المصدر
مطلوب حماية أمنية لرجل... من امرأة!
الرجل اتهم المرأة بتحريضه على الفسق والفجور ومطاردته حتى باب منزله وعراكها مع أم عياله... وإقلاق راحته عبر اتصالها به هاتفيا نحو 100 مرة في اليوم.
من نكدت حياة المواطن بلغت بها الجرأة الى البوح علانية بأنها تحبه وتريده شريكا على الرغم من معرفتها بأنه متزوج وقيامها بالاشتباك لفظيا مع زوجته!
رجال مخفر سعد العبد الله فوجئوا بمن يستنجد بهم قائلا: «يا جماعة الخير فكوني منها، فكوني، لقد سودّت عيشتي وناوية تخرب بيتي، أريد حمايتكم منها». ولدى استفسار الأمنيين عن هوية من عكرّت عليه صفو حياته أجابهم «كانت معرفة قديمة، قديمة وتريد عودة مياه العلاقة الى مجاريها بيننا».
الشاكي المستنجد برجال الأمن شرح بالتفصيل الممل ما يعانيه من تلك المرأة التي تتربص به أمام منزله الكائن في منطقة سعد العبد الله ساعات وساعات انتظارا لإطلالته، في وقت لا تكف فيه عن الاتصال به هاتفيا، حتى بلغت الاتصالات ذروتها قبل تقديم الشكوى، حيث فاق عددها أكثر من 100 اتصال في يوم واحد!
وقال: «لم تكتف بذلك بل تجرأت ونزلت من سيارتها وتقدمت من باب منزلي وطرقته وعندما فتحت لها زوجتي انهالت عليها بالسب والشتائم، وكاد ان يحصل ما لا يحمد عقباه بينهما لولا تدخلي لفك الاشتباك».
وأضاف: «لم يتوقف إزعاج تلك المرأة عليّ وحدي وعلى أسرتي، بل امتد الى الجيران الذين باتوا عندما يبصرون سيارتها مركونة مقابل منزلي، حتى يقولوا ربنا يستر على الناس من الفضائح، ربنا يهديها (المرأة)».
وزاد: «لقد قلبت تلك المرأة حياتي رأسا على عقب، حوّلتها جحيما بسبب ملاحقاتها، لقد فضحتني أمام أسرتي وجيراني وأصدقائي، وتبرر تصرفاتها تلك باسم الحب (يلعن هالحب)».
ومضى: «فعلا كنت على معرفة قديمة بها قبل ان استقر، ولكنها لا تريد الاستقرار الحياتي لي، وتشجعني على الفسق والفجور».
وقال مخاطبا رجال الأمن: «ارجوكم فكوني منها، أطلب الحماية من شرورها».
ووفق مصدر أمني روى لـ «الراي» سالفة «الحب من طرف واحد» تم تسجيل قضية ضد المشكو بحقها حملت «مسمى تحريض» على الفسق والفجور، وجار استدعاؤها للتحقيق معها في الاتهام الموجهة اليها من قبل صديقها السابق، وقام رجال الأمن بالاتصال هاتفيا بها لكن جهازها كان مغلقا وعليه أحيلت القضية على رجال المباحث لضبطها وإحضارها على ذمة القضية».
الله يستر عليها الغلط منه :eh_s(1):
لييه من البدايه يلعب عليها وهذا درس له ولغيره
