بأي ذنب قتلت قصة

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

ليلو جبريت

New member
إنضم
16 أكتوبر 2010
المشاركات
15,884
مستوى التفاعل
155
النقاط
0
الإقامة
بين أوراقي
السلام عليكم بنات


اذا عجبتكم هالقصه راح انزل تكملتها لكم
قصه قديمه جدا كتبتها منذ فتره

جميع الحقوق الفكرية محفوظه يمنع نقل القصة من دون ذكر الاسم



جمالها هادئ و فی وجهها برائة الاطفال ، کنت اراها طاهرة ونقية کالماء ....
حاولت ان استجمع قوای وان لا ابکی وانا ازورها....
شبهتها کالفراشه التی اعجبها الضوء کثیرا فقررت الاقتراب منه فاحرقها، بکتَ بحرقه عندما راتنی، حاولت ان اتماسک... اعصابی ولا ابکی امامها حتئ لا ازید من الآمها ، وعدتها ووعد الحر دین ... وعدتها ان اجعل المجتمع یرئ حقیقتها... علنی اجد لها حلاً ولمثیلاتها...

لیس بیدی غیر ان اکتب رساله احاول ان اوصلها لمجتمع لایرحم ، ربما اساعدها عندما اوضح حقیقتها حتئ یعلم کل من اساء لها او اطلق علیها لقب...........................
بأنها انسانه لها مشاعر واحاسیس ، وانه ربما تسبب بجزء من الامها ومعاناتها.
بأی ذنب قتلت ومن قتلها هل هی قتلت نفسها ام قتلها مجتمع لایرحم؟

الفصل الاول:
لو کنت اعلم ان البحر عمیق جدا لما ابحرت...
(نزار قباني)
ربما تضنون إننی مجنونه لکننی اشتم رائحتها ... لایمکن لامرأة ان تخطئ انها هبه منحها الله للنساء
احس بها تخنقنی اشعر بها ولا اراها ما اصعب علئ المرأة عندما تشک بشی ولاتجد دلیل او اثبات یطمئنها.
وقفت ارئ الساعه وانتظر خروجه بفارق الصبر کنت فی ذلک الیوم علئ غیر عادتی خفت کثیرا ان یحس بشی او یشک بی فیضیع تعبی سدى
احاول ان اشغل نفسی بالاعمال المنزلیه حتئ رأیته ینزل مسرعاً من الطابق العلوی قبل رأسی وتصنعتُ الابتسامه وانا اودعه...
کنتُ اصعد السلم واحس بأن حیاتی کلها متوقفه علئ هذه اللحظات استمع الی دقات قلبی واتجاهلها احسست برعشه تسری بجسدی وقاومتها ، امسکت مفتاح المکتب الذی نسخته من دون علم زوجی،کان زوجی حریصاً علئ قفل هذا الباب وعدم دخولی الئ مکتبه
کنت اتمنئ ان احصل علئ شی غیر الذی احس به... علئ اوراق سریه ... لکن لیس مافی قلبی وفکری ... فتحت الادراج ووجدت الکثیر من الاوراق ولم اجد شی یطمئن الاحساس الذی بقلبی ... جلست التقط انفاسی على المقعد وافکر...
فتحت الادراج مره اخرئ هذه المره لم ابحث بالادراج بل بحثت خلفها اصطدمت یدی بشی فقمت بسحبه، لأجد ...............
يتبع بقلم ليلى المطوع
 

ليلو جبريت

New member
إنضم
16 أكتوبر 2010
المشاركات
15,884
مستوى التفاعل
155
النقاط
0
الإقامة
بين أوراقي
رد : بأي ذنب قتلت قصة

ماعرف ليش الناس تدش تقراء وتطلع

دام ماعجبتكم باروح انزلها في منتدى ثاني
 

sweet-love

New member
إنضم
21 أكتوبر 2010
المشاركات
865
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
العمر
37
الإقامة
كويتنا الحلوة
رد : بأي ذنب قتلت قصة

يعطيج العافيه اختي
القصة اسمها ووايد حلو ومبيبن عليها غريبه وانا ناطرتج ابي اقراها
بس الاكثر تعود على الكلام العامي اكثر من الفصحى فلاتستغربين عدم الرد
الله يوفقج
 

ليلو جبريت

New member
إنضم
16 أكتوبر 2010
المشاركات
15,884
مستوى التفاعل
155
النقاط
0
الإقامة
بين أوراقي
رد : بأي ذنب قتلت قصة

مشكورة حبيبتي للرد

اي لاحظت وايد يكتبون عامي
انا احاول ادرب نفسي على الفصحى لان مهنتي جي

خلاص بانزلها بكره لجل عيونك

فديتج على الرد
 

دانه سعود

New member
إنضم
23 مايو 2010
المشاركات
87
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
وانا بعد متابعه
وناطرينج يلا عاد قلبووو لا تاخرين علينا
 

ليلو جبريت

New member
إنضم
16 أكتوبر 2010
المشاركات
15,884
مستوى التفاعل
155
النقاط
0
الإقامة
بين أوراقي
رد : بأي ذنب قتلت قصة



البارت الثاني


قمتُ بسحبه، لأجد مغلفاً به هاتف متحرک لحسن الحظ لم یکن به رقم سری وبداخله بعض الصور ، فتحته لأکون شاهدة على اغتیال الحب.

بکیتُ بحسرة والصور تتساقط من يدي فجأة لمحت نفسی في المرآة، لأرى بطنی الكروي الشكل والذي یحمل ثمرة حبنا تحسست بطنی وصرخت قیضا...
كرهت شکلی في المرآة فقذفت علیها مطفئة السجائر الموجودة على المکتب، فتحطمت إلى فتات کحبنا المحطم احتقرتُ نفسی فی تلک اللحظة ، سقطت على الأرض فقد نبذتنی قدمي وخذلتنی قوای.


تحطمت کل أحلامي الوردية إلى أشلاء وأنا مازلتُ في مرحلة المراهقة و لم یتجاوز عمری السابعة عشر ،رفضت الخضوع له والرجوع إليه فبخیانته تحطم کل شی کان بیننا.


بکیتُ قهراً وبمراره في المحكمة ، کل من کان ینظر إلي يعتقد إنني أبكي حسرة بسبب خیانة زوجی لکننی کنت أبکي على نفسی، وعلى جنینی الذی لم يرئ النور بعد ، أبكي حسرة على مستقبلی الذی أضعته بيدي على دراستی التي رکلتها من اجل هذا الزواج ، على عائلتی التی تحدیتها ووقفت بوجهها، على تخلي عن الکل وجری وراء هوای لأطلق بعد سبعة أشهر فقط.

أمنت لي المحکمة سکناً مؤقتاً کان هذا المسکن یطلق علیه أجنحهُ الحنان وهو شبه ملجئ لأمثالي من النساء.

لم اصدق نفسی ، ظننتُ إنني في كابوس ، أنا ابنة اکبر تجار البلد أعيش فی هذا الملجئ وأشارك غرفتی مع نزیله أجنبيه.


کان هذا الملجئ مثل السجن بالنسبة لی و به قوانین کثیرة، ومواعید لتناول الطعام ومواعید لمشاهده التلفاز ومواعید للنوم.
کانت الأشهر تمضی سریعا حتى وضعت طفلی وتم تخصیص نفقه شهریه لا تغطی احتیاجاته الکثیره فهی مجرد مبلغ رمزی.

ومع مرور الأيام استدعتنی مدیرة الملجئ وأخبرتني بضرورة البحث عن مکان سکن لی ولطفلی، کان الخوف یسیطر علي ویجعل النوم یهرب بعیدا عن عيني... أسئلة کثیره تدور في ذهني ولا أجد لها جواباً ؟؟؟
أين سأذهب؟ أين سوف أسکن وأنا لیس لی مکان فی هذه الدنیا؟؟؟



يتبع
 

ليلو جبريت

New member
إنضم
16 أكتوبر 2010
المشاركات
15,884
مستوى التفاعل
155
النقاط
0
الإقامة
بين أوراقي
رد : بأي ذنب قتلت قصة

البارت الثالث


الطریق نحو المجهول
بالطبع رفض أهلي أستقبالي، بحثت عن عمل فی کل مکان حتى ساعدنی القدر بالعثور على عمل بإحدى (الصالونات النسائية) کان ملکا لامرأة طیبه للغاية، حتى أنها عندما سمعت حكايتي وأدركت ما هي ظروفي سمحت لی بالإقامة مع ابني فی الصالون بسبب راتبي القليل الذي بالكاد يكفي احتياجاتي.

عندما یحل اللیل بسکاته ، أملئ المکان بأنینی وبکائی ... واحتضن ابنی الرضیع بدموعی.

بحثت وبحثت وطرقت أبواب الجمعیات الخيرية ولم أجد غیر الوعود....

مع مرور الوقت أقمت صداقه مع زبونه دائمة التردد على الصالون اسمها لمیاء ، ارتحت لها وشکیتُ لها الحال وأوضاعي الصعبة حتی قالت لی یوماً أنها ستأتي لتقلني بالسيارة لنخرج معا وبالفعل أتت لاصطحابی، کانت ظروفها مشابهه لظروفی فهی مطلقه وصغیره بالعمر لاکنها تملک الکثیر من المال.

عندما وطئت قدمای مسکنها أذهلني ما رأیته من اثاث فخم وشقة واسعة راقية وخادمة خاصة ، کنت مازلت مصدومة وفاتحه ثغري علئ آخره تعجباً ودهشه عندما حدثتنی قائله:
لقد کنت ببداية حیاتی أشابهك کثیراً، لکننی استطعت أن اجعل کل العواقب والصعاب التی وقفت بطریقی وسیله للانتفاع.

سألتها قائلة : وکیف ذلك ؟؟؟ أرجوک اخبرینی...
وضعت أصبعها على طرف رأسها وابتسمت بخبث وقالت:
انتِ تملکین عقلاً فاستخدمیه وفکری قلیلا....
أجبتها بغباء : وکیف ذلک؟؟؟
أشعلت سیجاره وأخذت نفساً عمیقاً وقالت: حسنا سوف اخبرک...لکن الموضوع سوف یکون سرا بیننا ، أن لی ماما وهی تقوم بإخراجي مع رجال من مختلف الجنسیات مقابل مبلغ کبیر من المال.

أحسست بالخوف وترددت ثم قلت لها: أليس هذا المال یعتبر حراماً
نظرت إلي وقالت بنبره حادة: هل أنتِ غبية أم تتصنعین الغباء ، أنتِ تعملین بالكوفير والعمل به یعد حراماً أيضاً بسبب الأعمال المخالفة للدین کترکیب الشعر المستعار ووضع المکیاج وأزالت شعر الحواجب...
ثم اعتدلت بجلستها ووضعت ساقاً على الآخرى واکملت حدیثها:
کل شیءً في الدنيا یعد حراماً، فکری بالموضوع جیدا وعندما تملکین الجرأة للتفکیر بطریقه سليمة اتصلی بی لاصطحبک إلى الماما


يتبع
 

دانه سعود

New member
إنضم
23 مايو 2010
المشاركات
87
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
يعطيج العافيه
وناطرينج لا تاخرين نبي بارت
 

ليلو جبريت

New member
إنضم
16 أكتوبر 2010
المشاركات
15,884
مستوى التفاعل
155
النقاط
0
الإقامة
بين أوراقي
رد : بأي ذنب قتلت قصة

البارت الرابع


عدت إلى الصالون واحتضنت أبني وبكيت ......... كان الشيطان فوق رأسي تلك الليلة ولم يدعني وشأني وزين لي درب الظلمات، وجعلني أفكر واعد كم من المال استطيع أن اجنيه بأسبوع.

في اليوم التالي اتصلت بها وأتت لاصطحابي إلى الماما، نظرت الماما إلي مطولاً ثم ابتسمت فرحاً، كنت صغيره بالسن وجميله وطلبت مني أن احكي لها ما الذي حدث لي وأظهرت تعاطفا معي وأخبرتني أنني ضحية وفي نفس الليلة أخرجتني مع احد زبائنها وعندما كنت مع الرجل حاولت أن لا أفكر بما يحدث وأركز على ما سوف اجنيه من أموال فقط .

بعد مرر عدت أيام انتقلت أنا وابني للسكن مع الماما التي كانت امرأة حنونة للغاية، عاملتي كابنتها بصراحة لم أكن اعتبرها (قواده) أو امرأة سيئة فهي تعوضني عن حنان الأم الذي افتقده وأتوق إليه.

تركت عملي في الكاوفير وعملت مع صاحبتي لمياء بإحدى المقاهي كنا نجلس لمده ساعتان فقط ونحصل على راتب لقاء جلوسنا بالمقهى وتعلمت أن أدخن النارجيلة،
و بعدها نذهب إلى المرقص ونحصل على مال وفير كل هذا لقاء الرقص والجلوس مع الزبائن وتسليتهم.

جربت الشراب وأعجبني عالمه كان يحولني إلى امرأة أخرى ، ارقص وارى الرجال يرمون الأموال فوق رأسي وأنا أدوس عليها بقدمي واضحك ولا أحس بالوقت يمر ، تارة اجلس بحضن احد الزبائن وتارة ارقص مع احدهم.

كان المرقص يحتضن عشرات الفتيات التي اقتادتهن ظروف الحياة إلى هذا المكان لنكون سلعة لتسلية الرجال وما أن نكبر حتى يتم رمينا كالزبالة.

أما الرجال فهم أصناف متنوعة ،فأحياناً يكون الرجل كريماً للغاية، وأحياناً يكون حنونا وطيبا ،وأحياناً يكون به فضول ليعرف ما الذي قادنا إلى هذا المكان ،وتارة نجد رجلا يغرقنا بالنصائح والمواعظ ،وتارة نجد رجلا يكون كالحيوان يعاملنا معامله سيئة ويضربنا.




إلا يعلم هؤلاء الرجال أنهم سبب تواجدنا بهذه الأماكن فخلف كل رجل منهم امرأة مظلومة لكنها تخشى البوح او الاعتراف بقهرها فتكتمه.....


لكنني رغم لك لم أكن اهتم كان إحساسي بغيبوبة في ذلك الوقت ولم يعد يهمني غير المال فانا به اشتري كل ما أريد.



اذكر أول يوم أرسل لي القدر تحذيرا لي كي أصحو من سباتي وأعود لطريق الحق


يتبع
 

ليلو جبريت

New member
إنضم
16 أكتوبر 2010
المشاركات
15,884
مستوى التفاعل
155
النقاط
0
الإقامة
بين أوراقي
رد : بأي ذنب قتلت قصة

ان شاء الله بانزل البارت الي بعده
مادري بس حسيت ان مافي متابعة فقلت يمكن ماعجبتكم القصة فقررت اني ما اكملها
لكن دام في ناس ينتظرونها راح انزلها لكم

شكرا على الاهتمام
 

ليلو جبريت

New member
إنضم
16 أكتوبر 2010
المشاركات
15,884
مستوى التفاعل
155
النقاط
0
الإقامة
بين أوراقي
رد : بأي ذنب قتلت قصة

البارت الخامس


أذكرُ أول يوم أرسل لي القدر تحذيرا لي كي أصحو من سباتي وأعود لطريق الحق،
اتصلت بي الماما حتى ترسلني لأحد الزبائن ، غلبني النوم وعندما نهضت خشيت أن أتخلف عن الموعد.

كنت أسوق المركبة بسرعة حتى أصل بالموعد المحدد لكنني تعرضت لحادث فاضطررت للتخلف عن الذهاب للزبون واتصلت بها لأعلمها بذلك.

بعدها بساعات حاولت أن أحادث الماما لكن هاتفها كان خارج نطاق الخدمة
وعندما استفسرت عنها الفتيات أخبرنني بخبر إلقاء القبض على الماما و لمياء وإحدى الفتيات.

في تلك الإثناء أنتابني الخوف كثيرا، وأدركت المخاطر التي سوف أواجهها، بسبب اختياري هذا الطريق فلولا هذا الحادث لكنت مكان صاحبتي لمياء وتم اقتيادي إلى السجن، لكن الله ستر وكان كريما والسؤال هل شكرته وتبت إليه لا لم اشكره بل جحدته ولم اكف عن أفعالي وذنوبي.

تعرضت مره أخرى للتشرد بسبب دخول الماما للسجن، عثرت على شقه في مكان أمن وبعيد عن العاصمة حيث الرذيلة والفساد ،وأقمت بها أنا وابني وأحضرت له خادمه كي ترعاه.

كانت شقتي فخمه للغاية ، رغبت أن ادلل نفسي وفرشتها بأفخم الأثاث لكنها كلفتني غاليا ،وطبعاً لم يهتم صاحب البناية من أكون ومن أنا فقط اهتم بقدرتي على الدفع.






بعد دخول الماما كنت أكثر حذراً وخوفا ولا اخرج إلا مع زبائني القديمين والذين يكونون محل الثقة..... حاولت تغير حياتي فدخلت إلى احد المعاهد حتى ادرس اللغة الأنجلنزية والحاسوب الآلي حتى ابحث لي عن عمل احصل فيه على رزق حلال،
بحثت وبحثت كنت كالضائع بالصحراء يبحث عن قطرت ماء فلا يجد إلا السراب
فاستسلم ووقع.


كان مدراء المراقص مجرد لصوص بابتسامه كبيره ووعود كاذبة يسرقون أموالنا و يخدعوننا ، أنني كنت ابتسم واضحك، وبداخلي نار تشتعل ،وتزداد اشتعالا، وأنا أرى ابني يكبر أمامي..... أفكر بالمستقبل ماذا سوف يفعل ابني، عندما يكتشف أن أمه كانت مجرد بائعه هوى.

لم يكن والده يزوره أو يراه، أحياناً كنت احن لزوجي كان حنونا وطيبا لكنه خانني وتارة اندم على تركي لعش الزوجية وأتمنى لو بقيت معه واستحملت خياناته.

تعود لي الذكريات لتصطحبني إلى غرفتي الزهرية اللون وطفولتي الرائعة، أذكر أنني كنت طفلة متفوقة بالدراسة ومن أوائل الطلاب في المدرسة المتوسطة حتى انه تم وضع صورتي بالصحيفة بسبب نسبتي العالية.


أمي كانت مديرة المدرسة وكانوا يلقبوني بابنة المديرة كان الكل يحسب لي ألف حساب ويخافون مني ،ووالدي كان تاجرا معروفا بالبلد.

تطلق والداي وأنا في سن الثانية عشر وكان ترتيبي الثالثة بين أخوتي فلدي شابان يكبروني بالعمر وهم سبب عدم عودتي للمنزل فهم يرفضون عودتي ، ولدي أختان صغيرتان بالعمر وأخ صغير، أخي الكبير متزوج أما أخي الثاني فهو زير نساء.



.......................................................................................................................................................................................................................................................................................................................






رن هاتفي المتحرك..... رفعت سماعه الهاتف لأسمع صوت أختي الصغيرة وهي تبكي فيي الحقيقة عندما علمت أن أمي بالمستشفى تركت الدنيا كلها وعدت إليها تناسيت مشاكلنا العائلية في هذه اللحظة، لم تعد تهمني هذه المشاكل كنت فقط أريد أن أرى أمي و اطمئن عليها.


في ردهة المستشفى قابلت أختي التي تصغرني بعدت سنوات وقد كبرت في العمر وأصبحت صبيه ولم تعد طفله كما عهدتها ..... قبلتها واحتضنتها ووقفت انتظر الدكتور عند باب غرفة الفحص لأسئلة عن حالة والدتي الصحية.

اخبرني الدكتور بأنها أصيبت بجلطه دماغية ،تعجبت كيف لأمي أن تصاب بجلطه ما سبب ضيقها يا ترى

وعندما سمح لي الطبيب بالدخول دلفت الى داخل الغرفة ووجدتها نائمة ووجهها شاحب وشفتيها متشققتين ، قبلت رأسها ويدها كانت لا تزال تحت تأثير المخدر فلم تشعر بوجودي.
بعدها اجتمعت بإخوتي الصغار وسألتهم عن حالهم أخبرتني أختي بان أمي قد تقاعدت منذ سنه ونصف أعطت مال تقاعدها لأخي حتى يحركه لها ولعب أخي بالمال كله فخسرت كل شيء ولم تعد تملك الا المنزل الذي بنا فيه أخي الكبير ملحقا له ليسكنه مع زوجته.

لم يأت أي من أخوتي الكبار لزيارة والدتي ، كنت أزورها يومياً وتكفلت بكافة مصاريفها حتى عادت للمنزل.
اعتقدت بأنني عند خروج والدتي من المستشفى سوف أعود إلى المنزل ،لكنها فضلت أخوتي علي مرهً أخرى، فلم تستطع أن تعصيهما وتطلب مني العودة إلى المنزل، وبعدها اضطررت لأتكفل بكل مصاريف أخوتي الصغار و أدخلت أختي إلى الجامعة التي تحلم بها ولم أرضى بان يترك أخوتي مدارسهم الخاصة.

وبذلك أصبحت أعيل عائله مكونه من أربعة أشخاص و أعيل ابني وادفع الإيجار
لقد زاد همي وكبرت معه ضغوط الحياة، كنت ابحث عن المال في كل مكان وارمي بنفسي عل كل بيت دعارة.

انهض من نومي ولساني يدعو ربي بالستر وان لا يتم الإمساك بي بقضية دعارة،
أحيانا كنت أتضايق من والدتي ولماذا لا تجعلني أعود للمنزل و أتساءل ماذا سوف تخسر إذا دعتني للعودة.

هل كل ذلك بسبب حبها لأشقائي الذين لم يجلبوا لها غير الشقاء والمصائب لقد سلبوها وجردوها من كل شيء ولم يتكفلوا بمصاريفها هي وأخوتي الصغار.



لماذا الدنيا هكذا يا ترى لماذا لا أموت الم يكن هذا أفضل لي من أن أعيش مذلولة أبيع جسدي حتى أعيش أنا حالينا ابلغ من العمر الثانية والعشرين وبدأت اكبر بالعمر وكل ما جنيته ذهب إلى علاج والدتي ومصاريف أخوتي.

أحياناً لا أجد أحداً يرضى بان دفع لي مبلغا كبيرا فأرضى بأي مبلغ كان....................

ذات يوم تعرفت على شخص كبير بالعمر كان جالسا بالقرب مني بالحانة شكيت له الحال و إنني لا احمل الشهادة التي تؤهلوني للحصول على العمل ولكنني ماهرة باستخدام الحاسوب الآلي وأتكلم اللغة الاجنبيه بطلاقه.

أعطاني رقمه الخاص ولسانه يردد بعض الوعود اتصلت به بعد عدة أيام كي اذكره بوعوده وبالفعل صدق بكلامه وأرسلني إلى احد معارفه وقام صاحبه بتوظفي في شركته.


فرحت بالراتب فقد كان بسيطا لكنه يؤمن لي حياة نظيفة وقررت ترك شقتي ذات الإيجار الباهظ والبحث عن شقه صغيرة وبسعر مناسب.

تركت العمل بالمرقص وأقلعت عن الشراب وبحثت عن حياة جديدة ،كنت استقل الحافلة التابعة للشركة كل يوم بعد أن أعدت سيارة الإيجار لا أنني لا املك قيمتها، عشت في الفقر لكنني كنت سعيدة بحياتي كنت اعرف أن الله لن ينساني أبدا تغيرت حياتي بأكملها وأصبحت أكثر تقربا من الله














ومع مرور الأسابيع أتت إلي أختي تشتكي وتلح علي برغبتها بجهاز الحاسب الآلي المحمول فكل زميلاتها يملكونه وهي تحتاجه لدراستها بالجامعة حتى تتمكن من كتابت البحوث المطلوبة منها وإنها جمعت ربع المبلغ وتحتاج إلى الباقي .


يتبع

 

ليلو جبريت

New member
إنضم
16 أكتوبر 2010
المشاركات
15,884
مستوى التفاعل
155
النقاط
0
الإقامة
بين أوراقي
رد : بأي ذنب قتلت قصة

انا ما اكتب الا فصحى بس اذا بانزلها على شكل مطبوع ادققها املائي ولغوي الف مره
واعرضها على كذا شخص عشان اطمن ان مافيها اي غلطه
اما الي في النت ما اركز عليها وايد لان اكون مستعيله
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.