ĎєνiL.ĞιRL
New member
- إنضم
- 1 يونيو 2009
- المشاركات
- 1,896
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
- العمر
- 34
- الإقامة
- » Spain-Barcelona «
- الموقع الالكتروني
- www.holyquran.net

\
/
\
السلام عليــكم ..
اليوم بوريكم موضوع ياني بالإيميل وحيل شد انتباهي ..
وأثر فيني ..
شاب وفتاة يحبون بعض .. "طبعا بالخفاء"
وطالعين مع بعض .. أحد مبلغ عليهم ولحقوهم سيارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ..
وشــوفوا شنو نهاية هالمطارده ..



لا حول ولا قوة الا بالله حدث لهم احتراق تام ..
للولد وللبنت ..
موضوعي اليوم يتكلم عن رد فعل المجتمع والناس لهذا الحدث ..
الغلط غلط ..!!
وأتوقع ان الله سبحانه وتعالى ما أخذ روحهم بهالطريقة الا لأنهم غلطانين ..
الله يستر علينا وعلى أبناء المسلمين يارب ..
لكن اللي عجبني بهالمقاله الي راح اعرضها لكم الحين ..
استنكار الكاتب لموقف المجتمع من الولد والبنت!!
الولد صلوا عليه وطالبوا بجثته بعكس البنت اللي محد طالب فيها ولا صلوا عليها؟!
ليش ان شاءالله؟
البنت غلطانه والولد مو غلطان؟
الولد الله غفر له والبنت لأ؟!
متى راح تختفي هالعاده الجاهليه الغبيه وينظرون للولد والبنت بنفس العين؟!
الشباب يغلطون كل يوم ألف مره والبنت من اول مره تندفن وهي حيه؟!
يا إما يشوفون الأثنين غلطانين ويعاملونهم بنفس الطريقة أو يغفرون للبنت ويصلون عليها ويعزون فيها مثل ماسووا للولد بالضبط!
يكفي تخلف وجهل!
يكفي!!!
والله العظيم لو المجتمع يعاقب الشباب مثل مايعاقبون البنات جان ثلاث أرباع الشباب تسنعوا ومشوا ع السراط المستقيم..
لكن من أمن العقوبه أساء الأدب!
أنا أحب أوجه كلامي لكل أمهات المستقبل..
ربوا عيالكم على أساس ان شرف الولد مثل شرف البنت وأثنينهم لازم يتعاقبون بنفس العقاب..
ماكو شي اسمه الريال شايل عيبه..
اللي يغلط لازم يتعاقب ومايهم الجنس ..
ياليت لو كل واحد يغلط يجلدونه حسب الشريعه جدام الله وخلقه جان الله فكنا من هالبلاوي..
حسبي الله ونعم الوكيل ..
والله يستر على بنات وشباب المسلمين يارب..
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين..
وقفة .. ذهول!
حقيقة كلنا نهرب منها !!!
أترركم مع مقتطفات من مقالة الكاتب الي بنظري اعتبره أنصف وقال الحق !!
واهو كتب هالمقال كله غضب عالقناة الي نقلت الحدث ..
\
/
\

أود تسليط الضوء على ما هو لا إنساني حاول غضب الغالبية إخفاءه أو تجاهله ، والذي يوازي مأساوية المشهد ، وأعني هنا أن الشاب 'رحمة الله عليه' صلت أسرته والمجتمع عليه ، فيما الفتاة 'رحمة الله عليها' لم يصلِ أحد عليها ، ولا تقدمت أسرة لتبلغ عن فقدان فتاتها .
لا أحمل أسرتها المسئولية كاملة ، فالمجتمع لن يرحم هذه الأسرة ، وسيتم أكل لحمها ، وسيكلل أسرتها العار إلى ما لا نهاية .
فالمجتمع الذي مازال يعشش الفكر الجاهلي في لا وعيه ، يرى المرأة عارا أو خطيئة ، لهذا يجب مراقبتها طوال الوقت ، وإن أخطأت وأحبت لابد من تجنبها كالرجس ، حتى أسرتها تتخلى عنها خوفا من العار .
قبل فترة أثار تقرير نشرته وزارة الشؤون الاجتماعية عن المنحرفات ضجة ، وكان عدد المنحرفات قد تجاوز الألف فتاة في أربع مدن خلال ثلاث سنوات ، مع أن أكثر من عشرين ألف شاب يسافرون كل يوم ليمارسوا نفس الانحراف ، ولم يتحرك المجتمع ، ولا هو أي المجتمع خاف من الفساد .
أذكر في لقاء مع أحد مثقفي وكتاب المجتمع الذي كثيرا ما تحدث عن أهمية التمسك بالقيم الإسلامية والأخلاق والشرف والعدالة ، سألته : ما الذي ستفعله إن شاهدت فتاة في سيارة ابنك ؟
أكد لي أنه سيحاول قدر المستطاع ألا يشاهده ابنه ، وإن شاهده سيضطر إلى توبيخه ، وأن الأمر لا يتعدى في نهاية المطاف إلا طيش شباب 'كلنا مررنا به' قال جملته ضاحكا .
حين عدلت السؤال وأبعدت ابنه ووضعت ابنته ، قال غاضبا : 'سأقتلها هي ومن معها' .
قلت له : لم تعدل ، والإسلام يساوي في العقوبة ، أكد لي أن القضية مرتبطة بالشرف ، أيضا لا أحمله المسئولية كاملة ، فالمجتمع لن يغفر له إن لم يقتلها ، وبالتأكيد سيمنحه صفة الرجولة حين يقتل ابنته .
بقي أن أقول : هل باستطاعة المجتمع الذي يزعم أن ثقافته إسلامية ، أن يعيد النظر في ثقافته عله يكتشف أن ثمة قيم جاهلية مازال يحتفظ بها ؟
والمجتمع لا يعدل بين الجنسين ، والدليل أنه صلى على الشاب ، فيما الفتاة وإلى الآن لم يصل عليها ، ولا أحد يريد التعرف عليها ، لأنها رجس لابد أن يجتنبه المجتمع .
\
/
\
اعلم أخي أن أشد الأذى أذى العرض، وإذا كنت لا ترضى أن يؤذيك أحد في أمك أو أختك أو ابنتك أو زوجتك، فكذلك كل الناس لا يرضى ذلك لأهله واعلم أيضا أنك كما تدين تدان: فمن وقع في عرض غيره ربما أوقع الله في عرضه .. والأمر كما قال الإمام الشافعي رحمه الله
يا هاتكًا حرم الرجال وقاطعا .. ... .. سبل المودة عشت غير مكرم
لو كنت حـرًا من سلالة ماجد .. ... .. ما كنت هتاكًا لحــرمة مسلم
من يزن في بيت بألفي درهم .. ... .. في أهلـه يزنى بغــير الدرهم
إن الزنـــا دَيْنٌ إذا أقرضتــه .. ... .. كان الوفا في أهل بيتك فاعلم