دلع السلاطين
New member
- إنضم
- 26 أغسطس 2007
- المشاركات
- 4,678
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
قووه
اليوم جايبه لكم مجموعه قصصيه رائعه
عنوانها
اهديكم قصتى
وكاتبتها : دلع نونا
واسمحتلى انى احط روايتها بأغلى منتدى على قلبي
واتمنى انكم اتابعون
نحــن نعيش بينكم وقد نكون انتـن
نحن مجموعه قصص تجمعنا سويا
لنحكـى عن نجاحاتكن ونحكى عن ألمكن
ونحكى عن افراحكن و احزانكن
ونحكى ايضا عن خطاياكن
فيـنا الساقطه
وفينا العفيفه
فينا العاشقه
وفينا من اغلقت قلبها بشمع لاحمر
فينا الصابره
وفينا البائسه
فينا الناجحه
وفينا الفاشله
فينا من وقفت بوجه الظروف والحياه
وفينا من استلمت لها
فينا من جعلتها الهموم تحكى همها الكبير وألمها لناس
وفينا من من سكتت خوفا من الفضيحه
نحن مجموعه قصص لفتيات ونساء يعيشون بيننا
قد نمثلكن وقد لا نعنى لكم
قد تغفروا لنا اخطائنا وقد لا
قد تكرهونا وقد تحبونا
وايضا قد تهاجمونا
ولكن خرجنا كى نتكلم ونقـول اننـا موجودون بينكم
خرجنا لنحكى عن ظلم نعانيه
وعن فرح عشناه
لنحكى عن انجاز ونجاح نفخر به
وعن فشـل مازلنا نبكى عليه
لنحكى عن فضيحه خطوناها بأقدامنا
لنحكى عن ساعات الغباء
ونحكى عن ساعات ندمنا عليها
ونحكى عن ساعات الطيش
ونحكى عن ساعات نتمنى ان نعود لها
بأختصار نحــن
نمـاذج من فتيات ونساء من هذه الحياه نهديكم قصصنا
مجموعه شباب متجمعين بدوانيه والوقت كان نص الليل
كان كل واحد فيهم مشغول وعايش جوه الخاص بدوانيه الى تجمع كل خفايا واسرار الشباب
عبدالرحمن وعلى وناصر وخالد قاعدين على لارض بشكل دائرى ويلعبون جنجفه
عبد الرحمن: يلا على دوورك
على يحك راسه: اممممم شنوو اقط الحين اييييه مافى الا هذا
ناصر: اووه انا خسران خسران
خالد: كلكم ان شاءلله خسرانين انتوو موعارفين انكم تلعبون مع خلووود
وبالجهه الثانيه من الدوانيه وبزاويه من زواياها
كان احمد قاعد ويتكلم بتلفون يكلم وحده او ضحيه من ضحايا كذبه وخداعه للبنات
وكان يروى لها قصصه ومواقفه البطوليه الى تصير معاه
احمد: يااحبيبتى انا ابوي نائب وواصل واقدر اسوي الى ابيه
اسمعى اسمعى خلينى اقولك هالسالفه
مره من المرات ربعى كانو مسوين حفله وتعرفين عندنا اهنى بالكويت ممنوع الحفلات المختلطه وهالسوالف فاهمتنى انتى اكيد
المهم كان واحد من ربعى مسوي حفله وجايب بنات من برا وكانت الحفله مشبوه وفيها كل مالذ وطاب من الخراب
والبلاوي
المهم كبسو عليهم المباحث وكانو بروحون ورا الشمس طبعا صاحبى ما لقى احد بطلعه من هالورطه غير رجل المهمات الصعبه احمد
طلعته انا من هالورطه ولكن حلفت له انها بتكون آخر مره لانى انا ابوي مهم وله اسمه بالديره مايصير اوصخ اسمه وادخله بهالسوالف المشبوهه
هاذى نماذج من الشباب الى كانو بدوانيه وكان فيه غيرهم الى يلعب البلاستيشن
والى يتكلمون بأمور الدوله ومشاكلها والى جاي الدوانيه بس عشان ينحاش من زوجته وبلاوي البيت والعيال
رن موبايل عبدلله
عبدلله: هلا هلا بهالصووت
ساره: لاتكلمنى انا زعلانه عليك
عبدلله قام وطلع من الدوانيه ولازعاج الى فيها: افا افا تزعلين منى انا عبود
ساره: وينك من امس مادرى عنك موحرام عليك تخلينى اشتاق لك
عبدلله: يابعد عمرى تشتاقلج العافيه وانا مشتاقلج اكثر
لكن ولله معذور صار لى ظرف صغير وماقدرت اكلمج
ساره : بسم لله عليك شنوو صاار
عبدلله: لا لا تخافين انا مافينى شى بس الوالده امس تعبت وتعرفين مافى غيري يوديها المستشفى
ساره: سلامتها ماتشوف شر انا آسفه حبيبى ولله ماكنت متوقعه انك انشغلت
عبدلله: لاعادى مومشكله المهم انتى شلوونج
ساره 16 سنه كانت بنوته توها صغيره تعرفت على عبدلله عن طريق وحده من صديقاتها
كانت طالعه مع صديقتها الى كانت رايحه تشوف حبيبها الى كان معاه صاحبه والى اهوو عبدلله
طبعا اهى انعجبت فيه وبشكله عجبها فيه طوله وجسمه الرياضى ووجه الوسيم
وكانت كل ماتطلع مع صديقتها كانت تشوفه مع صديق صديقتها وكانت اطالعه بنظارات اعجاب مع شويه ابتسامات
لماصار الى كانت تبيه وعطها رقمه وبدت العلاقه بينهم
كانت ساره قاعده بغرفتها تدرس
وفجأه سمعت صوت صراخ طلعت من غرفتها ركضت وتوجهت لمصدر الصوت
لما دخلت الصاله شافت امها طايحه على لارض وابوها يرفس امها ويطقها بكل مايملك
بأيدينه ...برجله ....وبعقاله
وغير السب وتحقير
كانو خواتها الخمس واقفين ويطالعون الى يصير لى امهم من غير مايقدرون يسون لها اي شى
لانه مصيرهم بكون من مصيرها
وبعد ماخلص ابوهم من الواجب اليومى الى مايمر يوم مايقوم بتأديه هالواجب
شاف بناته واقفين عند الباب
ابو نوره: وانتو ليش واقفين اهنى يلا يلا لغرفكم مابى اشووف ولاوحده فيكم نازله تحت
مابى اشوفكم قدامى يلا كافى انى مبتلش فيكم لازم ترتزون قدامى عشان اتذكر هالبلوه
ركضو كلهم وتجوهوا لغرفهم من غير مايقوول ولا ينطقون بأي كلمه لانه راح ينالون مانالته امهم
كانت ساره اكثر وحده تتأثر بمشاكل البيت لانه كانت بمرحله صعبه يمر فيها كل انسان
واهى مرحله المراهقه الى يطلع لانسان منها يااما صالح او طالح
اما خواتها الى اكبر منهم فاصارت مشاكل البيت روتين تعودوا عليه
قعدت ساره على مكتبها واطالع بكتبها دفاترها وتحلم
بطموحها وهدفها الى تبى توصل له
كانت تحلم بالرداء لاسود كانت تحلم بالقاضى ومطرقته والشهود والمدعين والمدعى عليه
كان حلمها انها تكون محاميه عشان ادافع عن كل مرأه وكل بنت مظلومه ومضطهته من الرجل
انفجرت عيونها بدمووع واحترقت خدودها من حراره دموعها الى نزلت من قهر وظلم ومن المشاكل الى تعيق دراستها وحلمها
سااره: يارب انا مالى حق اعيش مثل باقى البنات بجوو اسرى مثالى وهادى يارب ليش ابوى يكرهنا
ليش يكره البنات شنو ذنب امى لو كانت كل خلفتها بنات مو اهى الى اختارت جنس مولودها
لله الى كتب انك تكون ابو لست بنات
كانت تقول هالكلام واهى اطالع صوره ابوها الى كانت معلقه بغرفتها
مسكت الصوره بكل قوتها: اكرهك يايبه اكرهك يايبه حرمتنى من عطفك وخليتنى ادور عليه برا بيتنا
طلعت كل غضبها وشحنات السالبه الى بداخلها على هالصوره الى صار صوره مشوهه يغطيها الزجاج المتكسر
بمثل هالأوقات كان الحضن الدافى الوحيد لسااره
والمصدر الحب والحنان الوحيد لها بهالأوقات
اهوو عبدلله
الى كانت مجرد كلمه الو منه تزيح عنها كل الحزن والخوف والقهر
اتصلت عليه كعادتها بوقت متأخر بعد ماتتأكد انه كل الى بالبيت نامو وانه مافى احد غيرها
سوت جولتها الليله على كل الغرف وكل البيت وتأكدت انه كان راح لفراشه ونام
دخلت غرفتها وطلعت سبير لمفاتح غرفتها الى خذاه ابوها منها لانها قفلت بيوم من لايام باب غرفتها عليها ومن بعد هاليوم انسحب مفتاحها منها ومن خواتها
وطلعت تلفونها الى ايضا مايدرى عنه ابوها وحصلت عليه من صديقتها الى كانت اطلعها معاها
وتخليها تتنفس وترتاح من سجن ابوها وطبعا هالطلعات كانت تصير من غير علم ابو ساره
كانت توهم اهلها انه رايحه لصديقتها ومن بيت صديقتها كانو يطلعون الصديقتين ويا بعض
ساره بصوت واطى: الووو
عبدلله كان بهالوقت ينتظر مكالمه ساره عشان يدخل معاها جو الحب والرومنسيه والجنس ؟؟؟
عبدلله: هلا حبيبتى ليش طولتى اليوم على مااتصلتى
ساره: شسوي نطرت ابوي على ماينام
عبدلله: ليش صوتج تعبان اليوم
ساره: ابد مافى شى مشاكل ابوي اليوميه
عبدلله: سوا لج شى
ساره: لا انا صارلى فتره مرتاحه من همجيته اليوم كان دور امى
عبدلله: اهاا
ساره:آآآآه ياعبدلله ولله تعبت من هالبيت ومن مشاكله ودى اطلع منه ودى انسى كل شى يصير بالبيت
اوف تعبت مافى شى يسعدنى
عبدلله: افاا مافى شى يسعدج وانا وين رحت
ساره: انت الوحيد الى مخلينى اتحمل كل شى يصيرلى عسى لله لايحرمنى منك
عبدلله: ولامنج ان شاءلله ... اليوم تأخرتى علي اشتقتلج انتى عارفه انا مااقدر انام من غير مااسمع صوتج وانام وانا اسمعه
ساره: هههه حبيبى وانا اقدر انام من غير مااكلمك يعنى
عبدلله: قولى لى شلابسه
ساره رمت نفسها على سريرها ودخلت مع عبدلله بجوهم اليومى الى كان يسعد عبدلله لاسباب غريزيه فيه
ويسعد ساره لانها بهالطريقه ظنت انها تعبر عن حبها لعبدلله
عبدلله 25 سنه كان اكبر من ساره بكثير
كان موظف بأحد البنوك وكان عزابى ومومتزوج
شاف بساره الفريسه السهله الى بيقدر ياخذ منها الى يبى وبسهوله
زادت علاقتهم فى بعض اكثر واكثر
كان عبدلله يستغل ظروف ساره الصعبه ومشاكلها مع ابوها
ويحسسها بحنان والحب والعطف الى فقدته من داخل بيتها
اوهمها انه يخاف عليها ويحبها
اوهمها انه التعبير عن الحب يكون بالجنس
كانت ساره بنت صغيره ماتفهم بالحياه الا القليل
كانت تتعبر عبدلله اهوو معلمها لاول والمثالى بأمور الحياه
علمها على اشياء وشغلات ماكانت تعرفها ابدا وطبعا كانت كلها اشياء سيئه
كانت تسوي كل شى يطلبه منها وماترفض له اي طلب لانها كانت خايفه انها تخسر هالحنان الى مالقته فى بيتها
بيوم من لايام كانت ساره تكلم عبدلله بالوقت الى تعودا انهم يسمعون صوت بعض فيه
كانت مندمجه معاه بسوالف والكلام والضحك
ساره: ههههههههههههه ولله ضحكتنى اليوم ريما لما طاحت عليها المدرسه تغش ههههه
الهبله ماعرفت ترقعها
عبدلله:هههههههههههه
كانت ساره متعوده انها تصكر من عبدلله قبل آذان الفجر لانه بهالوقت ابوها يقوم يصلى
لكن هالمره السوالف خذتها ونست الوقت
عبدلله: انتى ماعندك امتحان بكرا
ساره: امبلا عندى امتحان انقلش
عبدلله: ديري بالج لاتغشين بطريقه الى غشت فيها ريما
ساره:ههههههههههههههه لا لا تخاف على حبيبتك ذكيه
فجأه سمعت صوت باب غرفتها يطق بقوه
من الخوف سكرت الخط من غير ماتقول باي وخشت التلفون تحت مخدتها
ابو نوره: ساره ساره افتحى الباب
ساره لما سمعت صوت ابوها خافت ماكانت عارفه شنو تسوي كانت واقفه بزاويه والخوف ماليها
ابو نوره: افتحى الباب لااكسره الحين خلصينى
خافت ساره من ابوها وعرفت انه اليوم بتكون نهايتها
راحت فتحت الباب وركضت ووقفت بعيد عن ابوها
ابو نوره: منوو كنتى تكلمين ؟
ساره: ماكنت اكلم احد كنت اذاكر
ابو نوره: تذاكرين والليت مصكر
ساره: ولله كنت اذاكر ولله
قرب ابوها منها ومسكها من شعرها : منوكنتى تكلمين انا سامعج بأذونى تكلمين وتقولين حبيبتك وتضحكين منوو تكلمين
ساره : ولله مااكلم احد صدقنى يايبه ولله
كانت تحلف وتترجا ابوها انه يوخر عنها
ترك شعرها وقعد يدور بغرفتها على التلفون
فتح كبت ملابسها وطلعها كلها ومالقى شى دور بكل ارجاء الغرفه لما وصل لمخدتها وشاف التلفون تحته
ابو نوره: ماكنتى تكلمين احد هاا من وين لج هالتلفون ومنو كنتى تكلمين
ساره كانت ساكته وتبجى لانها انكشفت وعرفت انه مافى اي مجال انه تجذب
فتح ابوها التلفون وشاف آخر مكالمه واتصل على الرقم
عبدلله: سااره حبيبتى ليش سكرتى فجأه
سكر الخط ابوها وقفل باب الغرفه
وهجم على بنته بطريقه وحشيه كأنه الى تحت ايدينه عدو له مو بنته
امها وخواتها قعدوا من النوم على لاصوات وعرفوا انه الضحيه هالمره اهى ساره
ام نوره: يابو نوره افتح الباب اشفيك على البنت افتح الباب حرام عليك
نوره واهى اكبر البنات: يمه اشفيه على البنت شنو سوت له
ام نوره: مادرى ولله مادرى
وبعد ما طلع ابوهم كل حرته وشفى غليله او جزء من غليله من بنته
طلع من الغرفه
ابو نوره موجه كلامه لزوجته: سمعينى هالبنت تقعد بغرفتها وطلعه من البيت مافيه ولاتودينا لامستشفى ولاشى خليها غرقانه بدمها والى بكلمها ولا يدخل عليها
مايلوم الا نفسه
وباب هالغرفه بشيله لانه مامنه فايده
مر اسبوعين على هالحادثه وكانت ساره بالبيت لاتروح ولاترجع وحتى المدرسه ماكانت تروح مع انها كانت بفتره امتحانات
كانتو صديقاتها يتصلون على البيت وامها اتعذر لهم كل يوم بعذر وحجه
كانت امها تحن وتزن على ابوها انه يسمح لها
بس تروح المدرسه وترجع
وبعد حنه ومشاكل وزف وافق ابوها انه بس تطلع للمدرسه وترجع
وماتروح لى اي ثانى وحتى امها وخواتها اذا راحو لقرايبهم ماتطلع معاهم
وحتى المستشفى ماتروح له الا اذا قربت تموت
فى اليوم الثانى كانت ساره واقفه قدام المرايا تجهز لنفسها للمدرسه
كانت تحاول تخش آثار الطق والكدمات الى على وجهها
دخلت عليها اختها سلمى
سلمى:يلا ابوي ناطرنا بالسياره
خذت ساره جنطتها ونزلت مع اختها تحت
ركبت السياره وكانت منزله راسها لانها ماكانت تبى تشووف ابوها
الى زاد كرهها له
وصلت للمدرسه ونزلت ظل ابوها واقف بسياره
وماحرك الا لما تأكد انها دخلت باب المدرسه
دخلت ساره صفها
ركضت عليها ريما ملهوفه
ريما واهى تحضن صديقتها: انتى وييينج مشتاقتلج
تجمعوا صديقاتها حواليها حمدلله على السلامه ساارون الصف من غيرج ولا شى
كانت ساره منزله راسها ولاردت على اي وحده فيهم
فهمت ريما شنو فى صديقتها
ريما: يلا سارون امشى برا نتمشى على مايبدا الطابور
حكت ساره كل الى صار معاها لصديقتها ريما
وراحو قعدوا بأحد حمامات المدرسه لانه السالفه كانت اهم بكثير من انهم يحظرون طابور الصباح
ريما: اوووووف كل هذا صار معاج وانا ماادرى
عاد عبدلله ذبحنى بالمكالمات كل شوي يتصل ويقولى ها عرفتى اشفيها
دمعت عيون ساره بعد ماسمعت اسم عبدلله: ريما شلون الحين اكلمه مااقدر الوضع بالبيت صار اسوءمن قبل
محرومه من كل شى وحتى باب غرفتى ابوي شاله ساعات الخصوصيه الى كنت احس فيها
انحرمت منها الحين مافى خصوصيه كلش قبل كنت احس بخصوصيتى من بعد ماالكل ينام
الحين ماحس فيها ابدا شسوي شلون اكلم عبدلله
ريما:لاتخافين ان شاءلله لله بيفرجها ابوج جم يوم وينسى الى صار ويرجع كل شى مثل ماكان
ساره: مااعتقد
ريما: يلا امشى خلص الطابور لاعت جبدى من ريحه الحمام
مرت اربع اسابيع الوضع ماتغير بالنسبه لساره والقيود ماتحررت منها
كانت ساره قاعده بغرفتها
دخلت عليها سلمى
سلمى: ساره عطينى حمرتج الحمرا ابى احطها
ساره: ليش وين بتروحين
سلمى: بنروح بيت عمى
ساره:بتطلعين بهالميك آب كله وين ابوي عنج
سلمى: نسيتى انه مسموح لنا الميك آب بس بطلعاتنا لى اهلنا
ساره: ههه ولله تطور وصار يفهم
الساعه 8 كان البيت فاضى وماكان فيه احد بالبيت
وكانت كل ابواب البيت مسكره
كانت ساره قاعده بصاله واطالع التلفزيون وكان ابوها يتصل كل نص ساعه عشان يتأكد انه تلفون البيت مو مشغول وانه ساره بالبيت
ساره: الووو
ابوها: هاا تعشيتى ولا تبين نجيب لج عشا معانا
ساره: لا انا الحين بسوي لى اكل
ابوها : خلاص يلا مع سلامه
ساره تضحك بستهزاء: مسوي نفسه خايف على
خطرت فى بال ساره فكره
ساره: ليش مااتصل على عبدلله الحين
اوووه نسيت انه ابوي كل شوي يدق
ليش ماخذ تلفون خدامتنا وادق عليه منه
راحت كلمت خدامتهم وخذت تلفونها منها
ولما اتصلت على عبدلله كان تلفون خدامتهم مافى رصيد
ساره: اووووه هذا وقته الحين
ميري ميرى
ميرى: نعم ماما
ساره: تلفون انتى مافى رصيد
ميرى: ايه ماما انا اليوم يسوي تلفون بيبى انا ويخلص كرت
ساره: انزين رقمج جم
عطتها ميري الرقم وراحت
اتصلت ساره على عبدلله وعطته رقم خدامتهم عشان يتصل عليها
ساره: الوووووو حبييييبى
عبدلله: انتى ويييينج
ساره: ماقالت لك ريما شنو صار وياي
عبدلله: امبلا قالت لى تدرين ماكنت متوقع انى راح اسمع صوتج
ساره: مشتاقتلك
عبدلله: وانا اكثر هذا رقم منوو
ساره: رقم خدامتنا خذيت موبايلها منها
عبدلله: واهلج وينهم
ساره: رايحين بيت عمى
عبدلله: صج يعنى اقدر اشوفج
ساره: لاماقدر البيبان كلها مسكره وماقدر اطلع
عبدلله: انا اجى لج
ساره: لا لا لا اخاف وابوي كل شوي يتصل على
عبدلله: لاتخافين اقعد شويه واروح
ساره: بس البيبان مسكره
عبدلله: اوووووه مايصير جذى مشتاقلج
ساره: لحظه لحظه تذكرت باب السرداب مبطل
بس ماتقدر تدخل له الا لما تدخل حديقتنا من ورا
عبدلله: باب حديقتكم مسكر؟
ساره: اتوقع
عبدلله :خلاص اصعد سور الحديقه وادخلها
ساره: لالا اخاف جيرانا يشوفونك
عبدلله: لاتخافين ماحد بشوفنى
وبعد جم كلمه من عبدلله استسلمت ساره ووافقت
وبعد نص ساعه وصل عبدلله ودخل بيت ساره وقعد بسرداب
خذت ساره معاها التلفون تحت وركبته بسرداب عشان اذا اتصل ابوها ترد
كانت ساره تكرر هالشغله كل ماطلعوا اهلها وخلوها
وبمره من هالمرات سلمت ساره نفسها لعبدلله
بعد الى صار
قعدت ساره اطالع عبدلله تبى منه تفسير حق الى صار
عبدلله: ساره حبيبتى شفيج اطالعينى بهالطريقه
ساره طلعت من الغرفه واهى تبجى وصعدت غرفتها
رمت نفسها على سريرها واهى تبجى وتلوم نفسها على الى صار
ساره: ليش صار جذى ليش سلمت نفسى يااربى انا فقدت اغلى ماتملكه البنت
اذا انتهت علاقتى بعبدلله شنو بسوي بهالمصيبه انا شنو سويت ياااربى انا خايفه
اتصلت ساره على ريما وقالت لها كل الى صار
ريما: لاتخافين يمكن ماصار شى يمكن مافقدتى شى هاذى اول مره مااتوقع صار شى لاتخافين
لو كانت كذا مره اهنى خافى بس هاذى اول مره لاتخافين
ساره: وشلوون اتأكد انزين
ريما: شنو شلون تتأكدين لاتخافين مع لايام ببين
ساره: يااربى انا لازم اكلمه واقوله يتزوجنى
ريما: انا بتصل على عبدلله وبكلمه وبرد لج خبر
وانتى شيلى هالتفكير انا متأكده انه ماصار شى لانه هذا غشاء مو بسهوله تفقدينه
اتصلت ريما على عبدلله وفهمت منه انه ماصار شى
وماصار اي شى من الى فى بالها واكد لها انه ماصار الا شى بسيط
وكلمت ريما بعدها ساره وطمنتها
استمرت مكالمات ساره لعبدلله من تلفون خدامتهم وكانت تعطى الخدامه فلوس وتسكتها عشان ماتفضحها قدام اهلها
وكانت بعض لايام تشوف عبدلله فى بيتهم
زاد طمع عبدلله بساره وبجسمها كان يبى ياخذ منها اكثر واكثر
ومالقى طريقه تخليه يوصل حق الى يبيه الا انه يستخدم الكذبه او الخدعه المألوفه الى يتبعونها الشباب
واهى كذبه الزواج
خدع ساره فيها وطبعا
صدقته لانها كانت واثقه فيه اكثر من نفسها وكانت تصدقه بكل كلمه يقولها له
وكل هذا بأسم الحب
تمادت ساره مع عبدلله وتمادى اهو معاها
وكان ياخذ الى يبيه منها متى مااحتاج وهذا كله بأسم الحب بعد
وبيوم من لايام
دخل ابو نوره على ساره بنته واهى بالغرفتها
كانت قاعده تمثل دور البنت المجتهده الى تدرس وتتعب عشان تنجح واهى من بعد مابدت علاقتها مع عبدلله واهى مطلقه الدراسه
دخل عليها واهو مبتسم والفرح يطير من عيونه
كانت ساره اطالعه ومستغربه الوضع الى دخل عليها ابوها فيه
لانها من زمان ناسيه ابتسامه ابوها شلون صايره
ابو نوره: شلونج ياساره
ساره برتباك وخوف: الحمدلله بخير
ابونوره: شلون الدراسه
هالسؤال كان غريب بالنسبه لساره لانه هاذى اول مره يسألها ابوها عن دراستها
ساره : الحمدلله
ابونوره: انا عندى لج خبر حلوو وبفرحج ان شاءلله
ساره:.... كانت ساكته وماترد على ابوها واكتفت بأنها بس تسمع
ابو نوره: اليوم جا لى واحد من اصدقائى وطلب القرب منى وطبعا لانج بنتى الى احبها والمميزه
بين خواتج كلهم مالقيت عروس احلى منج له وقلت لازم انتى تكونين اول عروسه تطلع من هالبيت
هالخبر كان بالنسبه لى ساره صدمه مصيبه هلاك
على كثر ماكانت تتمنى انها تكون عروسه وتلبس النفنوف لابيض على كثر ماتمنت انها تنطرش ولاتسمع هالخبر من ابوها
ومن غير ماتحس ساره بنفسها: لااا مستحيل مابى اتزوج مو بكيفك
مابى اتزوج شوف غيرى مابى مابى
ابو نوره: انا تقولين لى ماتبين انا ابووج وانا الى اعرف مصلحتج اكثر منج
ساره: اي مصلحه تعرفها هاذى مو مصلحتى انا هاذى مصلحتك انت
وفجأه انقطع كلام ساره بعد ما عطاها ابوها كف خلاها تنسى الكلام وسكتها
ابو نوره: بتاخذينه غصبن عليج وانا الى احدد مصيرج وبتوافقين ورجلج فوق راسج
وطلع من الغرفه
كان ابوها يبى يزوجها لانها كان خايف انها تجيب مصيبه له وللبيت
وكان يبى يفتك منها لانه خايف انها تكرر حركاتها وتكلم شباب
كان يبى يتخلص منها قبل ماتجيب له مصيبه
وماكان يدرى انه بنت ماتركتها عشان تكررها
انهارت ساره من بعد ماعرفت بلى يبى يسويه لها ابوها
كلمت امها وخواتها عشان يقنعونه انه يغير رايه
وطبعا ولا احد فيهم يقدر يواجهه ويرفض طلبه
عرفت ساره انه هالزواج بصير غصبن عليها وابوها ماراح يغير رايه
وبالنفس اليوم نطرت اهلها ينامون ونزلت تحت واتصلت على عبدلله وطلبت منه انه يجى البيت
وطبعا عبدلله مارفض طلبها
راحت ساره وبدلت ملابسها وخذت معاها كم شغله
وطلعت من البيت وركبت مع عبدلله السياره
عبدلله: هلا هلا تو مانورت السياره
ساره انهارت وقعدت تبجى: عبدلله ابوي يبى يزوجنى غصبن على وانا مابى اتزوج احد غيرك
عبدلله مسك ايدينها: خلاص خلاص لاتبجين لاتخافين ماراح يصير الى يبيه ابوج
امشى الحين معاى بنروح شقه رفيجى وبتقعدين عندى جم يوم وبعد جم يوم كلمى ابوج وقولى له انج ماراح تردين الا لما يغير رايه
وافقت ساره على كلام عبدلله وماخافت لانه ظنت انها ماراح تلاقى لامان الا مع حبيبها عبدلله
بعد يومين من غياب ساره على البيت سجل ابوها قضيه تغيب على بنته
وقعدت الشرطه ادور على مواصفات البنت الى قالها ابوها للشرطه
وبدا التحقيق مع البنات الى يعرفون ساره وصديقتها عشان يوصلون لشخص الى راحت معاه
وطبعا بلشو التحقيق مع ريما الى اهى اقرب صديقاتها
كانت رايحه مع اخوها المخفر ولكن اخوها رفض انه اخته تدخل المخفر وخلاها بسياره
دخل اخوها فواز لمحقق: سلام عليكم انا اختى طالبينها عشان تحقوقون معاها بس انا اسف ماقدر اخليها تدخل المخفر
انت عارف انه بنت وكلام الناس مايرحم
المحقق وافق على طلب وراح لريما بسياره وحقق معاها
وكانت ريما ساكته وخايفه تتكلم قدام اخوها
المحقق فهم انه ريما ماتقدر تتكلم واخوها موجود فاطلب منه انه يتركهم شوى
المحقق: يلا ياريما تكلمى بكل شى تعرفينه
ريما كانت خايفه وموعارفه شنو تقول
المحقق: ساره لها علاقات مع شباب
ريما سكتت وماردت
المحقق: صدقينى ماراح اقول لى اي احد الكلام الى بتقولينه لى
ريما: اكيد
المحقق: وعد ووعد الحر دين
ريما: ايه اهى لها علاقه مع شخص
المحقق: شسمه
ريما:عبدلله
المحقق : وين عرفته
ريما: عرفته عن طريقى انا كنا نطلع انا وياه ويا بعض وشافته مع شخص انا اعرفه
المحقق: يعنى اهوو صديق واحد انتى تعرفينه
ريما: ايه
المحقق: عطينى اسم الى انتى تعرفينه ورقمه
ريما: بس انا مالى شغل لاتقول له انى انا الى عطيتك ولاتجيب سيرتى بالتحقيق لله يخليك
المحقق: ان شاءلله
اتصلو المباحث على صديق عبدلله والى اهوو عمر
واطلبو منه انه يحظر لهم
وعمر ماكان عارف بلى صار مع عبدلله
الوحيد الى كان يدرى اهوو احمد لانه اهو الى عطاهم الشقه
وبعد ماتم التحقيق مع عمر وتأكدو منه انه مايعرف شى عن عبدلله
طلع من المخفر
واول ماطلع اتصل على عبدلله
سااره: عبوود تلفونك يرن
عبدلله: جيبه لى..اهوو هذا عمر اووش لاتتكلمين
هلا عمر
عمر: انت وينك
عبدلله:موجود ليش شتبى
عمر: انتى شمسوي
عبدلله: مو مسويه شى اشفيك
عمر: الشرطه اليوم يبونى ويسألون عنك
عبدلله : هااا وشقلت لهم
عمر: قلت لهم انى من شهر مو مكلمك
عبدلله: اوكى اوكي يلا باي
عرف عبدلله انهم يبونه عشان ساره
خاف وتوتر وماكان عارف شنو يسوي
خذا اغراضه وكان يبى يطلع من الشقه
ساره: عبدلله اشفيك متوتر جذى
عبدلله: مافينى شى مافينى شى
ساره: عبدلله وين رايح ليش تجمع اغراضك
عبدلله: اسمعينى انا من اليوم مابى اشوفج وروحى ردى بيت اهلج انا مالى شغل فيج
ساره: شنوو
عبدلله: مثل ماسمعتى
وطلع وسكر باب وراه
ركضت ساره وراه: عبدلله عبدلله
عبدلله كان يمشى بسرعه وركب سيارته وراح
قعدت ساره بشارع تبجى وموعارفه شنو تسوي
راحت صعدت الشقه واتصلت على ريما
كانت ريما قاعده اتعشا مع اهلها
وكان موبايلها يرن
ام ريما: ردى على تلفونج من اليوم يدق
ريما: مابى رقم غريب مابى ارد
ظلت ساره ادق وادق على ريما
لما ردت
ريما : الوو
ساره : ريما الحقينى
اول ماسمعت ريما صوت ساره طلعت من الصاله وراحت غرفتها
ريما: ساااره انتى وينج
ساره: الحقينى عبدلله راح وخلانى ومادرى شنو السبب
ريما: ابوج مسوي بلاغ تغيب عليج ويدورونج الحين
اسمعينى ياساره ارجعى بيتكم احسن لج وبسرعه
وسكرت ريما الخط بوجه ساره وغلقت جهازها
عشان ماادخل نفسها بمشاكل اهى فى غنا عنها
بعد ما عرفت ساره بلى صار خافت ترجع البيت ويكون مصيرها الموت على ايدين ابوها
فافضلت انها تقعد بالشقه
ولكن ماقدرت اطول فى الشقه لانه احمد بعد ماقال له عبدلله بلى صار خاف على اسمه واسم ابوه
وراح الشقه وطرد ساره منها
فاماكان قدامها الا خيار واحد واهى ترجع لسجن ابوها
وبعد مارجعت ساره لبيتهم خذت نصيبها من الطق ولااهانات وتكسير
والسب
كان بينها وبين الموت شعره
راح ابوها وسكر القضيه عشان ماتزيد الفضايح اكثر واكثر
وعبدلله طلع بالواسطه من المخفر بعد مامسكوه
وطبعا بما انه الرجل فى مجتمعنا شايل عيبه
فاماحد تكلم عنه ولااحد جاب سيرته
والكلام كله والفضيحه كلها كانت على راس ساره
وبعد مانكشف المستور عرفوا اهل ساره انها فقدت اغلى ماتملكه
كان ابو ساره قاعد بغرفته دشت ساره عليه
كان ابوها يبجى على الفضيحه الى نزلت راسه وبتظل ملاحقته وين ماراح
يبجى من الندم على سياسته الخطا مع بناته
دخلت ساره عليه وكانت اطالعه
واهو ندمان ومتحسر على الى صار له
ساره: عمر البنات ماكونوا هم وفضيحه وعمرها سياسه الحرمان والكبت تحمى من لانحراف
لله رزقك بالبنات لانه يبيك تحبهم تخاف عليهم تتحتويهم
مو تخليهم سجينات وانت سجانهم
شفت يايبه هذا الكبت والحرمان وهاذى نتايجه
خسرتنى انا ولكن فيه خمسه غيرىحافظ عليهم
قطعت اوردتها بالموس وعلى ماوصلت للمستشفى لفظت آخر انفاسها
.................................................. ..................................
هذا هو الحرمان يايبه شووف وين وصلنى
حرمتنى من ابسط حقوقى .. ظنيت انه هذا هو الى بيحمينى
لله يسامحك يايبه مادريت انك بهالطريقة ضيعتنى
خليتنى فريسه سهله بيدين كل متسلى