- إنضم
- 16 أبريل 2010
- المشاركات
- 1,244
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0

المقدمة:
اللغة العربية ليس بدعا من اللغات في نشأتها وتطورها وتوحدها، فقد كان العرب قبائل متعددة متوزعة في شتى أنحاء الجزيرة العربية الواسعة التي تشتمل على بيئات مختلفة يلتقي فيها بعضها ببعض، وينفصل بعضها عن بعض بعوامل جغرافية وثقافية وحضارية في أزمنة وأماكن خاصة، أدت إلى سماع بعضهم ألسنة من غير بني جنسه، مما وقع تحت تأثيره وحسه، وكانت لهم لهجات مختلفة حسب تنوع بيئاتهم وتعدد ألوان حياتهم وثقافاتهم ولا ريب أن ذلك كان له أثره في استقلال بعض هذه اللهجات، واتصال بعضها بغيرها أحيانا أخرى ، وكان هذا وذاك عاملين على الانقسام تارة والتوحد تارة أخرى.
ثم كتب لبعض هذه ا للهجات أن يحيا ولبعضها أن يموت نتيجة أسباب كثيرة اهمها كتابة القرآن باللهج اهل قريش مما نصر لهجة قريش على لهجات بقية القبائل التي كانت اكثر منها ادبا وشعرا وانتشارا ، وبفضل حرق نسخ القرآن الاخرى والابقاء على نسخة لهجة قريش ظهرت لغة عامة ، اعترف بها العرب في محافلهم على الرغم من بقاءهم يتحدثون لهجاتهم التاريخية .
وبالقرآن الكريم شد أزر اللغة الموحدة وضمن استمرار حياتها وهيأ اسس انتصارها التاريخي .
وفي هذا البحث، تناولت الحديث عن اللهجات تعريفها وكيفية نشوئها وتكونها والعوامل المشتركة والتوحيد بين اللغات، ومظاهر اختلاف اللهجات وأمثلة عليها. وقدمت أيضا حديثا عن أصل العربية وآراء العلماء حول أصل اللغة العربية وكيف تكونت اللهجات.
اللّهجة: معناها:
هي طريقة معينة في الاستعمال اللغوي توجد في بيئة خاصة من بيئات اللغة ويعرفها بعضهم بأنها العادات الكلامية لمجموعة قليلة من مجموعة أكبر من الناس تتكلم لغة واحدة او اصل واحد.
وهذه الطريقة أو العادة تكون صوتية في غالب الأحيان، ومن ذلك في لهجات العرب القديمة : العنعنة وهي قلب الهمزة مبدوءا بها عينا، وهذه الصفة معروفة عند قيس وتميم يقولون في أنك عنك وفي أذن عذن، على حين أن بقية العرب ينطقون الهمزة دون تغيير في أوائل الكلمات.
كذلك الكشكشة، وهي في ربيعة ومضر يجعلون بعد كاف الخطاب في المؤنث شينا، فيقولون: رأيتكش وبكش وعليكش فمنهم من يثبتها حالة الوقف فقط، وهو الأشهر ، ومنهم من يثبها في الوصل أيضا ومنهم من يجعلها مكان الكاف ويكسرها في الوصل ويسكنها في الوقف فيقول: منش وعليش، وغيرهم من العرب يبقى الكاف دون تغيير.
الإستنطاء
هو جعل العين ساكنة نوناً إذا جاورت الطاء , وذلك في الفعل ( اعطى ) وتصرفاته خاصة دون غيره من الكلمات التي تجاور فيها العين الساكنة الطاء مثل الحديث [[ لا مانع لما أنطيت ولا منطي لما منعت ]] اصحابها ( ازد ) , ( الأنصار ) , ( أهل اليمن ) , ( سعدبن بكر ) ( وقيس ) و ( هذيل )
التضجع
التراخي في الكلام أو التباطؤ فيه ... أصحابها ( قيس )
الإصنجاع
نوع من أنواع الإمالة الشديدة تكون فيه الألف أقرب فيه من الياء منها إلى أصلها الألف . أصحابها ( قيس ) , ( تميم ) و ( أسد )
التلتلة
كسر حرف المضارعة مطلقاً , نحو ( إِعلم , نعِلم , وتعِلم )
الرثة
هي مصطلح غامض يجب الرجوع في تحديده إلى معاجم اللغة وفيها
الرثه :
أ : عجلة في الكلام وإسراع به
ب : لثغة من أنواع اللثغ المعروفه يقلب صاحبها اللام فيقول : ( جمي ) في الجمل
الشنشنه
هي إبدال الكاف شيناً مطلقاً عند أهل اليمن خاصه قولهم في : ( لبيك ) : ( لبيش ).وهي لاتزال شائعة على لسان أهل حضرموت
الطمطمانية
إبدال لام التعريف ميماً مطلقاً , سواءاً كانت اللام قمرية أو شمسيه مثل قولهم : ( طاب أمهواء ) ( وقام أمرجل , ) أمهواء == الهواء ... أمرجل == الرجل ...., وفي لهجة وثيقة الصلة بالعربية
العجعجة
إخفاء الشدة بإبدال الياء المشددة جيماً في الوقف، أو إبدال الياء مطلقاً جيماً دون التقيد بالشروط السابقه ... خالي عويف وأبو علج
الغمغمة
هي مصطلح يرجع في أصله إلى قطاعة وهو إخفاء الكلام وعدم الافصاح في نطقه حتى لكأنك تسمع الصوت دون أن تتبين حروفه , فلا يفهم السامع المراد بالكلام
الفحفحة
إبدال الحاء من كلمة حتى عيناً مثل : قراءة بن مسعود ..فتربصوا عتى حين
العنعنة
إبدال الهمزة المبدوء بها المفتوحة أن وإن عيناً مثل : أشهد عنك رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ..ومنهم من يقول بأنها إبدال الهمزة المبدوء بها عيناً دون الحاجة إلى بغية الشروط الأخرى مثل : قولهم أسلم ...عسلم
الفراتية
لقب لهجي قابض ينسب إلى أهل العراق وهو عبارة عن السرعة في الكلام أو الاسراع بما يصاحبه من إسقاط لبعض الحركات ولعبض الصوامت
القطعة
يراد بها قطع اللفظ قبل تمامه وذلك بحذف اخره عند النطق به .. مثل : ياأبا الحكا في يا أبا الحكم ..منسوبه إلى طيء القبيلة البدويه المعروفه ولاتزال باقية على ألسنة العامه في بعض محافظات جمهورية مصر العربيه حيث يقولون : يا محمّ في (محمد)
الكشكشة
إبدال كاف المؤنثه في حالة الوقف شيناً أو الحالقها بشين مثل : أعطيتش و أعطيتكش في أعطيتك في حالة الوقف ..
لغة أكلوني البراغيث
وهي اللهجة اللتي يلحق أصاحبها بالفعل فاعلين بدل فاعل واحد، مثل: جاؤوا الطلاب، فالواو في جاؤوا، ضمير في محل رفع فاعل، والطلاب فاعل، وهذا لا يجوز، فلكل فعل فاعل واحد.
ويرد تعريف اللهجة في كتاب معالم اللهجات العربية بأنها عبارة عن قيود صوتية خاصةـ تلحظ عند أداء الألفاظ في بيئة معينة وبيئتها هي جزء من بيئة أوسع وأشمل تضم لهجات كثيرة لكل منها ميزاتها وخصائصها ولكنها لا بد أو تشترك جميعا في مجموعة من الظواهر اللغوية التي تيسراتصال أفراد هذه البيئات وتعاملهم بعضهم مع البعض وفهم ما قد يدور بينهم من حديث فهما يتوقف على قدر الرابطة التي تربط هذه اللهجات.
كيف تتكون اللّهجــــات؟
هناك عاملان رئيسيان يعزى إليهما تكوّن اللهجات في العالم وهما:
1)الانعزال بين بيئات المجموعة الاثنية الواحدة.
2) التتداخل اللغوي نتيجة سفر أو هجرات، كما حدث في هجرة العرب العاربة بعد انهدام سد مأرب ، إذ ان قبائل الاوس والخزرج في الاصل من اليمن.
وقد شهد التاريخ نشوء عدة لغات مستقلة للغة الواحدة نتيجة أحد هذين العاملين أو كليهما معا، مثل لغة حمير الجنوبية.
1) فحين نتصور لغة من اللغات قد اتسعت رقعتها، وفصل بين أجزاء أراضيها عوامل جغرافية أو اجتماعية؛ نستطيع الحكم على إمكان تشعب هذه اللغة الواحدة إلى لهجات عدة، فقد تفصل جبال أو أنهار أو صحاري أو نحو ذلك بين بيئات اللغة الواحدة ويترتب على هذا الانفصال قلة احتكاك أبناء الشعب الواحد بعضهم ببعض، أو انعزالهم بعضهم عن بعض، ويتيح هذا أن تكون مجاميع صغيرة من البيئات اللغوية المنعزلة التي لا تلبث بعد مرور قرن أو قرنين أن تتطور تطورا مستقلاً يباعد بين صفاتها ويشجعها إلى لهجات متميزة ، إذ لا بد من تطوّر الكلام وتغيره مع مرور الزمن. ولكن الطريق الذي يسلكه الكلام في هذا التطور يختلف من بيئة إلى أخرى، لأن ظروف الكلام تختلف في البيئات المنعزلة، ولو أمكن أن تتحد تلك الظروف لاتخذ الكلام طريقا واحدا في تطوره وشكلا واحدا في تغيره، ولظلت البيئات المنعزلة ذات لهجة واحدة لا تتشعب إلى صفات متباينة، ولكن الواقع المشاهد أن البيئات متى انعزلت اتخذت أشكالا متغايرة في تطور لهجاتها فليس للانعزال الجغرافي وحده كل الأثر في تكون اللهجات، بل يجب أن ينضم إليه الانعزال الاجتماعي،واختلاف الظروف الاجتماعية بين البيئات المنعزلة فمن بين هذه البيئات المنعزلة ما تتخذ فيه العلاقة بين أفراد الأسرة شكلا خاصا أو نظاما خاصا.
فتلك الظروف الاجتماعية والسياسية والجغرافية التي لا تكاد تقع تحت الحصر، هي التي تساعد الانعزال على اختلاف الطريقة الذي يسلكه الكلام في تطوره.
وكما أن هناك اختلافا بين الظروف الاجتماعية، في البيئات المنعزلة من الأمة الواحدة، هناك عوامل اشتراك بينها جميعا قد ترجع إلى رابطة سياسية أو نعرة قومية أو اتجاه خاص في التفكير، وتلك العوامل المشتركة، بين بيئات الأمة الواحدة، هي التي تحافظ على استمرار نوع من الوحدة بينها، وتعرقل فيه ذلك التغيير الذي قد يباعد بين بيئتها، ولا يزال الأمر بين عوامل انفصال وعوامل اتصال هذه، فتباعد بين اللهجات، وتلك تقرب بينها، ولكن الغلبة في جميع الأمثلة التاريخية تجري دائما كعوامل الانفصال عن بعض، ولكن كان لا بد لهذا التشعب من زمن طويل حتى يتحقق وجوده.
وخير مثل يمكن أن يضرب لهذا الانعزال، الذي يشعب اللغة الواحدة إلى لهجات ولاحقا الى لغات مستقلة، تلك اللهجات العربية القديمة في جزيرة العرب قبل الإسلام، المميزة لمختلف القبائل العربية، في حين ان اللغة الامهرية الحبشية هي مثال على الانفصال اللغوي التام، وأحدث الأمثلة لهذا الانعزال، ما حدث للاسبانية والانجليزية حيث انتشر كلاهما في بقاع بعيدة: الأولى في أمريكا الجنيوبة والثانية في أمريكا الشمالية. وبدأنا الآن نلحظ فروقا حيوية بين إسبانية أوروبا وإسبانية أمريكا لاتقل اختلافا عن مايحدث بين البلدان العربية الحديثة اليوم تصل الى حد اصعوبةالقدرة على التفاهم .
2) أما العامل الرئيسي الثاني لتكوين اللهجات، فهو الصراع اللغوي نتيجة غزو أو هجرات إلى بيئات معمورة، فقد يغزو شعب من الشعوب أرضا يتكلم أهلها لغات أخرى، فيقوم صراع عنيف بين اللغتين الغازية والمعزوة، وتكون النتيجة عادة إما القضاء على إحدى اللغتين قضاء يكاد يكون تاما، أو أن ينشأ من هذا الصراع لغة مشتقة من كلتي اللغتين الغازية والمغزوة، يشتمل على عناصر من هذه وأخرى من تلك.
المقال طويل الي تبي تكمله تكتب ( اللهاجت العربيه سعد نصر الدين ) على قوقل
----------
لووول اهم شي انطيني وانطيج واحبش وواكرهش ما توقعت ان لهم اصل حسبالي الناس خربت اللغه الحين
:eh_s(7):