- إنضم
- 24 مارس 2023
- المشاركات
- 776
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
الفرى فى كتاب الله
ماذا يفترون على الله؟
شرح الله لرسوله(ص)(ص) أن الأظلم وهو الأضل كما قال سبحانه "ومن أضل"هو الذى افترى على الله كذبا والمقصود الذى نسب إلى الله الباطل والمقصود شرع شيئا من عنده وجعل الله هو المشرع أو كذب بآياته والمقصود وكفر بالصدق وهو أحكام الله
وفى هذا قال سبحانه :
"ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته "
شرح الله أن الأظلم هو ممن افترى على الله كذبا والمقصود الذى نسب إلى الله الباطل والمقصود اخترع شيئا من عنده وجعل الله هو المخترع والسبب فى افتراء الكافر الذى كذب على الله هو أن يضل الناس بغير علم والمقصود أن يعرف البشر بدون وحى الله حتى يعصوا دين الله
وفى هذا قال سبحانه :
" فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا ليضل الناس بغير علم "
وأمر الله رسوله(ص)أن ينظر والمقصود أن يفهم كيف يفترون على الله الكذب وبألفاظ أخرى أن يفكر كيف ينسبون إلى وحى الله باطلا والمقصود سيئة كبرى
وفى هذا قال سبحانه :
"انظر كيف يفترون على الله الكذب وكفى به إثما مبينا"
الرسول (ص) والافتراء
استفهم الله أم يقولون افترى على الله كذبا والمقصود هل يتحدثون نسب إلى الرب ظلما ؟
وشرح له أنه إن يشأ يختم على قلبه والمقصود أنه إن يرد يطبع على نفسه حيث يكفر ولكنه لم يرد وشرح له أن الله يمح الباطل والمقصود أن الله ينسخ والمقصود يمحو أحكام الزور ويحق الحق بكلماته والمقصود ويثبت العدل بأحكامه كما قال سبحانه "فينسخ الله ما يلقى الشيطان ثم يحكم الله آياته "
وفى هذا قال سبحانه :
"أم يقولون افترى على الله كذبا فإن يشأ الله يختم على قلبك ويمح الله الباطل ويحق الحق بكلماته "
استفهم الله هل الرسول(ص) افترى على الله كذبا والمقصود هل نسب إلى الإله زورا وبلفظ والمقصود سفاهة ؟والغرض من الأسئلة هو أعلان ان الرسول(ص) ليس كاذبا ولا مجنونا
وفى هذا قال سبحانه : :
"افترى على الله كذبا أم به جنة "
استخبر الله أم يقولون افتراه والمقصود هل يتكلم الكفار قائلين:
اختلق محمد الوحى من عند نفسه؟
وأمر الله رسوله(ص) أن يقو:
فأتوا بسورة من مثله والمقصود فهاتوا مجموعة آيات من مصدر القرآن وادعوا من استطعتم من دون الله والمقصود واطلبوا عادلين في قولكم
وفى هذا قال سبحانه :
"أم يقولون افتراه قل فأتوا بسورة من مثله وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين "
وكرر الله نفس المعنى مع تغيير الكم فقال:هل افتراه والمقصود تقوله من عنده كما قال سبحانه "أم يقولون تقوله"وطلب منه أن يقول لهم فأتوا بعشر سور مثله مفتريات والمقصود فهاتوا عشر سور من مصدره مقولات واستعينوا بمن قدرتم من سوى الله إن كنتم عادلين
وفى هذا قال سبحانه :
"أم يقولون افتراه قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين"
وكرر نفس الكلام حيث قال:
هل افتراه أى تقوله من نفسه ؟
أمر الله رسوله (ص)بالقول:
إن افتريته فعلى إجرامى والمقصود إن اخترعته من عندى فعلى عقاب عملى وأنا برىء مما تجرمون والمقصود وأنا معتزل للذى تعملون
وفى هذا قال سبحانه :
"أم يقولون افتراه قل إن افتريته فعلى إجرامى وأنا برىء مما تجرمون"
واستفهم الله أم يقولون افتراه والمقصود هل يتحدثون اختلقه أى ألفه من نفسه
وأمر الله رسوله (ص) أن يقول لهم:
إن افتريته والمقصود إن ألفته من عندىه فلا تملكون لى من الله شيئا والمقصود فلا تقدرون لى من الإله على منع العقاب
وفى هذا قال سبحانه :
أم يقولون افتراه قل إن افتريته فلا تملكون لى من الله شيئا "
وشرح الله لرسوله(ص) أن الكفار قالوا عن القرآن :
أضغاث أحلام والمقصود أباطيل والمقصود بل هو قوال للشعر ،
وقالوا فليأتنا بآية كما أرسل الأولون والمقصود فليحضر لنا معجزة كما فعل السابقون
وفى هذا قال سبحانه :
"بل قالوا أضغاث أحلام بل افتراه بل هو شاعر فليأتنا بآية كما أرسل الأولون "
شرح الله أن الذين كفروا وهم الذين كذبوا وحى الله قالوا:
إن هذا إلا إفك افتراه والمقصود إن القرآن إلا ظلم ألفه وبلفظ أخر تقوله محمد (ص)على الله وأعانه عليه قوم آخرون والمقصود وساعده على تأليفه ناس آخرون
وشرح الله أن هؤلاء الكفار جاءوا ظلما والمقصود باطلا
وفى هذا قال سبحانه :
"وقال الذين كفروا إن هذا إلا إفك افتراه وأعانه عليه قوم أخرون فقد جاءوا ظلما وزورا "
وشرح الله لرسوله(ص)(ص)أن الكفار قالوا:
افتراه هل ألفه محمد من عنده ؟
فقال الله :بل هو الحق من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من قبلك والمقصود إنه العدل من إلهك لتبلغ ناسا ما جاءهم من مبلغ من قبلك لعلهم يهتدون والمقصود لعلهم يتبعون وحى الله
وفى هذا قال سبحانه :
"أم يقولون افتراه بل هو الحق من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك لعلهم يهتدون "
وشرح الله لرسوله(ص)أن الكفار كادوا والمقصود أحبوا أن يفتنوه عن الذى أوحينا إليه والمقصود أن يضلوه عن الذى أنزل له الله والسبب فى حبهم ذلك أن يفترى على الله غيره والمقصود أن ينسب إلى الله كلام غير القرآن كما قال سبحانه "ائت بقرآن غير هذا أو بدله"
وشرح له ان نتيجة نسبة كلام إلى الله لم يتكلم به أن الكفار سيتخذوه خليلا والمقصود ربا مطاعا
وفى هذا قال سبحانه :
"وإن كادوا ليفتنونك عن الذى أوحينا إليك لتفترى علينا غيره وإذا لاتخذوك خليلا "
وشرح الله لرسوله(ص)أنه إذا بدل آية مكان آية والمقصود إذا قال حكم بدل حكم والمقصود إذا تكلم حكم بحكم في موضوع ثم تكلم بحكم أخر بدلا منه في نفس الموضوع نتيجة اختلاف الأحوال والله أعلم بما ينزل والمقصود والله أدرى بالذى يلقى قالوا إنما أنت مفتر والمقصود متقول على الله وبلفظ اخر ناسب لله الذى لم يتكلم به وبين لنا أن أكثرهم لا يعلمون والمقصود أن معظمهم لا يطيعون الله
وفى هذا قال سبحانه :
"وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل قالوا إنما أنت مفتر بل أكثرهم لا يعلمون"
الشىء الفرى
شرح الله لنا أن مريم (ص)بعد ولادةعيسى (ص)أتت به قومها تحمله والمقصود جاءت به إلى أقاربها فلما شاهدوا ذلك تخيلت أنفسهم أن مريم (ص) زنت فى غيابها فقالوا لها :
يا مريم لقد جئت شيئا فريا والمقصود لقد ارتكبت عملا سيئا وبلفظ اخر خطيئة عظمى يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء والمقصود ما كان والدك فردا كافرا وما كانت أمك بغيا والمقصود وما كنت والدتك كاذبة
وفى هذا قال سبحانه :
"فأتت به قومها تحمله قالوا يا مريم لقد جئت شيئا فريا يا أخت مريم ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا "
من المفترون على الله؟
شرح الله للبشر أن من افترى على الله الكذب والمقصود من نسب إلى الله الزور الذى ألفه من بعد ما عرف تزويره السابق فعليه أن يعلم أنه من الظالمين وهم الكفار
وفى هذا قال سبحانه :
"فمن افترى على الله الكذب من بعد ذلك فأولئك هم الظالمون"
شرح الله للناس أن من يشرك به والمقصود من يكفر بحديث الله فقد افترى إثما عظيما والمقصود فقد عمل خطيئة عظمى هى الشرك بالله
وفى هذا قال سبحانه :
"إن ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما"
شرح الله للمؤمنين أنه لم يجعل والمقصود لم يشرع أحكام البحيرة وهى البهيمة المشقوقة الأذن والسائبة وهى البهيمة وهلا المتروكة بلا فائدة والوصيلة وهى البهيمة التى تلد عين محدد من الإناث ثم ذكر وتترك بلا نفع والحام وهو الذكر المنجب لعدد محدد والمتروك الانتفاع به
وشرح الله أن الذين كفروا وهم الذين كذبوا وحى الله يفترون على الله الكذب والمقصود ويقولون على الله الكذب وبلفظ أخر ينسبون إلى وحى الله التشريعات التى شرعوها من عند أنفسهم وأكثرهم لا يعقلون والمقصود أن معظم الكفار لا يفقهون وحى الله
وفى هذا قال سبحانه :
"ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام ولكن الذين كفروا يفترون على الله الكذب وأكثرهم لا يعقلون"
شرح الله أن الذى يفترى على الله الكذب والمقصود أن الذى ينسب إلى الله التشريعات الظالمة هم الذين لا يؤمنون بآيات الله وهم الذين كفروا بآيات الله
وفى هذا قال سبحانه :
"إنما يفترى الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله "
ماذا يفترون على الله؟
شرح الله لرسوله(ص)(ص) أن الأظلم وهو الأضل كما قال سبحانه "ومن أضل"هو الذى افترى على الله كذبا والمقصود الذى نسب إلى الله الباطل والمقصود شرع شيئا من عنده وجعل الله هو المشرع أو كذب بآياته والمقصود وكفر بالصدق وهو أحكام الله
وفى هذا قال سبحانه :
"ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته "
شرح الله أن الأظلم هو ممن افترى على الله كذبا والمقصود الذى نسب إلى الله الباطل والمقصود اخترع شيئا من عنده وجعل الله هو المخترع والسبب فى افتراء الكافر الذى كذب على الله هو أن يضل الناس بغير علم والمقصود أن يعرف البشر بدون وحى الله حتى يعصوا دين الله
وفى هذا قال سبحانه :
" فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا ليضل الناس بغير علم "
وأمر الله رسوله(ص)أن ينظر والمقصود أن يفهم كيف يفترون على الله الكذب وبألفاظ أخرى أن يفكر كيف ينسبون إلى وحى الله باطلا والمقصود سيئة كبرى
وفى هذا قال سبحانه :
"انظر كيف يفترون على الله الكذب وكفى به إثما مبينا"
الرسول (ص) والافتراء
استفهم الله أم يقولون افترى على الله كذبا والمقصود هل يتحدثون نسب إلى الرب ظلما ؟
وشرح له أنه إن يشأ يختم على قلبه والمقصود أنه إن يرد يطبع على نفسه حيث يكفر ولكنه لم يرد وشرح له أن الله يمح الباطل والمقصود أن الله ينسخ والمقصود يمحو أحكام الزور ويحق الحق بكلماته والمقصود ويثبت العدل بأحكامه كما قال سبحانه "فينسخ الله ما يلقى الشيطان ثم يحكم الله آياته "
وفى هذا قال سبحانه :
"أم يقولون افترى على الله كذبا فإن يشأ الله يختم على قلبك ويمح الله الباطل ويحق الحق بكلماته "
استفهم الله هل الرسول(ص) افترى على الله كذبا والمقصود هل نسب إلى الإله زورا وبلفظ والمقصود سفاهة ؟والغرض من الأسئلة هو أعلان ان الرسول(ص) ليس كاذبا ولا مجنونا
وفى هذا قال سبحانه : :
"افترى على الله كذبا أم به جنة "
استخبر الله أم يقولون افتراه والمقصود هل يتكلم الكفار قائلين:
اختلق محمد الوحى من عند نفسه؟
وأمر الله رسوله(ص) أن يقو:
فأتوا بسورة من مثله والمقصود فهاتوا مجموعة آيات من مصدر القرآن وادعوا من استطعتم من دون الله والمقصود واطلبوا عادلين في قولكم
وفى هذا قال سبحانه :
"أم يقولون افتراه قل فأتوا بسورة من مثله وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين "
وكرر الله نفس المعنى مع تغيير الكم فقال:هل افتراه والمقصود تقوله من عنده كما قال سبحانه "أم يقولون تقوله"وطلب منه أن يقول لهم فأتوا بعشر سور مثله مفتريات والمقصود فهاتوا عشر سور من مصدره مقولات واستعينوا بمن قدرتم من سوى الله إن كنتم عادلين
وفى هذا قال سبحانه :
"أم يقولون افتراه قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين"
وكرر نفس الكلام حيث قال:
هل افتراه أى تقوله من نفسه ؟
أمر الله رسوله (ص)بالقول:
إن افتريته فعلى إجرامى والمقصود إن اخترعته من عندى فعلى عقاب عملى وأنا برىء مما تجرمون والمقصود وأنا معتزل للذى تعملون
وفى هذا قال سبحانه :
"أم يقولون افتراه قل إن افتريته فعلى إجرامى وأنا برىء مما تجرمون"
واستفهم الله أم يقولون افتراه والمقصود هل يتحدثون اختلقه أى ألفه من نفسه
وأمر الله رسوله (ص) أن يقول لهم:
إن افتريته والمقصود إن ألفته من عندىه فلا تملكون لى من الله شيئا والمقصود فلا تقدرون لى من الإله على منع العقاب
وفى هذا قال سبحانه :
أم يقولون افتراه قل إن افتريته فلا تملكون لى من الله شيئا "
وشرح الله لرسوله(ص) أن الكفار قالوا عن القرآن :
أضغاث أحلام والمقصود أباطيل والمقصود بل هو قوال للشعر ،
وقالوا فليأتنا بآية كما أرسل الأولون والمقصود فليحضر لنا معجزة كما فعل السابقون
وفى هذا قال سبحانه :
"بل قالوا أضغاث أحلام بل افتراه بل هو شاعر فليأتنا بآية كما أرسل الأولون "
شرح الله أن الذين كفروا وهم الذين كذبوا وحى الله قالوا:
إن هذا إلا إفك افتراه والمقصود إن القرآن إلا ظلم ألفه وبلفظ أخر تقوله محمد (ص)على الله وأعانه عليه قوم آخرون والمقصود وساعده على تأليفه ناس آخرون
وشرح الله أن هؤلاء الكفار جاءوا ظلما والمقصود باطلا
وفى هذا قال سبحانه :
"وقال الذين كفروا إن هذا إلا إفك افتراه وأعانه عليه قوم أخرون فقد جاءوا ظلما وزورا "
وشرح الله لرسوله(ص)(ص)أن الكفار قالوا:
افتراه هل ألفه محمد من عنده ؟
فقال الله :بل هو الحق من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من قبلك والمقصود إنه العدل من إلهك لتبلغ ناسا ما جاءهم من مبلغ من قبلك لعلهم يهتدون والمقصود لعلهم يتبعون وحى الله
وفى هذا قال سبحانه :
"أم يقولون افتراه بل هو الحق من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك لعلهم يهتدون "
وشرح الله لرسوله(ص)أن الكفار كادوا والمقصود أحبوا أن يفتنوه عن الذى أوحينا إليه والمقصود أن يضلوه عن الذى أنزل له الله والسبب فى حبهم ذلك أن يفترى على الله غيره والمقصود أن ينسب إلى الله كلام غير القرآن كما قال سبحانه "ائت بقرآن غير هذا أو بدله"
وشرح له ان نتيجة نسبة كلام إلى الله لم يتكلم به أن الكفار سيتخذوه خليلا والمقصود ربا مطاعا
وفى هذا قال سبحانه :
"وإن كادوا ليفتنونك عن الذى أوحينا إليك لتفترى علينا غيره وإذا لاتخذوك خليلا "
وشرح الله لرسوله(ص)أنه إذا بدل آية مكان آية والمقصود إذا قال حكم بدل حكم والمقصود إذا تكلم حكم بحكم في موضوع ثم تكلم بحكم أخر بدلا منه في نفس الموضوع نتيجة اختلاف الأحوال والله أعلم بما ينزل والمقصود والله أدرى بالذى يلقى قالوا إنما أنت مفتر والمقصود متقول على الله وبلفظ اخر ناسب لله الذى لم يتكلم به وبين لنا أن أكثرهم لا يعلمون والمقصود أن معظمهم لا يطيعون الله
وفى هذا قال سبحانه :
"وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل قالوا إنما أنت مفتر بل أكثرهم لا يعلمون"
الشىء الفرى
شرح الله لنا أن مريم (ص)بعد ولادةعيسى (ص)أتت به قومها تحمله والمقصود جاءت به إلى أقاربها فلما شاهدوا ذلك تخيلت أنفسهم أن مريم (ص) زنت فى غيابها فقالوا لها :
يا مريم لقد جئت شيئا فريا والمقصود لقد ارتكبت عملا سيئا وبلفظ اخر خطيئة عظمى يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء والمقصود ما كان والدك فردا كافرا وما كانت أمك بغيا والمقصود وما كنت والدتك كاذبة
وفى هذا قال سبحانه :
"فأتت به قومها تحمله قالوا يا مريم لقد جئت شيئا فريا يا أخت مريم ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا "
من المفترون على الله؟
شرح الله للبشر أن من افترى على الله الكذب والمقصود من نسب إلى الله الزور الذى ألفه من بعد ما عرف تزويره السابق فعليه أن يعلم أنه من الظالمين وهم الكفار
وفى هذا قال سبحانه :
"فمن افترى على الله الكذب من بعد ذلك فأولئك هم الظالمون"
شرح الله للناس أن من يشرك به والمقصود من يكفر بحديث الله فقد افترى إثما عظيما والمقصود فقد عمل خطيئة عظمى هى الشرك بالله
وفى هذا قال سبحانه :
"إن ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما"
شرح الله للمؤمنين أنه لم يجعل والمقصود لم يشرع أحكام البحيرة وهى البهيمة المشقوقة الأذن والسائبة وهى البهيمة وهلا المتروكة بلا فائدة والوصيلة وهى البهيمة التى تلد عين محدد من الإناث ثم ذكر وتترك بلا نفع والحام وهو الذكر المنجب لعدد محدد والمتروك الانتفاع به
وشرح الله أن الذين كفروا وهم الذين كذبوا وحى الله يفترون على الله الكذب والمقصود ويقولون على الله الكذب وبلفظ أخر ينسبون إلى وحى الله التشريعات التى شرعوها من عند أنفسهم وأكثرهم لا يعقلون والمقصود أن معظم الكفار لا يفقهون وحى الله
وفى هذا قال سبحانه :
"ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام ولكن الذين كفروا يفترون على الله الكذب وأكثرهم لا يعقلون"
شرح الله أن الذى يفترى على الله الكذب والمقصود أن الذى ينسب إلى الله التشريعات الظالمة هم الذين لا يؤمنون بآيات الله وهم الذين كفروا بآيات الله
وفى هذا قال سبحانه :
"إنما يفترى الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله "