كريستال ليدي
New member
اتقوا الله في والدايكم
=============
تحدث أحد الآباء
أنه قبل خمسين عاماً حج مع والده .. بصحبة قافلة على الجمال
وعندما تجاوزوا منطقة عفيف .. و قبل الوصول إلي ظلم .. رغب الأب - أكرمكم الله
أن يقضي حاجته
فأنزله الابن من البعير .. و مضى الأب إلي حاجته
وقال للإبن : انطلق مع القافلة أنت و سوف ألحق بكم
مضى الإبن .. وبعد برهة من الزمن التفت ووجد أن القافلة بعدت عن والده فعاد جارياً على قدميه
ليحمل والده على كتفه .. ثم أنطلق يجري به
يقول الابن
و بينما هو كذلك أحسست برطوبة تنزل على وجهي و تبين لي أنها دموع والدي
فقلت لأبي : و الله أنك أخف علي كتفي من الريشة
فقال الأب : ليس لهذا بكيت .. و لكن في هذا المكان حملت أنا والدي
تذكر دائما انهم امسكا يديك لتخطو خطواتك الاولى
والان جاء دور لتمسك بأيديهم في خطواتهم الاخيره
فلقد نظرت إلى هذه الصورة ورأيت أن أريها من أحببت لعلها تحرك قلوب قد غفلت
في هذا الزمن .. فأصبح الابن يلهو ويلهث وراء الدنيا الزائلة
ونسي أو غفل عن واجبه الأول وهو بر الوالدين
وكما قال عليه الصلاة والسلام - ففيهما فجاهد
ولقد نظرت إلى هذا الحاج وتذكرت ما قاله عمر رضي الله عنه حينما سأله رجل عن بره بأمه التي
حج بها على كتفه فقال له عمر
( لقد حملتك أمك وهي ترجو لك البقاء وأنت حملتها وتنتظر متى تزل من كتفك )
وكم سمعنا وقراءنا من العقوق وتقديم رضا الزوجة على الأم
ولا حول ولا قوة إلا بالله
منقول من الايميل
=============
تحدث أحد الآباء
أنه قبل خمسين عاماً حج مع والده .. بصحبة قافلة على الجمال
وعندما تجاوزوا منطقة عفيف .. و قبل الوصول إلي ظلم .. رغب الأب - أكرمكم الله
أن يقضي حاجته
فأنزله الابن من البعير .. و مضى الأب إلي حاجته
وقال للإبن : انطلق مع القافلة أنت و سوف ألحق بكم
مضى الإبن .. وبعد برهة من الزمن التفت ووجد أن القافلة بعدت عن والده فعاد جارياً على قدميه
ليحمل والده على كتفه .. ثم أنطلق يجري به
يقول الابن
و بينما هو كذلك أحسست برطوبة تنزل على وجهي و تبين لي أنها دموع والدي
فقلت لأبي : و الله أنك أخف علي كتفي من الريشة
فقال الأب : ليس لهذا بكيت .. و لكن في هذا المكان حملت أنا والدي
تذكر دائما انهم امسكا يديك لتخطو خطواتك الاولى
والان جاء دور لتمسك بأيديهم في خطواتهم الاخيره
فلقد نظرت إلى هذه الصورة ورأيت أن أريها من أحببت لعلها تحرك قلوب قد غفلت
في هذا الزمن .. فأصبح الابن يلهو ويلهث وراء الدنيا الزائلة
ونسي أو غفل عن واجبه الأول وهو بر الوالدين
وكما قال عليه الصلاة والسلام - ففيهما فجاهد
ولقد نظرت إلى هذا الحاج وتذكرت ما قاله عمر رضي الله عنه حينما سأله رجل عن بره بأمه التي
حج بها على كتفه فقال له عمر
( لقد حملتك أمك وهي ترجو لك البقاء وأنت حملتها وتنتظر متى تزل من كتفك )
وكم سمعنا وقراءنا من العقوق وتقديم رضا الزوجة على الأم
ولا حول ولا قوة إلا بالله
منقول من الايميل