بنوتات
في مقاله نازله بجريده الوطن
كل ما ادش الموقع يفصل
ابي الرابط
اسم المقاله
القانونيين مالهم رب
الكاتب وليد الجاسم
لابتوبي ما ادري شفيه ساعدوني
نسختها لج :eh_s(7): :
«والقانونيين».. ما لهم والي؟
وليد جاسم الجاسم
2011/11/16 11:23 م
التقيم
التقيم الحالي 3/5
تعطلت مصالح البلاد والعباد في أروقة وزارة العدل بمجمع الوزارات وفي كل المواقع التي يعمل فيها القانونيون بصفتهم القانونيين في وزارات وهيئات ومؤسسات الدولة، آملين من هذه الحكومة الالتفات الى مطالبهم بعدما التفتت ورضخت وأذعنت مراراً وتكراراً على وقع الإضراب وطبول التهديد بتعطيل المصالح في جهات أخرى من الدولة.
لكن الحكومة التي كانت «نعامة» في تعاملها مع إضراب النفط والكويتية والجمارك والمعلمين والفتوى والتحقيقات وغيرها من أعمال، مصرة على لعب دور «الأسد» في تعاملها مع القانونيين لأسباب مازالت مجهولة!
وهي قادرة وبـ«تبلد» قلّ نظيره على التغاضي عن تعطل المصالح، لا توثيق لعقود بيع العقارات وشرائها، الرهونات متوقفة، حتى الزواج والطلاق لا يمكن توثيق عقوده في ظل استمرارية إضراب القانونيين منذ ثلاثة أسابيع وحتى الآن. المواعيد تراكمت ولا يؤدي الأعمال إلا قلة قليلة من القانونيين الوافدين، فصارت المعاملة التي تستغرق يوماً لا يمكن إنجازها قبل شهر أو شهر ونصف.
القانونيون في شتى الجهات الحكومية عينهم على كادر الفتوى والتحقيقات والبلدية لكن الدولة ترفض مطلبهم هذا، هم يرون أنفسهم منتجين ويسلمون أعمالهم كاملة غير منقوصة الى الفتوى والتشريع في قضايا الدولة، لكن محامي الدولة يفوز بالراتب الكبير وقانوني الدولة ليس له إلا القليل.
فروقات الرواتب صارت ما بين 3 – 5 أضعاف رغم أن التخصص واحد وسنوات الدراسة واحدة وجهات التخرج غالباً واحدة، لكن هذا يأخذ 700 أو 800 دينار شهرياً، والآخر يأخذ 2500 – 3000 دينار، وأكثر من ذلك.
الآن، كيف يمكن إقناع القانونيين بالعودة الى أعمالهم؟ ولماذا تجاهلتهم الحكومة تجاهلاً كاملاً مقابل الالتفات الى الآخرين؟ الإجابة على هذا اللغز سهلة حيث إنه من الواضح ان القانونيين ليسوا من محترفي الفوضى والضجيج، وهذه الحكومة مصابة بضعف السمع، لا تسمع إلا الصراخ والتهديد، فإن أردتم كادركم.. اصرخوا.. و«ازأروا» وسترون كيف يعود «الأسد» الحكومي على الفور «نعامة» وديعة خائفة تدفن رأسها في حفرة بالأرض وتعطيكم ما تطلبون.. وفوقه بوسة بعد!
أكمل درب «جابر العلي»
نبارك للشيخ حمد جابر العلي موقعه الجديد في خدمة الكويت كوزير للاعلام، ونحن حقيقة متفائلون كثيرا بتسلم الشيخ حمد جابر العلي هذه الحقيبة آملين منه ان يتمكن من النهوض بهذه الوزارة واستعادة تلفزيون دولة الكويت والاذاعة والاعلام الكويتي عموما لمكانته المرموقة بين دول المنطقة والدول العربية.
وقد صرح الوزير الجديد للاعلام امس لـ «كونا» عقب ادائه اليمين بالقول انه يتطلع الى العمل الجاد والتعاون البناء، (وهذا كلام جميل جدا)، لكن معاليه اكمل فقال (لاستكمال عمل الوزراء السابقين).. وهذا ما لا نتمناه ابدا من الشيخ حمد خصوصاً وزراء السنوات الأخيرة، ولكن ما نريده بالضبط ان يكمل درب والده المغفور له المرحوم الشيخ جابر العلي الصباح المعروف بانه احد اهم واعظم وزراء الاعلام الذين شهدتهم الكويت، وندين له جميعا بفضل حفظ تراث الكويت بل وحتى تراث بعض الدول الاخرى من الاندثار.
رحم الله المغفور له الشيخ جابر العلي الصباح، ووفق نجله الشيخ حمد جابر العلي الى درب النجاح والتوفيق.
٭٭٭
أزمة الحكومة اليوم أصعب من اي وقت مضى.. لأن «الاعدام» السياسي ينتظر من يصعد الى المنصة.
٭٭٭
صدق بيرنارد شو عندما قال:
«الديموقراطية هي الضمان بأن لا يحكمنا أفضل مما نستحق».