.. ((البارت الثانــي عشـــر)) ..
.. في المجلــس ..
كان يفكر بالليـلة .. وهو يحس نفسه محتار و في نفس الوقت يحس بـ سعادة ليــش ما يدري ؟!!
سعود بحيـرة في نفسه "هل إلي راح أسويه هو الصح .. صحيح إني راح أنتقم .. بــس أحس إنه في شي مو صح في السالفة فيــه إن .. لاا لاا ما راح أتراجـع .. لااازم أدمرها قبل لاا تدمرنــي"
رفع تلفونه وهو يبتسم بخبث بإلي راح يسويـه فيها ..
.. ثواني و وصل له الرد ..
رنيم بنعومة: ألووو
حس بـ مشاعر تجتاحه كل ما سمع صوتها .. سعود بخبث: هلااا قلبي
حست إنه قلبها يرقع بقوة من كلمتـه .. أول مرة يقول لها كلمة حلوة ..
ابتسمت وبخجل .. رنيم: .... هلاا فيك
سعود: بسألج انزفت نجوى ؟؟ وله للحيـن
رنيم : لاا للحين هم يصورون الحيـن
سعود: أول ما ينزفون سوي لي ألوو طيب
رنيم بستغراب: أوكي بس ليـش؟!
سعود ببتسامه خبيـثة: علشان آخذج .. ترانـــي مشتااق مو قادر استحمل أكثرررررر الشوق بيذبحنــي
خدودها أحمروا وبقوة بعد .. غاصت في فستانها من الاحراج .. رنيم بخجل: .... أو. أوكي ... باي
.. على طول سكرت منه حتى قبل لاا تسمع رده .. ما قدر يمسك ضحكتـه من خجلها الوااااااااضح
سعود: ههههههههههههههه
.. في غرفة العروس ..
كان محاوطها من خصرها وراسه عند أرقبتها يبوسها .. والمصورة مستانسه على رومنسية بدر ..
أما نجوى تحس قلبها بيوقف من جراءته ..
نجوى من بين أسنانها: يعلك الماحــي بعد عني قرفتني الله يقرفك
بدر وهو يهمس في أذنها: جوفي أنا ساكت لج من إمساعه على طوالت السانج .. بس هيــن تفاهمي معاج في بيتنا يا الحلوة .. إن ما خليت هالإلسان إلي ينقط سم ينقط عسل ما أكون بدر
ما تدري ليش حست بخوف من كلاامه لدرجه توترت وما عرفت شتسوي ..
ابتسم على ربكتها إلي وضحت بسبب عيونها إلي صارت ترمش كذا مرة
.. أم سعود ببتسامه: يلااا الحيــن بنزفكم
هز بدر راسه وهو يشبك أصابعة بأصابع نجوى البارده الناعمة
.. في القاعــة ..
انطفــت أنوار القاعــة كلهاا .. بس تسلط ضوء أبــــــيض ناحية الممر إلي راح يطلعون منه العرســـــان ..
.. خرج دخان وانتشر بشكل رائـع و نزلت أوراق صغيــرة ناعمة لاامعـه .. صار الوضع ولاا أروع
.. اشتغلت الموسيــقى بشكل كلااسيكــي .. و ابتدت الزغاريــط تملي المكان .. وبعدها ابتدى صوت راشــد الماجد يغني
http://variety.salmiya.net/songs/wedding/rm/wedding3.rm
.. طلعت العروس وهي ماسكة يد المعرس كان شكلهم بقمـة الرووووووعه والرومانسيــــة ..
.. كانت كل عيون الموجوده تطالعهم .. وتذكر الله وتدعي لهم ..
.. كانت تناظر الحظور إلي تناظرهم .. حست بيده تضغط أكثــر على يدها ..
نجوى وهي تناظرة: وجع عورت يدي يا حمار
بدر وهو يناظر جدامه: نجوى .. لاا تخليني اسوي شي ما يعجبج
نجوى بتمرد لأنها ملت من تهديداته: حمــار
تنهد بدر و تقرب منها و حملها بين يديـنه .. وسط صرخات البنات وتصفيـرهم ..
مشى فيها للكوشـــــة إلي كانت روووووووووعه شويــة عليــها .. حتى إنه الواحد يعجز عن الوصف .. كانت خيـــــال
.. وصل الكوشة وكان بنزلها ..
نجوى بقهر و احراج من حركته: صج إنك حمار
بدر وهو يبتسم: شكلج للحين ما عرفتي هالحمار شنو ممكن يسوي ^^
نزلها وحاوط خصرها وشد عليها وهي منحرجـه والبنات عاجبهـــــم الوضع وصاروا يصفقون ويصارخوون .. شوي ويقولون له بوسها ^^
.. بعد عنها وهو يجوف ويها شلون قالب أحمر .. مسكها وقعدها وقعد يمها وهي منزله راسها من الفشــلة والاحراج وفي قلبها تسب وتدعــي عليــه
.. أما عند رنيم ..
كانت ضاغطـة على التلفون إلي في يدها وهي مرتبكة مو عارفة شلون تتصل له وتخبره ..
غمضت عيونها وخذت نفس عميــق وبعدها زفرت بقوة .. كتبت مسج بيد مرتجفــة
.. بعد ما خلصت كتابته ترددت في ارساله .. بس في الأخيــر قررت ترسلها وهي متوكله على الله ..
وكلها ثواني وصل لها إنه استلم الرساله .. بلعت ريجها وقلبها صار يدق بـقوة
.. وكلها لحظات وصل لها مسج منه يطلب منها تطلع له علشان يمشون ..
.. قامت وسلمت على الكل وستأذنت منهم إنها بتمشي ..
وطبعاً أم سعود عارضت بس بالأخير مافي يدها شي ورضخت للأمر الواقع ..
.. طلعت رنيم من القاعة وهي تدعي في قلبها إنه الله يسخر لها هاالليله و يحنن قلب سعود لها ..
.. في المجلس ..
قام بيطلع بس وقفه صوت حسسه بالاشمئزاز ..
أبو رنيم وهو يبتسم: سعود
لف سعود له وهو يحاول يحفي احساسه: هلاا
أبو رنيم مستغرب من برود سعود الدايم معاه: بغيت أقول لك شي ويا ريت ما تفهمني غلط
سعود وهو يتكتف بملل: خيـر
أبو رنيم بمكر وخبث ما خفى عن سعود: والله الموضوع طويل شرايك نروح مكان نتكلم فيـه
سعود وهو يرفع يده يناظر الساعة: أي .. بس أنا مشغول .. أجلها لوقت ثانـــي ..
أبو رنيم توه بيتكلم إلاا بتلفون سعود يرن .. تركاه ومشى عنه وهو يحس بالقهر
.. أما عند سعود ..
رد على المتصل إلي كان شخص موكله يعرف سالفة الإختلااس إلي صارت في شركة أبوه ..
سعود بحده: هاا بشر يا سالم عرفت من ورى التلااعب والاختلااس ؟!
سالم: إي نعم طال عمرك .. عرفناه وهو وشريـكه .. هذا الله يسلمك واحد إسمه عادل الـ... و معاه واحد ثاني اسمه خليل الـ...
سعود بصدمه: متأكد اسمه خليل الـ...
سالم: إي نعم طال عمرك .. وإحنى من بكرة راح نراقب تحركاتهم .. وبعدها راح نقبض عليهم
سعود وهو يحـس بالقهر: لااا لااتمسكونهم بس راقبوهم لين أنا أعطيـكم أمـــر
سالم: حاظر طال عمرك
سعود: باي
سكر سعود من سالم وهو يحس بدمـه بيفور غمض عيونه بـ قهر ..
وفي نفسـه سعود "هيـــن يا خليــل هيــن والله راح أنتقم منك ومن بنتك وأخليــكم تموتون مذلوليـــن هيـــن"
.. طلع وهو قلبه مليان حقد على رنيم وأبوها أكثـــر من قبل
.. ركب السيارة و حرك لي باب القاعة وكانت رنيم واقفه تنتظره ..
وأول ما جافته على طول ركبت و مشــى متوجه لفلته و طول الوقـــت الصمت هو مالي المكـــان ..
وكل واحد فكره مشغول في شي ..
قلب رقيـق ينبض بخوف و توتر من الحياة الزوجيــة ..
وقلب قاسي ينبض بحقد وكره ويفكـر بالإنتقام ..
.. في القاعــة ..
كانت تحس بنظرات أم أحمد تراقبها طول الوقت وهالشي كان يربكها..
حست بالقهر من أمها إنها ما علمتها عن جيت أم أحمد من أمريـكا .. وإنها عازمتها للعرس بعد ..
حاولت تشغل نفسها بأي شي بس علشان تنسى وجود أم أحمد
دلاال وهي تنزل قلااص الماي على الطاولـه: بعد شوي راح يمشون المعاريـس .. طلبتج يا حنان قولي لهم يحطون الأغنية إلي بيطلعون عليها خالي ونجوى
حنان وهي تقوم: اوكــــي
.. وكلها عشـــر دقايق إلي ونجوى وبدر ينزلون من الكوشــــة ويطلعون من القاعـــه بكبرها .. طبعاً بعد ما سلموا على الكل ..
.. في فلــة سعود ..
دخلوا الفلــة و وقفوا في الصــاله .. كان سعود يناظر بـ رنيم ويتذكر كلاام سالم .. ابتسم بخبث وهو يقرب منها
سعود: خلينا نصعد فوق
رنيم بخجل:... أوكـ.ـي
صعدت معاه لـفوق وهو شابك أصابع يده في أصابع يدها الناعمــة
.. أول ما دخلوا الغرفـة حست رنيــم إنه قلبها بينفجـــر من قوة دقاتــه ..
وسعود يحس بـ تردد من إلي راح يقبل عليـه لكن في نفس الوقت يحس بـ قناعه
سعود وهو ينزل عباية رنيـم من عليها ويناظـــر في لبسها إلي كان مررررة روعـــه ..
نزلت رنيم راسها وهي مو قادرة تحط عيونها في عيونه من الخجل
حط يده تحت ذقنها ورفعه بكل رقة ونعومه وهو يناظر تفاصيــل ويها البريــئ المغري الساحر
حاوطها بيده اليسار خصرها وقربها منه أكثر و اليد الثانية مازالت ماسكه ذقنها ..
ترك ذقنها وصار يمسح بنعومه على خدها وصارت أنفاسه القريـبة تلهب ويها وارقبتها ..
باسها بشفايفها بهدوء وحملها وهو متوجـه لـسريـر و
................*_^
.. في الفندق ..
فتح الباب وهو يبتسم لها بحب .. بدر: دخلي بريـلج اليميــن
نجوى بعناد دخلت بريلها اليسار:.......
تنهد وهو يسكر الباب ويلف لها بهدوء .. كان بيتكلم بس ما عطتـه فرصة
على طول مشت عنه و صارت تدور الغرفـة وأول ما فتحت الباب وجافة الغرفة ..
دخلت وسكرت الباب عليـــها بقوة من دون أكتراث لأمرة
وهالشي عصب بدر وخلااه ثايـــر .. قرب من باب الغرفة يبي يفتحه بس لقاه مقفول
ضرب الباب بقوة وهو يصرخ .. بدر: نجـــــوى فجي الباب أحسـن لج .. ترى ما يحصل لج طيـــب
وصل له صوتها من ورى الباب .. نجوى: أذلـــف عن ويـــهي
نهــــــــــــــايــــــــــــــــــــــــــة البــــــــــــــــــــارت ^^
توقعـــــــــــــــــــــاتكــــــــــــــــــــــ ـم
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تحياتي للجميــــــــــــع