autointoxication
New member
- إنضم
- 24 سبتمبر 2007
- المشاركات
- 3,224
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
ثلث ساعة من النوم بعد الغذاء ، أقصر طريق لمكافحة الإجهاد والتوتر ، وأسهل وسيلة للحفاظ على صحة الذهن والجسم معاً
الأبحاث التي يجريها الاختصاصيون في النوم وتاثيره فينا تؤكد أننا نحتاج إلى 7 أو 8 ساعات من النوم الجيد غير المتقطع كل ليلة للحفاظ على صحتنا الجسدية والنفسية ، ومن المعروف أن الافتقار إلى النوم تأثيرات سلبية عدة أبرزها الارهاق وتراجع القدرة على التركيز وضعف الجهاز المناعي ، مايعرضنا للإصابات المتكررة بالرشح والانفلونزا وحتى بالأمراض الأكثر خطورة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري والسرطان ، هذا بالإضافة إلى الأعراض الخارجية التي تظهر على وجوهنا عندما لا ننام بشكل كاف ، وأبرزها انتفاخ العينين وظهور الهالات السوداء تحتهما وتهدل البشرة ، ويجب ألا ننسى أيضاً تعكر المزلج وسرعة التحسس والغضب ، وهناك دراسات تؤكد أن الافتقار إلى النوم يسهم أيضاً في إصابتنا بالسمنة وذلك لأنه يؤثر في افرازات الهرمونات التي تتحكم في الشهية
وربما كان تراجع القدرة على التركيز أكثر ما يثير قلق الاختصاصيين والناس بشكل عام ، فقد أظهرت الاحصاءات أن نسبة كبيرة من حوادث السير المميتة تحدث بسبب الافتقار إلى النوم
ولكن ماذا يفعل الأشخاص غير القادرين على تخصيص 7 أو 8 ساعات للنوم كل ليلة ؟ كيف يحافظون على صحتهم الجسدية والنفسية ؟
الحل يكمن في القيلولة ، فهي الوسيلة الأسهل للتخفيف من التأثيرات السلبية المذكورة ، والواقع أن النوم خلال النهار ليس بالأمر المخالف لطبيعة الجسم البيولوجية ، ويعلق البروفيسور جيم هورن الأستاذ في مركز أبحاث النوم في جامعة لوغبورو البريطانية فيقول : إن الجسم مبرمج لينام مرتين في اليوم ، المرة الأولى والأساسية وهي ليلاً ، والمرة الثانية في فترة بعد الظهر ، فالدماغ يتعب مثله مثل الجسم ، ويحتاج إلى التزود بالطاقة ، والقيلولة القصيرة تسمح له بتحقيق ذلك من دون التأثير سلباً في إيقاعات الجسم البيولوجية ، وقد تبين للبحاثة البريطانيين أن تمديد فترة النوم ليلاً لتصل إلى عشر ساعات كفيل بتخليصنا من هبوط الطاقة الذي يصيبنا في فترة بعد الظهر ، وتبين لهم أيضاً أن أخذ قيلولة لمدة ربع ساعة يؤدي الغرض نفسه ، والأفضل أن نأخذ هذه القيلولة حالما تظهر علينا أعراض التعب والنعاس مثل التثاؤب وثقل الأجفان ، وإذا صعب علينا الخلود إلى النوم يمكننا أن نتبع وصية الأخصائيين الذين يوصوننا بالتمدد واغماض العينين ومد الذراعين على جانبي الجسم ، ثم نتصور كل جزء من جسمنا بدءاً من الأطراف (اليدين ، القدمين ، الرأس ) ونركز بضع لحظات على كل جزء حتى نشعر بثقله وفي الوقت نفسه علينا أن نتنفس ببطء ونحرص على أن تكون عملية الشهيق قصيرة يرافقها انتفاخ للبطن ، وعملية الزفير طويلة يتقلص معها البطن ، وسرعان ماسنشعر بالرغبة في النوم
وتتراوح المدة التي يحتاج إليها كل منا لجنّ كل فوائد القيلولة عادة بين 10 دقائق ونصف ساعة ، فهناك من يحتاج إلى نصف ساعة بأكملها وهناك من يكتفي بدقيقتين فقط لاستعادة حيويته ، وينصح هورن بحصر فترة القيلولة بين ربع وثلث ساعة فهذا يبقينا في مرحلة النوم الخفيف ، وإن طالت المدة أكثر من ذلك فسندخل في مرحلة النوم الأعمق مايجعلنا نشعر بالترنح عندما نستفيق
وتجد الإشارة إلى أن أغلبية الشركات العالمية ، خاصة في اليابان تخصص لموظفيها أمكنة يستطيعون فيها أخذ قيلولتهم اليومية ، التي تساعدهم على استعادة طاقتهم وتعزيز انتاجيتهم وقدرتهم الإبداعية ، ويحذو الكثير من الشركات الأميركية والأوروبية حذو اليابانيين فأخذت تنتشر غرف القيلولة في أرجاء أهم الشركات
الأبحاث التي يجريها الاختصاصيون في النوم وتاثيره فينا تؤكد أننا نحتاج إلى 7 أو 8 ساعات من النوم الجيد غير المتقطع كل ليلة للحفاظ على صحتنا الجسدية والنفسية ، ومن المعروف أن الافتقار إلى النوم تأثيرات سلبية عدة أبرزها الارهاق وتراجع القدرة على التركيز وضعف الجهاز المناعي ، مايعرضنا للإصابات المتكررة بالرشح والانفلونزا وحتى بالأمراض الأكثر خطورة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري والسرطان ، هذا بالإضافة إلى الأعراض الخارجية التي تظهر على وجوهنا عندما لا ننام بشكل كاف ، وأبرزها انتفاخ العينين وظهور الهالات السوداء تحتهما وتهدل البشرة ، ويجب ألا ننسى أيضاً تعكر المزلج وسرعة التحسس والغضب ، وهناك دراسات تؤكد أن الافتقار إلى النوم يسهم أيضاً في إصابتنا بالسمنة وذلك لأنه يؤثر في افرازات الهرمونات التي تتحكم في الشهية
وربما كان تراجع القدرة على التركيز أكثر ما يثير قلق الاختصاصيين والناس بشكل عام ، فقد أظهرت الاحصاءات أن نسبة كبيرة من حوادث السير المميتة تحدث بسبب الافتقار إلى النوم
ولكن ماذا يفعل الأشخاص غير القادرين على تخصيص 7 أو 8 ساعات للنوم كل ليلة ؟ كيف يحافظون على صحتهم الجسدية والنفسية ؟
الحل يكمن في القيلولة ، فهي الوسيلة الأسهل للتخفيف من التأثيرات السلبية المذكورة ، والواقع أن النوم خلال النهار ليس بالأمر المخالف لطبيعة الجسم البيولوجية ، ويعلق البروفيسور جيم هورن الأستاذ في مركز أبحاث النوم في جامعة لوغبورو البريطانية فيقول : إن الجسم مبرمج لينام مرتين في اليوم ، المرة الأولى والأساسية وهي ليلاً ، والمرة الثانية في فترة بعد الظهر ، فالدماغ يتعب مثله مثل الجسم ، ويحتاج إلى التزود بالطاقة ، والقيلولة القصيرة تسمح له بتحقيق ذلك من دون التأثير سلباً في إيقاعات الجسم البيولوجية ، وقد تبين للبحاثة البريطانيين أن تمديد فترة النوم ليلاً لتصل إلى عشر ساعات كفيل بتخليصنا من هبوط الطاقة الذي يصيبنا في فترة بعد الظهر ، وتبين لهم أيضاً أن أخذ قيلولة لمدة ربع ساعة يؤدي الغرض نفسه ، والأفضل أن نأخذ هذه القيلولة حالما تظهر علينا أعراض التعب والنعاس مثل التثاؤب وثقل الأجفان ، وإذا صعب علينا الخلود إلى النوم يمكننا أن نتبع وصية الأخصائيين الذين يوصوننا بالتمدد واغماض العينين ومد الذراعين على جانبي الجسم ، ثم نتصور كل جزء من جسمنا بدءاً من الأطراف (اليدين ، القدمين ، الرأس ) ونركز بضع لحظات على كل جزء حتى نشعر بثقله وفي الوقت نفسه علينا أن نتنفس ببطء ونحرص على أن تكون عملية الشهيق قصيرة يرافقها انتفاخ للبطن ، وعملية الزفير طويلة يتقلص معها البطن ، وسرعان ماسنشعر بالرغبة في النوم
وتتراوح المدة التي يحتاج إليها كل منا لجنّ كل فوائد القيلولة عادة بين 10 دقائق ونصف ساعة ، فهناك من يحتاج إلى نصف ساعة بأكملها وهناك من يكتفي بدقيقتين فقط لاستعادة حيويته ، وينصح هورن بحصر فترة القيلولة بين ربع وثلث ساعة فهذا يبقينا في مرحلة النوم الخفيف ، وإن طالت المدة أكثر من ذلك فسندخل في مرحلة النوم الأعمق مايجعلنا نشعر بالترنح عندما نستفيق
وتجد الإشارة إلى أن أغلبية الشركات العالمية ، خاصة في اليابان تخصص لموظفيها أمكنة يستطيعون فيها أخذ قيلولتهم اليومية ، التي تساعدهم على استعادة طاقتهم وتعزيز انتاجيتهم وقدرتهم الإبداعية ، ويحذو الكثير من الشركات الأميركية والأوروبية حذو اليابانيين فأخذت تنتشر غرف القيلولة في أرجاء أهم الشركات