القلـــــوبْ البيــِـِضْ جداً ... / نآدرهْ " ..!!

[زَهر تِشرينْ]

بإسمكَ اللهُمّ .. ​

​

سَ أرسم منّي لوحةً زهريّة ،
تنثرُ السّلام ، و تتلّون حُللاً من بهجَة
تهدهدُ أزقة المشاعر لتُوسعها أملاً ،
تعبر أيامها كطير متوكّل ، لاوقت عندهُ للأسى
يعانقُ السماء وإن تكاثفت الغيوم ،
يدركُ أن ثمّة مطَرٌ ، فارتواءٌ ، فربيعُ حيَاة - بيد الله - ()

​

 

[زَهر تِشرينْ]

​

أحاولُ أن أصنع من كل ما أفتقدُه قصصَ فألٍ للموجُوعين ،
أدرك أنهم عطشَى لغيرهِم وفي حقيقتهم عطَشى لأنفسهم . ​

 

[زَهر تِشرينْ]

​

عُصفورتي !​

تخبرني أن قلبَها مُرهق ، صوتها مُختنق لا تكادُ تكمل التغريدة ،
زارت نافذتي البارحة ، لم تَجدها مُتسعَة كفايَة لتمكثَ عندي ، فغادرتني .
فنُنكِ الورديّ إشتاقكِ ،
رفرفِي أنتِ من علّمتِني التَحليق =")​

​

 

[زَهر تِشرينْ]

​

ثمّة أشواق لا تنكفِئ​

.
.​

اشتقتُ لهم ولصباحاتِهم اللطيفة
اشتقتُ لإشراقهم الذي يملؤني دفئاً وجمالاً
اشتقتُ بحجم حبّي وأكبر والله ..!!​

​

 

[زَهر تِشرينْ]

لِمَ نُمسي أكثرَ غلاءً ، جمالاً
حين نغيبْ / نفترق / نرحَل ؟!

 

[زَهر تِشرينْ]

الأصدقاء هم عطايا الله الثمينة​

​

​

 

[زَهر تِشرينْ]

​

الصلاة هي حَقل الأمنيات و الدعَوات
التي ستُزهر و تُثمر و تصبح جنة​

.
.​

الصلاة هي العِماد الذي نَستند عليه
كلما ضعفنا و اوشكنا على الأنكسار
.
.​

الصلاة هي الضِماد الرُوحي لكُل أوجاعِنا​

 

[زَهر تِشرينْ]

.
.

ربي ذكرني دائماً
حتى و أنا حزينة بأن الابتسامة صدقة !
ربي ذكرني دائماً حتى و أنا مُستائة بأن الكلمة الطيبة صدقة !​

 

[زَهر تِشرينْ]

​

​

الدموع هي المطر الذي يسقي دُعائنا ويجعل أمنياتنا تكبر ​

 

[زَهر تِشرينْ]

كُنا صديقات جداً.. ثم أصبحنا صديقات ليس جداً !
حسناً اتوقع قريباً.. سنكون زميلات جداً
بعدها زميلات من غير جداً .. ! ​

و بعدها ؟
اعتقد ستصبح وجوهنا.. غير مرئيه !
و اسمائنا في الهواتف ستكون ..زياده فقط ......!!​

 

[زَهر تِشرينْ]

.​

.​

هذا الوجع الذي يتكدّس في داخلي
ماهو إلا هدايا الأصدقاء .
من قال أن الأصدقاء لا يجلبون إلا الأفراح دائمًا ؟
أنا أرى نقيض ذلك تمامًا
الأفراح تزورنا في العام الأول و تهجُرنا لأعوام
و لا أُنكِر أنها قد ترأف بنا وتزورنا مرة واحدة كل عام
لكن الأوجاع تُنسينا ذلك !
أجل تُنسينا ذلك .​

.
.​

محاولة يائسة في تفريغ شحنة الحزن .​

 

[زَهر تِشرينْ]

لستُ مُستاءةً من قُدومِ الشِتاء ياأُمَّي
لكنني مُستَاءة من الجِراح التي تستَيقِظ بِمجيئه .

 

[زَهر تِشرينْ]

يؤلمني أن أشتاق إليكِ
أن أضرب مِسمارًا على جٌدران ذاكرتي المٌتصدعة وأعلقكِ كلوحة باهظة الثمن
أن أنسج خَيطًا من الدعوات الصَادقة في عتمة الليالي لتَصلني بكِ بعدما بُترت طُرق الوصال
أن أركُض بحثًا عن وجهك بين زحمة الوجوه , فأتعثر بِخيبتي في كل مرة لا أجدكُ فيها
أن أرتجف حَنينًا حين يَعبرني اسمك و ابتسم ابتسامة باهتة تُشبه أيامي
أن يحدُث كل ذلك وأنتِ ببساطة .. لا تعْلمين
وأنتِ قصّيـة جدًا
وبالكاد َتتذكرين أحرُف إسمي .​

 

[زَهر تِشرينْ]

.

.

أنا عاجزة عن تَرتيب هذه الفَوضى التي بِداخلي , وتَرميم جميع الأشياء التي تَحطمت
الأشياء التي انْزلقت من يدي فجأة وتَناثرت أمَامي دُون أن أشْعر .​

 

[زَهر تِشرينْ]

.
.

" عساك بخير ؟ "
أكره أن يسألني أحدٌ ما هذا السؤال
كيف تَسألونُني عن شيء أجهلُه أنا !
بصدق , حتى الآن لا أعلم إن كنت بخيرٍ أم لا
أنا اتأرجح بَينهما لذا لا تَسألوني فليس لديّ جَواب .​

 

[زَهر تِشرينْ]

دثّري قلبي بثيابك ياأمي , دثّريه !
استُري سوءاة وجَعي
بعد أن مزّقت الأيام رداءه
و رتّلي فوقه آيـة الكُرسي بصوتكِ الحَاني لأنام .
​

 

[زَهر تِشرينْ]

في الزحام : لَا تستطيع أن تمشي إلّا بصعوبة مُرهقة، ولكنك سترى كثيراً، وتعرف كثيراً.
وفي الفراغ : لن ترى شيئاً، ولكنك ستسمع أصواتاً مُختلطة بلا ملامح، وستركض لِ تسقط مُجهداً أو مُحبطاً !​

 

[زَهر تِشرينْ]

عندما لَا تستطيع تسلُّق السماء
فَ اقتفِ أثر الغيم علّك ترتقي قليلاً ..!!​

 

[زَهر تِشرينْ]

​

ليستْ الصداقة أبدًا في أن تجمعَ أسماءً كثيرة , و تحكي مطولًا عنها ..
و ليستْ أيضًا بِ قلوبٍ تحكي الوفاء !
الصداقة ليست بِ حديثٍ ِفضفاض .. و لا بِ مكانٍ لنفضفض الحديث !
ليست قوّة الصداقة في أن تكونَ قريبًا جدًا كلّ الوقت .. لكن أن تضعَ في قلبك كل الوقت ؛ ألّا تغيب الوقتَ كلّه .
هي أن تفهم أنّه من غير المهم أن تعلمَ كل شيء ... بقدرِ ما يهم أن تفهم .
الصداقة ...
هي أن يكونَ بوسعك أن تربت على صديقك - حتّى لو كانت يدك تؤلمك ... و تبتسمُ أعماقه لك فتشفى يدك !
هي أن يُقال لك اكتبْ صديقكَ ... ف تتركُ الورقَ أبيضًا كما كان أولّ نظرة
؛ لأنّك في جميع أحوالك ستحاول ملأه بالبياض !
و لأنّك إن فعلتْ .. سترى أنّك لم تفعل !
هي أن تغيب فترة و تعود و أنتَ تعرفُ أينَ مكانك ! و ماذا بيدك لتقول ؟
هي أن تلحظَ كراكيب الذاكرة و القلب ... فتُهدي صديقك بضع كلمات .
هي أن يشاء الله للقدرِ افتراق ... و تعبر بك السنوات ,
و يعبرُ اسمه من بينِ جموعِ كثيرة من الأسماء ... فتقف عندَ اسمه و تقول :
هذا صديقي !


​

 

[زَهر تِشرينْ]

​

أشْتاقُ إليك ياربْ ..
أشْتاق لجَنتك ..
أبكي يالله كَثيراً عندما أراهم يَسبقُوني إليك ..
أعنِّي يالله حتى أُسَابقهم .. حتى تَرضى عني
" وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى "
أعنّي يالله بالنَوافل حتى تُحبني ..
" لا يَزال عبدي يَتقربُ إلى بِالنوافل حَتى أُحبه "​

أحبنٍّي يالله و ارضَى عَني
اللّهم أجعلنَا ممن يُنادى في المَلأ أني أُحب فُلان فَـ أحبُوه ​