تجديد حبس قاتل زوجته المغربية 45 يوماً
المنطقة الدبلوماسية - علي طريف
أمر قاضي التجديد الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة وأمانة السر يوسف العصفور بتجديد حبس قاتل زوجته المغربية لمدة 45 يوماً على ذمة القضية.
وكان مركز للشرطة قد تلقى بلاغاً من المتهم نفسه أشار فيه إلى أنه طعن زوجته بالسكين وذلك بسبب خيانتها له، وأن الزوجة قد فارقت الحياة، وعندما حضر رجال الأمن شاهدوا المجني عليها ملقاة على سرير وفي صدرها آثار عدد من الطعنات، كما وجدت سكين في الغرفة، وأن المتهم كان موجوداً في المنزل.
القضاء يقرر تجديد حبس قاتل زوجته المغربية 45 يوماً
المنطقة الدبلوماسية - محرر الشئون المحلية
أمر قاضي التجديد الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة وأمانة السر يوسف العصفور بتجديد حبس قاتل زوجته المغربية لمدة 45 يوماً على ذمة القضية.
وتشير تفاصيل القضية إلى أن مركز الشرطة تلقى بلاغاً من المتهم مفاده أنه طعن زوجته بالسكين وذلك بسبب خيانته له، وأبلغ أن زوجتة قد فارقت الحياة، وعندما حضر رجال الأمن شاهدوا المجني عليها ملقاة على السرير ويوجد بصدرها عدد من الطعنات، وشاهدوا سكيناً في الغرفة، كما أن المتهم كان متواجداً في المنزل عند حضور رجال الإسعاف الذين حاولوا إنقاذ المجني عليها بعد إنزالها من السرير وعمل إسعافات، إلا أن المجني عليها فارقت الحياة.
وفي تفاصيل اعتراف المتهم أمام النيابة العامة ذكر أنه تعرف على المجني عليها منذ العام 2003 وذلك في أحد الفنادق وقام بمعاشرتها من دون مقابل، إذ إن القتيلة تعمل في مجال الدعارة. وأضاف المتهم أن القتيلة وبعد 3 أشهر من التقائه بها ذهبت إلى دولة الإمارات فقام هو بالذهاب خلفها وأنه في منتصف العام 2003 تزوج بالقتيلة، التي انجبت له البنات الثلاث وهي تمارس الدعارة. وبيّن المتهم في اقواله أنه في العام 2009 طلب من القتيلة التوقف عن العمل في مجال الدعارة، إلا أنها رفضت ذلك، فقام بإخبار شرطة الآداب عنها. وأفاد المتهم بإنه عمل حارس أمن في فندق، فيما ظلت القتيلة مستمرة في العمل في الدعارة. وقال المتهم إنه في أحد الأيام وردت إليه فكرة بقتل زوجته فذهب إلى منزل والده وقام بأخذ سكين، وعندما توجه مساء إلى المنزل وضع السكين في الدرج الثاني بجانب سريره، إلا أنه لم يقتل زوجته. ولفت المتهم إلى أن زوجته كانت ترفض ترك عملها في مجال الدعارة، فقرر قتلها وقام بوضع السكين تحت مخدة رأسه، مشيراً إلى انه طلب من زوجته معاشرتها، وبعد الانتهاء من الاستحمام ظل المتهم وزوجته مستلقيين على السرير فقام المتهم وجلس على بطن زوجته وقام باخراج السكين من تحت مخدة رأسه ووجه إليها الطعنات التي أودت بحياتها. يذكر أن رئيس النيابة القائم بأعمال رئيس نيابة محافظة العاصمة علي الشويخ صرح بأن النيابة العامة تلقت بلاغاً من مديرية شرطة العاصمة والإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية بقيام زوج بقتل زوجته طعناً بالسكين وقد باشرت النيابة التحقيقات فوراً وانتقلت إلى مسرح الجريمة وانتدبت الطبيب الشرعي والمختصين من مختبر البحث الجنائي ومسرح الجريمة لإجراء المعاينة اللازمة، ولدى استجواب المتهم بتحقيقات النيابة العامة اعترف بارتكابه الجريمة بأن عقد العزم على قتلها وما إن ظفر بها حتى انهال عليها طعناً بالسكين قاصداً قتلها ووجهت إليه تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار. وكان المحامي علي السماهيجي ذكر لـ «الوسط»: «إن موكلنا المتهم قدم ضد زوجته عدة بلاغات جنائية لدى إدارة التحقيقات الجنائية ومراكز الشرطة، شاكياً المجني عليها لسوء سلوكها، ولربما كان ذلك هو الدافع إلى قتلها أو لارتكاب الجريمة، ولكن من دون سابقة الإصرار والترصد، وإن كان ذلك الفعل قد نتج من المتهم فإنه كان في سبيل حفاظه على سمعته وسمعة بناته الثلاث».
فيما أكدت عائلة القتيلة وصديقاتها لـ «الوسط» «تمتع القتيلة بحسن السيرة والسلوك والسمعة الطيبة والأخلاق الحسنة والعلاقات الاجتماعية المتميزة التي كانت تربطها بجميع الناس»، موضحين أن «كل ما ينشر ويشاع هو ادعاءات وتبريرات لجريمة القتل البشعة التي تعرضت لها المجني عليها».