقرى...خط ركيك وسيء.. خط جهال .. والمحتوى اللي فيها صدمها خلتها تعيد حساباتها ...
"بسم الله تعالى
ساره انا ولد جيرانكم جراح .. اعرف اكتب واقرى ..وكتبتلج رساله ... لأني احبج "
هذا اللي حاولت تفهمه من الخط اللي كان سيء للغايه.. كان مكتوب كلام واجد وشخابيط اكثر .. بس القراءه كانت مستحيل ...
سكرت الورقه وضمتها لقلبها وهي تقول ...." مدام اني مااحبه ليش كنت محتفظه بأول رساله له "
رجعت الورقه بعنايه تامه لمكانها .. وراحت على سريرها .. فجـأه تذكرت .. تذكرت امه يوم تنهي علاقتها بجراح.. تذكرت جراح الضعيف .. جراح اللي من هذاك اليوم حتى التبرير مابررلها ليش رفضها ...
وبعنجهيه رجعت للورقه .. وقطعتها قطع صغيره ورمتها بالزباله وهي تبكي على الحب اللي ماانولد واللي عمره ماانولد ...رجعت لسريرها وهي تفكر بمستقبلها ضاربه بأفكارها عن جراح عرض الحائط ..
::::::::::::::::::::
المملكه العربيه السعوديه الساعه 11 مساءا :
::::::::
سلوى : هلا فاطمه تأخرتي
فاطمه : وش اسوي على مارقدت العيال .. ونامت امي
سلوى : مو مشكله تفضلي
تدخل فاطمه شقة سلوى اللي واضح ان الاهمال والفوضى كان طابعها الرئيسي ...
فاطمه : سلوى الله يهداك وين اجلس انا ؟؟ وسط هالفوضى
سلوى : حياك يافاطمه انتي مو غريبه
قعدت فاطمه على الارض بجانب الفراش اللي فارشته سلوى لنفسها على الارض ... وقعدت سلوى على فراشها ..وقبل تنطق سلوى حرف واحد من كلامها .. دخل عليهم فيصل ..
اول ماشافته فاطمه فزت من مكانها .. مثل الام لاشافت ولدها بعد طوول غياب ..
فاطمه : فيصل؟؟!!
فيصل مثل الابله اللي مايدري وشله وشعليه : هاا؟؟ فاطمه
تسلم فاطمه على اخوها وتجلسه بجنبها :
فاطمه : ها ياخوي وش اخبارك ؟ وعلامك متغير لونك؟
فيصل يجول نظره بين فاطمه وبين سلوى اللي كانت منزله راسها : انا... انا بخير
فاطمه : لا والله منت بخير
فيصل بعصبيه : وين مها ؟
فاطمه : مها تحت ليه ؟؟
فيصل : ماادري احس بداخلي غضب ودي افرغه فيها
فاطمه : ليه يافيصل ليه بس ؟
 

سيلينا

New member
إنضم
27 سبتمبر 2005
المشاركات
1,987
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
41
مشاركة: (((بشروه أنني أبرحل- - - - - - قصة تبجي من قلب))):::::::

سلوى : ذي حالته كل ليله يافاطمه
فاطمه : يضربها؟
سلوى : احيانا
فيصل يوقف من مكانه وتوقف معاه فاطمه وتشد ذراعه : فيصل شفيك ؟؟ ليه تضرب البنت وهي بريئه
فيصل : ماادري فيني رغبه اني اضربها .. فيني كره كبير لها
فاطمه : اسم الله عليك ياخوي .. كانك ماتحبها طلقها وريحها وارتاح
فيصل يطالع فاطمه ويديم النظر في وجهها .. : اطلقها ؟؟
فاطمه : ياخوي اقعد وعلمني وش فيك وش اللي مكدرك؟؟
فيصل : لا .. انا بروح انام
سلوى : ماتبغى تشوف ضاحي ؟
فيصل : ماابغى اشوف احد.. ابغى ارتاح بس ارتاح
ولما طلع فيصل للغرفه الثانيه ..
شهقت سلوى بالصياح :
فاطمه : وانتي بعد وش فيك؟؟ هالبيت ذا موطبيعي
سلوى : فاطمه .. انا اجرمت .. انا اذنبت ذنب كبير
فاطمه : لاحول ولاقوة الا بالله وش مسويه؟
سلوى ماهي قادره توقف دموعها : من كنت صغيره وانا احب فيصل.. احبه لأبعد الحدود والكل كان يدري اني منجنه عليه.. بس هو كان غير .. غير عن أي واحد. كنت احس انه يكرهني مايحبني .. ولما تزوج مها حقدت عليه .. من كل قلبي .. تقدرين تقولين كرهته .. بس امك كانت تزورنا دايما وتوهمني ان فيصل مو مرتاح مع مها ولا يحبها .. مع اني كنت دايما اراقبهم من الدريشه .. كنت اشوف الفرحه بعيون فيصل لما يكون بجنبها .. كنت احس انه سعيد ومستانس لما يطلع معها .. بس خالتي كانت تقولي غير هالكلام.. لما اجبرتني او اقنعتني اني احب فيصل من جديد واتعرضله وين ماراح .. اما هو كان يصد علي ولايديرلي بال .. فجأه لقيت خالتي تخطبني لفيصل من امي بدون سابق انذار .. الصراحه ترددت .. كنت ابغيه يخطبني حبا فيني مو اجبار من احد ... تزوجته رغم ترددي وصرت اكره مها بجنون .. لأن فيصل يحبها ويعتني فيها اكثر مني وعلى الرغم من المشاكل اللي كانت تمر فيها مها من تحت تدبيري او تدبير خالتي كان فيصل يحن لها ويرجعلها ..
تقاطعها فاطمه : وقفي لحظه .. وش قصدك ب.. من تدبيرك وتدبير امي ؟
سلوى : ماجاك شي يافاطمه والله يعينك على اللي بتسمعينه .. ايه نعم من تدبير وتدبير خالتي .. كنا ندخلها بمشاكل ونظلمها ونحرض فيصل عليها .. لكن فوق كل ذا كان فيصل متمسك فيها لأبعد الحدود لأنه كان يحبها ... كان يحبها حيل .. وفي مره من المرات انتهت كل خططنا ومابقى شي ماعملناه عشان نبعد مها او نكره فيصل فيها ...عرضت خالتي علي فكره في البدايه اعترضت بس بعد إلحاح منها اقنعتني انها الطريقه الوحيده اللي تبعد مها عنا ..
سكتت سلوى وطول سكاتها ..
فاطمه : كملي سلوى انا اسمعك
سلوى : رحنا ... رحنا .. رحنا للساحره ام بركات وعملنا عمل
فاطمه تحط ايدها على صدرها من الصدمه : عـــمــل؟؟
سلوى : ايه عمل .. سحرنا فيصل على مها وهالكلام تقريبا من خمس سنين ونص قبل اجيب ضاحي
فاطمه وهي توقف معصبه : تسحرون فيصل ياللي ماتخافون من ربكم ؟
سلوى : عرفتي ليه هو يكرهها الحين وليه تغيرت حالته ؟
فاطمه : انتي شلون لك قلب ؟؟ ومانطقتي الا لما طحتي بين الحيا والموت
سلوى : فاطمه انا والله ماني عارفه شلون ؟
فاطمه بتأثر : حرام عليك وش قصر معك فيصل ؟؟ كل شي بغيتيه جابه لك وعاملك احسن معامله
سلوى : بغيته يحبني يافاطمه ..
فاطمه بحده : يالهبله الحب يجي من الله بدون اسباب ...واذا هو مايحبك اكيد انه كان يقدرك ويحترمك ..
تدمع عيون فاطمه وهي تقول : وامي .. امي انا .. ام فيصل .. تسحر ولدها .. ليه ؟؟؟ احد يسحر ولده
احد يتصور ولده عدو له ..
سلوى تبكي لبكاء فاطمه : خالتي تحب فيصل يافاطمه تحبه حيل لدرجة انها تبغى تملكه
فاطمه وهي تطلع وتهز راسها : هذا مو حب هذا.. هذا انتقام بشع
تنزل فاطمه لتحت وهي مصدومه من الخبر اللي سمعته وقفت بالممر وهي ماتدري وين تروح ...
قعدت على اخر عتبه بالدرج وتمسكت بحديده من حدايده وهي تصيح بقهر وبألم على اخوها .. هذا فيصل هذا حبيبي اللي ربيته اكثر من امه .. هذا فيصل الطيب الحبوب اللي مايضر ترابه.. فيصل اللي قلبه نظيف وابيض .. يعيش وسطكم انتم .. وسط مجتمع قلبه اسود.. وشفيها يعني لوحب وعشق؟؟ ياما غيره حب ومحد عارض.. اشمعنا فيصل المسكين؟؟ ليه يصيرله كل هذا.. ومها المسكينه مو كافي انها انحرمت من اهلها ؟ وتيتمت ؟؟ اظن كافي عليها انها تحمل.. وش ذنبها هي الثانيه ؟؟؟
مسحت دموعها واستجمعت قواها .. كانت بتدخل على امها وتعاتبها عتاب ناشف حار على اللي سوته .. بس تراجعت وشافت ان الوقت مايسمح الساعه الحين 12 والصباح رباح ...
::::::::::::::::::
 

سيلينا

New member
إنضم
27 سبتمبر 2005
المشاركات
1,987
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
41
مشاركة: (((بشروه أنني أبرحل- - - - - - قصة تبجي من قلب))):::::::

عقب ماصلى صلاة الفجر في المسجد الحرام التفت خلاف عشان يتأكد ان اخته وزوجته لازالوا يتبعونه .. شافهم يتساسرون بينهم .. وبصوت واطي .. حاول يركز وسمعهم يقولون وهم ينغزون بعض
سمر : انتي قوليله
منيره : لا ماابغى انتي اللي قوليله .. هو اخوك ويمون عليك
سمر: الله يخليك منيره عاد عمري ماطلبتك
منيره : ياكثر طلباتك .. وراك ماتطلبين منه انتي
عامر يتصنع عدم السماع : خير ياحريم وش عندكن؟
منيره : لاعامر مافيه شي
سمر وهي تنغز منيره : قوليله
عامر يبتسم : ها ياسمر وشتقولي منيره ؟
سمر : لا منيره تقولك
وقف عامر عند ماي زمزم وشرب منه ..
عامر : يلا يامنيره قولي
منيره : لا .. سمر انتي قولي
عامر يتصنع العصبيه وينهرهم : يلا عاد تكلمن وخلصني
سمر بخوف : عامر الله يخليك لاتعصب .. لاتذكرين بالايام هذيك
عامر يعض شفايفه بقهر : الله لايعودها
منيره : سمر ماتبغى ترجع البيت
عامر يبتسم : وين تبغى تروح الانسه سمر ؟
سمر : عامر الله يخليك أي مكان المهم فسحنا .. ملينا من البيت
عامر : لعنبو دارك حتى الطيور ماصحت .. وين تبغينا نروح
سمر : أي مكان
عامر يبتسم : حاضر .. على هالخشم ..
 

سيلينا

New member
إنضم
27 سبتمبر 2005
المشاركات
1,987
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
41
مشاركة: (((بشروه أنني أبرحل- - - - - - قصة تبجي من قلب))):::::::

فاطمه : اسم الله عليك ياخوي .. كانك ماتحبها طلقها وريحها وارتاح
فيصل يطالع فاطمه ويديم النظر في وجهها .. : اطلقها ؟؟
فاطمه : ياخوي اقعد وعلمني وش فيك وش اللي مكدرك؟؟
فيصل : لا .. انا بروح انام
سلوى : ماتبغى تشوف ضاحي ؟
فيصل : ماابغى اشوف احد.. ابغى ارتاح بس ارتاح
ولما طلع فيصل للغرفه الثانيه ..
شهقت سلوى بالصياح :
فاطمه : وانتي بعد وش فيك؟؟ هالبيت ذا موطبيعي
سلوى : فاطمه .. انا اجرمت .. انا اذنبت ذنب كبير
فاطمه : لاحول ولاقوة الا بالله وش مسويه؟
سلوى ماهي قادره توقف دموعها : من كنت صغيره وانا احب فيصل.. احبه لأبعد الحدود والكل كان يدري اني منجنه عليه.. بس هو كان غير .. غير عن أي واحد. كنت احس انه يكرهني مايحبني .. ولما تزوج مها حقدت عليه .. من كل قلبي .. تقدرين تقولين كرهته .. بس امك كانت تزورنا دايما وتوهمني ان فيصل مو مرتاح مع مها ولا يحبها .. مع اني كنت دايما اراقبهم من الدريشه .. كنت اشوف الفرحه بعيون فيصل لما يكون بجنبها .. كنت احس انه سعيد ومستانس لما يطلع معها .. بس خالتي كانت تقولي غير هالكلام.. لما اجبرتني او اقنعتني اني احب فيصل من جديد واتعرضله وين ماراح .. اما هو كان يصد علي ولايديرلي بال .. فجأه لقيت خالتي تخطبني لفيصل من امي بدون سابق انذار .. الصراحه ترددت .. كنت ابغيه يخطبني حبا فيني مو اجبار من احد ... تزوجته رغم ترددي وصرت اكره مها بجنون .. لأن فيصل يحبها ويعتني فيها اكثر مني وعلى الرغم من المشاكل اللي كانت تمر فيها مها من تحت تدبيري او تدبير خالتي كان فيصل يحن لها ويرجعلها ..
تقاطعها فاطمه : وقفي لحظه .. وش قصدك ب.. من تدبيرك وتدبير امي ؟
سلوى : ماجاك شي يافاطمه والله يعينك على اللي بتسمعينه .. ايه نعم من تدبير وتدبير خالتي .. كنا ندخلها بمشاكل ونظلمها ونحرض فيصل عليها .. لكن فوق كل ذا كان فيصل متمسك فيها لأبعد الحدود لأنه كان يحبها ... كان يحبها حيل .. وفي مره من المرات انتهت كل خططنا ومابقى شي ماعملناه عشان نبعد مها او نكره فيصل فيها ...عرضت خالتي علي فكره في البدايه اعترضت بس بعد إلحاح منها اقنعتني انها الطريقه الوحيده اللي تبعد مها عنا ..
سكتت سلوى وطول سكاتها ..
فاطمه : كملي سلوى انا اسمعك
سلوى : رحنا ... رحنا .. رحنا للساحره ام بركات وعملنا عمل
فاطمه تحط ايدها على صدرها من الصدمه : عـــمــل؟؟
سلوى : ايه عمل .. سحرنا فيصل على مها وهالكلام تقريبا من خمس سنين ونص قبل اجيب ضاحي
فاطمه وهي توقف معصبه : تسحرون فيصل ياللي ماتخافون من ربكم ؟
سلوى : عرفتي ليه هو يكرهها الحين وليه تغيرت حالته ؟
فاطمه : انتي شلون لك قلب ؟؟ ومانطقتي الا لما طحتي بين الحيا والموت
سلوى : فاطمه انا والله ماني عارفه شلون ؟
فاطمه بتأثر : حرام عليك وش قصر معك فيصل ؟؟ كل شي بغيتيه جابه لك وعاملك احسن معامله
سلوى : بغيته يحبني يافاطمه ..
فاطمه بحده : يالهبله الحب يجي من الله بدون اسباب ...واذا هو مايحبك اكيد انه كان يقدرك ويحترمك ..
تدمع عيون فاطمه وهي تقول : وامي .. امي انا .. ام فيصل .. تسحر ولدها .. ليه ؟؟؟ احد يسحر ولده
احد يتصور ولده عدو له ..
سلوى تبكي لبكاء فاطمه : خالتي تحب فيصل يافاطمه تحبه حيل لدرجة انها تبغى تملكه
فاطمه وهي تطلع وتهز راسها : هذا مو حب هذا.. هذا انتقام بشع
تنزل فاطمه لتحت وهي مصدومه من الخبر اللي سمعته وقفت بالممر وهي ماتدري وين تروح ...
قعدت على اخر عتبه بالدرج وتمسكت بحديده من حدايده وهي تصيح بقهر وبألم على اخوها .. هذا فيصل هذا حبيبي اللي ربيته اكثر من امه .. هذا فيصل الطيب الحبوب اللي مايضر ترابه.. فيصل اللي قلبه نظيف وابيض .. يعيش وسطكم انتم .. وسط مجتمع قلبه اسود.. وشفيها يعني لوحب وعشق؟؟ ياما غيره حب ومحد عارض.. اشمعنا فيصل المسكين؟؟ ليه يصيرله كل هذا.. ومها المسكينه مو كافي انها انحرمت من اهلها ؟ وتيتمت ؟؟ اظن كافي عليها انها تحمل.. وش ذنبها هي الثانيه ؟؟؟
مسحت دموعها واستجمعت قواها .. كانت بتدخل على امها وتعاتبها عتاب ناشف حار على اللي سوته .. بس تراجعت وشافت ان الوقت مايسمح الساعه الحين 12 والصباح رباح ...
::::::::::::::::::
عقب ماصلى صلاة الفجر في المسجد الحرام التفت خلاف عشان يتأكد ان اخته وزوجته لازالوا يتبعونه .. شافهم يتساسرون بينهم .. وبصوت واطي .. حاول يركز وسمعهم يقولون وهم ينغزون بعض
سمر : انتي قوليله
منيره : لا ماابغى انتي اللي قوليله .. هو اخوك ويمون عليك
سمر: الله يخليك منيره عاد عمري ماطلبتك
منيره : ياكثر طلباتك .. وراك ماتطلبين منه انتي
عامر يتصنع عدم السماع : خير ياحريم وش عندكن؟
منيره : لاعامر مافيه شي
سمر وهي تنغز منيره : قوليله
عامر يبتسم : ها ياسمر وشتقولي منيره ؟
سمر : لا منيره تقولك
وقف عامر عند ماي زمزم وشرب منه ..
عامر : يلا يامنيره قولي
منيره : لا .. سمر انتي قولي
عامر يتصنع العصبيه وينهرهم : يلا عاد تكلمن وخلصني
سمر بخوف : عامر الله يخليك لاتعصب .. لاتذكرين بالايام هذيك
عامر يعض شفايفه بقهر : الله لايعودها
منيره : سمر ماتبغى ترجع البيت
عامر يبتسم : وين تبغى تروح الانسه سمر ؟
سمر : عامر الله يخليك أي مكان المهم فسحنا .. ملينا من البيت
عامر : لعنبو دارك حتى الطيور ماصحت .. وين تبغينا نروح
سمر : أي مكان
عامر يبتسم : حاضر .. على هالخشم ..
تضحك سمر وهي تقول : يسلملي هالخشم وراعيه
عامر يلتفت على منيره : بس العيال من عنده ؟
منيره : قلت لسرياتي تحط عينها عليهم
عامر : طيب .. يلا اركبن نشوف وين نروح
كانت راكبه بالسياره من ورى بالمقعد اللي ورى عامر وهي تحمد ربها ان عندها اخو مثل عامر .. كانت تشوف الشوارع والناس اللي فيها .. مرت عليها الذكرى بشكل ضبابي ...تعوذت من الشيطان وهزت راسها بأسف ودعت من كل قلبه وبقلبها .....: " يارب... يارب .. يارب تهدي فجر وتهدي محمد ... وجميع المسلمين والمسلمات... يارب"... انتبهت على عامر يوقف عند مطعم ويسألها شنو ودها تفطر ....
ابتسمت وطلبت ... كل اللي في خاطرها
::::::::::::::::
 

سيلينا

New member
إنضم
27 سبتمبر 2005
المشاركات
1,987
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
41
مشاركة: (((بشروه أنني أبرحل- - - - - - قصة تبجي من قلب))):::::::

الساعه 2 بعد الغدا
فاطمه بقلبها : ياربي انا ليه ساكته للحين ؟؟ ليه مااتكلم ؟
كانت تشوف امها تشرب الشاهي بهدوء .. كانت تخاف منها .. تخاف منها بشكل
انتبهت درعا على فاطمه اللي كانت تشوفها بنظرات غامضه :
درعا : ها يافاطمه ... متى بتروحين؟
فاطمه بشرود: مليتي مني يمه ؟
درعا : لا والله مامليت
فاطمه بمثل الشرود : والا تبغين تسحريني مثل ماسحرتي فيصل ؟
ام فيصل تنزل السكانه من ايدها وتوقف بعصبيه : وشووووووووو؟ وشذا الكلام يافاطمه
فاطمه توقف وبلوم شديد : ايه نعم سحرتوا هالمسكين على زوجته اللي يحبها وتحبه
ام فيصل تصرخ : منهو اللي قالك؟
فاطمه : شريكتك ... اللي مشتركه معك بنفس الذنب
درعا : كــــــــــــــــذب
فاطمه : لا صدق...... يمه تسحرين فيصل؟؟.. فيصل وحيدك ؟؟ .. ليه يمه ؟؟ ليه بس ؟؟ ليه
درعا : سلوى قالتلك ؟
فاطمه : سلوى الله بلاها بالكلى وانتي الله يستر وش يبليك فيه ؟؟
درعا بتحدي : ايه نعم ساحرته .. وش عندك ؟؟
فاطمه : تعترفين يمه ؟
درعا : ايه اعترف .. انا حره ومحد يتحكم باللي اسويه
فاطمه : طيب ليه ؟..ماتدرين ان اللي يروح للسحره يعتبر كافر
درعا : فاطمه لاتحاسبيني
فاطمه : يمه.. انتي .. طحتي من عيني
درعا: احسن بعد.. واذا مو عاجبك الوضع اخذي عيالك واطلعي عن بيتي
فاطمه بإنكسار : تطرديني ؟
درعا : متى ماعقلتي حياك الله ..
فاطمه تستجمع القوه الباقيه منها : مابطلع من هنا الا وفيصل معي
درعا بعصبيه : وش تبغين فيه ؟
فاطمه : بعالجه .. وبخليه يرجع مثل اول .. وبفضحكم عنده
درعا بعصبيه اكبر : فــــــــــــــــاطمه والله يـــــــــــــــاويلك
تروح عنها فاطمه وتتصل على سعد... وتطلب منه انه يجي.. وتروح لفيصل .. ولقته نايم.. على نومته من امس .. كسر خاطرها من قلب .. ولو مايهون عليها اخوها.. شافت حالته الضعيفه ولحيته المهمله ... وشافت سلوى نايمه على الارض .. كرهتها .. كرهتها حيل حيل ...
مشت صوب السرير وجلست على طرف تشوف فيصل وكأنها اول مره تشوفها فيها .. انتبهت عليها سلوى وجلست وهي تسعل :
سلوى بصعوبه : فاطمه ؟؟
فاطمه بحقد: كملي رقادك ياسلوى وتهني به انا جايه اصحي اخوي وآخذه معي
سلوى بإستغراب : تاخذينه ؟؟ ووين بتودينه
فاطمه ترفع صوته : بعالجه .. بوديه للمطاوعه يقرون عليه ,, بخليه يرجع فيصل الاولي ببعده عنكم
على صوتها العالي قعد فيصل من نومه الثقيل..
فيصل وإيده على عيونه : خير فاطمه وش صاير؟
فاطمه تصيح : قوم معاي فيصل
يعتدل فيصل بجلسته وبإستغراب : فاطمه شفيك ليه تصيحين ؟؟ وين اقوم معك
فاطمه : الخفجي
فيصل بإستغراب اكثر : وش اسوي بالخفجي ؟؟
فاطمه : فيه مطوع يمدحونه ويقصدونه من كل الدول قرايته زينه وانشالله يفك السحر
فيصل : سحر ؟ وش سحره اللي تكلمين عنه .. فاطمه وش فيك صياح وسحر.. وش صاير بالدنيا ؟
فاطمه : فــــــــــيـــــــــصل .. انت مـــــــســـــــــــحور
فيصل : انا ؟!! انا مسحور ؟؟
فاطمه : ايه يافيصل مسحور
يسكت فيصل شوي عقبها ينفجر بالضحك ..
فيصل : هههههههههههههه ومنهو المقرود اللي يبغى يسحرني ؟
 

سيلينا

New member
إنضم
27 سبتمبر 2005
المشاركات
1,987
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
41
مشاركة: (((بشروه أنني أبرحل- - - - - - قصة تبجي من قلب))):::::::

فاطمه وهي توقف ولازالت دموعها تجري على خدينها : امي.. امي وسلوى .. ساحرينك على مها ..
فيصل بإستغراب واضح : انا؟؟ انا مسحور من امي وزوجتي على مها ؟؟ وش دراك؟
فاطمه وهي تأشر على سلوى : هي قالت لي.. سلوى اتعرفت لي
فيصل يلتفت صوب سلوى بغضب : صدق الكلام اللي تقوله فاطمه ياسلوى ؟
سلوى تنزل راسها والندم بعيونها : ..........
فيصل يصرخ : تكلمي ياسلوى

-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-



سلوى : إيه صدق ..
يقوم فيصل من مكانه ويتوجه صوب سلوى بعصبيه واضحه : يابنت اللذينا وتعترفين بعد ؟؟
تعترض فاطمه طريق فيصل : خلاص اتركها يافيصل .. هذا الله جازاها .. ماتشوف حالها
يوقف فيصل ويطول وقوفه ... يهدي شوي .. ويفكر .. لما وصل لحالة الشرود ...:
فيصل بكل هدوء : انا تسحريني ياسلوى ؟؟؟.... ليه ؟
سلوى وقد غرقت في دموعها : مو بس انا يافيصل حتى خالتي ... واهي اللي عرضت الفكره
فيصل وقد تجمعت الدموع في عينيه : امي .. ذي ام بالله ؟؟؟ تسحر ولدها ؟؟
فاطمه ولازالت ماسكه إيد فيصل : فيصل روح معي ... تعال معي
فيصل يملؤ عيونه بوجه فاطمه : امي ماتحبني يافاطمه
فاطمه : لا .. لاتقول كذا .. مافي ام تكره ولدها
فيصل : ومافي ام تسحر ولدها
فاطمه : يمكن من كثر حبها لك
فيصل بعد تفكير قصير : وانا اقول ليه دايم احس بنفور قوي من مها ولازلت
فاطمه : لازم تعالج ياخوي
يجلس فيصل على السرير ويمسح الدموع اللي بعدها ماطلعت .. صراع كبير بداخله يدور ومليارات الاسئله تنهال عليه من كل جانب ..
انتبه بإيد تربت على كتفه .. ايد فاطمه ..
فيصل يرفع نظره عليها : فاطمه
فاطمه تتنهد : قوم معي .. سعد بيجي بعد شوي
فيصل : مها ... مها .. للحين مااحبها .. . في شي بداخلي يكرهها مايطيقها. وانا دايما احاول افسر هالشعور بس عجزت ... عجزت يافاطمه ... وبالاخير يصير سحر
فاطمه : ماعليه ياخوي تتعالج وتطيب انشالله ..
فيصل : يمكن اطيب ويمكن تبرى جروحي بس جرحي اللي بقلبي لا يمكن يطيب .. نظرتي لهم .. شعوري تجاههم... امي وسلوى .. انتهوا بالنسبه لي
تصرخ سلوى : وضــــــــاحي ؟؟
فيصل بقهر : غلطتي ضاحي.. غلطه كبيره .. الناس تفرح اذا جاها عيال وانا على كثر مافرحت فيه على كثر ماانا متضايق عشانه .. اذا انتي امه وجدته امي وانا ابوه ماظنتي فيه الخير
فاطمه : لاتقول كذا عن ولدك
يوقف فيصل بشموخ مليء بالانكسار والقهر وتخونه عبرته اللي مارحمت رجولته فشقت طريقها على خده مسرعه لتصطدم بالارض.. الارض.. الواقع المر ...
فيصل : سلوى ... انتي... طالق...طالق...طالق..... عافتك نفسي
تصرخ سلوى بخوف : لا فيصل لا ...
فيصل : ماعمري حبيتك ... وعقب كل اللي صار ماظنتي اطيق حتى اني اشوفك
سلوى تبكي : فيصل انا لاترحمني ارحم ولدك ؟
فيصل : انتي حرام علي.. وولدي انا اللي بربيه
تدخل عليهم ................. درعــــــــــــــــــــــــــــا.............
يطالعا فيصل بنظرات غريبه مليئه باللوم والعتاب والحزن ..
درعا بهدوء : خير وش صاير ؟
فاطمه بإنتصار : فيصل طلق سلوى
درعا مصدومه : إيـــــــش؟ طلقها ؟ ليه يافيصل ؟
فيصل : مصير كل زوجه تعامل زوجها هالمعامله
درعا : وش سوتلك سلوى ؟؟... فاطمه قلتي لفيصل ؟؟
سألت درعا فاطمه بنظره عصبيه
فيصل : ايه قالتلي وشتنتظرين منها ؟؟ تسكت يعني؟ ليه سويتي فيني كذا ؟؟ ليه سحرتيني..؟؟ انا ماني بولدك ... ؟؟ ليه يمه ليـــــــــــه؟
درعا تجلس على كرسي قريب : انا ... سحرتك لمصلحتك
فيصل : إيـــــش؟ هو فيه سحر للمصلحه بعد ؟ خلاص يمه خلاص ... سلوى انا طلقتها .. وولدي باخذه معي .. و...
درعا : وين تاخذه معك ؟
فيصل : بطلع عن البيت
درعا : ويــــــــــن؟؟
فيصل بعصبيه : ببتعد عنك قد مااقدر .... ببعد عن شرورك...ببعد عن كرهك لي ... حطمتيني يمه ... حطمتيني
يطلع فيصل للغرفه الثانيه مع فاطمه ويسوي اغراضه واغراض ضاحي ...
درعا تلتفت على سلوى اللي كانت منزله راسها بندم والم : عجبك اللي صار ؟
سلوى بألم : انا استاهل
 

سيلينا

New member
إنضم
27 سبتمبر 2005
المشاركات
1,987
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
41
مشاركة: (((بشروه أنني أبرحل- - - - - - قصة تبجي من قلب))):::::::

درعا : ليه علمتيهم ؟
سلوى : خفت اموت
درعا : واذا علمتيهم بيمنعك من الموت ؟
سلوى : انا اذنبت وتبت وانتي بعد توبي.. كافي ياخالتي ياما ظلمنا وياما قسينا...والله سبحانه يشوفنا وساكت وحالم عنا .. خلاص انا ماعدت اتحمل .. فيصل مايستاهلني.. فيصل يحب مها ولما يرجع لصوابه بيرجعلها .. ياخالتي الله منعنا نروح للسحره والدجالين واحنا عصيناه...وشوفي شصارلي ؟؟؟ هذا عقاب من الله رب العالمين
درعا بعد تفكير : فيصل بيترك البيت... وانتي بتطلعين ... وتتركوني لحالي
سلوى : عندك مها ... سوي خير ياخالتي.. وعامليها زين ...يمكن الله يغفرلك
درعا بحقد : مها السبب.. مها السبب بكل شي
سلوى تهز راسها بأسف : انسي .. عيشي حياة جديده معها
درعا توقف وتصرخ : لا ...لا ... روحي انتي لأهلك... ويروح فيصل لآخر الدنيا .. انا مو محتاجه لأحد... انا قادره وقويه ومحد بيوقف بوجهي.. ومها ... محد بيرحمها مني
ولما طلعت درعا من الغرفه سمعت سلوى تقول : مها لها رب .. فوقي وفوقك ... وبينتقملها منك
مرت على فيصل وفاطمه وهي تطالعهم بنظره غريبه : تتركون امكم هاا؟
فيصل بلا مبالاة : انتي اللي خسرتينا
درعا بقهر: بس انا امك ... مهما سويت انا امك
فيصل : وانا ماقصرت عليك بشي ...بس انتي نفرتيني منك .. رسمتيلك صوره وحشه بخيالي
درعا : خلاص فيصل لاتطلع.. وانا اللي بوديك واعالجك...ونعيش من جديد
يضحك فيصل بقهر: حياة جديده....حلوه منك .. انا خلاص عفت الحياة الجديده والقديمه .. وماابغى اجلس في هالبيت ثانيه وحده زياده
درعا برجاء : كلميه يافاطمه
فاطمه : مايبغى ...
درعا : من تتركني له ؟
فاطمه : عندك مها ... عيدي حساباتك معها
درعا تترجع لعصبيتها : الله ياخذكم وياخذ مها معكم .. كل كلمه والثانيه قلتولي مها
تطلع درعا من الشقه ويلتفت فيصل على فاطمه بذهول : ايه صح .. مها وين نتركها ؟
فاطمه بإرتباك : مااقدر فيصل ... مااقدر اخذها معي وانت تدري
فيصل : اتركها عند امي ؟ تعذبها فاطمه
فاطمه : الله يعينها .. انشالله .. لما تتعالج ترجعلها
فيصل : كلميها يافاطمه .. انا مااقدر اقرب منها
فاطمه : انشالله بكلمها
يدخل ولد فاطمه الصغير ويعلمها ان سعد وصل ... وراحت فاطمه تشرح لسعد بشكل عام ظروف فيصل وانه لازم يروح معهم ... وسعد رجال كريم كالعاده ..
سعد : حياه الله يافاطمه .. فيصل اخوي
فاطمه : اذا رجعت البيت بقولك كل شي انشالله
سعد : خير انشالله .. يالله انا انتظركم بالسياره
فاطمه : فيصل بيركب بسيارته
سعد : اهله معه ؟
فاطمه : لا .. بس ولده
سعد : طيب .. طيب ..
تدخل فاطمه البيت مره ثانيه وتلقى امها قافله على نفسها الباب ....
فاطمه تضرب عليها الباب : يمه ... يمه الله يخليك .. افتحي الباب ابغى اكلمك كلمتين
درعا : روحي عني يافاطمه واتركيني
فاطمه : يمه انتي زعلانه علي اكيد ...
درعا : انتي ماتفهمين .. اقولك اتركيني لحالي .. ماابغى اسمع ولااشوف احد
فاطمه : وانا مااقدر اروح وانتي زعلانه علي
درعا بنبره عصبيه : فــــــــــاطمه
فاطمه : طيب قولي انك منتي بزعلانه علي
درعا :.......
فاطمه تبكي : يمه الله يخليك .. قولي انك منتي بزعلانه
درعا :.......
فاطمه : يــــــمه
درعا : روحي يافاطمه لاتأخرين على رجلك واخوك
فاطمه : طيب انتي زعلانه علي ؟
درعا : لاماني بزعلانه يلا عاد روحي
فاطمه : انشالله بجيك الاسبوع الجاي وبفهم فيصل على كل شي .. وبخليه يرجعلك
ماسمعت اجابه من الوالده وبالتالي راحت لغرفة مها وقفت دقايق قبل تدخل ... خافت تشوف مثل المنظر اللي شافته البارح ...استجمعت قواها ودخلت ...
كانت قاعده مستغرقه بالتفكير ايدينها بحظنها وعيونها معلقه على شي معين بالارض .. شعرها مبلل ماي ... شكلها توها متسبحه .. حتى ماانتبهت على فاطمه لما دخلت
فاطمه : مها
لااجابه ...
فاطمه : مها .. عندي كلام ضروري .. ولازم تسمعينه
مها تلتفت على فاطمه بتأثر : فاطمه شفيج .؟؟,... ليش تبجين ؟
وصل صوتها لفاطمه متقطع متألم ومهموم : مها... واخيرا نطقتي
مها :........
فاطمه : فيصل طلق سلوى
رفعت فاطمه عيونها على مها تحاول تقرى أي تأثر على وجه مها .. اللي اكتفت بعقد حواجبها ونزلت عيونها
فاطمه : مايهمك اللي سمعتيه ؟
مها : حرام... سلوى مسكينه
فاطمه : لامهي مسكينه .. سلوى مجرمه
مها :..........
فاطمه : فيصل نفسيته تعبانه .. وبيروح معي
مها : وين؟
فاطمه : يغير جو... ويفكر من جديد
مها : وانا ؟؟؟ تتركوني بروحي ؟
فاطمه : هذا اللي انا جايه اقوله لك ... مها انتي تحملتي امي 6 سنين ويمكن اكثر واللي اطلبه الحين منك تتحملينها مده معينه وبعدها يتغير كل شي
مها : انا وامج بروحنا ؟؟؟
فاطمه : مده معينه وبسيطه
مها : .........
فاطمه : تحمليها الله يخليك... امي الحين اتوقع انها غير عن قبل وماعادت بمثل القوه عقب اللي صار
مها : انا مراح اطلع من غرفتي
فاطمه : الله يعينك يامها ..... يلا انا طالعه تبغين شي ؟
مها : فاطمه فيصل بيطول وهو معاكم ؟؟
فاطمه : والله مدري ؟
مها : إقنعيه يطلقني
فاطمه تنظر لمها نظره بائسه بعدها تنهد وتطلع وهي تقول بقلبها :" ماالومك اللي شفتيه منهم ماهو قليل "
يركب فيصل سيارته ومعه ولده وطول الطريق وهو يفكر بكل اللي حصل فيه... اما فاطمه بدت تقص القصه كامله لزوجها ماعدا اشتراك امها بسحر فيصل خافت تطيح امها من عين زوجها ...
ولما مشت سيارة سعد ولحقتها سيارة فيصل .. كانت درعا تراقبهم من الدريشه .. حست بحسره وألم كان ودها لو تصرخ بأعلى صوت تناديهم يرجعون بس حتى التنهيده ماقدرت تطلع منها ....
وبنفس الوقت شافت اخو سلوى وهو يدخل البيت مع ام سلوى وهو يهز راسه ..... في هاللحظه عرفت انها بتكون وحيده... ماعندها غير... مها .. اللي كانت ام فيصل تسوي المستحيل بس عشان تبعد مها عن الناس... لقت درعا ان الناس تبعد عنها وتترك لها مها ....
رجعت لسريرها الخشبي الكبير القديم... وهي تقلب شوفها في غرفتها الرتيبه .. وكانت تقول بقلبها : " لو ابو فيصل عايش مامات ترى صار اللي صار؟؟ وينك ياابو فيصل...؟؟.. انا ... انا اللي ذبحتك...انا.."
لأل مره بالحياه ... لأول مره في تاريخ ام فيصل ... تطيح الدمعه من عينها ....الدمعه ... تطيح من عين درعا.. منو كان يصدق ان درعا تدمع؟؟؟ منو كان يصدق ان درعا بعيونها ماي ... درعا تبكي... مثل .. مثل أي انسان يبكي بكت درعا... مثل طفل .. مثل حرمه .. مثل رجل... المهم ان درعا بكت ... معناته ان الدموع للكل .. الكل يشترك فيها القاسي والحاني... لكن اللي تختلف هي الاحاسيس... احاسيسنا لما نبكي تختلف .... اما درعا فكانت دموعها دموع قهر ... ندم ... ويمكن رثاء على ابو فيصل اللي مابكته الا تو
وبعد ثلاث ساعات من اللوم والبكاء...:
حست بصداع قوي يتملكها.. الرؤيه صارت شبه معدومه ... وقفت بصعوبه .. واتجهت للباب بخطوات متثاقله....فتحت الباب بعد مجهود طويل... تسندت على الجدار .. وصرخت درعا بألم... صرخت بقهر... صرخت بجرح مكبوت ... و......و.....
و...........سقطت مملكة درعـــــــــــــــــــــــــــــــا...............
طاحت على الارض... رجولها ماقدرت تشيلها.... درعا طاحت كما الظالم يطيح من قمة طغيانه... سقطت كأنها تهوي من فوق سقف عالي.......
مها كانت بغرفتها كما تركتها فاطمه ... لكن صوت درعا وصلها ... صوت الصرخه الغريبه وصلها .. وجرح مسامعها ... نعم جرح مسامعها... صرخة شيطان .. صرخة ظالم .. ماتجرح المسامع؟؟؟ الا تجرح المسامع وتعنيها ....
طلعت من غرفتها خايفه من الصرخه الغريبه ...
انصدمت من اللي شافته... درعا طايحه على الارض.... منووووووووووو يصدق؟؟؟؟ هذي ماتطيح هذي تطيَح.....
شافت وضعها ... وطريقة الطيحه... وجهها... كل شي كان على الصوب اليسار....
شتسوين يامها....؟؟؟ التفتت على صوت الازعاج...سلوى وامها واخوها ...
نادتهم بإرتباك ..
ام سلوى توجه بسرعه لصوب درعا : خير ياام فيصل... تسمعين ؟؟
كانت درعا طايحه مثل الجثه الهامده ومو حاسه بشي ..
ام سلوى تنادي ولدها يساعدها في وضع ام فيصل بالسياره وارسالها للمستشفى بينما مها تترقب الموقف بهدوء...
وفي المستشفى :
الدكتور : حضرتها امك ؟؟
سلطان " اخو سلوى " : لا ... جارتنا
الدكتور : جلطه بالراس
سلطان : لاحول ولاقوة الا بالله ... والاثار الجانبيه ؟
الدكتور : شلل نصفي .. وعدم القدره على النطق .... مؤقتاً
سلطان : والسبب؟
الدكتور : بعد امر الله.. ارتفاع الضغط والسكري
سلطان ينزل راسه ويفكر : ..........
الدكتور : طيب فين اهلها؟؟
سلطان : والله يادكتور مافي احد منهم ... موموجودين
الدكتور : عاوزين حد يوقع الاوراق ويجبلنا اوراق
سلطان : عطني اللي مقدور عليه الحين .. وانا بنادي عيالها بعدين انشالله
يوقع سلطان على بعض الاوراق المهمه ... وبعدها يطلب من سلوى انها تتصل على فاطمه وتبلغها .. لكن سلوى رفضت انها تخبر فاطمه.. وشافت انها تخبرها الصبح احسن
::::::::::::::::::::::::::::
 

سيلينا

New member
إنضم
27 سبتمبر 2005
المشاركات
1,987
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
41
مشاركة: (((بشروه أنني أبرحل- - - - - - قصة تبجي من قلب))):::::::

في الكويت اليوم الثاني .. الساعه 11 صباحا :
الام : ها ساره شصار معاج اليوم ؟؟
ساره : ابدا راجعت بالاوراق وعطوني موعد ثاني الاسبوع الجاي انشالله
الام : شنو مستشفى هم يعطون مواعيد ؟
ساره : لايمه .. هذي طريقتهم بعد.. محتاجين شوية اوراق وشغلات بسيطه
الام : انزين ليش مارحتي الطبيب عن هالانفلونزا اللي مابغت تخف؟؟
ساره : انتي تعرفينها يمه تروح من كيفها .. تذكرين العام .. ماخليت طبيب مارحتله .. الشفا من الله
الام : انزين ماقلتي لأبوج عن دراستج للخارج
ساره : لا.. ولاظنتي بقوله
الام: يمه .. اللي مايرضي والديه الله مايرضيه
ساره : شلون يعني ؟
الام: ابوج غضبان عليج .. وانتي لازم ترضينه
ساره : كم مره جيته واستسمحت منه .. بس اهو يمه مايبيني خلاص
الام: مافي احد مايبي عياله
ساره : انا ودي يمه اترضى منه .. بس ماباليد حيله
 

سيلينا

New member
إنضم
27 سبتمبر 2005
المشاركات
1,987
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
41
مشاركة: (((بشروه أنني أبرحل- - - - - - قصة تبجي من قلب))):::::::

الام: ميخالف جربي ...
ساره: لا مابجرب .. اكيد راح يعارض دراستي .. وانا مابي احد يعارض دراستي
الام: يمه.. انتي الحين كبرتي وشورج بيدج ...عمرج صار 26سنه وانتي ادرى بمصلحتج ... مافيها شي لو سافرتي وابوج راضي
ساره بعد تفكير : خلاص انا بروح باجر واشوف.. بس تأكدي انها اخر مره اروح فيها.. ياكثر مارحت له بدون نتيجه
الام: فيج الخير يابنتي.. وتأكدي اني ابيلج الاحسن
ساره : ولايصير خاطرج الا طيب .. المهم شطابختلنا اليوووووم؟
الام : اليوم ماطبخت
ساره : ليش يمه والله ميته جوع
الام : ابيج انتي تطبخين
ساره بإستغراب: انا؟؟؟؟؟
الام: ايه انتي .. ليش مو بنت ؟
ساره : امبلا بنت .. بس مو وجه طبخات .. احس اني فاشله
الام: لاموفاشله ويلا امشي معاي المطبخ بعلمج اليوم تطبخين عيش مشخول ومرقة باميه
ساره تضحك : اوكيه ببدل ملابسي والحقج
::::::::::::::::::::::::::::
السعوديه:
فاطمه تدخل المستشفى مسرعه وخايفه وتوقف عند باب غرفة امها ثواني وهي منصدمه من اللي تشوفه :
فاطمه : يمه
درعا كانت على السرير تحوط بها الاجهزه ... فمها على صوبها الايسر ...
ماكانت تصدق اللي تشوفه ... وتقول بقلبها : معقوله هذي امي .. امي القويه اللي ماحسيت بيوم انها تطيح..
بكت فاطمه على منظر امها المؤلم .. قربت منها ومسكتها .. حاولت انها تقعدها .. بس درعا غارقه بصمت رهيب ونوم عميق ... معقوله تكون هذي نهاية كل ظالم ؟؟؟
أيــــــــــــــــام تمر بعدها أيــــــــــــــــــــــام ...... شهــــــــــــــــــــور تتبعها شهـــــــــــــــــــــــــور ...
ست شهور مرت ... ست شهور وفاطمه مقطعه روحها بين امها واخوها ....حتى الدوام اخذت اجازه سنويه مع راتب .. وقدمت اعذارها لهم ... والمشاوير تعبتها ..
طلعت امها للمستشفى.. كانت قليلة الكلام .. لاتقوى على الحركه .. يعتصر قلبها الندم والالم ....
وفيصل .. مازارها ولامره ... يمكن مافكر ... وكان يرتاد على احد المشايخ يقرى عليه .. الشيخ اللي شهد ان حالته من اصعب الحالات اللي مرت عليه ....
فاطمه قدمت بشغالتين لأمها لأنها ماقدرت توفق بين الام والاخو والزوج والعمل .... وماتركت امها الا بعد الحاح درعا عليها ....
فاطمه : خلاص يمه انا بروح الحين وانشالله اني بزورك كل يومين اربعه.. واذا احتجتي شي اتصلي علي ..
تومأ درعا ايدها بالموافقه ...
وقبل تطلع فاطمه تذكرت مها اللي ماشافتها الا نادرا خلال الست شهور الماضيه .... فكرت انها تروحلها للغرفه وتكلمها ...
دخلت للغرفه بدون استئذان .... وجلست مجابله مها على السرير ... مسكت ايدها عشان تلفت انتباهها للي بتقوله ...
فاطمه : مها .. مافقدتي فيصل
مها بعد تفكير قصير : مايهمني
فاطمه : ماودك تعرفين وش حصل معه ؟
مها ببرود : لا
فاطمه : كذابه ...يهمك بس تكابرين
مها تنزل رسها :........
فاطمه : فيصل مريض ويعالج
مها بلهفه : شفيه ؟
فاطمه : يعني يهمك ؟
مها : انا من زمان مو شايفته ولاسامعه حسه
فاطمه : مها .. فيصل كان .. كان مسحور.. والحين يتعالج عند احد المشايخ
مها : سحر؟؟
فاطمه : ايه سحر .. المهم .. مها انا لازم ارجع لبيتي وعيالي.. وامي انشالله انها تحسنت حالتها عن اول وانا جبتلها خادمتين يعاوننها ويساعدنها .. ومافي غيرك بالبيت يعني اتمنى انك ... شلون اقولها.. بس اتمنى منك انك مثل مايقولون تشرفين عليها
مها : اشرف على منو؟
فاطمه : امي
مها : درعا ؟
فاطمه : ايه
مها : ماترضى
فاطمه : امي تغيرت ويالله نفسها
مها : مااعرف
فاطمه بضيق : إيش اللي ماتعرفينه
مها :...........
فاطمه : خلاص مها خلاص
تطلع فاطمه عن مها وتتركها غارقه في تساؤلاتها عن فيصل ...تذكرت درعا .. واول ماطلعت مها من غرفتها سمعت صوت الباب الرئيسي يتسكر .. عرفت ان فاطمه طلعت
وبحذر خطت خطوات ثابته لغرفة درعا ...فتحت الباب بهدوء... شافت الخدامتين الاندونيسيات يتكلمون مع بعض بعيد عن درعا بشوي .. جالت نظرها بالغرفه وشافت درعا نايمه بسرير على زاويه غير عن سريرها الخشبي .. سرير جديد وغرفه جديده ... كانت منسدحه .. صارت ضعيفه.. بمعنى اضعف من اول .. قربت مها منها .. وهي تطالعها بنظرات خائفه .. اما درعا بادلت مها بنفس النظرات ...
مها بخوف : انتي اللي سحرتي فيصل
درعا تنزل راسها :.......
مها : اكيد انتي...بس ليش؟
درعا :......
مها : كان يحبج
درعا:......
مها: ليش ماتردين علي ؟ ماتقدرين تكلمين؟
درعا بصوت غريب جديد ضعيف: أقدر
مها : صوتج تغير ...
درعا بصوت واهن : عقاب من الله
مها : الله يمهل ولايهمل
درعا : صادقه
مها بفضول : شنو تحسين فيه ؟
درعا بنبره مخنوقه : وجع بصدري
مها : الله يشفيج
درعا : ليه تدعينلي؟؟؟ توقعتك تدعين علي
تنسحب مها من الغرفه بهدوء مثل مادخلتها بهدوء تام
:::::::::::::::::::::::::::::::
 

سيلينا

New member
إنضم
27 سبتمبر 2005
المشاركات
1,987
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
41
مشاركة: (((بشروه أنني أبرحل- - - - - - قصة تبجي من قلب))):::::::

تمر الايام منجديد ايام مسرعه وشهور راكضه مها حاولت انها تتجنب أي لقاء قريب من درعا الا انها كانت دائما تشوفها من بعيد وتلاحظ التغيرات الكبيره اللي صارتلها درعا اللي من طاحت تغيرت عن اول بكثير .. صارت دائمة التفكير حزينة الحال... يعتصر قلبها الالم ... وبعد خمس شهور طويله ولكنها مرت سريعه
في بيت فاطمه :
فاطمه : لاحول ولاقوة الا بالله...
سعد : والله ماندري وش نسوي؟
فاطمه : مافي غير حل واحد
سعد : اللي اهو؟
فاطمه : نسأل اللي واضعين له السحر
 

سيلينا

New member
إنضم
27 سبتمبر 2005
المشاركات
1,987
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
41
مشاركة: (((بشروه أنني أبرحل- - - - - - قصة تبجي من قلب))):::::::

سعد : الشيخ يقول ان حالته صعبه ومستعصيه وكل العلاج ماجاب نتيجه
فاطمه : اذا رحت لأمي انشالله بعرف كل شي
سعد : الا على طاري امك وشخبارها ؟
فاطمه: امي ... احسن من اول ولله الحمد
سعد : الله كريم انشالله ... اقول فاطمه ليه ماتاخذن فيصل لها يزورها؟
فاطمه: مايطيع ياسعد كل يوم اقوله
سعد : الله يهديه ... طيب انا طالع عندي شوية اشغال
فاطمه : ياكثر اشغالك
سعد : وشنسوي ؟؟ الله يعينا
فاطمه : أخذت دواك ؟
سعد : ايه .. يلا عن اذنك
وبعد ماطلع سعد اتصلت فاطمه بسلوى
فاطمه : شلونك سلوى
سلوى : الحمدلله على كل حال
فاطمه : سلوى العلاج صعب مع فيصل وش مسويله انتوا؟
سلوى : ليه؟
فاطمه : الشيخ يقول ان العلاج ماجاب فايده
سلوى : حسبي الله عليك ياام بركات
فاطمه : وش نسوي؟
سلوى : والله مدري يا.... ايه تذكرت
فاطمه : وش تذكرتي؟
سلوى : العمل دفناه انا وخالتي بالحوش .. وحطينا السميت فوقه
فاطمه :أي مكان ؟
سلوى : تحت دريشة غرفة خالتي..
فاطمه : وش اقول؟ اقول الله يهديك والا حسبي الله عليك
سلوى : قولي الله يغفرلك... تكفين يافاطمه والله اني حاسه بتأنيب ضمير فظيع.. والوجع علي زاد .. اطلع من المستشفى يومين وارجعله اسبوعين ...الا قوليلي وش اخبار ضاحي ؟؟ نفسي اشوفه....اخر مره شفته قبل اسبوعين
فاطمه تتنهد : انشالله بجيبه معي بكره ... يلا اخليك انا الحين
سلوى : اقول فاطمه
فاطمه : هلا
سلوى : وشلونه مع المدرسه؟
فاطمه : ضاحي شاطر اسم الله عليه وانا كل يوم ادرسه ... وعطوه الشهاده ناجح
سلوى تصيح : تمنيت انا اللي ادرسه واشوفه بأول سنه دراسيه له
فاطمه : الله كريم ياسلوى
سلوى : ديري بالك عليه .. ويلا مع السلامه
تسكر فاطمه من سلوى وتنتظر زوجها على احر من الجمر عشان تقوله على النتائج المبشره .. عقب ماسوت لعيالها عشا ونومتهم
::::::::::::::::::::::::
بريطانيا : الساعه 8 الصبح
الام : الله يخسج ياساره ..
ساره وهي تنزل نظارتها : افاا ليش؟
الام وهي تعطي بنتها قهوه : قلتيلي انج بتدرسين بدوله عربيه وماادري شلون فريتي مخي وجبتيني هني؟؟
ساره تسكر الكتاب وتضحك : شسوي يمه .؟؟ هذا الموجود
الام : تجذبين علي ... والله يمه برد كثري من الملابس
ساره : انشالله يمه من عيني هذي قبل هذي
الام : تسلم عيونج .. اليوم مافي محاضرات ها ؟؟
ساره : لا اليوم ماعندي الا وحده بس الساعه 2 الظهر وعندي كويز صغير فيها
الام : ايه الله يعينج... اقول ساره يحليل جارتنا اللي مجابلتنا
ساره: منو ام سعيد اللبنانيه ؟
الام : لا اكلمج عن الانجليزيه ماري
ساره تضحك : تعرفين تكلمينها يمه ؟
الام بنفس الضحكه : وانا شعرفني اكلمها .. ام سعيد تجيبها معها حزة جاي الضحى
 

سيلينا

New member
إنضم
27 سبتمبر 2005
المشاركات
1,987
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
41
مشاركة: (((بشروه أنني أبرحل- - - - - - قصة تبجي من قلب))):::::::

ساره: انشالله تعلمين انجليزي
الام: من يدري باجر اصير انا الدكتوره
ساره : تحديني يعني ؟
الام : ايه اتحداج شناقصني ... ؟
ساره تضحك : كل شي جايز
الام : يلا اخليج تدرسين بروح انام الحين عشان الحق على ام سعيد وهالانجليزيه السمينه
ساره :ههههه نوم العوافي يمه
عقب مادخلت الام غرفتها ..وقفت ساره صوب الدريشه ... المطر كان ينزل بهدوء ... الجو كان الشتا شهر 11 ... والناس تمشي بخطوات واثقه متناسيه هطول المطر وكأنهم فقدوا بهجته .... اما ساره بشعرها الناعم الاسود " الذي اتخذته صبغه نهائيه دائمه" المسدول على وجهها بعفويه ... تبرق عيناها تحت نظاره ذات اطار اسود ... تضع يداها المرتجفتان في جيوب البالطو الاسود الطويل الذي ترتديه ... فجأه قفز الى خيالها خيال رجل... رجل غامض الملامح ...هو رجل فقط ...فأخذ شريط الذكريات بإعادة نفسه من جديد .....واخذت تقول بنفسها : ابوي اللي انهى كل شي بيني وبينه في اخر زياره له..لازلت اذكر كل شي بالتفصيل ولما عرف عن نجاحي اظهر اللامبالاة..ولما درى عن رغبتي في اكمال الدراسه بالخارج رفع كتوفه بتملق وطردني من بيته كالعاده وحلف اذا دخلت لبيته مره ثانيه انه يبلغ علي... وين الابوه منه؟؟؟ ....سالم؟؟؟.. سالم انذل شخص شفته بحياتي ...سالم حقير .. اوهمني بالحب .. طيحني بشباكه... خدعني بكم كلمه حلوه... خذاني لحم ورماني عظم...تزوجني بنذاله وعذبني بخسه ... حقير ...خالد؟؟؟..انشالله بالنار يتعذب .. انشالله الله مايرحمه ... انشالله يتدمر مثل مادمر حياتي .... والثاني اللي معاه عساه مايربح وين ماراح.....بقى واحد... اما اني اتناساه او انه في بالي دوم ومايحتاج ذكراه .... جراح.....الشخص الوحيد الطيب على وجه الارض... جراح الوحيد البريء ... ليش ا لومه لما تركني؟؟ ليش اعتب عليه؟؟ انا فعلا مااستاهله ... جراح غير عن الكل ... حبني بإخلاص .. حتى قراره بنهاية علاقتنا مو نابع من قلبه ... لدرجة ان اخر يوم لي بالكويت كان واقف جدام باب بيتنا .. كان يطالعني بألم كأنه يشيعني بنظراته وقتها ماتكلمنا أي كلمه ... انا بادلته بمثل النظرات ... كأني شفت دمعته بعيونه.... ليش اكابر..؟؟ انا بعد احبه... ايه احبه... احبه من زمان ... ماادري متى بس من زمان ؟؟
واخيرا اقتنعت ساره انها تحب جراح ... واخيرا سمحت للسانها انه ينطق هالكلمه .... وبعد لحظات حست بإرتياح لما قالت هالكلمه ورجعت لكتابها وهي مؤمنه بأن القدر ممكن يجمعهم من جديد .........
::::::::::::::::::::::::::
الكويت .. بيت جراح :
امل : اوووووووووووووف صار عمري واحد وعشرين سنه .. وولا رجال طرى على باله يتزوجني
ختام : امل ووجع ... عيب شهالكلام؟
امل : اقول اسكتي اسكتي
ختام بعصبيه : امل
امل : وانا اقول ليش ماتزوجت؟؟؟ اشره على الرجاجيل ليش؟
ختام : شقصدج؟
امل : سلامتج ... اذا انتي للحين ماتزوجتي انا شلون بتزوج ؟
ختام : يابقره هذي حكمة الله
امل : انزين مااستلمتي المعاش ؟
ختام : لاء ليش؟
امل : ناقصني اغراض بشتريهم
ختام : شنو ناقصج ؟
امل : مكياج
ختام بإستغراب : نعم؟
امل : نعامه ترفسج... مكياج اول مره تسمعين بمكياج؟
ختام : شتبين فيه؟
امل : بصور معاه ... يعني بالله عليج شبي فيه بتمكيج
ختام : حق منو؟
امل : بتنصب ... يمكن احد يحن علي ويتزوجني وافتك منج ومن مجابلج يالغثيثه ...
ختام : ممكن سؤال؟
امل : لا مو ممكن ... فكينا من عوار الراس
ختام : لاوالله صج
امل : شتبين؟
 

سيلينا

New member
إنضم
27 سبتمبر 2005
المشاركات
1,987
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
41
مشاركة: (((بشروه أنني أبرحل- - - - - - قصة تبجي من قلب))):::::::

ختام: انتي ليش حاقده علي؟
امل : انتي خليتي فيها حقد
ختام: امل جاوبيني بصراحه
امل : كنت احب ساره مثل اخوي على الرغم من كثرة عيوبها
ختام : تحقدين على اختج بنت امج وابوج عشان هالخايسه ؟
امل : احترمي نفسج ساره مو خايسه... جراح كان يحبها ويشوف الدنيا فيها ... وعقب ماصارت من نصيبه فرقتيهم... الله لايجمعج مع من تحبين
قامت امل من عند ختام...اللي انصدمت بالكلام اللي سمعته... ماكانت تتوقع ان كل هالكلام يطلع من امل اللي على الرغم من كبر سنها الا انها لازالت تتصرف كطفله
::::::::::::::::::::
الفرحه المفقوده كانت تعم البيت المتواضع .... والاسره الصغيره كانت متجمعه على سفرة الطعام ...
فاطمه : الحمدلله يافيصل ... الحمدلله على كل حال
سعد : الحمدلله على سلامتك ياخوي
فيصل بإبتسامه حلوه : الله يسلمكم ويجازيكم خير... والله اني احس براحه مابعدها راحه
فاطمه: مدام ان انفك السحر عنك ... وانك الحمدلله صرت بخير لازم تزور امي يافيصل.... ناس واجد محتاجينك
فيصل بعد تفكير : اكيد ... اكيد لازم ازورها .. واليوم بعد... لازم مااتأخر دقيقه وحده ...ولاثانيه ...يلا ضاحي حبيبي اكل زين عشان بعد شوي بنروح بيت ماما
ضاحي : انشالله بابا
يبتسم فيصل لولده ويقوم من الاكل يغسل ايدينه ويروح لغرفته يرتب اغراضه ويسوي شنطته هو وولده ...
وعقب صلاة العصر يسلم على اخته وزوجها ويشيل اغراضه ويركب مع ولده السياره ..... هو رايح نعم رايح لبيت امه عقب غياب دام سنه... لكن الله العالم ليش رايح ؟
يدخل البيت كأنه اول مره يدخله .... حس بضيقه خفيفه لما دخله ...كان ماسك ولد بإيده ...سم بالرحمن ودخل الصاله ...لفتت انتباهه الغرفه اللي على جانب الصاله... في بنت عمرها19سنه تنتظره ...في حبيبه نجت من حادث اليم تناديه... في عروس حلوه بريئه تنزل راسها بخجل لما يدخل عليها .... داخل هالغرفه مها ... مها حبيبة قلبه ... اليوم حس بحنين جبار يناديه... اليوم حس براحه كبيره لما نطق اسمها .... الله يامها كم صار عمرك الحين؟؟ وكيف صار شكلك... ؟؟...مشتاقلك حياتي ... بدون وعي منه نطق هالجمله ..
ضاحي رفع راسه بإستغراب على ابوه : إشتقت لأمي بابا
فيصل : لا ... اشتقت لمها
ضاحي بزعل : مها خدامه
فيصل : لاحبيبي ... مها تاج راسي وراسك ... امش معاي نشوف مها
ساقته رجوله لغرفة مها بدون وعي منه ... دخل الغرفه .. لكنه انصدم ورجع لورى ...
الغرفه مرتبه وهاديه وخاليه...ولاشيء فيها يدل على الحياة..وين مها ..؟؟ لايكون ... لايكون صار فيها شي؟
رجع للصاله من جديد وهو يفكر بأسوأ الاحتمالات ...وقطع تفكيره كالعاده ضاحي
ضاحي: بابا يلا نشوف ماما درعا
فيصل : امي؟؟؟...
 

سيلينا

New member
إنضم
27 سبتمبر 2005
المشاركات
1,987
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
41
مشاركة: (((بشروه أنني أبرحل- - - - - - قصة تبجي من قلب))):::::::

ضاحي : يلا بابا
ويسحب ضاحي فيصل مع ايده ...لغرفة درعا...للمواجهه المؤلمه ...يضرب الباب ضربات هاديه ... يجيه صوت غريب ... وبعدها يفتح الباب ... كان صوت الخادمه الجديده...
يدخل فيصل داخل الغرفه بخطوات صغيره وينبهر من الموقف اللي شافه ...امه شبه قاعده على السرير
ومها تشربها شوربه ... تشربها الشوربه من ايدها .... مخ فيصل قاله لحظه لحظه ... حاول تركز ... معقوله مها وامي في هالمنظر ....مااصدق
درعا وقفت عن الشرب وهي ترفع نظرها بذهول على فيصل .. يمكن من الصدمه ماقدرت تنطق ولاتحس بخد ضاحي اللي قرب من فمها ...
مها التفتت على الزائر الجديد وقلبها ينبض ببطىء يليه خفقان شديد... ايدها اللي كانت ماسكه فيها الملعقه ترتجف ارتجاف شديد ....فيصل رجع ؟؟؟؟ ليش؟؟ ومنوين؟؟؟؟ ومتى؟؟؟هذا فيصل؟؟؟ كل هذا فيصل؟؟؟
تغير فيصل...صرت اشوفه فيصل الاولاني....
فيصل بعد صدمته القصيره : انا...رجعت...رجعت اعيد كل حساباتي
درعا بصوت مخنوق وثقيل : فيصل ... تعال سلم على امك
فيصل : ماعودتيني اسلم عليك
درعا : ماتبغى تسلم علي ؟
فيصل : لا
درعا : براحتك ... اهم شي شفتك....شلونك عساك طيب
في هاللحظه تطلع مها من الغرفه ... تحاول تستوعب كل اللي صار وتروح لغرفتها
وعقب ماطلعت من الغرفه قرب فيصل من امه ... يمكن وضعها الكسير كسر خاطره .. حب راسها ...
ام فيصل تنزل راسها الارض : حبيت الكعبه
فيصل : يمه .. ليه سحرتيني؟
الام: كنت ضاله ياوليدي
فيصل: حتى لو...يمه حتى الكافره ماسحرت عيالها
الام: ماادري كيف كنت افكر لحظتها
فيصل : كنتي تكرهيني يمه ؟
الام: لاوالله العظيم مااكرهك
فيصل : تصرفاتك اثبتتلي العكس
الام: يمكن من زود حبي لك
فيصل : مااظن ..
الام: اللي راح راح .. ابغاك تنسى ونعيش حياة جديده
فيصل : ومها ؟
الام: مها...محد نفعني كثر مها ... من اليوم ورايح مها مثل بنتي
فيصل : عقب شنو؟؟؟
الام: ندمت يافيصل والندم يعور بالقلب
فيصل بمراره : انا كرهت هالبيت ومااظن اقدر اعيش فيه
الام: ليه ؟؟
فيصل : من عمري كنت اكرهه...كرهته وانا طفل وكرهته وانا مراهق...وعقب ماعشت عند فاطمه حسيت براحه ولما رجعتله حسيت بالضيق وكرهته من جديد...كرهته وانا مسحور وانا مجنون والحين وانا صاحي كيف تبغيني احبه؟
الام: نبيعه ونشتري بيت جديد
يوقف فيصل ويهز راسه بأسى ويطلع من الغرفه
الام: وين رايح؟
فيصل : قريب.....اجلس ياضاحي عند جدتك شوي ..الحين ارجعلك
طلع فيصل من الغرفه متجه صوب غرفة مها وقف ثواني عند الدرج ...وتزاحمت المواقف براسها .. كان يشوف بكل زاويه من زوايا البيت مها تتعذب...ماكان يشوف زاويه وحده وهي مبتسمه ...
دخل الغرفه ولقاها على السرير دافنه وجهها بين كفوفها ..قعد مقابلها ومسك ايدينها بحنيه ونزلهم عن وجهها عشان يشوفه من قرب ... وجه مؤلم...احزن وجه شافه بحياته ...وجه متعب ... محطم ,,, وجه قديم .. نفس حلاوته موجوده ...للحين حلوه...بس متعبه ... وجه غرقان بالدموع .... مسح دموعها بلطف ...
فيصل : مها .... انا مريت بظروف حرجه وانتي عارفتها ... ادري اني كنت قاسي عليك .. بس صدقيني ياقلبي ماكنت ادري عن نفسي...انا ظلمتك وظربتك وهبلت فيك وكنت ظالم معك بشكل فظيع .. وانتي عانيتي مني ... واللي شفتيه مني ماهو شويه... بس تأكدي اني رجعت فيصل الاولاني ... فيصل اللي يشيلك بعيونه ويشوفك اغلى من عيونه... فيصل اللي كل نبضه بقلبك تنبض بحبك... فيصل اللي حبك رغم كل الناس وبيظل يحبك لآخر لحظه بحياته ... والحين يابنت انتي مخيره
 

سيلينا

New member
إنضم
27 سبتمبر 2005
المشاركات
1,987
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
41
مشاركة: (((بشروه أنني أبرحل- - - - - - قصة تبجي من قلب))):::::::

... قولي اللي تبغينه مرضاة لك وانا حاضر
مها : فيصل ...اذا قلت طلبي توافق عليه
فيصل : ابشري يالغاليه ... أي شي تبغينه اجيبه لك
مها : فيصل ..... طلقني
فيصل يوقف من مكانه مصدوم : لا يامها الله يخليك لاتبعديني عنك وانا محتاج لك
مها : احتجتلك يوم كنت اعاني اقسى من اللي تعانيه وكنت لاهي
فيصل : كنت ماادري عن شي
مها : طلقني
فيصل بألم : مها
مها تمسح دموعها : الله يخليك
فيصل : طلاقك مني بيريحك ؟
مها : ايه .. بيريحني
فيصل : بس انا تغيرت ومستعد نعيد حياتنا من جديد بعيد عن كل الناس ... انا وياك وضاحي ولوحدنا... لاتتركيني مها الله يخليك
مها : فيصل ارجوك طلقني ... انا صبرت واجد ومااقدر اصبر اكثر
فيصل : يعني هذا قرارك النهائي ؟
مها : ايه
فيصل يقعد قدامها ويمسك ايدها بتودد : لازلت احبك
مها تسحب ايدها بإنزعاج : فيصل
فيصل : فكري عدل
مها : طلقني
فيصل : من لك تروحين عني؟
مها : لي الله
فيصل : لاتتركيني... لمنو تخليني ؟؟؟ مالها معنى حياتي بدونك ... لو ادري ان السحر بيقربك مني كان ماتعالجت
مها : اعتبرني ماضي وانتهى
فيصل : لا انتي الماضي والحاضر والمستقبل ... انتي دنيتي وحياتي وانا بدونك مااسوى
مها : انت تحبني ؟
فيصل : اموت بالتراب اللي تمشين عليه
مها : مدام تحبني طلقني
فيصل : رغبتك بالطلاق صادقه ؟
مها : ايه ومقتنعه فيها
ينظرلها فيصل نظره طويله ... كأنه يملي عيونه منها ويوفرها للمستقبل ...
فيصل : طيب...
مها بفرح : بنطلقني ؟
فيصل : لما نرجع الكويت انشالله
مها : ومتى نرجع ؟
فيصل بحزن : وليه مستعجله على الفراق ؟
مها : ابي حريتي
فيصل بألم : بعيد عني ؟
مها: ايه... حريتي وسط اهلي
فيصل : واحنا مو اهلك ؟
مها : لا ... اهلي ماتوا
فيصل بأسى : مها..
مها : لاتترجى ... خلاص مابيك..والله مابيك
فيصل : يعني كرهتيني ؟
مها تنزل راسها : كثر ماحبيتك
فيصل : مها تذكري الايام الحلوه اللي بينا ... تذكري مواقفنا اللي مع بعض...ارجوك مها سامحيني عطيني فرصه .. انا ادري بأني غلطت عليك كثير بس والله العظيم موبيدي ...مها انا ماالومك لإتخاذك هالقرار وانا اشوف انه من حقك .. وانك شفتي مني اللي يكفيك .. بس انا اطلب منك الرحمه ... اطلب منك فرصه جديده وحده بس ارجوك ..
مها تهز راسها بالنفي : فيصل مااقدر ارجوك اعذرني
فيصل يوقف : الاسبوع الجاي انشالله بنسافر ... لما ارتب اموري واودي ضاحي لفاطمه ...بس اللي اطلبه منك التفكير اخذي وقتك بالتفكير...
يطلع فيصل من الغرفه وتقعد مها لحالها ..تفكر بموقفها مع فيصل ... شي بقلبها منعها من قرارها .. حست ان فيصل تغير وماعاد فيصل القاسي .. شي يقول خلاص يامها سامحيه فيصل رجع فيصلك الاولاني اللي حبك
ندمت على قرارها لكنها مقتنعه فيه...لأنها ماتضمن درعا ولاتضمن فيصل نفسه لأنها شافت ان الرجوع لنفس المأساة امر صعب تحمله ... وحزن مابعده حزن ...
مرت الايام سريعه .. وصار اليوم اللي تنطره مها على احر من الجمر وفيصل وده ان هاليوم ماجا وتمنى لو ان الايام مرت بطيئه عشان يشوف مها اكثر ويعيش مع مها اكثر ...
وبعد اسبوع قاسي محمل بأنواع الذكريات المؤلمه ...:
تركب مها بالمقعد الخلفي ..
فيصل : تعالي قدام
مها : ماتعودت
فيصل : مها ... هذا اخر لقاء بينا
مها : والمطلوب ؟
فيصل : بغيتك يمي
مها بنفاذ صبر تنزل من السياره وتركب قدام ..... طول الخمس ساعات الاولى كان الهدوء يعم المكان
 

سيلينا

New member
إنضم
27 سبتمبر 2005
المشاركات
1,987
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
41
مشاركة: (((بشروه أنني أبرحل- - - - - - قصة تبجي من قلب))):::::::

الا من صوت القارىء احمد العجمي في المسجل الشي اللي أأثر بالجو المتوتر واحس النفوس بالطمأنينه ...
فيصل : ماشالله صوت هالقارىء حلو
مها :........
فيصل : اقول مها
مها : قول
فيصل : وين بتروحين ؟
مها : الكويت
فيصل يبتسم : ادري الكويت ... وين بالضبط ؟
مها : لما نوصل بقولك
فيصل : عمرك 27 سنه ؟
مها تطالعه بنظره غريبه : مستغرب؟
فيصل : لا بس شكلك يعطي اصغر
مها: الله يجزى اللي كان السبب
عوره قلبه وحس بالدم يفور بجسمه ... تنهد بتعب وقال : فكري لآخر مره .... تراجعي بقرارك
مها : مستحيل
فيصل : يابنت الناس والله تغيرت
مها : عساه ينفعك تغيرك
فيصل : مها والله انا ندمان على كل اللي صار
مها : ماينفع ... فيصل خلاص اسكت الله يخليك
فيصل يهز راسه بالايجاب : انشالله
:::::::::::
الكويت في بيت ناصر صديق جراح بالسجن :
عقب الاحضان والسلام الحار جدا
جراح : واخيرا افرجوا عنك
ناصر يبتسم : والله لولا العفو الاميري جان شفتنا للحين خايسين بالسجن
جراح : الله يجزاهم خير ... الا شخبار الاهل ؟
ناصر : الحمدلله امي رضت عني ...
جراح : اهم شي الوالدين
ناصر: وانت شخبارك ؟
جراح يتنهد : الحمدلله بخير
ناصر: لاوالله منت بخير ؟؟ شصاير ياخوي ؟
جراح: ماصاير شي ... بس مثل ماانت عارف ترى مو كل الامور تمشي مثل ماخططتلها
ناصر: تزوجت؟؟
جراح : ههههه انا وين والزواج وين ؟
ناصر : والبنت اللي تبيها ؟
جراح: سافرت تكمل دراستها
ناصر : ماتزوجتها ؟
جراح : مكتوب علي مااوصلها
ناصر : ترى الله يكتب اللي فيه خير لك ولها ... وعسى الله يرزقك ببنت احسن منها
جراح: عافت نفسي البنات ومابغت غيرها
ناصر : الله يعينك ياجراح ... بس خلاص لاتعيش على امل لقياها
جراح: مومهم...اللي بالقلب الله الواحد العالم فيه
ناصر : والله انك صج تعبان ...الا منتهي وخالص بعد
جراح : والله ياخوك مليت الحياة
ناصر: افاا..مايجوز هالكلام ياجراح
جراح: ياناصر مااشوف الفرحه فيها ...تعبت ادورها
ناصر: استغفر بس استغفر
جراح : استغفر الله العلي العظيم
ناصر : جراح انت شاب العمر قدامك طويل...اذا فشلت بشي معين ممكن تنجح بمجالات ثانيه ..شوف انا عندي كم فلس مجمعها من مات الوالد ولي حق بالتركه ... ومحتاج لشريك مو بالفلوس محتاج شريك بالثقه وابيك انت
جراح: انا....انا ماافهم شي بالتجاره
ناصر: ياحبيبي...انت تفهم كل شي ...
جراح : والله ماادري شقولك؟؟
ناصر: لاتقول شي ..تو الناس على هالسالفه ....عن إذنك بخليهم يبجرون بالعشا
جراح يمسكه مع ايده : اقول اقعد بس ماجيت اتعشى عندك ...جيت اسلم على اخوي واسولف معاه
ناصر وهو يوقف : لامايصير تدخل بيتنا اول مره وماتتعشى
جراح: ياابن الحلال والله مايحتاج
يطلع ناصر ويترك جراح يفكر بالمشروع الجديد ويحاول يتناسى جرحه النازف
::::::::::::::::
 

سيلينا

New member
إنضم
27 سبتمبر 2005
المشاركات
1,987
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
41
مشاركة: (((بشروه أنني أبرحل- - - - - - قصة تبجي من قلب))):::::::

فيصل : وصلنا ... اشرايك الليله ننام بفندق وبكره اوديك لهم ...الحين الناس بالليل وتلقينهم ناموا
مها وهي تطالع البيت الكبير بخوف : ايه صح احسن
فيصل ماتوقع هالموافقه السريعه وماصدق علىالله ..
وفي الفندق:
ينسدح فيصل على السرير كان ماسك الخط من الفجر وماارتاح الا وقت الغدا ...
فيصل : مها.... مها ....تعالي
تدخل مها عليه ...
فيصل : ليه ماتنامين؟
مها : بنام بالغرفه الثانيه
فيصل : اهاا...طيب تعالي اجلسي بسولف معك
مها تجلس على حافة السرير : مااظن بينا سوالف ؟
فيصل : صح بينا شي اكبر من السوالف
مها : انت تعبان لازم تنام
فيصل : انا لما اشوفك يروح عني كل التعب
مها :.........
فيصل : تدرين ان هالفندق قبل سبع سنين كنت فيه انا وعامر ... جيت اخطبك ...تذكرين ؟
مها : ياليتني انسى
فيصل : مها ... انا غلطت بحقك كثير ..ويمكن تماديت...امي وسلوى ... كلنا غلطنا بحقك .. والحين اشوف انك مصممه على الطلاق ومالك نيه للرجعه ... "وبقهر قال فيصل:" اذا جالك نصيب بعدي وتزوجتي برجل انشالله يقدر يسعدك ويكون صالح وجعلك تهنين معه يارب ...
تقاطعه مها : فيصل انا مالي حاجه بالرجاجيل
فيصل بأسى : لايامها ...ترى انتي موعقيم... انتي ممكن تعالجين ... اخفيت عنك هالشي لأن علاجك موجود بالخارج وانا لحظتها كنت مصفر للنهايه عشان كذا اضطريت اخفي عنك هالشي ..
مها وهي توقف : الله يسامحك حتى الشعور بالامومه حرمتني منه
فيصل يوقف يمها : مها والله ماكنت ادري عن تصرفاتي
مها تبتسم بسخريه : سويت اللي هو العن من جذي..مااستبعد عليك شي
فيصل يمسك كتوف مها : والله اني كنت وحش
مها تنزل إيده عنها وتطلع وهي تقول: ولازلت في نظري اقسى من معنى وحش
يلقي فيصل بنفسه على السرير بعد ماطلع مها وهو مقهور من عالمه كله ...
ماقعد من النوم الا الظهر ... طلع للغرفه الثانيه ولقى مها قاعده على الكرسي ويمها عباتها
فيصل : ليه ماصحيتيني من الصبح؟
مها: ماحبيت ازعجك
يدخل فيصل للحمام يتغسل ويتوضا ... صلى الصبح والظهر ... وعقب ماسلم شاف مها تطالعه بنظرات اقرب ماتكون حزينه ... وقف ولبس غترته
فيصل : يلا يامها
وفي السياره وعند نفس البيت الكبير اللي وقفوا عنده امس :
فيصل : متأكده ان جدتك وجدك موجودين؟
مها : ماادري...بس هذي سياراتهم موجوده
ياخذ فيصل ورقه ويكتب عليها شي : طيب مها هذا رقمي ... رقم جديد كتبته لك .. أي شي تحتاجينه اتصلي فيني
اخذت مها الورقه باستسلام ...
فيصل : بكره انشالله توصلك ورقة....ورقة طلاقك
مها : مشكور
فيصل : مها .. سامحيني
مها : طلبت المستحيل
طلعت مها وسكرت الباب وراها بقوه ... وسكرت مع باب السياره باب السعاده بوجه فيصل .. شافها للمره الاخيره تمشي معاها جنطتها صوب البيت الغريب ...شافها كائن حي ...انفتح الباب الكبير وقبل تدخله التفتت على فيصل كنظره اخيره ودعت فيها كل معاني الحياة من حب وكره مع زوجها ...
رجع للفندق كسير متألم جريح تعبان ندمان شفقان ... عاشق محروم...
قعد على الكرسي اللي كانت قاعده عليه .... راحت مها ... اول واخر حب ....بس مع كل هذا عنده احساس قوي انه مافقدها .... لأنها لازالت حيه بكل خليه من جسمه ...لازالت تتنفس الهوا اللي هو يتنفسه...لازالت تستظل بالسما اللي هو يستظل فيها ......
دخلت البيت الكبير انبهرت فيه من داخل ... تركتها الخادمه تجلس على احد الكراسي الفخمه بينما طلبت مها من الخادمه انها تنادي جدتها ..حصه ..
وبعد دقايق دخلت الصاله حرمه كبيره بالسن يبدو على وجهها الصرامه مشوبه بالحنيه...كشت مها لما شافتها .. تعقدت من الحريم الكبار بالسن ..
حصه : ياحيالله من زارنا ...
مها تتفحص وجهها بإستغراب
حصه تطلب من الخادمه تجيب شي للضيافه
مها : انا مها
حصه تبتسم : ومنو مها ؟
مها بإرتباك : انا مها بنت ... بنت ناهد بنتج
 

سيلينا

New member
إنضم
27 سبتمبر 2005
المشاركات
1,987
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
41
مشاركة: (((بشروه أنني أبرحل- - - - - - قصة تبجي من قلب))):::::::

حصه توقف بإستغراب : ناهد بنتي!!! ناهد ماتت هي وزوجها وعيالها قبل ثمان سنين
مها : وانا الوحيده اللي عشت بينهم
حصه : شلون ؟؟ ووينج من ثمان سنين ؟؟
مها : قصه طويله ...
وبعد ماقالت مها القصه كامله لجدتها وتجاهلت الكثير الكثير من التفاصيل ..
حصه : والله يامها مادري شقولج ...ناهد بنتي من زمان موشايفتها ولاشايفه عيالها وانتي جايتني من الشارع وتقوليلي بنتها وتبين تعيشين معانا يعني الصراحه هذي شغله ما تدخل المخ
مها بحزن : وين تبيني اروح؟؟ انا ما عندي احد غيركم
حصه : لا حول ولاقوة الا بالله ...والله يابنتي انا مالي راي ...اذا رجع ابو سالم "الجد" من القهوه .. بقوله عن الموضوع ولو اني عارفه ردة فعله ... ابوسالم يابنتي حار حيل وماكان موافق على زواج امج من ابوج .. بس امج الله يهديها عصت امره وتزوجته ... ويوم كانت في بداية الشباب تقدمولها خواطيب واجد بس ابوسالم كان يرفض لسبب وبدون سبب ولما كنت اناقشه بالموضوع كان يقول انه يبي الاحسن لناهد .. ومر الوقت وقلوا الخواطيب ... وكان ضاحي اخر من تقدم .. كان على قد حاله ومومن مستوانا بشكل عام.. وخطب ناهد اللي وافقت على طول وجدج عيسى "ابوسالم" رفض على طول لكن مع اصرار ناهد وشكواها لعمامها .. تزوجته وتركتنا .. مااقولج قطعت فينا اهي كانت تزورنا بس عيسى كان يعاملها اخس معامله لين ماملت وماعادت تزورنا .. ولما سمعنا بخبر موتها حزنا من قلب ... انا اتكلم عن نفسي لكن عيسى ماادري بالضبط شنو كان يحس ؟؟
مها : ادري كنت عارفه بالقصه كامله بس امي ماغلطت كانت تبي تعيش حياتها مثل كل الناس
حصه تتنهد : مااقول الا الله يعينا على الجاي
وبعد مده من الوقت يدخل ابو سالم عيسى .. اللي شافت فيه مها امها ... امها كانت تشبه ابوها اكثر من امها ..
عيسى : السلام عليكم
ونظر لمها نظرة استغراب عقبها نزل راسه وصعد الدرج ...
حصه : ابو سالم ... تعال محد غريب
عيسى يلتفت : شلون محد غريب وهالحرمه اللي واقفه ؟
حصه : تعال انت تعال
يدخل ابوسالم الصاله ويقعد على احد الكراسي
حصه : ياابو سالم هذي مها بنت ناهد بنتك
عيسى وهو مصدوم : منووووو؟
حصه : مثل ماسمعت
عيسى يوقف : ماعندنا بنات كلهم ماتوا
حصه : تعوذ من ابليس واقعد البنت مالها والي غير الله ثم احنا
عيسى يطالع مها بنظره غامضه : وين كنتي طول السنين اللي طافت
حصه : ياابو سالم لاتزيد على البنت كافيها اللي فيها
عيسى بعصبيه : ليش ماتتكلم ؟؟ ليش ماترد ؟؟ بنت جايتنا واول مره نشوفها وتبي تسكن عندنا والله شي ماينتصدق
طلع عيسى من الصاله وراح لغرفته فوق وهو معصب ومنصدم ومايدري بالضبط شنو شعوره ...
 

سيلينا

New member
إنضم
27 سبتمبر 2005
المشاركات
1,987
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
41
مشاركة: (((بشروه أنني أبرحل- - - - - - قصة تبجي من قلب))):::::::

حصه : ماعليه يابنتي قومي شيلي اغراضج وتعالي وراي ..عيسى طيب بس يبيله شوية كلام
تسكت مها شوي وتنزل راسها الارض عقب تشيل اغراضها وتلحق جدتها ... حطتها بغرفه بالطابق الثاني قريبه من الحمام.. غرفه بسيطه مرتبه .. بس مافيها سرير ... وامرت حصه الخدامه انها تجيب لمها فراش وتحطلها اكل تاكله ... وقبل تطلع ..
مها : اقول
حصه : خير يابنتي تبين شي بعد؟
مها : تسمحين اناديج يمه ؟
حصه بتأثر : ميخالف يابنتي ..ناديني اللي يريحج
وطلعت الجده لغرفة زوجها اللي كان قاعد على السرير بعصبيه ...
حصه : عيسى
عيسى : لاتقولين ولاكلمه ..الغريبه هذي ماتقعد في بيتي ولايوم واحد
حصه : عيسى الله يهداك حرام عليك البنت مالها احد غيرنا
عيسى يرفع صوته : وهي موحرام عليها...توها تعرفنا الحين ؟؟؟ لما مالقت غيرنا وينها عنا اول لما كنا نمر بظروف الله العالم فيها
حصه : ميخالف ياابو سالم فقيرة مسكينه مالها غيرنا
عيسى : شوفي ياحصه اهم ثلاث ايام بس اللي بخليها تقعد فيهم عندنا ..وبعدها انسي اخليها تقعد اكثر
حصه : وين تروح ؟
عيسى : مومهم عندي
حصه : حرام بنت بنتك
عيسى : عمري ماعرفتها بنت بنتي وينها عني من زمان ؟
حصه : ظروفها ياعيسى قاسيه
عيسى : حـــــــصه قلت اللي عندي وخلصت ... ثلاثه بس
حصه : والله مسكينه هالبنت مالها غيرنا
عيسى : كيفها عاد ,,تروح لأهل ابوها
حصه : منوين ياحظي ؟
عيسى : خلاص حصه لاتقرقرين على راسي ...بنام شوي قبل اذان العصر
تطلع حصه عن عيسى وهي تفكر بمها بحزن عميق...
مها اللي قعدت تقلب نواظرها بالغرفه الجديده اللي حست انها مابتطول فيها ... الليله انتهى كل شي بينها وبين فيصل الليله انتهت قصه حب مجروحه ساخنه عمرها ثمان سنوات ... اليوم ولأول مره تنام بعيد عن غرفتها بعيد بآلاف الاميال.. اهي فعلا قضت فتره لاباس فيها بالمصحه بس كانت تحس بإنها قريبه... قريبه من فيصل .. نزلت دموعها احترما لحزنها الجبار .. حزنها على فراق الحبيب ... الحب اللي عذبها وتعبها ودمرها .. الحب اللي قرب نهايتها ... فكرت بفيصل واجد في هالليله وبجت عليه اكثر .. ايقنت انه الفراق اللي مابعده لقاء... مايهون عليها فيصل حبيبها تفارقه وللأبد ....
:::::::::::::


وفي اليوم التالي الصبح ... تاخذ الخادمه الورقه وتعطيها مها ... استلمت مها الورقه بقلب حزين وعين دامعه اليوم بس عرفت انه الفراق ... يمكن كانت تعرف لكن اليوم ايقنت ان فيصل انتهى .. ان فيصل ماضي وراح ... انها مراح تشوفه مره ثانيه ... انه ابتعد عن حياتها وللأبد ...
اما فيصل فشاف ان مافي شي بالكويت يستحق يقعد عشانه ... عشان جذي ودع الهوا اللي تتنفسه حبيبته والسما اللي تستظل بظلها وشال اغراضه وطلع لديرته .... الفراق امر صعب على الكل ولكن عند فيصل له معنى ثاني ... معناه الالم مع الجرح اللي امتزجوا ببعض فأحدثوا إلتهاب حاد في قلبه المتعب ...
وهو في الطريق كان يتذكر كل لحظه قضاها مع مها .. كل موقف حلو كان او مر ... كل موقف خلال ثمان سنين مرت سريعه كان يطري على باله بطيء وفي كل لحظه كان ياتفت على مكان مها وهو يحس انها لازالت موجوده فيه ... لكن مع كل هذا كان عنده احساس قوي برجوع مها له ...