أخواني أخواتي في الله
لقد سأل الخليل خليله عليه وعلى نبينا افضل وأتم التسليم عن سكرات الموت فقال نبي الله إبراهيم وهو جد النبي محمد صلى الله عليه وسلم فقال والله اعلم : ان السكرات الموت كالإنسان الذي يقطع بالسكاكين والمناشير او كما قال عليه الصلاة والسلام ، ولنا عبرة أخرى من كليم الله إذا سأله ربنا عز وجل عن شدائد معاينة سكرات الموت فقال والله اعلم :ان سكرات الموت كالطائر الذي يلقى به في الزيت المغلي لا هو مات لكي يستريح ولا هو قادر لكي يطير او كما قال عليه الصلاة والسلام والله اعلم .
أخيرا لقد أخبرت عن شخص عزيز علي في كيفية وفاته فقالوا والله اعلم : ان ذلك الشخص قام إلى عمله في نشاط كالعادة ورجع إلى بيته في حدود الساعة التاسعة مساء والله اعلم وجلس مع اهله وهو في حال طيب ، ومن ثم استراح قليل وبعد حين من الزمن يقارب النصف الساعة اذ به يقول لزوجته ان بطنه تؤلمه ، فذهب إلى الحمام ولكن رجع بعد قليل وهو يتألم من بطنه ، فزعت الزوجة وذهبت إلى ابنه الكبير وأيقظته من النوم وذهبا فلما وصلا إلى عنده إذ به يتألم من بطنه والله اعلم فقال لابنه ضع رأسي على فخذك ، وبعد حين قالت الام لابنه يجب علينا ان نذهب به الى المستشفى وما هي الا لحظات اذ به يرون تغير في بشرته وذا به في حال اخر وكان ذلك المحتضر يقول والله اعلم لا اله الا الله ومن ثم قذف ببعض الاشياء من فمه وهو في حال وهم في حال آخر وما هي الا فترة من الزمن اذ بالجسد يخف وانتقلت الروح الى بارئها ومات ذلك الشخص مع معاينة الام والابن احتضاره ، غفر الله له وصبر اهله واسكنه ونحن جميعا الجنان يا رب العالمين ، ونسأل الله لنا ولكم التثبيت وان يكون آخر كلامنا من هذه الدنيا لا اله الا الله
منقووووووووول