امبيه بهالمقابله تقول عمرها 15 معقووووووووووولة
دخلت الممثلة اللبنانية الشابة ليلى عبدالله الساحة الفنية حديثاً، واستطاعت حجز مقعد لها بين جموع الممثلين الشباب ونيل اعجاب المنتجين والمخرجين لتحصل على أدوار البطولة منذ بداية انطلاقتها.
وكانت أول اطلالة لها مع المخرج محمد دحام الشمري في مسلسل «ساهر الليل» فقدمت دوراً بسيطاً، لكن أداءها المقنع وحسّها الفني دفع الشمري إلى اختيارها من جديد في مسلسله «تو النهار» ومنحها دوراً أساسياً بواقع 30 حلقة.
«الراي» التقت بها ودردشت معها لتعرف سبب اختيارها هذا المجال رغم صغر سنها، وكيف استطاعت جذب المنتجين والمخرجين نحوها لتحصل على أدوار البطولة، وفي ما يلي التفاصيل:
• هل لك أن تعرفينا بنفسك أكثر؟
- اسمي ليلى عبدالله لبنانية الجنسية، وعمري 15 عاماً. ومازلت طالبة في الصف الثامن. أعشق الفن والتمثيل منذ الصف الثاني الابتدائي، اذ كنت أشارك في الأنشطة الفنية المدرسية كلها.
• من كان الوسيط في دخولك الوسط الفني؟
- احدى صديقاتي كونها تعلم بمدى حبي للتمثيل والكاميرا، فعرفت المخرج محمد دحام الشمري بي، فأسند الي دوراً بسيطاً في «ساهر الليل» وهو صديقة صمود في الجامعة، ومن هنا انطلقت فشاركت في تصوير فيديو كليب مع المخرج أمين الصايغ لأغنية «تكبّر» للمطرب السعودي عبدالمجيد عبدالله. ثم شاركت مجدداً مع المخرج الشمري في «توالنهار» بواقع 30 حلقة بعدما لمس الموهبة الفنية التي تتوقد بداخلي.
• هل من جديد درامي لك حالياً؟
- أشارك في مسلسل كوميدي «باب الفرج» مع المخرج البحريني أمير الشايب بدور بطولة مطلقة مع علي جمعة والهام الفضالة، وأجسد دور الفتاة «دانة» بنت الهام، تعيش حياة الفقر حتى تتبدل الامور وتتحول الى حياة الثراء.
• التمثيل له أساسيات يتعلمها الممثل في الأكاديميات الفنية... بالنسبة لك كيف تعلمتي ذلك؟
- الفضل يعود الى المخرج محمد دحام الشمري الذي لم يبخل علي بأي شيء، فعلمني أن الممثل الناجح هو من يكون على طبيعته ولا يمثّل، وعلمني كيف أقف امام الكاميرا، وأعبرّ بوجهي.
• كونك صغيرة في السن، هل عارض أهلك دخولك للفن؟
- والداي من أشد المشجعين لي، لكن الرفض كان ومازال من عمّاتي وأعمامي. ومع ذلك سأستمر في تقديم ما أحب.
• حفظ الحوارات عمل شاق على الممثلين الكبار، كيف تتعاملين مع ذلك؟
- لا أحفظ الحوار كما هو مكتوب، وأعتمد على فهمي للمطلوب ثم أرتجل بالحوار دون الخروج عن المعنى.
• هل تجدين عائقاً في اتقان اللهجة الكويتية؟
- على الاطلاق، فأنا اتكلم بها بطلاقة لدرجة أني اتقنها اكثر من اللبنانية، كوني ترعرعت هنا.
• ذكرت انك مازلت طالبة، كيف توفقين بين أوقات التصوير والدراسة، خصوصاً اننا في وقت الامتحانات؟
- أعمل جاهدة على التنسيق بينهما قدر المستطاع، لدرجة أني أدرس في «البريك» بمساعدة كل الممثلين مثل طيف وفراس عاشور وغيرهما.
• هل تفكرين في الانتساب لاحدى الأكاديميات الفنية لصقل موهبتك؟
- سأنتسب الى المعهد العالي للفنون المسرحية، قسم التمثيل والاخراج بعد انهاء دراستي الثانوية. وخلال ذلك الوقت سأستمر في المشاركة بالأعمال التي تعرض علي كي انتهل من خبرات الجميع.
• هل من ادوار ترفضين تجسيدها؟
- طبعاً، فأنا أرفض تقديم الادوار الجريئة التي تظهرني بصورة سيئة، لأن المجتمع لا يتقبل ذلك على الفتاة حتى لو كان تمثيلاً.