بسم الله الرحمن الرحيم والصلاه والسلام علي سيد المرسيلن سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم .
الفرق بين العلمانيه والمدنيه والليبراليه والاسلاميه
المفهوم
الدوله الليبراليه : وهي تعني في الاصل الحريه وهي وجه من وجوه العلمانية
-- حيث يعتقد من يعتقها ان يكون الانسان حرا في ان يفعل ما يشاء ويقول ما يشاء ويعتقد ما يشاء دون ويحكم بما يشاء دون التقيد بشريعه الله .
فالانسان عند الليبراليين اله نفسه وعابد هواه غير محكوم بشريعة الله عزوجل
وهي فرع من فروع شجرة العلمانية.
الدوله العلمانيه : وهي تعني عزل الدين عن الحياة وعن السياسه حيث عطلت العلمانية علاقه الانسان بربه لتوثق علاقته بالشيطان ينحدر به الي الهاويه وعباده الاهواء فالعلمانيه تري انه لاحاجه الي الله ولا الي هدايته في شئون الحياه .
-- حيث يعتقد من يعتنقها ان يكون الانسان غير ملزم بالخضوع لاحكام الله في كل نواحي الحياه وان الله ليس له علاقه في غير العبادات والصلوات.
الدول المدنيه : هي الدوله التي يحكم فيها اهل الاختصاص في الحكم والادارة والسياسه وليس لعاماء الدين اي علاقه بالحكم .
تفصل الدين عن الدوله .
حيث يعتقد من يعتنقها ان يكون الانسان هو الذي يضع التشريعات التي تحكم امور الحياه دون الاستعانه بأي تشريعات دينية امرنا الله بها .
وهي دوله مؤسسات لا تأخذ حكمها من شرع الله .
الدوله الاسلاميه : هي دوله تأخذ نظامها ودستورها من كتاب الله وسنه نبيه صلي الله عليه وسلم .
اذ الاسلام دين ودوله .
فالدوله الاسلاميه دوله دينيه وفق فهم الاسلام واحكامه وتحكم الشعب بشريعه الله واحكامه .
لا تفصل الدين عن الدوله
فالاسلام دين شامل لا يقبل الاستثناء او التخصص حيث قال الله تعالي " قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين " .
مصدر السلطه
الدوله الليبراليه : الانسان حر نفسه وهو وحده اله نفسه (والعياذ بالله ) .
الدوله العلمانيه : للبشر ان يعالجوا شئونهم علي اسس ماديه بحته وفق رغباتهم واهوائهم دون الخضوع لاحكام الله .
الدول المدنيه : للمؤسسات والشعب هو الذي يحكم ويتحكم في السلطه ولا يأخذ حكمه من كتاب الله ولاسنه نبيه (ص) .
الدوله الاسلاميه :
الدوله الاسلاميه : دستورها :
الكتاب والسنه
كتاب الله الكريم
وسنه نبيه المصطفي (ص) .
موقف المسلم منهم
الدوله الليبراليه : الكفر بكل معتقداتها انكارها انكارا شديدا حيث قال الله تعالي " ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون ".
الدوله العلمانيه : ايضا الكفر بكل معتقداتها ومحاربتها وعدم الاستماع لمروجيها حيث قال الله ايضا " ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الظالمون ".
الدول المدنيه : ايضا رفضها مع انها هي المطبقه في بلدنا ولكنا ننكرها امام الله لانها لاتخطع لحكم الله وكتابه .
الدوله الاسلاميه : هي التي لا يرضي بها الا المسلم ويدعمها ويسعي لتحقيقها ولا يوافق الا عليها لانها هي التي كانت علي عهد النبي (ص) واصحابه وعاش عليها العالم الاسلامي .
(جزي الله خيرا من أعان علي نشرها قولا وطبعا وعملا) والحمد لله .
