القلـــــوبْ البيــِـِضْ جداً ... / نآدرهْ " ..!!

[زَهر تِشرينْ]

صدقاً ، كنتِ أنتِ الدّعاء المُلبّى ، وفوقَ ما رجوتُ !
أتحسسُ عُنفوان الإجابَة في كلّ لحظةٍ تُمطريني ، وأستقبلكْ ()،
​

 

[زَهر تِشرينْ]

في شَتاءي هَذا لم أرتَدي أي قِطعه شُتوية
رغم أن الجَو قَارس البُرودة ..!!
لكن صَدى أحبَائي وقُربهم يُدفئني

..}​

 

[زَهر تِشرينْ]

​

جمَيل جداً أن تَرى قُلوب الأطفَال مُلتفه حَولك
مُتشوقة لحِديثك ..!!
صِدقاً إن مَحبة الأطفال بحَد ذَاتها نِعمــة مِن الخَالق
يارب لكَ الحَمد عَدد كُل شَيء
ومِلء كُل شَيء ..:yaaaaaarb: ​

 

[زَهر تِشرينْ]

قَلبي بَالُون يَنتفخ بشكل مُخيف ..,,​

 

[زَهر تِشرينْ]

تَتلعثم كَلماتي, أَود أنْ أصرُخ وأخبركِ كَم أحتَاجكِ, تَخرج الألفْ وَحيدة مِن حنجَرتي, تُعرقل مَسير بَقيَّة الحُروف الهَّمزة وتَسقُط ..!!
ياالله أحتَاج أنْ أصرُخ..,,​

 

[زَهر تِشرينْ]

ّ

حِين أخْبَرتيني بَأننِّي سَأتمكَن مِن الإعتِّياد عَلى كُل ذَلك بَعد مُدة وإنْ كَانتْ طَويلة.
أردتُ أن أصرُخ بوجهكِ وأخبركِ بَأنني لاأريدُ ذَلك!
أخَاف أنْ أعتَاد عِلى شَيء لاأُريدُه ..,
مَمدُوح عُدوان يَقول: بَأننا لانَتعُود إلا إذا مَات فِينا شَيء!
لاأريُد أن يَمُوت فيّ شَيء آخر,لقَد مَاتتْ أشيَاء كَثيرة وإلتَّهمَها الخًَّراب.
مَا الذِّي يَدفعُني على التَّخلي عَن أحَد أجزَائي لأجلِ أنْ أتَعوّد.
لاأريدُ أن أتَعود عَلى شَّيء لاأُحبُه للأبد.
لاأريدُ أنْ تَمُوت أشيَّائي بِالتّدريج هَكذا ..!!
- تعوّدي لِوحدك!​

 

[زَهر تِشرينْ]

حِين لاأبكِي, حِين أدَّعي اللامُبالاة, وأتّكأ عَلى وَجعِي ببلادة وأبتَسمْ ..,,
لستُ بِخير...!!!! ​

 

[زَهر تِشرينْ]

صَوتي, الذِّي يَخذلُني كُلما حَزنت ويَعُرّي هَزيمَتي أمَام مُحَاولاتي فِي إختَلاق أحَاديث لا تُؤدي بِي إلى الذَّاكرة..,
فيوقِع بِي مِن أوّل مَّرة و يَرتَّجف.. يَتكسّر كَموجة حَزينة يَدفعُها التَّيار إلى طُرقٍ وعِرة,
ولاتَملك إلا أن تُسلم نَفسها وتَتهشَّم, تَركبُ ظَهرها مَوجة عَالية مِن البُكاء وتَكسِّرها فَوق انكِسارها مَرتين..
فأشهَــقْ..!!​

 

[زَهر تِشرينْ]

لَو أنَّ لِذاكِرتي أُذنًا كَبيييرة, لاستَجمعتُ صَوتي وصَرختُ بِها أنْ تَوقَّفِي ....!​

 

[زَهر تِشرينْ]

" إشتَقتُ لكِ "
تَأتي بَاردة جِدًا, مُنطَفأة لطُول البُعد
وحادّةً تَنغَرس فِي صَدري, فَتزرع أشواكًا أُخرَّى
فِي كُل شَّوكة مَائة ذِكرى .
​

 

[زَهر تِشرينْ]

قَلبِّي

} عُشٌّ فَارغ ، على غُصن شَّجرة ، نسِيَ أحد أن يَسقيها ..!!​

 

[زَهر تِشرينْ]

يا ربّ ..,,

يا ربّ الأُمنَّيات الكثيرة و الأحلام المُخّبئة
ربّ الغيّم و السَّحاب
اجعَل لي مِن السَّعادة نَصيب
و امنَح غَرابة إحسَاسي نهِاياتٍ سَعيدة
نهِاياتٍ تَكتب بداياتٍ أُخرى لا تنَتهي ..!!​

 

[زَهر تِشرينْ]

- لَم أجد مَنطقاً يَستوعب مَا يَحدُث دَاخل تِلك الحُجرات الأربَع التِّي تَسكُن قَفصّي الصَّدري ..,,​

 

[زَهر تِشرينْ]

الحُجرات الأربَع الأكثَّر غُموضَاً ..,
لا يُدرك مَكنُونَاتها أحدْ !

آه يا قَلبّي البَتُول

}..,
لا يَجرُؤ عَلى فَضّ بَكارتكَ أحدْ ..!!​

 

[زَهر تِشرينْ]

فُقاعة الخَوف تَكبُر في قَلبي, تَكبُر تَكبُر
افقَّئيها بأصبَعيّكِ
لتَتلاشَى, وكُل مَخاوفِي تَضمر..!!​

 

[زَهر تِشرينْ]

​

قَلبي يَرتَعشْ {

ولا أدْري مَا الذّي يَجعلُه كَذلك الآنْ!
أشعُر به خَائفًا,وَحيدًا يَتكوّر عَلى نَفسِّه فِي
الجِّهة اليُسرى مِن قَفصي الصَّدريّ.. ,
كَعُصفُورٍ لمْ يُبصر الحَياة بَعد خَارج القُضبَان ,يَشعُر
بِالبَرد والوَحشَّة ويَخشى أنْ تَمسهُ يدٌ مَا ..,
فِي الوَقتِ ذَاتِه, الذِّي يَحتَاج فِيه لِمَن يَربت
عَليه ,ويُطمئِّنه بَأن الطَريق للحَياةِ سَالكَة..!!​

 

[زَهر تِشرينْ]

إلى مَتى ؟ تَظلُّ الأشيَّاء مِن حَولي سَاكنّة لا تّتكلم
وإلى مَتى أُشَاطِرها هَذا السُكونْ ..؟!!​

 

[زَهر تِشرينْ]

لأننِّي عَاجزة عَن تَمزيق هَذا الصَّمت الذِّي يئِدُ الكَلام في مَهده
سَأكتُب بمَا تَبقى لي مِن حُزن ..!!
دُون أن يُفسده بُكاءٌ سَاخنْ ..,,
​

 

[زَهر تِشرينْ]

أودّ أن أثقُب قَلبي
أن أجعَل الوَجع الذِّي إمتَلأتُ به يَتسرّب .. دُون أن يُبللنِّي
أن أعصُر قَلبي جَيدًا حَتى يَجفّ ..,,
ثُم أنسّاه عَلى مِقعد في آخر الشَّارع ولا أذكُره ..!!​

 

[زَهر تِشرينْ]

كُلّ الأحزَّان تَتآمر عَليّ حِين تَراني وَحيدة
تَنهَمِر فَوقي دُفعةً وَاحدة , تَقضِّم أجْزاءً مِن جَسدي مَع اللَّيل
تَضُخّ سُمومها في وَريدي , فَينتفِخ قَلبي وَجعًا .. ولا يَنفَّجِر .......!


​