السلآم عليكـــمـ .. شلونكـمـ صبآيآآآ .. اليوم عندي لكمـ موضوع غريب نوعا مآ .. @@ وأنآ مو مستوعبته للحين أصلا .. المهم أبي رآيكم وبعرف شلون أخلي بنت خالتي تتصرف بمشكلتها !!
بنت خالتي تعرفت على واحد من النت وحبته حيل واهو حبها .. بس قبل ما يصارحها بحبه .. قالها قصه حياته وانه وايد تعذب واهو صغير وكان ينطق حيل واهو ياهل لما تعقد وصار فيه مرض نفسي .. والمشكلة مادري شلون أشرحلكمـ هالمرض .. أنا بحط نبذه عنه .. المهم اسم المرض هذا فتشية القدم ويصاحبه مرض ثاني اسمه الماسوشي .. المهمـ .. أنا بحطلكمـ نبذه عن هالمرض الحين .. واهي حاسه ان هالشي مخرب عليهم كل شي .. ! مرضه النفسي مو سهل .. واهو وده يتعالج ومو قادر أبد ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[حب تعذيب النفس " أو كما يسميها علماء النفس " الماسوشية " ..
ويطلق علماء النفس عليها عدة اسماء مثل :
الماسوشية - المازوخية – الخضوعية (الحصول على المتعة عند تلقي التعذيب)
وباللغة الانجليزية
Masochism
The Desire To Receivepain
نسبتها: ينسب مصطلح المازوخية masochism إلى الكاتب الروائي النمساوي ليبولد زاخر مازوخ leqold zacher masoch (1836 – 1895) صاحب الرواية المشهورة (فينوس في الفراء، venus in furs)
فالماسوشي هو شخص يعشق تعذيب نفسه وهذا العذاب قد يأخذ أشكالا مختلفة .. وهو خلاف " السادي " الذي يعشق تعذيب الاخرين ويستمتع بذلك ..
وحب تعذيب النفس يتخذ أشكالا وصورا عديدة .. بل ومراحل متنوعة ... فهناك مراحل متقدمة ومراحل متطورة واخرى مرضية وهكذا ..
وتقريبا كل بني البشر لديهم هذه الصفة أي ان كل انسان فيه ولو جزء ضئيل من الماسوشية حتى لو لم يشعر ..
فمثلا الميل لمشاهدة أفلام الرعب هو نوع من تعذيب النفس بالرعب والمشاهد المروعة ..
بل قد يتخذ هذا الأمر صورا أبسط من هذا .. فمثلا قد يحدث أن تكون في بيتك والوقت ليل وأنت جالس تحدق في الخارج وتتخيل ما يمكن ان يحدث لك لو كنت مثلا وحيدا في العراء والليل والبرد ... هذا التخيل هو ايضا نوع من انواع حب تعذيب النفس ..
لكن هذه الاشياء البسيطة المشتركة عند الكثيرين تظل أمور عادية وطبيعية .. المشكلة الحقيقية تنشأ حين يستمر المرء في تعذيب نفسه ويتفنن في اختراع وابتكار الاساليب المختلفة لتحقيق هذا ..
ونلاحظ مثلا ان المراهقين – خصوصا الفتيات – يكثر لديهم هذا الأمر .. فتجد مثلا فتاة مراهقة تصنع لنفسها عوالم خيالية من الحزن والألم على لا شيء وذلك لانها – داخليا – تستشعر لذة خفية بهذا الامر وأيضا فان الشعور بالظلم والاضطهاد في هذه الحالة الخيالية يولد نوعا من الارتياح النفسي من نوع " إنهم لا يفهمونني ولا يقدرون مشاعري .. أنا أتعذب ولا أحد يشعر بي .... الحياة قاسية وظالمة ... الخ "
رغم ان هذه الفتاة قد تكون تعيش في أحسن وضع وحال ولا يوجد أي مبرر للعذاب او الحزن ..
فأرواح المراهقين وخصوصا الجنس الرقيق دائما في حالة من القلق والعذاب والتأرجح النفسي .. والحنين لشيء غامض لا تدري ما هو .. وهذا يعد نوعا من انوع تعذيب النفس بطريقة غير مباشرة ..
أما حين يتخذ المرض أشكالا متقدمة فان الوضع قد يصل لمرحلة سيئة جدا حيث يمكن ان يجرح المريض نفسه أو يحدث بنفسه أضرارا بليغة كأن يتسلى بتمزيق جلده أو احداث جروح في جسده ويحتاج الامر في هذه الحالة إلى تدخل طبي نفسي ورعاية فائقة ..
وطبقا لعلماء النفس فإن الماسوشية أصلاً من صفات النساء بينما السادية من صفات الرجال وقد تشاهد بذورها عند الطفل العدواني والطفل والخاضع منذ نشأته ...
السلوك الماسوشى يظهر في مناحي كثيرة منها السلوك اليومى , وهو مايسمى بـ " الماسوشية المعنوية " ( Moral Masochism ) , وفى هذه الحالة نجد الشخص يميل لأن يكون مظلوما دائما , ويعرض نفسه بوعى أو بغير وعى للإهانة والإيذاء النفسى والبدنى , وعلى الرغم من شكواه الدائمة من الظلم والقهر والعدوان إلا أنه لايكف عن السلوك الذى يعرضه دائما لكل هذا
وأحيانا يوجد السلوك السادى والماسوشى معا فى نفس الشخص ، فنجد الشخص يمارس السلوك السادى فى بعض الأحيان أو مع بعض الأشخاص كما أنه يمارس السلوك الماسوشى فى أحيان أخرى أو مع أشخاص آخرين , وهذه هى حالة " السادو- ماسوشية"
والعلاج يتمثل فى عدة محاور منها :
1- الضبط الذاتى : أي التعود التدريجي بالإمتناع عن هذا السلوك السادى الماسوشى . والخضوع لبرنامج علاجى نفسى أو سلوكى ( أو كليهما معا ) على يد متخصص فى الطب النفسى أو العلاج النفسى .
2- العلاج الدوائى : خاصة إذا كان هناك علامات لأى اضطراب نفسى مصاحب لهذا الإضطراب كالفصام أو الإكتئاب
3- العلاج المعرفى السلوكى : وفيه يعرف الشخص أبعاد هذا السلوك ومعناه لديه والأخطاء المعرفية المحيطة به , وأحيانا تُستخدم بعض العلاجات التنفيرية لكف الممارسات العنيفة إذا استمر حدوثها .
4- العلاج الموجه نحو الإستبصار : وفيه تُدرس حالة المريض وتاريخه المرضى والشخصى بالتفصيل لكى تكتشف الأسباب النفسية الكامنة خلف هذا السلوك , وبالتالى يصبح من السهل التحكم فى هذا السلوك بشكل واع .
إن التراخى فى الأخذ بأسباب العلاج قد يكون وخيم العاقبة . فماقد يحدث من آثار للعنف لا يعرف أحد مداها وقد تصل إلى حد الموت خاصة وأن سيطرة الشخص السادى عل ذاته تكون ضعيفة جدا فى بعض الظروف
من مظاهر الماسوشية في حياتنا القول أن ّ: ( ضرب الحبيب زيّ أكل الزبيب )
وكأنّ الضارب لا بد أن يكون حبيبا ولا بد أن يضرب ليؤكد وجوده ً محبوباً . ووجود ألآخرين مضروبين، تأكيداً لحقّ القوة الذي ساد معتقداتنا لتمرير إهدار" قوّة الحق " حتي في الحب
نطلق النار عندما نفرح وعندما نغضب وكلّما كبرت أفراحنا أو غضباتنا، كلّما أطلقنا مزيداً من النيران تنفيساً عن ردود الفعل المكبوتة في صدورنا . والدموع ضيفة شرف في الأفراح والليالي الملاح كما في المآتم والمصايب .
وحتى في وسائل الترفيه فبالاضافة إلى أفلام الرعب وا لاثارة Thriller هناك ألعاب في مدن الملاهي مثل roller coaster
وغيرها تزيد من ضربات القلب وبالتالي تضخ دماً أكثر في سائر أنحاء الجسم وتؤدي لزيادة افراز الأدرينالين في الجسم مما يسبب حالة من النشوة . نفس الشيء يحدث في سباقات التحدي والسرعة وأي نشاط يخرج عن المستوى الطبيعي . مما يزيد الأمر سوءاً وصولها لألعاب الأطفال الالكترونية ، راقب الأطفال وحتى الكبار وهم يمارسون هذه الألعاب .. وتتحفنا وسائل الإعلام عن وفيات ( صغار وكبار بالذبحة الصدرية أو النزيف الدماغي ) أثناء لعبهم ألعاب Sony , X-box وكذلك ألعاب الكمبيوتر وحتى الـ Game Boy
لا تقتصر الماسوشية على الأفراد ، فهناك ماسوشية جماعية كالتنسك و الرهبنة في المسيحية ، اليهودية و البوذ ية وتقوم على ترويض وتطهير النفس من الاستسلام للشهوات . وقد تقود المبالغة في الرغبة في التطهر والتحرر الى الانتحار الفردي أو الجماعي بعد ممارسة طقوس معينة كما ورد في الأخبار عن بعض النحل / المذاهب في أمريكا واليابان ومؤخراً قرأت عن تنظيم انتحار الجماعي عبر غرف الدردشة Chat
منها أيضاً المبالغة في الحداد مع أن الاسلام ينهانا عن الحداد فوق ثلاث إلا على الزوج ولها سبب وهي براءة الرحم من الولد حفظاً للأنساب والميراث كما ورد النهي عن ضرب الخدود وشق الجيوب وغير ذلك من مظاهر ماسوشية
وهناك ماسوشية الشعوب مثل الشعوب العربية التي تتلذذ بالالم ، تعشق الظلم والقهر والاستبداد والاستعمار، وعندما يبلغ احدها ذروته تترجم الى غضب ظاهري ياخذ شكل المظاهرات ، الخطابات النارية ، القصائد والأغاني الحماسية وقد تتطور الى شكل فوضوي في تدمير ممتلكات أناس لا ناقة ولا جمل لهم فيما يحدث أو كما يسميها البعض " فشة خلق "
من المهم ملاحظة الفرق بين محاسبة النفس ( النفس اللوامة ) من أجل الاصلاح والتقويم والبناء ، وجلدها ( ماسوشية ) وعقابها وتحميلها مسؤولية كل خطأ .....
يقول سليمان العقيلي : هناك فرق بين نقد الذات وجلدها بطريقة ماسوشية . أصبحت موضتنا هذه الأيام النقد و لا شيء غير النقد. وهذا لا اعتراض عليه، فنتحتاج إلى الكثير من إعادة التقييم لكثير من السياسات والأفكار التقليدية. غير أن ما يشعر به المرء - أحياناً - هو أن هناك نزعة إلى جلد الذات . وهو أسلوب مرضي، فاجترار الألم ليس إلا انتكاسة، إذا لم يتحول النقد والرأي إلى فعل إيجابي.
إن الاستخدام الناضج والمرتجى للنقد التقويمي هو ما يمكن أن يتحول إلى لبنة تعلي البناء، وليس معول تهديم الموجود دون وضع البديل الأفضل. فالنقد لمجرد النقد، أو الصراخ من أجل الصراخ. لن يفيدنا في شيء لا اليوم و لا غداً، وهو أقرب ما يكون إلى الصيغة الاحتجاجية السلبية، وغير المثمرة.
إن المرجو من أصحاب النظريات التفكيكية أن يطرحوا البدائل، وإلا فإنه لا يمكن النظر إلى أطروحاتهم بكثير من الجدية والاحترام.
تمنياتي للجميع بقراءة ممتعة ومفيدة
وأعتذر أشد العذر للإطالة
وبالنسبة لفتشية القدم .. دشوا بقوقل وبتعرفون شنو هذي .. ياليت تساعدونها .. ولكمـ الأجر .. اهي مو عارفة شتسوي معاه .. تكمل وياه ولالا .. وللعلم اهو يحبها حب صادق ويبي يتزوجها .. ويدعي الله ليل ونهار انه يشفى من هالمرض النفسي .. @@ صج دنيا عجيبه مادري شنو هذا !!
بنت خالتي تعرفت على واحد من النت وحبته حيل واهو حبها .. بس قبل ما يصارحها بحبه .. قالها قصه حياته وانه وايد تعذب واهو صغير وكان ينطق حيل واهو ياهل لما تعقد وصار فيه مرض نفسي .. والمشكلة مادري شلون أشرحلكمـ هالمرض .. أنا بحط نبذه عنه .. المهم اسم المرض هذا فتشية القدم ويصاحبه مرض ثاني اسمه الماسوشي .. المهمـ .. أنا بحطلكمـ نبذه عن هالمرض الحين .. واهي حاسه ان هالشي مخرب عليهم كل شي .. ! مرضه النفسي مو سهل .. واهو وده يتعالج ومو قادر أبد ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[حب تعذيب النفس " أو كما يسميها علماء النفس " الماسوشية " ..
ويطلق علماء النفس عليها عدة اسماء مثل :
الماسوشية - المازوخية – الخضوعية (الحصول على المتعة عند تلقي التعذيب)
وباللغة الانجليزية
Masochism
The Desire To Receivepain
نسبتها: ينسب مصطلح المازوخية masochism إلى الكاتب الروائي النمساوي ليبولد زاخر مازوخ leqold zacher masoch (1836 – 1895) صاحب الرواية المشهورة (فينوس في الفراء، venus in furs)
فالماسوشي هو شخص يعشق تعذيب نفسه وهذا العذاب قد يأخذ أشكالا مختلفة .. وهو خلاف " السادي " الذي يعشق تعذيب الاخرين ويستمتع بذلك ..
وحب تعذيب النفس يتخذ أشكالا وصورا عديدة .. بل ومراحل متنوعة ... فهناك مراحل متقدمة ومراحل متطورة واخرى مرضية وهكذا ..
وتقريبا كل بني البشر لديهم هذه الصفة أي ان كل انسان فيه ولو جزء ضئيل من الماسوشية حتى لو لم يشعر ..
فمثلا الميل لمشاهدة أفلام الرعب هو نوع من تعذيب النفس بالرعب والمشاهد المروعة ..
بل قد يتخذ هذا الأمر صورا أبسط من هذا .. فمثلا قد يحدث أن تكون في بيتك والوقت ليل وأنت جالس تحدق في الخارج وتتخيل ما يمكن ان يحدث لك لو كنت مثلا وحيدا في العراء والليل والبرد ... هذا التخيل هو ايضا نوع من انواع حب تعذيب النفس ..
لكن هذه الاشياء البسيطة المشتركة عند الكثيرين تظل أمور عادية وطبيعية .. المشكلة الحقيقية تنشأ حين يستمر المرء في تعذيب نفسه ويتفنن في اختراع وابتكار الاساليب المختلفة لتحقيق هذا ..
ونلاحظ مثلا ان المراهقين – خصوصا الفتيات – يكثر لديهم هذا الأمر .. فتجد مثلا فتاة مراهقة تصنع لنفسها عوالم خيالية من الحزن والألم على لا شيء وذلك لانها – داخليا – تستشعر لذة خفية بهذا الامر وأيضا فان الشعور بالظلم والاضطهاد في هذه الحالة الخيالية يولد نوعا من الارتياح النفسي من نوع " إنهم لا يفهمونني ولا يقدرون مشاعري .. أنا أتعذب ولا أحد يشعر بي .... الحياة قاسية وظالمة ... الخ "
رغم ان هذه الفتاة قد تكون تعيش في أحسن وضع وحال ولا يوجد أي مبرر للعذاب او الحزن ..
فأرواح المراهقين وخصوصا الجنس الرقيق دائما في حالة من القلق والعذاب والتأرجح النفسي .. والحنين لشيء غامض لا تدري ما هو .. وهذا يعد نوعا من انوع تعذيب النفس بطريقة غير مباشرة ..
أما حين يتخذ المرض أشكالا متقدمة فان الوضع قد يصل لمرحلة سيئة جدا حيث يمكن ان يجرح المريض نفسه أو يحدث بنفسه أضرارا بليغة كأن يتسلى بتمزيق جلده أو احداث جروح في جسده ويحتاج الامر في هذه الحالة إلى تدخل طبي نفسي ورعاية فائقة ..
وطبقا لعلماء النفس فإن الماسوشية أصلاً من صفات النساء بينما السادية من صفات الرجال وقد تشاهد بذورها عند الطفل العدواني والطفل والخاضع منذ نشأته ...
السلوك الماسوشى يظهر في مناحي كثيرة منها السلوك اليومى , وهو مايسمى بـ " الماسوشية المعنوية " ( Moral Masochism ) , وفى هذه الحالة نجد الشخص يميل لأن يكون مظلوما دائما , ويعرض نفسه بوعى أو بغير وعى للإهانة والإيذاء النفسى والبدنى , وعلى الرغم من شكواه الدائمة من الظلم والقهر والعدوان إلا أنه لايكف عن السلوك الذى يعرضه دائما لكل هذا
وأحيانا يوجد السلوك السادى والماسوشى معا فى نفس الشخص ، فنجد الشخص يمارس السلوك السادى فى بعض الأحيان أو مع بعض الأشخاص كما أنه يمارس السلوك الماسوشى فى أحيان أخرى أو مع أشخاص آخرين , وهذه هى حالة " السادو- ماسوشية"
والعلاج يتمثل فى عدة محاور منها :
1- الضبط الذاتى : أي التعود التدريجي بالإمتناع عن هذا السلوك السادى الماسوشى . والخضوع لبرنامج علاجى نفسى أو سلوكى ( أو كليهما معا ) على يد متخصص فى الطب النفسى أو العلاج النفسى .
2- العلاج الدوائى : خاصة إذا كان هناك علامات لأى اضطراب نفسى مصاحب لهذا الإضطراب كالفصام أو الإكتئاب
3- العلاج المعرفى السلوكى : وفيه يعرف الشخص أبعاد هذا السلوك ومعناه لديه والأخطاء المعرفية المحيطة به , وأحيانا تُستخدم بعض العلاجات التنفيرية لكف الممارسات العنيفة إذا استمر حدوثها .
4- العلاج الموجه نحو الإستبصار : وفيه تُدرس حالة المريض وتاريخه المرضى والشخصى بالتفصيل لكى تكتشف الأسباب النفسية الكامنة خلف هذا السلوك , وبالتالى يصبح من السهل التحكم فى هذا السلوك بشكل واع .
إن التراخى فى الأخذ بأسباب العلاج قد يكون وخيم العاقبة . فماقد يحدث من آثار للعنف لا يعرف أحد مداها وقد تصل إلى حد الموت خاصة وأن سيطرة الشخص السادى عل ذاته تكون ضعيفة جدا فى بعض الظروف
من مظاهر الماسوشية في حياتنا القول أن ّ: ( ضرب الحبيب زيّ أكل الزبيب )
وكأنّ الضارب لا بد أن يكون حبيبا ولا بد أن يضرب ليؤكد وجوده ً محبوباً . ووجود ألآخرين مضروبين، تأكيداً لحقّ القوة الذي ساد معتقداتنا لتمرير إهدار" قوّة الحق " حتي في الحب
نطلق النار عندما نفرح وعندما نغضب وكلّما كبرت أفراحنا أو غضباتنا، كلّما أطلقنا مزيداً من النيران تنفيساً عن ردود الفعل المكبوتة في صدورنا . والدموع ضيفة شرف في الأفراح والليالي الملاح كما في المآتم والمصايب .
وحتى في وسائل الترفيه فبالاضافة إلى أفلام الرعب وا لاثارة Thriller هناك ألعاب في مدن الملاهي مثل roller coaster
وغيرها تزيد من ضربات القلب وبالتالي تضخ دماً أكثر في سائر أنحاء الجسم وتؤدي لزيادة افراز الأدرينالين في الجسم مما يسبب حالة من النشوة . نفس الشيء يحدث في سباقات التحدي والسرعة وأي نشاط يخرج عن المستوى الطبيعي . مما يزيد الأمر سوءاً وصولها لألعاب الأطفال الالكترونية ، راقب الأطفال وحتى الكبار وهم يمارسون هذه الألعاب .. وتتحفنا وسائل الإعلام عن وفيات ( صغار وكبار بالذبحة الصدرية أو النزيف الدماغي ) أثناء لعبهم ألعاب Sony , X-box وكذلك ألعاب الكمبيوتر وحتى الـ Game Boy
لا تقتصر الماسوشية على الأفراد ، فهناك ماسوشية جماعية كالتنسك و الرهبنة في المسيحية ، اليهودية و البوذ ية وتقوم على ترويض وتطهير النفس من الاستسلام للشهوات . وقد تقود المبالغة في الرغبة في التطهر والتحرر الى الانتحار الفردي أو الجماعي بعد ممارسة طقوس معينة كما ورد في الأخبار عن بعض النحل / المذاهب في أمريكا واليابان ومؤخراً قرأت عن تنظيم انتحار الجماعي عبر غرف الدردشة Chat
منها أيضاً المبالغة في الحداد مع أن الاسلام ينهانا عن الحداد فوق ثلاث إلا على الزوج ولها سبب وهي براءة الرحم من الولد حفظاً للأنساب والميراث كما ورد النهي عن ضرب الخدود وشق الجيوب وغير ذلك من مظاهر ماسوشية
وهناك ماسوشية الشعوب مثل الشعوب العربية التي تتلذذ بالالم ، تعشق الظلم والقهر والاستبداد والاستعمار، وعندما يبلغ احدها ذروته تترجم الى غضب ظاهري ياخذ شكل المظاهرات ، الخطابات النارية ، القصائد والأغاني الحماسية وقد تتطور الى شكل فوضوي في تدمير ممتلكات أناس لا ناقة ولا جمل لهم فيما يحدث أو كما يسميها البعض " فشة خلق "
من المهم ملاحظة الفرق بين محاسبة النفس ( النفس اللوامة ) من أجل الاصلاح والتقويم والبناء ، وجلدها ( ماسوشية ) وعقابها وتحميلها مسؤولية كل خطأ .....
يقول سليمان العقيلي : هناك فرق بين نقد الذات وجلدها بطريقة ماسوشية . أصبحت موضتنا هذه الأيام النقد و لا شيء غير النقد. وهذا لا اعتراض عليه، فنتحتاج إلى الكثير من إعادة التقييم لكثير من السياسات والأفكار التقليدية. غير أن ما يشعر به المرء - أحياناً - هو أن هناك نزعة إلى جلد الذات . وهو أسلوب مرضي، فاجترار الألم ليس إلا انتكاسة، إذا لم يتحول النقد والرأي إلى فعل إيجابي.
إن الاستخدام الناضج والمرتجى للنقد التقويمي هو ما يمكن أن يتحول إلى لبنة تعلي البناء، وليس معول تهديم الموجود دون وضع البديل الأفضل. فالنقد لمجرد النقد، أو الصراخ من أجل الصراخ. لن يفيدنا في شيء لا اليوم و لا غداً، وهو أقرب ما يكون إلى الصيغة الاحتجاجية السلبية، وغير المثمرة.
إن المرجو من أصحاب النظريات التفكيكية أن يطرحوا البدائل، وإلا فإنه لا يمكن النظر إلى أطروحاتهم بكثير من الجدية والاحترام.
تمنياتي للجميع بقراءة ممتعة ومفيدة
وأعتذر أشد العذر للإطالة
وبالنسبة لفتشية القدم .. دشوا بقوقل وبتعرفون شنو هذي .. ياليت تساعدونها .. ولكمـ الأجر .. اهي مو عارفة شتسوي معاه .. تكمل وياه ولالا .. وللعلم اهو يحبها حب صادق ويبي يتزوجها .. ويدعي الله ليل ونهار انه يشفى من هالمرض النفسي .. @@ صج دنيا عجيبه مادري شنو هذا !!