اختي انا احترت مثلكم دورت بالنت ولقيت هالكلام عن المسك ان شالله يفيدكم
بسم الله الرحمن الرحيم
أخواتي الفاضلات
وصلتني الكثير من الإستفسارات حول مسك الطهارة إن كان الموجود بالأسواق يصلح للإستعمال أو أنه ضار.
ونظراً لحالة البلبلة الحاصلة بالأسواق وكل تاجر يريد ترويج ما لديه دون الحرص على صحة اخواته المسلمات.
وجدت وجوب التوضيح والتفصيل في هذا الأمر وحاولت تلخيص وتبسيط المعلومات قدر الإمكان وأسأل الله أن يرزقني الإخلاص لوجهه الكريم.
الموضوع سيكون مركزاً على توضيح الفرق بين مسك الغزال الطبيعي والمسك المنتشر بالأسواق ، وذكر القيمة الحقيقة لكل صنف.
وفي البداية أذكر ما ورد حول المسك في القرآن الكريم والسنة المطهرة
قال تعالى {تعرف في وجوههم نظرة النعيم, يسقون من رحيق مختوم, ختامه مسك,
وفي ذلك فليتنافس المتنافسون}
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "
أطيب الطيب المسك"
وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها : "كنت أطيب النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يحرم ويوم النحر, وقبل أن يطوف بالبيت بطيب فيه مسك"
وأود توضيح ما هو مسك الطهارة الطبيعي
لكي يعرف الجميع أن ما عداه هو صناعي ضار بالصحة.
مسك الطهارة الطبيعي المذكور في السنة النبوية هو مسك الغزال الذي يستخرج من صرة غزال المسك
الذي يعيش في المنطقة الجبلية الممتدة من جنوب الصين إلى شمال باكستان
ومسك الغزال نادر ولذلك فهو باهظ الثمن حيث أن الجرام الواحد قيمته 250ريال
ومسك الغزال الجيد هو الرطب الأسود المائل للحمرة كما في الصورة
ويجب التنبه بأن هناك بعض ضعاف النقوس يقومون بتصنيع مسك (مقلد) بنفس شكل الأصلي ،ويحقنونه بدماء حيوانية أو زيوت عطرية.
ولكن يمكن تمييز الأصلي بشدة رائحته ،حيث أن رائحة مسك الغزال الأصلي حادة وقوية لدرجة أن من يشمها يحس بإختراق الرائحة لأنفه إلى دماغه مباشرة