.. ((البــــــــارت الخامس عشــــــــر)) ..
.. في فلة بــــــدر ..
نجوى طلعت من الحمام و انصدمت من بدر قاعد يطالعها ..لفت عنه وماعطته اي اهتمام ولاا عبرته حتى بنظـــره
تنرفز اكثر من حركتها .. بدر بعصبيه :نجوووى
لي متى ان شاء الله بتبطلين حركات اليهال عنـــج ..اذا كنتي ياهل فتأكدي انا رياال واذا على بالج هذا الشي الي يصير لعبه فأنتي غلطانه لاتظنين إني سكت مره او مرتين بسكت بعدها صحيح اني صابر .. بس الصبر له حد وانا صبري بدا ينفذ .. فرجاءاً هذي اخر مره احذرج فيها يا تصيرين مره سنعه وله انا الي راح اسنعج
نجوى بعصبيه :هه اعلى مابخيــــــــلك اركبه .. وبعدين ترى انا الي صبري نفذ منك من زماان .. ودامك انت موو متحملني ..خلاص كل واحد بطريج لاتعور راسك معااي ولا انا .. وبعدين لايكوون انت نسيت الي سويته ترى باقول لك شغله ..
جربت منه وحطت سبابتها عند صدره
وبسخريه .. نجوى:لو كنت فعلاً ريال ثمن كلامك وعلم نفسك الصح من الغلط تالي تعال حاسبني
بدر حس انه الشياطين الارض كلها ركبته في هالحظه ومن دون اي سابق انذار او وعي رفع يده وبقوه .. طرااااااااخ .. عطاها كــــــــــــــــــف .. لدرجه خلتها تطيــــح من طولها على الأرض
.. صارت متمدده على الأرض وشعرها الرطب تناثر على ويها بعشوائية .. رفعت يدها و حطتها على خدها الأيسر .. رفعت راسها بألم وناظرته بعيون مليانه دموع .. وهي تحاول تشيل نفسها من على الارض .. نجوى: طلقنـتي يا بدر .. وصلت فيك المواصيل إنك تمد يدك علي
صار يناظرها ويده ترتجف وصار يمرر نظره ليده ولخدها .. وفي نفسه .. بدر "أنا ليــش سويت جي ليــــــــش" .. بعد لحظات "لا لاا يا بدر أنت ما سويت شي غلط هي أهانتك وأنت سكت عنها بما فيه الكفايــه هي تستحق هالشي و أكثــــر"
.. بدر بعصبيـة : أي أمد يدي و أكســــر راسج بعد .. خلاااص أنا إكتفيـــت من تصرفاتج وحركات اليهال إلي قاعده تسوينها .. إنتي ما ينفع معاج إلاا جي
.. تركها على حرقت قلبها .. وخذ فوطة من على الكرسي ودخل الحمام ((أنتوا والكرامــه))
.. في بيت أبو رنيم ..
.. قاعده تنظف الصالة .. وابو رنيم قاعده يقرأ الجريدة .. أم رنيم بـهدوء وهي تلف جهته : خليل
.. رفع عيونه من الجريده وناظر فيها .. أبو رنيم من غير نفس: خيـــــــر
أم رنيم ببتسامة: الخير بويهك .. بس حبيت أخبرك اليوم رنيم وسعود بيون عندنا
.. رجع ناظر بالجريـدة وهو يبتسم بخبث .. أبو رنيم : أدري
أم رنيم: أي بس بصراحة بغيت أطلب منك نروح السوق نشتري كم شغلة حق الضيافة
رد يناظر فيها وشوي وعيونه تطلع من محجرها .. أبو رنيم: خيـــــــ..
وللحظة سكت .. و صار يضغط على يده .. و في نفسه "ما علـــيك يا خليل هـل مرة بيخسرونك بس بتعوض إن شاء الله .. و راح تصير بدالها أضعاف الاضعاف"
أبو رنيم: خلااص أوكي .. إنتي جهزي نفسج وبوديج
أم رنيم بفرحة ما توسعها : إن شاء الله .. الحين ثواني بس
.. وبسرررعه تركت إلي بيدها وراحت طيراااان غرفتها تلبس عبايتها
.. في فلة أبو سعود ..
أنا ضايق وبالي ضايق وجوي ضايق .. ضيقـ((ن)) كايد
نفسي ملت .. و روحي والت وعيني هلت دمعـ((ن)) واايد
انا الوافي وهو الجافي .. حبي صافي وجرحه ساايد
انا ضاايق وبآلي ضاايق .. انا ضايق والله ضاايق
رفعت تلفونـها وجافت رقم غريب .. كشرت و عطته مشغول .. وهي ضايقة فيها الوسيعة وكارهه نفسها ..
قامت تدور في غرفتها وهي خايفة من القرار إلي إتخذته .. وهي عارفه إن خلااص ما عاد تقدر تتراجع .. خذت نفس عميــق .. وغمضت عيونـها بتفكيــر .. كان الهدوء مالي المكان .. بس في شي عكر صفو المكان ..
أنا ضايق وبالي ضايق وجوي ضايق .. ضيقـ((ن)) كايد
نفسي ملت .. و روحي والت وعيني هلت دمعـ((ن)) واايد
انا الوافي وهو الجافي .. حبي صافي وجرحه ساايد
انا ضاايق وبآلي ضاايق .. انا ضايق والله ضاايق
صارت تتهفف وراحت لتلفون ورفعته وجافت نفس الرقم الغريب .. بس ما عطته بال وخلته ورجعت لأفكارها ..
بس هالمرة قطع أفكارها صوت مسج وصلها .. رفعت تلفونـها وفتحت المسج وكان من نفس الرقم .. استغربت وهي تقرأ المسج
:: لو سمحتي ممكن ترديــن علي .. دلال بليــز::
دلال: رقم من هاي .. أوووف يمكن نجوى .. بس هي ما غيرت رقمها .. أوووف أنا ليش مكبرة السالفه يمكن وحده من ربعي .. مدام تعرف إسمي ..
ما أمداها تسكر المسج .. إلاا اتصال وصلها من نفس الرقم .. ردت بـهدوء .. دلال: ألووو
وصلها صوت مو غريب عليها: ألوو السلاام عليكم
دلال بصدمة: .. وعليـ.ـكم السـ.ـلام ..
........: دلال ما عرفتيني
دلال وهي للحين تحت صدمتها: أ.. أحــ.ــمد ؟!!
أحمد : أي يا روح أحمد .. يااااه يا دلااال ما تتصورين شكثر فرحة لما أمي زفتني بـ خبر موافقتك .. والله وعهد علي لاا أعوضج على كل ما راح .. و ..........
قاطعته بصوت مرتجف .. دلال: بــــــــس بـــــــس .. ما ابي منك اي وعد .. أنا بغنى عن وعودك ..
.. سكرت الخط في ويهه .. ولمت نفسها وصارت تصيح بحرقـة وهي تتذكر ماضيها الأليم معاه ..
**أحمد وهو يبتسم لها : دلال ودي أقول لج شيــ(ن) في بالي ..
دلال بستغراب: شنووو؟؟
أحمد وهو يحط يده على ارقبته بتوتر: أنـا .. أنا ودي أخطبج
نزلت راسها بخجل .. دلال: عن إذنك
مسكها أحمد من يدها : لحظــة
دلال ناظرت يده إلي ماسكه فيها .. وهو على طول بعدها
أحمد: سووري .. دلاال بليـــز فكري بالموضووع .. أنتظر منج الجواب
دلال وهو تناظر فيه بسرعة وتلف عنه : موافقـة
ابتسم أحمد بفرح .. وصرخ: والله لااا أخليـج أسعد إنسانه في العااااااالم **
.. صحت من هالذكرى على صوت ام سعود إلي قاعده يمها وهي مفجوعه من شكل دلال
أم سعود: شفيج يما
دلال وهي تـهز راسها: مافيني شي .. يما
أم سعود: شلون مافيج شي .. إنتي ما تجوفين حالتج شلون
دلال وهي تنزل راسها لحظنها: قلت لج مافي شي
أم سعود وهي تـهز راسها: طيب طيب براحتج يا يما براحتج
.. في بيت أبو رنيم ..
.. كانوا قاعدين في الصالة .. مجتمعيــن بسوالف وضحك .. حتى هو بنفســه نسى كل شي .. وصار يضحك ويتغشمر ولاا كأنه في شي
سعود وهو يحاوط رنيم من خصرها : لااا عاد غلاا رنووم .. مافي مثلها في الدلع ..
رنيم إنقلب ويها ألوان : سعووووووود
الكل: ههههههههههه
أم رنيم وهي تبتسم بحب: خلاااص خجلتها .. خف على البنت شوي
سعود وهو حاب يحرج رنيم أكثر .. وبصوت محد سمعاه غير رنيم: كانت بنت .. *_^ وغمز لها
رنيم عاد هني خلااص شوي و تذوب في مكانـها :..........
سعود وهو يبتسم : فديت الخجووول يا نااس
.. على طووول قامت وطلعت من الصالة وهي تحس بـ حر مو طبيعي من الخجل ..
ابتسم أبو رنيم وهو يحس الفرصة يات لين عنده .. وقام وهو يوزع ابتسامات : عن إذنك شوي
سعود : إذنك معاك
تابعه بعيونه لين ما طلع من الصالة .. وفي نفسه "أكيد رايح يخطط معاها"
.. سعود وهو يناظر بام رنيم : لو سمحتي خالتي ودي أروح الحمام وإنتي بالكرامة
نهــــــــــــــــــــــــــــاية البـــــــــــــــــــــارت
توقعااااااااااااااااتكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟