كشفت مصادر صحافية كويتية أن طائرتين حربيتين تابعتين لسلاح الجو الإيراني اخترقتا المجال الجوي الكويتي قبل يومين، وقامتا بجولة استطلاعية حول ميناء الشعيبة .
ونقلت صحيفة “الشاهد” عن مصادر مطلعة أن قطاع الدفاع الجوي الكويتي رصد الطائرتين فور دخولهما المجال الجوي للبلاد، وحدد موقعهما وانتظر الأوامر للتعامل معهما تمهيدا لإسقاطهما.
غير أن تلك الأوامر، وبحسب المصادر نفسها، تأخرت لأسباب سياسية؛ ما مكن الطائرتين من العودة إلى قواعدهما بعد دقائق من دخول المجال الجوي الكويتي .
وأوضحت المصادر أن سبب تأخر صدور أوامر بإسقاط الطائرتين هو ترك فرصة لاحتواء الأزمة دبلوماسيًّا ولعدم التصعيد مع دولة جارة.
توصيات بأخذ الحذر واستنفار أمني:
وعقب هذه الحادثة، عقدت قيادات المجلس الأعلى للدفاع في الكويت اجتماعًا موسعًا جرى خلاله مناقشة هذا الاختراق.
وتمخض هذا الاجتماع عن صدور توصيات أمنية بأخذ الحيطة والحذر وتفعيل أجهزة الرصد والمراقبة للتعامل الفوري مع أي حادث مشابه في المستقبل .
كما استنفرت وزارة الداخلية الكويتية قطاع أمن المنشآت الحيوية والأجهزة المعنية المختلفة، وصدرت أوامر بإلغاء الإجازات الدورية واستدعاء القيادات الميدانية إلى ميناء الشعيبة، إضافة إلى عقد اجتماعات مغلقة تم خلالها بحث عملية الاختراق .
وأشارت المصادر إلى أن الاستنفار الأمني في ميناء الشعيبة سيبقى قائمًا حتى إشعار آخر .
احتجاج كويتي:
وعلى المستوى السياسي، رفعت الجهات الأمنية المختصة في الكويت تقريرًا إلى القيادة السياسية بهذا الخصوص، تضمن التفاصيل الدقيقة للحادثة .
وتقدمت الجهات الكويتية الرسمية في وزارة الخارجية الكويتية باحتجاج رسمي إلى الجانب الإيراني الذي ادعى أن دخول الطائرتين كان خطأ غير متعمد .
هذا، ولم تستبعد مصادر صحيفة “الشاهد” أن يكون هدف الاختراق الجوي هو رصد وتحديد الوجود العسكري لـ”القوات الصديقة” في هذا الموقع الحيوي .
المصدر
www.mrsa4.com
ونقلت صحيفة “الشاهد” عن مصادر مطلعة أن قطاع الدفاع الجوي الكويتي رصد الطائرتين فور دخولهما المجال الجوي للبلاد، وحدد موقعهما وانتظر الأوامر للتعامل معهما تمهيدا لإسقاطهما.
غير أن تلك الأوامر، وبحسب المصادر نفسها، تأخرت لأسباب سياسية؛ ما مكن الطائرتين من العودة إلى قواعدهما بعد دقائق من دخول المجال الجوي الكويتي .
وأوضحت المصادر أن سبب تأخر صدور أوامر بإسقاط الطائرتين هو ترك فرصة لاحتواء الأزمة دبلوماسيًّا ولعدم التصعيد مع دولة جارة.
توصيات بأخذ الحذر واستنفار أمني:
وعقب هذه الحادثة، عقدت قيادات المجلس الأعلى للدفاع في الكويت اجتماعًا موسعًا جرى خلاله مناقشة هذا الاختراق.
وتمخض هذا الاجتماع عن صدور توصيات أمنية بأخذ الحيطة والحذر وتفعيل أجهزة الرصد والمراقبة للتعامل الفوري مع أي حادث مشابه في المستقبل .
كما استنفرت وزارة الداخلية الكويتية قطاع أمن المنشآت الحيوية والأجهزة المعنية المختلفة، وصدرت أوامر بإلغاء الإجازات الدورية واستدعاء القيادات الميدانية إلى ميناء الشعيبة، إضافة إلى عقد اجتماعات مغلقة تم خلالها بحث عملية الاختراق .
وأشارت المصادر إلى أن الاستنفار الأمني في ميناء الشعيبة سيبقى قائمًا حتى إشعار آخر .
احتجاج كويتي:
وعلى المستوى السياسي، رفعت الجهات الأمنية المختصة في الكويت تقريرًا إلى القيادة السياسية بهذا الخصوص، تضمن التفاصيل الدقيقة للحادثة .
وتقدمت الجهات الكويتية الرسمية في وزارة الخارجية الكويتية باحتجاج رسمي إلى الجانب الإيراني الذي ادعى أن دخول الطائرتين كان خطأ غير متعمد .
هذا، ولم تستبعد مصادر صحيفة “الشاهد” أن يكون هدف الاختراق الجوي هو رصد وتحديد الوجود العسكري لـ”القوات الصديقة” في هذا الموقع الحيوي .
المصدر
www.mrsa4.com
