الغريبه قصه روعه لو قريت جزء منها مستحيل ماتكملها

DanDoona

New member
إنضم
9 أكتوبر 2008
المشاركات
1,122
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الموقع الالكتروني
www.q8yat.com
متى بتكملينهاااااااااااااااا؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كل مادش القاج مومكمله القصه
 
إنضم
30 مايو 2008
المشاركات
451
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
حبيبتي قصة جميلة جدا ترى شوقتينا .. أنا كل ما أدخل المنتدى أتابعها .. الله يخليك لا تطولين كمليها ...
القصة وايد .. وايد
حلوة ... ا احنا ننتظر كمليها
 

أم خوخة

New member
إنضم
28 نوفمبر 2008
المشاركات
32
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
طولتى متى بتكملينها متشوقين نعرف اشبيصير
 

Fesforya

New member
إنضم
31 ديسمبر 2008
المشاركات
532
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Kuwait
حلوة القصه تسلم ايدج
 

داريني

New member
إنضم
23 نوفمبر 2007
المشاركات
8,290
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
العمر
42
كملييي
انا طبعتها وقاعده اقراها بالليل
بلييز كمليييييي
 

انصاريه قمره

Active member
إنضم
18 يوليو 2008
المشاركات
8,157
مستوى التفاعل
3
النقاط
38
العمر
34
الإقامة
الكويت
كملييييييييييييهااا وجم جزء بقى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 

Bq

New member
إنضم
22 ديسمبر 2008
المشاركات
1,721
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
^_* الكويت *_^
سااااامحوني تأخرت عليكم اليوم بنزل لكم بارتين
 

Bq

New member
إنضم
22 ديسمبر 2008
المشاركات
1,721
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
^_* الكويت *_^
الجزء السابع

ماجد : ياخي انت ما تعرف تلعب


عبدالله : يوه شووف من الي ما يعرف


ماجد : قوانين اللعبة مو كذا


عبدالله طيب اشرح لي قوانينها


ماجد : بقولك وش قوانين لعبة الصقله أول شي لازم اشرحها زين


عبدالله ويحط يده على خده ويتأفف : زين


ماجد : شوف سلمك الله تأخذ خمس من الحصى والحصى الخامسه هي القائدة وتلعب على مراحل المرحلة الأولى تبث الحصى ثم تاخذ القائد وترفع القائد فوق وتاخذ من الحصى الي بالأرض ولازم يجتمعون الحصى الي فوق والي بالارض في ايدك مره وحده لين تلقط الباقيه ثم الثانية بدال ما تاخذ وحده تاخذ ثلاث ... هاه فهمت

عبدالله : انت عقدتها ياخي العب قدامي وانا بقلدك


ماجد : اقول بأتصل على مها وخليها تجي هي الي بارعه في اللعبة

مها كانت مع روان يمشوون للمخيم وكانوا قريبين بمسافة قليله بس قاعدين يجمعون خزامى ونوير يسوون أطواق من الأزهار البرية


ساره بصوت عالي عشان تسمع مها : مها بسرعة تعالي جوالك يدق

مها بصوت عالي : شوفي من الي يدق

ساره : اخوك ماجد

مها وهي تكلم روان : غريبه وش يبي ماجد

روان والتزمت الصمت ولا ردت عليها

وصلت مها لساره الي وقف الجوال من الرنين وأخذت منها ورجعت هي تتصل على ماجد

مها : هلا ماجد امر

ماجد : وينك عن جوالك

مها : كنت أتمشى مع روان

ابتسم ماجد : تعالي أنتي وروان أبيك ضروري


مها : انا بجي بس وش دخل روان


ماجد : تعالي و أقولك


مها : روان تعالي ماجد ينادينا

شهقت روان

مها : بسم الله عليك وش فيك

روان تضيع السالفه : نسيت امي طالبه من شي وابي اروح لها

مها : طيب روحي بروح اشوف وش يبي

راحت مها ودخلت على ماجد وتغني بصوت عذب يدل على أحساس كيف ما يكون عندها أحساس وهي تحب والي يحب يكون شعوره مرهف واي كلمه لو بسيطة تجرحه وتأثر فيه يكون مثل الطير يبي بس يكون فووق في السما ما يحب الأرض .. تروح روحه للبعيد وتحلق فوووق تتلخبط دقات قلبه مايحس بوجود الهوا حوله يصير نفسه ضيق يحاول قدر الأمكان يتنفس ويتنفس بقووه ويصير مثل الطفل ينتظر أحد ينتبه له يشيلة يهتم فيه يعطية حنان و حب هذا حال مها

وكانت داخله على ماجد و تتوقع انه بلحاله


اسقني حب .. أو إسقني فرقا
إن صبرت الشقا .. أو هجرت أشقى ..
العمر يمضي .. والجروح تبقى ..
اختر الحل الصعب .. يا تفارق يا تحب ..

وتكّرر الأبيات بشجن اسقني حب .. اسقني حب .. توقفت الكلمات وتجمدت في فمها أنصد مت وهي تشوف نظرات عبد الله عليها تحس العالم توقف ماعاد فيه ذرة هواء وحتى اصوات الطيوراختفت قلبها يدق بدون توقف كانت تغني وكأنها رساله ترسله له ما توقعت يسمعها ما توقعت ان الرساله وصلت مثل البرق صارت تسترجع الأبيات في نفسها اسقني حب .. او اسقني فرقا .. وما انتبهت ان أعيونها جامدة في عيونه حتى أهو ما نزل عيونه منها تعلقت اعيونهم مع بعض نست العالم نست ماجد نست انها تحبه بس من طرف واحد بس شي واحد ما نسته أن عبدالله قدامها وانه سمع أغنيتها أسقني حب .. اسقني حب

ماجد بصوت عاااااااالي : مهااااااااااااااا

مها انتفضت وحست أنها رجعت لأرض الواقع وأنها صارت أمام حقيقة ما تقدر تهرب منها حقيقة وجوده والتفت على طول لخوها : هاه

ماجد : هويتي في بير اكلمك ساعة ما نتبهتي لي

انحرجت مها اسلوب اخوها لو كانت الكلمه عاديه الا فيها شوي قساوة خاصة قدام الشخص الي تحبة الشخص الي تتمنى كل ساعة تناظر فيه حتى لو ما ناظر فيها الشخص الي اذا شافته نست العالم نست آلامها وحزنها ونست همومها شخص يبدل حالها يخليها في احوال متناقضه شوي فرح شوي حزن خوف تخسره

عبدالله بهدوء وعيونه على مها : ماجد خف شوي على مها قبل اطسك بالحصى الي فايدي

مها تكلم نفسها : لالا يا عبدالله ارجوك تكفى خف على قلبي المسكين ترى ما عاد اتحمل خلاص تكفى لا تتدخل ادري ما تحبني بس لا تخلي قلبي يتعلق فيك أكثر أرحمني وبدت عيونها تدمع

ماجد : على بالك تخوفني تراني الحين اقدر امرمطك

مها تبي تنهي الحوار الي بينهم وتبي تطلع بسرعة تبي تتخلص من مشاعرها حاسه انها بتنفضح مشاعر سامية مافيه غش ولا خداع : ماجد ناديتني وش تبي

ماجد بضحكة على نفسه لأنه أنفعل قبل شوي والسبب روان ولأنه يوم نادى مها كان بسبب لعبة وأحرجها

ماجد : ابيك تعلمينا شلون لعبة الصقلة

مها فتحت عيونها على الأخير وطلعت كلمة منها عفوية بصرخة: وشو

ضحك عبدالله بصوت مسموع على أنفعالها وهي تعالوا دوروها تجمدت نظراتها على عبدالله وضحكته


مها في نفسها فديت الضحكة وراعيها فديتك يارب لا تحرمني من شوفة ضحكته يارب
عبدالله وهو يضحك : أي يا مهاوي اخوك بذنا وحاط نفسه فهيم ونبيك تعلمينا شلون العبه

مها وهي تكلم نفسها يارب كيف تبيني اعلمك وانا بس الكلمة يالله انطقها بحضورك تكفى ارحمني

مها وهي تتلعثم: طيب انا بعد ما أعرف

ماجد : من تنصبين عليه أنتي إمبراطورة الصقله

مها وهي تكلم نفسها وتفرك ايدينها مع بعض حسبي الله عليك يا ماجد

عبدالله وهو حاس أنها منحرجه منه : خلاص يا مها ماعليك من الخبل هذا

مها التفت عليه وابتسمت له معقولة يا عبدالله حاس بحساسي ولا مجرد عطف أخوي
ماجد : مها انتي وش فيك اليوم مو على بعضك

مها : هـ.. هلا الا بس انت تبيني اعلمكم مقدر وناسيتها من زمان

ماجد : طيب الشرهه مو عليك الشرهه علي الي ناديتك

في الوقت الي ماجد يكلم مها فيه عبدالله ما طيح عيونه من مها ويشوف في عيونها شي يلمع ما يدري هو دموع او بريق شي جذبه لها شي خلا يديه ترتجف ونفسه يضيق وقلبه ما توقف يحاول يجلس ويعدل جلسته يتغلب على الشعور الي يحس فيه بس ما يدري ان بذور الحب بدت تنزرع في قلبه وان الحب الي عذب مها راح يكون له نصيب فيه حس بصوت ماجد يناديه كأنه يقومه من حلم يتمنى ما ينتهي لكن صوت ماجد المزعج بدد أمنياته

عبدالله بتأفف : ماجد تدري انك غثيث

ماجد وهو يسوي نفسه عصبي ويوقف ومسك الحصى الي في ايده ويرميه بشويش على راس عبدالله وينحاش : أي قول غثيث مره ثانيه يالدب

عبدالله وقف وشال حصى من الأرض ولحق ماجد وماجد شافه يلحقة وصار يركض بسرعة ويصايح بصوت عالي خلا الي في الخيام يطلعون يشوفون وش صاير يتوقعون مصيبة صايره ما درو ان ماجد وعبدالله يستهبلون ويتطاقون

ماجد وهو على ركضه : الفزعه الفزعه احد يفزع لي

وهو يركض جا يم الحريم وكانوا جالسين بوسط الخيمة يتقون من الشمس الحارة
دخل ماجد عليهم وهو يطلب الفزعه الي خلا الكل يموت من الضحك عليه حتى البنات ماسك غترته وعاض عليها بأسنانه ما على راسه الا الطاقيه وشعره يوصل لحد كتفه ناعم وطالع شكله جنان وماهو سمين نحيف شوي

وجا عبدالله وهو يضحك : وراك وراك محد فاكك مني

عبدالله طويل وجسمه حلو وفيه غمازة وحده تبين اذا ضحك أو عصب كان لابس بنطلون اسود وتشيرت ابيض فيه رسمه بالوسط كائنات فضائية باللون الأسود

ركض ماجد وجا ورى ام محمد الي كانت روان بالصدفه جالسه جنبها وقال : انا داخل على الله ثم عليك يا خاله

انتفضت روان وحست بمدى قربه منها حست بدقات قلبها تزيد ورتبكت والي يشوفها يحس كأنها مسويه شي تتوقع الكل يسمع صوت قلبها بدت تتلعثم الكلمات في فمها وتقول كلام مو مفهوم خلا ام محمد تلتفت لها شافت نظرات ام محمد عليها ضحكت ضحكة تحاول تخبي وراها ارتباكها بادلتها ام محمد ابتسامة من ام حنون

ام محمد وهي تضحك : خلاص خلاص ياعبدالله ارحمه ورع صغير

ماجد شهق وانحرج بنفس الوقت روان موجوده وهي اكثر وحده تهمه والحريم والبنات وتقول عنه ورع : اشوفها كبيره في حقي يا يمه منيره انا ورع

ام محمد بضحكة : اجل بنيه أي ورع
ماجد وهو يشيل الطاقية من على راسه ويحرك شعره يمين ويسر ويقلد البنات : لالا ياخاله مستحيل كل ها النعومه والجمال وتقولين ورع
ضحكو الموجودين

ام محمد : الا تبين لي انك مو ورع الا بنيه

ماجد شهق وضرب ايده على صدره : يا خرابي اعمل ايه بنفسي اشئ هدومي

الكل ميت ضحك على عبط ماجد

عبدالله ويتربع جنب أمه ويمسك مقداع التمر إلي عندهم ويقعد يأكل منه : ريم صبي لي فنجال

ريم بملل : مها الدله قريبه منك صبي لعبد الله منها

هنا تجمد عبدالله وناظر على طول لمها الي نزلت راسها ماتبي تبين له انها قاعده تشوفه
الكل مها ما تسمعين صبي لعبدالله فنجال

انحرجت مها وصارت يدها ترتجف وتكلم نفسها يالله اليوم وش فيني كل هذا يصير لي ما اقدر اول ابي منه بس نظره اليوم نظره وكلام لا لا ما اقدر
اخذت فنجال وصبت له ومدت عليه اخذ منها الفنجال بس اطراف اصابعه المست يدها كأنها لسعت كهرباء صابتها على طول ارتجفت يدها وطاح الفنجال الي ما مسكه عبدالله زين على يده رفع عبدالله يده وهو يحس بالالم والكل خاف عليه وعلت أصواتهم ومها تعلقت عيونها فيه وبرقت عينها بدمعة : آسفة ما قصدت
عبدالله وهو يبتسم لها ابتسامة تذوب الصخر : ولا يهمك ما عورتني
ارتبكت مها وما قدرت تجلس اكثر نظراته وابتسامته ماقدرت تستحمل صارت ترتجف طلعت برى الخيمه والكل لاهي عنها محد منتبه لها الا ريم وعبدالله الي لحقها بنظراته

راحت مها وشالت الغطا وتغطت فيه تحس نفسها بردانه والجو حار صارت ترتعش تحت الغطا وتبكي بنفس الوقت

راحت ريم لمها :مها وينك

ومها تحت الغطا تبكي

ريم ارفعت الغطا : وش فيك يا مها

مها : ريم تكفين بموت بموت

ريم خافت عليها ورمت الحاف بعيد عنها وجابت لها كاس ماء: اشربي بسم الله عليك من ذا الطاري وش صاير لك

مها وهي تبكي بشكل يقطع القلب : صدقيني ياريم مدري وش صار لي بس احس نفسي ابي ابكي ولا ادري وش السبب

ريم : انا ادري وش السبب
مها ناظرت مها بعيون تلمع من الدموع عيون تحكي معاناه من الم وخوف ورجا رجاء ان ها الأحاسيس الي تحس فيها أنها ما تخيب تحس عبدالله يميل لها
ريم : السبب عبدالله

مها انفجرت مره وحده من البكي : ريم احبه احبه تدرين شلون احبه ما اشوف في حياتي الا اهو ادري وش يحب ادري اذا صار زعلان انا حافظة تعابير وجه يا ريم حافظة حركاته وحتى كلامه اموووت امووت فيه
يا ريم انا عندي احساس اني بفقده

ريم خافت من كلامها وخافت على اخوها : مها حرام عليك وش ذا الطاري لا تفاولين على عبدالله وعلى نفسك

مها : صدقيني يا ريم انا تعبانة محد حاس بتعبي محد داري عن مشاعري انا تعبااااااااانه تعبااااااانه

ريم : طيب نامي يمكن ترتاحين

انسدحت مها وهي مازالت الدموع تنزل من عيونها

جلست ريم جنب اعز صديقه عندها صديقة شاركتها أحزانها أفراحها شاركت معها اسرارها وكل مرحلة بحياتهم عاشوها مع بعض مو بس قريبه لها تشوفها اقرب الناس لها محد يحس بمها الا ريم محد يدري انها زعلانه فرحانه الا اهي جلست ريم تشوف مها وتكلم نفسها حرام ليش الحب يحطم كذا ليش يحسس الأنسان بالعجز ويكره الدنيا ويبي يرتاح ليش سرق بسمت مها ليش سرق خفة دمها ليش ليش غير إحساسها راحت مها الفرفوشة الي دايم تضحك غيرها الحب صارت دايم ساكتة انطوائية تحب تعيش بعزلة بهدوء بظلمة معقولة الحب بشع لدرجة هذي

نامت مها وبللت مخدتها بدموعها غطتها ريم ونزلت لهم

قدموا الغدا والكل تغدا والي راح يرتاح وينام له شوي الا روان ودانه وساره وريم جالسين يسولفن

ريم : صراحه انا احب امشي بعد الاكل كثرت مره بمشي احرقه

دانه : مو زين تمشي بعد الأكل على طول

روان : انا دايخه ماني ماشيه معكم بروح أرقد شووي

دانه : انا بروح اسوي شاهي للشباب تبون

ساره : لالا انا الحمد لله شبعانه بروح امشي مع ريم

ريم وهي توقف وتمد يدها لسارة عشان توقفها معها: يالله نمشي
طلعوا برى الخيمه وبالصدفة لقوا ام محمد تبي تمشي

ساره : يمه " طلعت منها الكلمة عفوية تبي تحس بالأمان والكلمة هذي هي سبيلها للأمان "
ابتسمت ام محمد لها وضمت تبي تحسسها وتبي تحسس نفسها قبلها بالأمومة إلي نحرمت منها جلست ساره فتره في أحضان أم محمد نست خلالها كل الآلم الي تحس فيها نست انها فاقدة اهلها قبل ذاكرتها بس شي واحد الي تحس فيه الحضن الدافئ الي محتويها حضن يحاول ينسيها همومها

ريم : يمه منيره ترى ما ارضى وانا مالي نصيب
ضحكت ساره من بين دموعها ومسحتها بظهر يدها اخذت ام محمد ريم وساره وضمتهم مع بعض وقالت : من لي غيركم انتو بناتي

ريم : ترى دموعي قريبة خفو علي شوي

مشو ام محمد وساره وريم ويسولفون مع بعض في مواضيع كثيره ومتشعبة وساره كل شوي تحس بصداع خفيف بس تحاول ماتبين لهم

ام محمد وهي تحس بالتعب : والله يبنياتي انتو توكم شباب وانا تعبت برجع وانتو كملو مشي

راحت ام محمد وخلت ريم وساره الي ما زال الصداع يزيد معها للحظة ساره حست ماعاد تشوف الا ظلام قدام عيونها والصداع يزيد وزادت أناتها معه وتشوف شخص بدون ملامح يهاوشها ويرفع يده لها تبي تشوف وجه بس ما تقدر تبي تعرف أي شي من ملامحه ما قدرت صوت صراخها يزيد : وش تبي مني ارحمني ارحمني كررت الكلمات وصوت بكاءها يزيد والشخص جامد قدامها تفرك يدينها على راسها وتبكي فاقت ساره من حالتها وهي غرقانة بالمويه وتشوف عيون ترقبها عيون فيها أستنكار عيون تبي تبرير تبي تفهم وش الكلام الي أنقال من شوي

سعود : خلاص ياريم لا تبكين فاقت

ريم وهي تبكي : بسم الله عليك يا ساره وش فيك

ساره ونظراتها ما شالتها من سعود ما تدري ليش مركزة عليه ما تدري وش جابه وليش واقف عندهم

مشى سعود خطوات بسيطه عنهم وعطاهم ظهره ودخل ايدينه في جيوبه وصار يطالع قدامه ولا عاد التفت عليهم
وساره على وضعها عيونها مصوبة عليه مو راضيه تشيلها منه

ساره بصوت مبحوح وفيه شوية تعب : وش صار يا ريم

ريم: مدري وش صار عليك شوي مسكتي راسك وبديتي تصيحين ودختي وطحتي علي صحت بصوتي ابي امي منيره تسمعني وتجي لكن اشوفها ابتعدت منا ما دريت وش اسوي اسمع صراخك وانينك اشوفك تصيحين وتقولين ابتعد عني ارحمني لكن مو مستوعبة وشوي لقيت سعود جاي لانا ابتعدنا وحنا نمشي وما يبينا نبعد وشافك طايحة با لأرض وعطاني مويه من سيارته وسبحتك فيها

ريم وهي تحاول تعذر من سارة : صدقيني يا ساره يوم كشفت برقعك ورميته اني خايفة عليك ابيك تتنسمين احس ما عاد تنفستي اسفه اني خليت سعود يشوفك بس لو كنتي بمكاني راح تسوين الي سويته


ساره ما تكلمت رجعت نظراتها له وهو ما زال معطيهم ظهره اخر شي التفت وطاحت عيونه بعيون ساره يمكن لحظات بس كانت كأنها دهر بنسبه لهم نزل عيونه على طول وهي خذت اجلالها ولفت على وجهها وجت بتقوم بس حست بدوخه ورجعت تجلس مره ثانية

جت ريم يمها وحاولت تساعدها بس ما قدرت تحس جسم ساره مع انها رشيقة الأ أن فيه ثقل غير طبيعي حاولت معها بس ما قدرت ريم تكلمها
بشويش : اخلي سعود يجي يساعدنا

ساره بنبره قاسية وصارمه : لا

وحاولت توقف بس طاحت مره ثانية وفاقت وهي بالمقطورة والكل حولها الكل يشوفها وبعيونهم خوف و يتحمد لها بالسلامة

ام محمد بنبرة خوف وقلق : وش فيك يا ساره وش متعبك تبينا نرجع للبيت

ساره والتعب باين عليها وجها صار اصفر وتحس برجفة بكل جسمها بصوت متهجد بالدموع : لا تخافين

تمنت ساره ان اهلها حولها تبي ام تضمها تبي ابو تشوف القلق بعيونه تبي عزوه حولها تحس بتعب شديد تحس نفسها في عالم ثاني تحس بغربة شديدة

كررت ام محمد سؤالها : تبينا نروح يمه للبيت

ساره تحس نفسها خجلانه تو اليوم الخميس وما تبي تكدر ام محمد وما تبي تفرض عليها الرجوع وهي تبي تجلس بين أخوانها بكت بصوت عالي ام محمد مهما كانت ام حنون بس مافيه مثل الأم أذا بغت البنت تشكي لها بتشكي براحتها بدون حواجز بدون قيود

ام محمد وهي تحط كلمه حازمة بعد نص ساعه يا ساره راح نمشي ونرجع للبيت

ساره التزمت الصمت فعلا هي تبي ترجع تبي تستفرد بنفسها بعد الي صار لها وبعد الشخص الي طلع لها وهي تحس نفسها مكركبة تحس نفسها في دوامة كبيرة ما تدري منهو وما تدري هي على صح أو خطا الشي الوحيد الي تأكدت منه أن هذا الشخص له دور في حياتها ويمكن بعد هو سبب الي هي فيه

راحو الكل يبونها ترتاح شوي قبل ما ترجع

جلست ريم عندها ومسكت يدها تحاول تحسسها بالأمان إلي هي فاقدته

ناظرت فيها ساره بنظرات حب : ريم تسلمين مراح انسى موقفك اليوم

ريم : يعني اشوف اختي قدامي تعبانه واسكت اكيد لا

ابتسمت لها ساره وهي ما تقدر تتكلم اكثر

ريم بتردد : ساره

ناظرت لها ساره تبيها تقول الي عندها

ريم : ساره لا تزعلين مني بس ما قدرت اشيلك ونحطك بالسياره يوم رفضتي واغمى عليك جا سعود مسرع وشالك وحطك بالسياره

ساره وهي ترفع يدها : بس لا تكملين ياريم " وهي تحس نفسها تقرف منه وماتبي تسمع طاريه ولا حتى الموقف الي صار لها "

سكتت ريم ونسحبت بهدوء من المقطوة تبيها ترتاح

سقطت دمعة من عين ساره تبعتها دمعات أستنجدت بربها يكشف ضرها زفرت آهات مكبوتة أنات تخالج صدرها
ام محمد تقطع الجوء الكئيب الي تعيشه ساره بينها وبين نفسها : يالله يمه البسي عباتك ومشينا

ام محمد مره ثانية : يمه تقدرين تمشين ولا انادي البنات يساعدونك

ساره بصوت مبحوح من التعب : لا بقدر اوقف ثواني بس و أخذ أغراضي
لمت ساره كل اغراضها ومشت بخطوات ثقيلة الم راسها كأنها تحمل طن من الحديد فوقه مشت بخطوات ثقيلة أركبت شنطتها في مؤخرة السيارة وركبت وهي في عالم ثاني تسترجع تلك اللحظات التي مرت بها وهي تخاطب ذاك الرجل المجهول ما حست بالسيارة وهي تتحرك بهم معلنة رحيلها ظهرت عبرات تلتها شهقات مكتومة منها ابتلت عيونها بالدموع اصبحت كسحابة أو كضباب تمنعها من الرؤية

ام محمد للمرة الثالثه تكسر جو الصمت : يمه ساره الى الحين تحسين بتعب راسك


ساره بصوت يبين انها تبكي :لا
كلمة اختصرتها لا تريد أن تسترسل في الكلام تبي تنهيها بسرعة تبي تستفرد بنفسها وبأفكارها

رفعت عيونها ويا ليتها ما رفعتها ما عاد رمشت تجمدت وفتحتها للأخير وهي تبي تتسوعب الشخص إلي قدامها الشخص الي يمكن ما كرهت شخص كثرة بدى جبينها يعرق وأنفاسها في رفوع وهبوط ودقات قلبها تزيد وبانفعال واضح وبصوت عالي من غير شعور بأشارة بيدها : أنت وش جابك وش تبي بعد تبي تقتلني تبي تقضي علي وانهارت ساره في موجه من الصياح الي يقطع القلب

ام محمد : سعود يمه وقف وقف ابي اشوف وش صار عليها

وقف سعود ونزل وراح يمشي بخطواته بعيد عن السيارة عطاهم ظهره وصار يشوت الارض بقدمه

ام محمد تكلم ساره وتخفف عليها : يمه ساره رجع لك نفس الشخص ام

محمد تعتقد ساره تكلم الشخص إلي جاها بالحلم ما تدري ان ساره ماتبي تشوف سعود ماتحب تشوف نظرات الاحتقار بعيونه

كلمات سارة متقطعة مع تقطع عبراتها : يمه تكفيييييييييين تكفيييين

ام محمد وهي بدى صوتها يتهجد : بسم الله عليك ساره يمه ارحمي نفسك واذكري الله اذكري ربك ما فيه أنسان لجى لربه وخاب مافيه انسان رفع يدية وردت خايبه يايمه ربك كريم ربك رحيم ربك مغيث الملهوف

ساره بصوت صياح يقطع القلب : يمه مقدر مقدر انا تعبانه انا احاول اصبر بس خلاص شفتي البركان الخامد انا مثلة وثرت اليوم يمه انا تعباااااااااانه تعرفين كيف تعبانه مو تعب جسدي تعب نفسي روحي اشوفها تحترق فيه نار وسط جوفي ابي شي يطفيها انا ضايعه يمه ضايعه

ساره كل ما تذكرت الشخص الي جاها بالحلم تخاف تأكد شكوك سعود فيها عشان كذا ما تحملت تشوفه ما تحملت تناظر في عيونه ضمتها ام محمد وقرت عليها آية الكرسي هدت نفسها ومددتها في المرتبة وتغطت بباقي طرحتها هي طار النوم منها بس ما تبي تحط نظراتها بعيونه ما تبيه يشوفها ولا اهي تشوفه ابتلت الطرحة

جا سعود يمشي بخطوات بطيئة ووقف ونظراته ما طاحت على ام محمد وعلى السيارة تنتقل بين السيارة وام محمد

ام محمد بصوت مخنوق : يالله يمه سعود توكلنا على الله

ركب سعود وعيونه في المرايه الأمامية يبحث عنها سمع صوت أنين مد يده شغل القرآن بصوت سديس صوت ينشرح له الصدر ينسى الأنسان معه همومه

هدوء تام في السيارة الشمس أشرفت على الغروب وبدى الظلام يحل عليهم وقطع الصمت صوت جوال سعود مد يده سعود وقفل المسجل وضغط زر

الجوال: هلا وغلا تركي

سعود بضحكة خفيفة : شوي شوي علي وبعدين طلال وفهد وخالد وماجد
موعاجبينك

تركي وهو معصب مره وشوي بيطلع على سعود من التلفون : انت عارف انك غير واني ما اقدر استانس الا معك بحق يا سعود بحق

سعود : أي حق يا رجال

تركي : بحق تروح ولا تقولي على الأقل علمني انك بتروح اتلقى الصدمه بالتدريج مو اطلع ابي اتمشى ودورك يقولون لي انك رحت

سعود وهو يبرر : يا تركي معقولة تبيني اخلي ماجد يوديهم بلحاله اخاف يضيع بهم فقلت انا الي بوديهم

تركي : طيب وسواه الحين وش اسوي

سعود وهو يضحك بصوت عالي

تركي : اضحك اضحك مردودة يا سعود وسكر التلفون في وجه
ساره سمعت صوت تلفون سمعت سعود وهو يتكلم حطت يدينها على اذانيها ماتبي تسمع صوته رفعتها شوي وهي تسمعه يضحك ويبرر معقولة الكل يحبك معقولة محد أكتشف قناعك قناع النفاق والزيف

سعود مل ام محمد غطت بالنوم وساره ما عاد سمع لها صوت صار يدندن بصوت مسموع صوت سعود كان عذب سلس يدخل القلب بدون استئذان

بكيت ولا لقيت لدمعتي عين تواسيني
غرقت ولا لقيت لصرختي منهو يمد ايدين
تصوبني سهوم الموت مرة وألف تخطيني
انا وحظي رجعنا كل منا خالي الكفين
على كيف الدهر من وين ما يمشي يوديني
ذبحني جرمي اللي ثار بي وادمى من الصوبين

بكت ساره بصوت مسموع وغطت على فمها عشان ما تطلع شهقاتها ما تدري ليش كلماته أثرت فيها حسستها بحزن فضيع وغربة زود على غربتها
سمع سعود صوتها وسكت ناظر في المراية يبي يشووفها يبي يكلمها بس تردد في الأخير سكت

بعيد عن جو الحزن كان هناك العاشق المتيم الي اصابه سهم العش في قلبه من أول نظرة

فلاح : حمد منتب صاحي تحب البنت من اول نظره تحب لك سراب

حمد وهو يتنهد تكفى يفلاح لا تزيد الهم همين ليتني ما شفتها ليت عيوني ما شافت عيونها
قال السراب وقلت ظامي سـرابه
قال الهلاك وقلت لعيون الاحباب
يا لايمي في حب متـرف شـبابه
الموت حق ولاتبـرق في الاسباب
كانة ذبحني صـاحبي من عـذابه
مابي لدمي يا أهل اللـوم طلاب
الـجادل اللي فية زيـن ومهابه
تاقف له قلوب وتخضع له أرقاب
في حجر عينة لي غديـر وسحابه
وفي وسط قلبي لة تناهيت وعتاب
إن قلت أحبة يكفي القلب مـابه
وان قلت أنا مابية..باصير كذاب


يا فلاح هذا قدر هذا قدري إني حب سراب ما اعرف إلا نظراتها إلي صوبتني

فلاح يتكلم بجدية : وش رايك نقنص عشان تنسى

حمد وهو يضحك ويلتفت على ولد عمه فلاح : ترانا معزومين العصر عندهم
فلاح : تقوله جاد

حمد : أي والله لزمو على الغدا تعذرت وعدتهم اسير عليهم العصر بس بخلي امي واختي هياء تروح مع أمي ويمكن تعرف على البنت وتعرف اسمها

فلاح : تبي تدخل مرتي في السالفه هذا الي لقيته منك يا حمد وش بيسون

البنات اذا تزوجتها والله ان يموتن قهر

حمد: هههههههههههههههههههههههه

وسرح حمد في عيون مها


فمان الله

نهاية الجزء 7



الجزء الثامن

ام حمد وهي معصبة : الحين يا بنتي نروح لهم بدون عزيمة

هياء : وش فيها يمه نتعرف عليهم

ام حمد وهي توقف وشوي تجلس : أنتعرف عليهم الظاهر ان حمد لعب في مخك ادري وش قصده البنت طيرت عقلة ويبي يدري وش اسمها

هياء وهي تضحك وتمسك يد امها تبيها تجلس : يا يمه خلينا نروح ونتعرف عليهم ونشوف البنت ونشوف وش معجب حمد فيها

ام حمد : الله يعينا يارب الحين بنات عمه وبنات خواله وبنات ربعه مهوب جايزين له ويروح يدور على غريبة مهيب من ربعنا

هياء : يمه يمكن الغريب ابرك من القريب الله العالم ما تدرين

ام حمد : طيب عجلي علينا الحين بيطيرنا بيخلينا نمشي بسرعه

هياء وهي تناظر امها وتبتسم : أنا جاهزة ما بقي إلا البس ولدي




.................................................. ........

كان البنات مجتمعين في الخيمة حاسين بملل وفاقدين سارة

روان وهي تأفف : الحين وش نسوي نقعد نقابل بعض

ضحكو البنات على شكلها

دانه : من جد والله ساره لها فقده صارت وحده منا

ام تركي وهي تجيهم بسرعة : بنات جاونا مسايير بسرعة سو القهوه والشاهي وتعالوا

مها : اشوى أن حنا في البر ما يحتاج نقط البراقع بخليه علي

دانه : مشاء الله عليك يا مها هذا الي هامك تزينين وبس ولا القهوة ما هتميتي لها

مها وهي تبي تلعب على دانه : الله يخلي لنا مرة اخوي السنعه الي بتصلح لنا

ريم وتضحك وتناظر مها عارفه حركاتها زين

روان : دانه تراها تلعب عليك

مها وهي تحط يدها على خصرها : روانوه هذا مهوب بر ابوك ومخيمكم يعني المفروض انتي الي تسوين القهوه

روان : ها ها ها ها ها دا بعدك وهذا مخيم خالك وش قاصرن بك ما تقومين وتسوين قهوة

دانه : لا حول الناس جو وانتو تتهاوشون من يسوي القهوه روحو وانا بسويها وجيبها لكم

روان : أشوى إن الرجاجيل هم إلي يسون قهوتهم كان بذني طلالوه وخلاني اسويها غصب

مشو البنات للمجلس

.................................................. .........


كان جو سيارة سعود يعمها الهدوء التام ام محمد تغط بنوم عميق وساره ملتزمة الصمت وتناظر بعيونها في الفراغ الي قدامها وسعود متسمرة عيونه على الطريق والتفكير يروح ويجيبه

سمح لتفكيره لينطلق بذاكرته للصغر ليوم وفاة ابوه يوم سمع بموت أبوه ركض ركض من شارع لشارع من حاره لحاره يركض ودموعه تصب صب كلمه وحده يقولها ليش ليش رحت وخليتنا ليش يبه حرام عليك من أفرحه إذ تخرجت من يوقع شهاداتي من يزعل لزعلي من يفرح لفرحي يبة ليش ليش رحت وخليتني جلس سعود الطفل الصغير على باب المسجد ودموعه تقطر من عيونه ببراءة طفل راح ابوه وتركه في دنيا قويها ياكل ضعيفها جلس وهو يحس بتعب جسدي من كثرة الركض يحس بوجع في جنبه ويحس بعطش يركض في عز الصيف في وقت الظهر العرق يقطر منه وجه صار أسود يحس بحرارة في جوفه حلقه ناشف يبي ماء يبرد على قلبه جلس سعود يبكي ويجفف دموعه بيدينه جلس للعصر محد حس بغيابة الكل لاهي بمراسيم الدفن الكل خايف على ام سعود نسو الطفل الصغير حمله أكبر من طاقته صار رجل وهو ما تعدى الحادية عشر من عمرة أصبح يحمل هم أخوانه وهو يبي من يشيل همه تذكر سعود ذيك الأيام بحرقة تذكر طفولته وكيف الأطفال يلعبون بالسياكل ويلعبون كوره بالشوارع وهو يركض يبي يشتغل ويكد على اهله.. وامه رافضه تبية يكمل تعليمة
كمل تعليمة عشان امة وبنفس الوقت قعد يشتغل عند عبد العزيز ابو محمد زوج خالتهم وولد عمهم بنفس الوقت سعود فيه عزة نفس ما يرضى ياخذ ريال واحد من أي أحد ما يرضى احد يصرف على أهله

بدى سعود يتأفف حط على الإذاعة عشان يروح الطفش إلي يحس فيه مل أكثر ما فيه شي جديد مثل العادة يعيدون ويزيدون بالبرامج بس بصورة غير قفله و رجع يفكر في حال سارة

سمع صوت كح قوي جا من يم سارة أخذ المويه من ثلاجة السيارة وبتردد : ساره



ساره شرقت بريقها وقعدت تكح ويوم سمعت صوته تجمدت وحست بأطراف يدها تصير ثلج وترتعش بقوة

كرر سعود بهدوء : أخذي المويه أشربي

هنا جلست سارة وكأنها بركان بدى يثور : مابي أخذ منك شي مو خايف تتلطخ يدك الطاهرة بيدي

ناظر فيها سعود بنظرات حادة حست برجفة بس ما بينت فتح الدريشة ورمى الموية بكل قوته والتزم الصمت وهي ما عاد قدرت ترجع تتمدد مثل أول استندت على الدر يشه وبدت الكحة تخف عنها قعدت تراقب السيارات وهو عيونه عليها يناظرها

وقف عند محطة البترول يعبي السيارة بنزين جاه الهندي يمشي جلس يسولف عليه ويضحك وهي تراقب بطرف عينها وهو يضحك مع الهندي أي عب فل يوم خلص تعبئة السيارة مشى لسوبر ماركت الي عندها ونزل وهي تنفست بقوة تحس أنة كاتم على نفسها

رجع بعد عشر دقايق وكان يشيل كيسة ومعه في يدة عصير يشرب وبنفس الوقت ماسك جوالة ويضحك ما يقدر يفتح السيارة ناظر فيها يعني أفهمي وافتحي الدريشة أو الباب وأخذي الأغراض

هي بتردد بس في الأخير فتحت الدريشه جا يمها يكلم الي معة على التلفون : لحظة يا تركي
صار قريب من دريشتها رفعت عيونها والتقت مع عيونه على طول نزلتها نادها بصوت هادي : ساره امسكي الأغراض لا تطيح
خذت سارة الأغراض منة وحطتها جنبها بحركة تلقائية وهو ابتسم لها الابتسامة خلتها تحس برجفة وصدت على طول ركب السيارة وكمل وهو يضحك : شوي شوي علي تركي قسم بالله أحبك يا شيخ
تسمع كلماته وهي منزلة رأسها ما تبية ينتبه لها و سرحت بأفكارها وما سمعت إلا صوته : سارة
رفعت عيونها وطاحت في عيونه ابتسم لها ابتسامة أربكتها : ليش ما تعطيني من الكيسة الي جنبك ولا تبينها كلها لك

ارتبكت وارتجفت أيدينها وقالت بصوت متقطع : أنا أصلن مابي بس انت قلت لي أخذيها

ضحك بصوت عالي : فداك كلها بس عطيني منها حبوب البنادول و المويه

مدت سارة يدينها على الكيسة وطلعت المويه وعلبة البنادول ومدتها علية أخذها سعود منها وأبتلش ما يدري كيف يفتح العلبة والمويه قربت سارة منه شوي ومدت يدها وأخذت علبة البنادول منة وخذت حبة وفتحت دبة الموية ومدت له الحبه بيدها اليمين وهو تجمدت عيونه عليها في المراية للحظة وما انتبة وهي تقول بصوت مبحوح أثر البكي الي بكته : سعود أخذ الحبة
سعود وهو يتنحنح : احم العفو وأخذ منها الموية والبنادول
رجعت تكلمه : ما عليش بأخذ حبة رأسي بينفجر
سعود يحاول يغطي أرتباكه : أكيد كل الي في الكيسة لك أخذي الي تبين
ساره : مشكور يكفيني بنادول بس
لا اله الا الله كان صوت أم محمد : أذن المغرب يمه سعود
سعود وهو يبتسم لام محمد : أذن من ربع ساعة بنجمعها مع العشا بأذن الله ما يمدي الحين يمه
ام محمد وهي تبتسم لسعود : الي تشوفه يمه
التفتت على ساره الي كانت عيونها تخز سعود بحذر بدون ما ينتبه لها يمكن فضول تبي تعرف شخصيته وش الي محبب الكل فيه
ام محمد تقطع أفكار سارة : هاه يمه بشري وش اخبارك الحين
سارة وهي تبتسم لام محمد : فديتك يمه الحين أحس براحة
ام محمد وهي تمد يدها وتمسك يد ساره : عساه دوم يا بنتي تحسين براحة عسى السعادة فالتس يمه
ساره بضحكة مخلوطة بصوت مخنوق شوي وتبكي : لا تخليني يمه ابكي
ضحكت ام محمد وضغطت على يدها بقوة
سعود يبتسم وهو يشوف تعلق ام محمد بسارة وكملو مشوارهم بهدوء بعد ما هدت العواصف وما يندرى بعد اهي بتهب مره ثانية أو لا



.................................................. ...........

سعيد أبو طلال : حياك الله يا ولدي والنعم والله بك و بهلك
حمد : ماعليك زود ياعمي
ابو طلال : والله ان ابو فلاح لي عمر انا وياه في ذا الخد ="الأرض"
أذا شدينا شدينا سوا من وين ما جا الربيع نروح مع بعض فقدته الله يرحمه يوم مات يمكن حتى أكثر من أهلة يجي أيام محد يطلع معي صوب الابل اطلع بلحالي واجلس أنا وهو على الضوء وسوالف واذا اذن الفجر جا يمي ولا جيت يمة وقعدنا نتقهوى الله يرحمة ويغمد روحة الجنة والي خلف ما مات
فلاح وتأثر وتذكر أبوه : الله يسلمك يا عم والله أن موته فقيدة لنا كلنا جعله الجنة ويجمعنا وياه في مستقر رحمته
الكل : امين
ابو طلال :وش أخباركم وش سويتو بذوده " الإبل "
فلاح : والله يا عم شفنا الوالدة ما ودها نبيعها جبنا راعين واحد يسرح بالإبل والثاني يقعد عند المخيم والأغراض وحنا أذا جا للواحد فرصة طلع لها يشوف أحوالها
ابو طلال : الله يبارك فيكم يارب والله الله في أمكم ترى رضى الله من رضاها وترى الحين مالها الا الله ثم انتو
فلاح : ابشر يا عم
طلال يكلم حمد : والله يا حمد الساعة المباركة الي تعرفنا بك فيها
حمد : الله يسلمك هذا شرف لي
طلال : تصدق كل قصائدك الصوتية عندي شي أحملها من النت وشي أشتريها
حمد وهو يبتسم : تسلم يا بو سعيد ومن اليوم ان شاءلله ماله داعي تشتري لك أول نسخة من أي شريط ينزل
طلال : جعلك سالم ما قصرت يا طويل العمر
...............................................
--------------------------------------------------------------------------------

ام طلال : حي الله من جانا هذي الساعة المباركة
ام حمد : جينا نشوف قصرانا ونبيكم ان شاءلله تردون لنا الزيارة مريناكم اليوم وحنامضيعين مخيمنا لقينا وحده من بناتكم تمشي هي الي دلتنا عليكم
" ام حمد تبي تدري وش اسمها والا اهي عرفتها يوم جت وسلمت وجلست "
التفتو الحريم على البنات يبون يشوفون من التقى مع ام حمد

مها وهي تبتسم : انا الي التقيتو معي
ام حمد وهي تبتسم لها : الله يوفقتس يا بنيتي والله ان راسي يوجعني من كثر الف والدوران
هياء وهي تلتفت على مها وتبتسم وتكلم نفسها ما الومك يا حمد لا الشكل ولا المنطوق كلها مشا ءالله جامعتها الله يكتب الي فيه خير
هياء : الحين ما عرفت ولا اسم ولا وحده فيكم
روان انا الي راح أعرفك علينا معك المتحدث الرسمي عن البنات روان سعيد
هياء بضحكة : والنعم
وصارت تأشر على البنات وعرفت هياء اسم مها وهي كلها شوق تقول لحمد عنها
وصارو يتكلمون في مواضيع ثانية ويضحكون وسوالف البنات الي ما تخلص
صار يبكي ولد هياء متعب
الكل وش فيه
هياء وهي محرجة يبي ماء
ام طلال : يمه روان روحي جيبي له مويه
روان : ابشري يمه
نزلت روان وهي تدندن : احبك اه اسيبك لاااااا
ماجد : بالله ابشري مراح اسيبك
روان وهي تحط يدها على صدرها وتشهق : بسم الله
ماجد وهو يجي قدامها : شايفة جني
روان وهي تبي تقهره : والله يا حليل الجني عندك
ماجد : عيدي عيدي
روان خافت : بسرعة وخر من قدامي بروح اجيب مويه للولد الصغير يصيح
ماجد وهو يضرب على راسه : يووه ذكرتيني شفتك ونسيت العالم
ارتبكت روان وهو رجع يقول : خليهم يطلعون اهلهم يبونهم
.................................................. ....
ركبت هياء مع زوجها وخوها وتشوف اللهفة في عيون أخوها بس ما تكلمت تبي تحرق أعصابة شوي وصارت تكلم امها
: يمه شفتيهم مشا ءلله عليهم كلهم أخلاق لا صغارهم ولا كبارهم
ام حمد : أي والله يا بنتي الإنسان ما يحكم على الشخص الا من المعشر اذا عاشره
حمد وهو ما عاد قدر يصبر اكثر : هاه هياء وش سويتي
هياء : هههههههههههههههههههه يا حمد أثرك منتب هين البنت روعه بمعنى الكلمة
حمد : انا ادري انها روعة بس ما قلتي وش اسمها
ام حمد وتخرب على هياء : اسمها مها يمه
حمد سرح بأفكاره وصار اسم مها يتردد في راسه وخيالها ما راح من باله




.................................................. ...................

البنات بعد ما راحو الضيوف حاسين بملل فضيع باقي تقريبا ساعة على غروب الشمس
جالسين على فرشة برى المخيم وجالسين عليها والي تغني والي تسولف سوالف عامة ما خذو الا سيارة سعود جايتهم والي يسوق فيها عبدالله وقف عند البنات شافوه البنات ريم : غريبة عبدالله وش يبي
مها كل شوي تعدل جلستها وقلبها يدق بشكل جنوني منزلة نظراتها لتحت وما تبي ترفع عيونها نزل عبد الله دريشتة وقعد يكلم البنات وعيونه على مها : ليش جالسين ليش ما تمشون
ريم : تعبنا وحنا نمشي نبي سيارة تمشينا " تبيه يفهم ويركبهم "
كلمهم ماجد من بعيد : اركبو امشو تمشو معنا
التفت عليه عبد الله بضحكة : الحين من يسوق أنا ولا أنت عشان تقرر اذا بيرحون او لا
ماجد وهو يضحك : خلك قدع وخلهم يجون ضايق صدورهن وخلنا نسحب فيهم
عبدالله : ههههههههههههههههههههههههه والله فكرة ابي اشوف أشكالهن
رفعت مها عيونها وهي تسمع ضحكاته وجت عيونها بعيون عبدالله الي ابتسم لها

نزلت مها على طول عيونها صار صدرها ينزل ويرتفع تبي تتنفس
ما عاد تقدر يناس احبه اموت فيه افهموني شكل حبة بيذبحني يمكن لو يقولي روحي للنار وارمي نفسك فيها رميته بدون ما اخاف عشان بس عيونه اهو

اما لو نحكي عن روان بنشوفها وهي مرتاحة ما تشوف ماجد بس تسمع سوالفة وضحكة من بعيد وهذا مريح قلبها مع انه مستمر بالدق

ريم وقفت : يلا انا بحل الباب هذا وتأشر على الباب الي ورى أخوها عبدالله تعالي يا مها جنبي ابي اقعد على الدريشه جت ريم ورى أخوها ومها جنبها وجنبهم دانة يعني ورى ما جد بقى روان الي مالها بالمرتبة الثانية مكان يعني لازم تروح للمرتبة الاخيره بالدبة فيها الكرسي الي على جنب روان وهي تسوي حركات وتحط يدها على جنب : يا سلام يا سلام وانا كني شغالة حاطيني بالدبة
وركبت وهي تأفف
قعد ما جد يعلي صوته عشان تسمعه : روان تبيني اجي معك ورى أسليك
شهقت روان بصوت عالي : لالا
ضحكو على شهقتها وعلى كلمة لا الي علقت عليها
ماجد : بما أنكم تقولون طفشانين عندي لعبة جنان
مها مستحيه من عبدالله ولا ودها تنط عند أخوها وتقول وشو العبه
رجع ماجد مرتبته على ورى شوي والتفت عليهم شوفو اللعبة نربط فرشة بالسيارة نربطها زين ويجلس عليها اثنين او واحد على حسب الحجم ويروح عبدالله للطعوس ويمشي فينا
ريم : شلون أخاف نطيح
عبدالله وهو يبتسم والضحكة مافارقت شفايفه من ركبوا السيارة : أكيد بتطيحون بس بطيحون على تراب مراح يضركم وانا ماني مسرع
ريم : والله ياخوي لو سعود بغامر واركب بس انت ما أضمنك
حست بكوع مها وهي تنغزها
ماجد بتهور : خلاص خلاص انا ومها أول من يجرب
هنا شهقت مها مستحيه من عبد الله ولا أهي ما يهمها تبي تجرب
ضحك عبدالله بصوت عالي ما عاد قدر يمسك نفسه : الحين وش نسوي بكم نبي نروح منكم الطفش وانتو ما ساعدتونا ما توقعتك جبانة يا مها
مها وهي تبرر وتتلعثم بالكلام : لا مو كذا زين بركب بس لا تسرع
عبدالله وهو يطالعها من المراية : أبشري من عيوني وهو قاصد الكلمة
أرتبكت مها وحس عبد الله برتباكها و ابتسم

نزل عبدالله وماجد وربطو الفرشة زين في السيارة بحبل طويل وجلس ما جد وجت مها وراه وجلست وتمسكت في أخوها وضمته من ورى
ماجد وهو يعلي صوتة يبيهم يضحكون : بتذبحني ذا البنت شيلوها هاتو غيرها ناعمه تعالي روان وهو يغمز لها

صدت روان وهي تحس بالإحراج وقلبها يدق " الله ياخذك يا ما جد تبي تحرجني وش انا مسويه لك "

مشى عبدالله بالسيارة وصارت سرعته بين اربعين وستين ومها تضحك بصوت عالي ومستانسه ومتمسكه بخوها وما جد يسوي حركات يفك الحبل الي متمسك فيه ويرفع يديه ويكلم مها : مها وش رايك نسوي حركت تايتنك
مها وهي تضحك : اقول اسكت يا السعودي مولايق عليكم الحركات الرومنسيه
ماجد : هههههههههههههههههههههههههههههه

ريم وهي تشوف اشكالهم وضحكهم : شكلها وناسة ياربي ودي أجرب

عبدالله : وانتي الحين ليش مو واثقه فيني شوفيني ما اسرعت فيهم
ريم : عبدالله في ذمتك في ذمتك ما تسرع فينا تكفى
عبدالله خلاص مراح اسرع
ريم : دانة نقعد أنا وياك على الفرشة
دانه : لا يا ماما انا مو عايفه حياتي
تكلمت روان : انا انا يا ريم الي بركب معاك ابي اجرب
عبدالله : ههههههههههههههههه بخلي ماجد يا روان اهو الي يسوق
روان : لالا عشان اموت خلاص بهون
ريم : عبدالله حرام عليك ابي احد معي
عبدالله : ذولي ما ملو ولا طاحو وش رايكم نمر العشب هذاك ويجي تحت فرشتهم عشان يطيحون
البنات بصوت واحد : أي تكفى نبيهم يطيحون
عبدالله : هههههههههههههههههههه كل هذا شر فيكم
جا عبدالله يمشي بسرعة شوي للعشب قدامهم مثل الكومة بحيث يجي بين الكفرتين ويجي تحت فرشت ماجد ومها وفعلا جا مثل ما خطط عبدالله والبنات وطاح ماجد ومها وأشكالهم تضحك وقف عبدالله على طول ونزل خايف ليكون جاهم شي بس شاف ماجد يركض ويطب على الفرشة من جديد وهو: يقول حرك يلا
عبدالله : هههههههههههههههه أشوف ما جاك شي وخر دور الباقين
جت مها تمشي وهي تحس بالاحراج وتحت ثوبها من التراب الي جاه وتعدل جلالها
عبدالله بصوت هادي ويتعمد يحرجها : سلامتك ليكون تعورتي
مها رفعت عيونها فيه وهي تحس بمغص في بطنها وبرتباك وكل الحالات الانفعالية الي في العالم يمكن تلقونها فيها ما قدرت تنطق : هزت راسها بمعنى ما فيني شي
ابتسم لها وهو يشوف خجلها وهي على طول ركبت السيارة تبي تخفي الارتباك الي تحس فيه بنفس الوقت الي نزلت فيه روان وريم عشان يركبون
عبدالله وهو يكلم ماجد قدامهم يبي يرفع ضغط روان : وش رايك تسوق انت يا ماجد شوي
روان : لا تكفى يا عبدالله
ماجد وهو يرفع حاجب وينزل حاجب ويناظرها وهي ترجى عبدالله و أنقهر وقال بخبث : لا لا أنا بقعد معهم على الفرشة من ورى اردع لهم لا يطيحون



شهقو البنات سوا
وعبدالله جلس على الأرض من الضحك دف ماجد قدامه : امش امش أركب وانتو يا بنات تمسكو زين ومراح اسرع

ريم : أي تكفى لا تسرع
روان : اشهد أن لا اله إلا الله واشهد أن محمد رسول الله
ريم : ههههههههههههههههههه حسبي عليك يا روان خوفتيني كنا بنموت
روان اسكتي وربي بموت خوف

تمسكو البنات
جا عبدالله يمشي وركب السيارة
ومها تطقطق أصابعها وما هي على بعضها حركاته تربكها ما تقدر تسيطر على حركاتها كل شوي في حال
وهو ما نزل عيونه من عليها ومد يده وشغل المسجل كأنه يوجه لها الأغنية
طرّف جفن عيني لمكحولة العين
عيني ايقضت فيني من الشوق ما كان

خيط الولع خلاّني أتبعك يا زين
خيطٍ جذب في خاطري حرّ وجدان

راح الفكر ينظم من الشعر بيتين
شاقه بنظم الشعر مرسوم الأعيان

شفت الحلى فيها يوصف بوصفين
وصف الحسن و وصفٍ يبيّن لها شان

يا ظالمة غضّي من الطّرف تكفين
لا تودعين النفس لبيض الأكفان

رفعت مها عيونها له في المرايه تجمدت عيونهم مع بعض لدرجة ان عبدالله ما شاف عشبة وخلت البنات الي على الفرشة يطيحون

ماجد : ههههههههههههههههههههههه شوف شوف أشكالهم

وعبدالله وقف ونزل راسه يبي يسطير على دقات قلبه صدره صار يعلو ويهبط نزل شماغه وشال الطاقية وصار يمسح على شعره بسرعة يبي يوخر توتره
وماجد ودانه نزلو للبنات خايفين عليهم ما قعد في السياره الا مها وعبدالله وكل واحد فيهم في حال

جت مها بتنزل
تكلم عبد الله : خايفة مني
رفعت مها عيونها له وفيها شي يلمع بريق خاص
ما حسو الا بماجد يفتح السيارة ويضحك : يناس ها البنت جنان
حس بشي غريب عبدالله يحاول يصد للدريشته ويطالع برى ومها ساكته
ماجد : هيه وش فيكم
نهاية البارت 8
 

رؤى القلوب

New member
إنضم
3 ديسمبر 2008
المشاركات
552
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
42
الإقامة
قطر
أمبييييييييييييييييييه ايش هالاحداث الحلوة أمبييييييييييييييييييية على الحب البريئ
 

Bq

New member
إنضم
22 ديسمبر 2008
المشاركات
1,721
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
^_* الكويت *_^
على اندماجكم راح انزل لكم بارتين لعيونكم
 

Bq

New member
إنضم
22 ديسمبر 2008
المشاركات
1,721
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
^_* الكويت *_^
الجزء التاسع


ما حسو الا بماجد يفتح السيارة ويضحك : يناس ها البنت جنان

حس بشي غريب عبدالله يحاول يصد للدريشته ويطالع برى ومها ساكته

ماجد : هيه وش فيكم

مها بكل ثقل : مافيه شي وش البنت الي تجنن " تبي تضيع السالفه "


ماجد ويرجع يضحك : هههههههههههههههههههههههههههه

روان وربي خبله عليها حركات طايحه وتدعي علي انا اقولها وش

مسوي تقول مالك شغل طيب وش ذنبي يوم تدعين علي قالت كله من عيونك طحت

عبدالله ومها بنفس الوقت يضحكون على كلام ماجد

رجعو وبدت الشمس تغيب والجو روووعه بمعنى الكلمة وشكل الإبل

وهي تتدافع على الماء عشان تشرب خاصة لما تحمي صغارها عشان

ما تتكسر سبحان الله حتى الحيوانات الي ما عندها عقل تحس فيه كلها

ذرة أحساس خايفه على صغارها

نزلو البنات لقو أمهاتهم فارشين فرشة برى المخيم ومعاهم الشباب

كلهم وخالهم سعيد وطلال وفهد وخالد وتركي بس ينقصهم سعود وام

محمد وساره

دانه تكلم البنات : بنات شكلي حلو يوه يا ليتني زدت كحل عيوني شوي

روان : هههههههههههههههه تهبلين امشي بس امشي وربي راح يتجنن خالد

دانه وهي بدت تتلخبط : شكلي برجع ماني رايحه لمهم

مها وهي تسحبها من يدها وتمشي معاها لهم :تعالي بس شكلك يهبل

ابو طلال يرحب بروان ويأشر لها تجي تجلس جنبه : هلا وغلا بالزين

كله أزين بنت في الوجود

ويجي ماجد بسرعة ويقعد في المكان الي تبي تجلس فيه

صارت تناظره وتأفف: الحمد لله يارب لك الحمد على نعمة العقل

الكل يضحك على روان وكيف نظراتها لماجد وقهرها منه

ابو طلال : ههههههههههههههههههه تعالي جنبي في الصوب الثاني

روان : صراحة عندنا في عائلتنا غير راكان وريان بزر ثالث وهو ماجد

ماجد : هههههههههههههههههههههههههههههه ما وقف ضحك يبي يقهرها

فهد وهو يضحك : ترى ما أسمح لك يا أخ ماجد وخر عن روان قبل

الحين تشوف شي ما يسرك

ماجد : فهود الحين أنت تهدد وربي الحين لو أتطارح وياك لأغلبك
فهد : يابن الحلال راحماك انت وعصاقيلك لو أشيلك تجي كلك في يد وحده

روان : هههههههههههههههههههههههههههه تبي تقهره

ماجد وهو يناظرها ويوجه كلامه لأبو طلال : خالي طلبتك

ابو طلال : عطيتك

ماجد وهو يناظر روان ويرفع حواجبه لها : ابي روان زوجني اياها

روان شهقت وقعدت تطالع وتخنقتها العبره وصارت تمتم وتدعي عليه

طلال : عطيتك

ابو طلال ما رد من الضحك على خبال ماجد وقهر روان

فهد : لالا روان بنتي ما لأحد شغل فيها الي يبيها يخطبها مني

ابو طلال : وانشهد هذا فهد أطلبها منه

ماجد وهو يحك راسه : عزالله اذا على فهد ما تزوجتها

روان وهي تكلم بدون ما تحس : من زينك اتزوجك والله والله ما اخذك يا ماجدوووه

ماجد وهو يناظرها ويقلب عيونه : شين ولا شين وش زيني وش

حلوي البنات يتحذفون علي من كل صوب بس اشارة مني ويجني ركض

طلال : ما عليك ياشيخ بزوجك اياها بالسر وأخذها وسافر بها لأقصى

منطقة بالعالم ولا نشوف وجهك الا بعد سنة

روان وبدى صوتها يتهجد : أي أي انت يا طلال اصلن ما تحبني لو

عليك زوجتني اسماعيل " اسماعيل الراعي "

ماجد : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه

والكل ميت ضحك

ابو طلال وهو يضم بنته له ويحب خشمها : والله ما تاخذين يا روان الا

الي تبين وانا الي بزوجك الا اذا ربي خذى أمانته

روان : الله يطول في عمرك ويخليك لي يارب

وهناك ناس حبهم صافي طاهر نقي حب حلال ما يشوبه حرام نظراتهم

لبعض نظرات ألفه خالد إنسان هادي أغلب مشاعره مكبوتة ما يطلعها

بس تكون ظاهرة بعيونه الي مصوبة على دانه حس فيهم ماجد كيف
يطالعون بعض وحب يحرج أخوه

ماجد :أقول يمه

ام خالد : لبيه يمه

ماجد وهو يناظر خالد ويبتسم متى تملكون عصافير الحب

خالد فتح عيونه وابتسم كأنه يبيها من الله

ام خالد وهي تضحك : متى ما يبي يأشر بس

تركي : صدق يا خاله وأنا مالي راي

ام خالد : هههههههه انت على الرأس والعين محد متعديك وما شرينى دانه الا لأنك أخوها
الحين تعالوا دورو دانه ما تلقونها ودها الأرض تنشق وتبلعها على

طول نزلت راسها وخافت لو تقوم وتروح يضحكون عليها

ام تركي وهي تبتسم : إذا جا أبو تركي ان شاء لله من القنص لكل حادث حديث

تركي وهو يناظر خالد ويحرك حواجبه له : يسلم فومك يا ماما

ماجد : خخخخخخخخخخخخ اترك الدلع لهله

طلال : والله ما اداني صدق الرجال الدلوع مهوب رجال الا خكري

عبدالله وهو ينطق من بدت الجلسة : شوفو من يتكلم الي اغلب وقته يشوف الناس من طرف خشمة

طلال : ياخي انتو ظالميني و حاطيني مغرور عشان ربي كاسيني بالزين والملح

فهد : الزين غسال أيدين

ماجد : ياهووووووووووه وخروو تكلم المطوووع بالله سؤال فهد

فهد : هههههههه اسئل الله يعيني على لسانك

ماجد : الحين ما تتمنى بنت مزيونه زوجه لك

فهد وهو يعدل جلسته : بكون كذاب إذا قلت لا ما أتمنى كل واحد يتمنى

الزين بس ماهو شرط من شروطي أهم شي بنت نور الأيمان مغطي

وجهها محافظة على صلاتها عشان تحفظ بيتي ما ترفع صوتها للغريب

عشان ما يسمع صوتها محافظة على سترها وعفافها ولي الفخر أذا

مشيت جنبها والعبايه كاسية رأسها لأخمص قدميها و بقفازاتها
وجواربها واذا أستقبلتني بأحلى ابتسامه أكيد راح أقبل فيها بدون شك

تركي : والله حمستني أتزوج يا فهد

الكل قعد يضحك على تركي

روان : والله موصفاتك كلها يا فهد في أستاذه عندنا أيام ما كنت

بالثانوي و الله حببتنا في المصلى وبالأنشطة

ماجد وهو يصفر : هدوء تكلمت ألفيلسوفه سؤال سؤال روان كيف حببتكم في المصلى

روان وهي تناظره وتقلب عيونها : الحين أنا اكلم أخوي أنت مالك شغل

ماجد : طبعا مالي شغل توي في مستوى رابع وبأذن الله التخرج قريب

روان : هه ياخف دمك

فهد : لا حول كملي روان

تركي : ههههههههههههه الظاهر السالفة جازت لك

طلال : اذا مزيونة يا روان اخطبيها لي

فهد : غريبة تبي ملتزمة

طلال : والله الملتزمة اقدر أمنها على حياتي أما غيرها ولله شي ينخاف منه انت ما تشوف يا فهد وربي البنات اليوم يتحذفن عليك صارن

يغازلن ويرمن أرقامهن والأشكال حدث ولا حرج وتبيني في الأخير اتزوج وحده متحررة ياخي أنا اذا بغيت أتزوج بتزوج وحده تكون جاهلة بكل شي إلا طبعا التعليم

تركي : كيف جاهلة وهي متعلمة

طلال : يأبن الحلال تكون جاهلة بالانترنت

خالد : يعني انت ضد البنت الي تدخل النت

طلال بكل قوه : أي ضدها وتنكسر يدها اذا اتمدت عليه

عبدالله : طيب فيه بنات محترمات ويدخلون وأخلاق والنعم فيهم

طلال : يأبن الحلال تدري ان الانترنت أكبر مصيدة للشباب عشان يصتادون البنات

عبدالله وهو يتحمس : الحين البنت واعيه ما أعتقد أحد يقدر يصطادها بسهولة

طلال : البنات عاطفيات بزيادة بس سمعها كلمة حب تروح معك وتقعد تشكي همها لك وعيال الحرام كثير

ريم وأول مره تدخل : ياعني ما ندخل نت عشان نظرتكم يعني بكون بنت فاسدة اذا دخلت نت طيب فيه أشياء كثيرة بعالم النت زينه وشوله ركزت على أمر واحد فيه مواقع خاصة للنساء والي مشرفين عليها نساء وفيه منتديات إذا البنت حطت حدود لكلامها وصارت أنسانه جاده وما لينت كلامها

طلال : يعني افهم انتي يا ريم مشتركه بمنتديات

ريم : أكيد مشتركة وفي منتدى معروف وماسكة أشراف لقسم محدد في المنتدى ولا عمر أحد قدر يضايقني بكلمة كأني في مجلة ولي ركن خاص وقاعدة أكتب مواضيع بخط يدي وأرسل رسالة وأبي الكل يتلقاها

تركي وهو يناظر ريم : طيب والرسائل الخاصة

ريم : بقولك شغله مهمة انا بمنتداي الرئيسي مقفلة الرسائل الخاصه محد يقدر يرسل لي رسائل الا في منتدى ثاني أغلب الي فيه بنات وما قد أحد ارسل لي رسالة وفرضاً لو يرسل ما راح أرد عليها بكون بهذا التصرف قفلت باب في وجهه

طلال : طيب انتي كذا غيرك لا بينلعب عليه بسهوله

ريم وهي تتحمس اكثر : يا طلال البنت الي مهئية أنها تنحر بتنحرف حتى لو كانت بسجن وكله أسوار بس البنت الي مربية زين على الدين وتربيتها صح مراح أحد يفسدها وما راح احد يقدر يفسد مبادئها

تركي وهو محتار ما يدري مع من يوقف مع طلال او مع نظرية ريم

ماجد : والله انا شاركت بمنتديات ما تنعد وشفت أشكال والوان فيه البنت المحترمة وفيه البنت تجيك مايعه تحط صور تقزز وأسلوب كلامها يقزز بعد ما خافت على سمعتها ولا على أهلها وقبل كذا نست الله الي راح يحاسبها على كل صغيرة وكبيرة
أبو طلال وهو يغير مجرى تفكيرهم ويأذن بصوته العذب ويتقدم فهد ليصف بهم ويصلون صلاة المغرب

راحو البنات يصلون ويجهزون أغراضهم لأنهم خلاص راح يرجعون بكره للرياض بعد رحلة دامت يومين وكأنها سبحان الله شهرين بأحداثها الكل يحمل ذكرى

.................................................. .....................

حمد : هاه هياء وش رايك أخطبها على طول

هياء : مدري انت مستعجل مره

حمد : يا هياء أنا مانيب صغير رجال والي في عمري كلهم تزوجوا ومعهم عيالهم

هياء : الي تشوفه يا خوي بس ياخوفي ترفضك وانت متحمس

حمد ويجلس على الأرض وكأن سؤال هياء يصحي فيه شي ناسية ما فكر لحظة ان مها راح ترفضه : توقعين يا هياء راح ترفضني

هياء : اقولك يمكن يعني ما بيك تنصدم انت تولعت ببنت ما شفتها ألا دقايق يعني ما تعرف أخلاقها ولا شي

حمد : لالا يا هياء واضح البنت ما حطت عيونها بعيوني وتسترت ويوم تكلمني تنزل عيونها واضح أنها محترمة

هياء : أنا ما قلت شي والنعم فيها بس بنات عمك تعرفهم زين وأخلاقهم

حمد : يوه يا هياء انا مها خذت قلبي وعقلي خلاص ماعاد صرت أفكر ولا عاد صار للأكل طعم خلاص البنت سيطرت علي

هياء : يارب اذا فيها خيرة جعلها من نصيك

حمد وهو يوقف ويجي يم اخته ويلمها : أي تكفن يا هياء محتاج لدعواتك ادعيلي وتكون من نصيبي

هياء : يا خوفي يا حمد عشان خاطر عيونك راح أخطبها لك انا وأمي أذا رجعنا بأذن الله

حمد وهو يتنهد : يارب توافق

.................................................. ...................

في مكان ثاني وخلاص قربوا من الرياض ام محمد تكلم سعود : يا يمه سعود

سعود بهدوء وغلب عليه التعب وصوته مبحوح : سمي يمه

ام محمد : ابيك يمه تودينا بكره أنا وساره نراجع في المستشفى
ساره وهي تشهق بصوت واطي وترفع عيونها لسعود الي على طول بادلها بنظراته وعلى طول نزلت عيونها

سعود : يمه بكره الجمعة و مافيه الا الإسعافات العيادات مقفلة خليه السبت وأجيكم الصباح

ام محمد : خلاص يمه الي يريحك

سعود بضحكة : لا إلي يريح سارة هاه ساره تبينا نوديك بكره أو يوم السبت

ساره تحاول تمسك نفسها وما طلع عصبيتها قدام ام محمد جاوبت جواب يسكته : الي تشوفه امي منيرة أنا موافقة عليه

ناظرها سعود وأبتسم لها وهي على طول صدت على دريشتها ماتبي عيونها تطيح في عيونه تحس بدقات قلبها مستمرة وما توقف صارت تتنفس بقوة وتحاول تغطي الشعور الي تحس فيه وتحس بحرارة الجو مع ان المكيف شغال لكن ما تدري أن مشاعرها هي الي تنوقد على نار هادية وبدت ترتفع درجتها

دخل سعود اصبح داخل الرياض وزحمتها وكل شوي يقرب من بيت ام محمد لكن قبل يوصل مر مطعم وأخذ لهم عشاء سفري وقعد ينتظره متى يجهز في السيارة ويسولف مع أم محمد : خاله ما تدرين متى ابو محمد يجي من السفر

ام محمد : والله يا سعود أنت تعرف ابو محمد أكثر مني ماله وقت محدد تلقاه في أي وقت يطب علينا احيانا يقول ثلاث ايام ويقعد سبوع واحيانا يقول اسبوع وما يجلس الا يومين

سعود : هههههههههههههه شكلك يا يمه منيره اشتقتي له

ام محمد وهي تبتسم لسعود : اذا ما أشتاق له من بعد يا سعود بشتاق له هذا نصفي الثاني روحي ما أرتاح ألا اذا شفته وما يهدى لي بال الا اذا خدمته بنفسي الله لا يحرمني منه ويرزقك يا سعود

سعود على طول من طرت الزواج طالع في ساره ما يدري ليش أنظاره راحت لها
وساره تسمع وش بيكون رد سعود على ام محمد

سعود : يمه منيره مراح اتزوج الا اذا زوجت ريم وعبدالله

ام محمد وهي تشهق : الله لا يقوله الا ان شاء لله بنفرح بك ثم زوج أخوانك بعدك

ويجي طلبهم وينقذ سعود من إلحاح أم محمد علية

توجهو للبيتهم ودخلوا كلهم وسعود راح يصلي صلاة المغرب مع العشاء وساره راحت تجهز العشا
قعدت ام محمد في غرفة الجلوس تصلي وتسبح ودخلت عليها ساره : يمه وين نحط العشا

ام محمد : روحي يمه حطيه في المجلس الخارجي عند سعود
ساره وهي مترددة ان شاءلله صارت تمشي شوي شوي وبنفس الوقت مستحية وما تقدر تواجهه وتكلم نفسها انا مالي شغل فيه بحط السفرة وبرجع واجيب الاكل وخلاص مو لازم اتكلم معاه واذا كلمني مراح أرد عليه
دخلت ساره وهي متحمسة لفكرتها لكن لقت سعود متمدد وحاط راسه على المركى ومغمض عيونه وشكله نايم حطت سارة السفرة ورجعت تجيب باقي الأكل

وزعت كل شي وجت تبي تقومه لكن ما قدرت صارت تناظر فيه وفي شكله " حطيت صورة سعود قبل بس المشرفة شالتها " قعدت تناظر ملامحه وكيف معقد حواجبه ما قدرت تنطق بحرف ودها تقومه بس ما قدرت فتح سعود عيونه وابتسم لها وهي أرتبكت وعلى طول نطقت العشا جاهز و طلعت من المجلس ومشت بسرعة وشافت قعدة برى وجلست عليها : يا ربي وش سويت الحين وش راح يفكر فيني بيقول صدق ما عندها أخلاق تبحلق فيني وش سويتي يا سارة يا ليتك ما جيتي ياربي ليش ما خليت ام محمد تروح له

.................................................. ......................
في صباح يوم الجمعة وعند الساعة السابعة الكل يتجهز عشان يرجعون

عبدالله يكلم ماجد : اخذ المفتح حق سيارتي وانا بسوق سيارة سعود

ماجد وهو يأشر على خشمة : على ها الخشم

ريم : تكفين يامها تعالي معنا تكفين

مها : مستحية عبد الله الي راح يسوق بكم والله فشلة يا ريم

ريم : بالعكس يا خبلة وربي فرصة ما راح تتعوض

مها : مقدر ياريم مقدر تعرفيني زين أستحي

ريم : طيب ترجيتك ولا مالي خاطر عندك

مها : بروح وياربي منك يا ريم وش بيفكر ويقول عني

ريم : ولا يهمك أنا بتصرف

جت ريم مستعجله لهم ومها راحت تجيب شنطتها : بشرى سارة

عبدالله يلتفت عليها وبمعنى وش السالفه

ريم : زنيت على راس مها وخليتها تجي تركب معنا

على طول ابتسم عبدالله : ريم روحي ورى امي

ريم تستغبي تبي تشوف وش الطاري عليه : ليه دايم هذا مكاني

عبدالله : يعني لازم تحرقين أعصابي روحي ورى امي قبل اوريك شغلك

سوت ريم مثل ما يبي أخوها وجت مها تمشي ولقت المكان الي تبي تجلس فيه ريم قاعدة فيه تكلم نفسها الله ياخذك يا ريم وش سويتي حرام عليك ياربي وش ها الإحراج يالله يالله وصلت لهم وركبت وما سكرت الباب زين من الإحراج

ريم : هيه يام الشباب بابك ما سكرتيه زين

مها وطالعها بنظرات تهديد

نزل عبدالله وكانه حس بحراجها وفتح بابها وسكره زين

ريم تضحك : ليش سكرته خلها تطيح ونفتك منها "تبي تبعد الإحراج عن مها و تبيها تتكلم ما درت إن مها يزيد إحراجها أكثر"

عبدالله : إذا مستغنية عنها فيه ناس ما يستغنون عنها

مها قلبها يدق بسرعة وطالعت فيه بالمرايه وابتسم لها وابتسمت له من غير شعور يارب معقولة معقولة بدى يحس فيني

ريم : شغل شي نبي نفرفش

ام سعود : ليه نسيتي ان اليوم جمعة

ريم : استغفر الله خلاص ما نبي بسولف انا ومها

نهاية البارت 9




الجزء العاشر

يممممممممممممه وينك يمه بسرعه تعالي ريم وينكم

جت ام سعود تنفض ايدينها وتمسحها بالفوطه الصغيره : بسم الله عليك يمه وش فيك

عبد الله والضحكة ما فارقته : يمه باركي لي قبلوني في الوظيفة الي قدمت عليها

ام سعود وبدت الدموع تنزل من عيونها : مبروك مبروك جعلها قدم خير عليك في أي مكان يمه شمال الرياض ولا وين

عبدالله ومتردد وخايف على امه : في الشرقيه

ام سعود جلست : ليه يمه بتبعد عنا

ضحك عبد الله : من بعد الشرقيه يمه كلها اربع ساعات عطيني بس تلفون واجي طوالي لمك

ام سعود وبدت تمسح الدموع بطرف شيلتها الطويله الي لافتها مثل الحجاب على شعرها وموضحه نور وجهها : والله يمه خايفه عليك ومن بيقوم بك في الغربه

عبد الله : هههههههههههههههههههههه غربه مره وحده يمه انا في السعوديه ما تعديت حدودها لا وبعد في الشرقيه ولا تشلين هم المطاعم كثر شعر الراس 
ام سعود : والسكن يمه

عبدالله : وولدك سعود يخلي شي يوم طلع تعييني راح الرجال و أتصل بمعارف له في الشرقيه وأمن لي سكن قريب من الشركة الي توظفت فيها

ام سعود : يالله يارب توفق سعود مثل ما هو مريح قلبي عليكم يمه .. يا ولدي وليه ما توظف مع سعود في شركة عبد العزيز

عبد الله : يمه تكفين صرت اعيد وازيد في الموضوع يمكن أكثر من اسمي لا تقتلون فرحتي

ام سعود : خلاص خلاص جعل ربي يفتحها في وجهك ويوفقك من وين ما رحت

عبدالله والضحكة ما فارقته : وريموه وينها أبي ابشرها

ام سعود وهي تبتسم : من رجعنا للبر وهي هات يا خلطات على ايدينها وجهها تقول سمريت

عبدالله : هههههه بروح اطفر بها شووي

دخل غرفة ريم الي غالباً ما تقفلها وكانت جالسه على السرير ولافه شعرها بفوطه يعني الي يشوفها بيدري توها متروشه وتكلم مها
ريم : يا عيني يا عيني

مها : وليه يا عيني ما أنا أنثى ولازم اهتم بنفسي

شافها عبد الله تكلم وعلى طول عرف أنها تكلم مها سكت وقعد يطالعها

ريم : تصدقين محتارة اشتري جاهز او افصل للملكة

مها : يا حبيبة قلبي روحي اذا لقيتي جاهز حلو ويناسبك اشتريه طوالي اما اذا ما لقيتي فصلي

ريم : يوه قسم بالله غثا ياليت عندي دولاب فيه أنواع الملابس والموديلات أشكال والوان بس اضغط زر يجوني بدون ما اروح وادور

مها : هههههههههههههههههه والله انك زوله كله عشان ما دورين موديل

ريم : اقول تعالي ما قلتي لي سالفة اهل حمد ترى فوتها لك يوم في البر لان البنات كلهم كانوا حاضرين

مها : أي سالفة كل مافي السالفه انهم مضيعين ومرو علي وقلت روح لخيمة الشباب

طبعاً ريم مخليته على السبيكر لأنها تنظف أضافيرها وتقصصهم

ريم : علي ها الحكي شوفي امه واخته شلون نظراتهم عليك شوي وبياكلونك

مها : اقول ريحي عمرك انتي عارفه من في القلب

التفت ريم بالصدفة شافت عبد الله متسمر ويسمع مكالمتهم على طول قفلت السبيكر لا تجيب مها العيد وتقول من هو إلي في القلب ونست مها وهي تهذر في التلفون : هلااا عبدالله استغربت نظراته

عبدالله ببرود : توظفت في الشرقيه

ريم رمت التلفون : والله وجت لمه وباسته مبرووووووك تستاهل يابو عبيد

عبدالله وشبه ابتسامه : الله يبارك فيك

ريم وهي تطق راسها : يووه نسيت مها بتذبحني

ونط عبدالله قبلها وشال الجوال لقاها تغني بصوتها العذب

يلا نعيش بدينا غيـــــــر
مليانه حب مليانه خيـــر

فيها الحبيب انت وبــس
الاول انت والاخيــــــــر

يا روح الــــــــــــــروح
كفايه جــــــــــــــــروح

ويلي يا ويلـــــــــــــــي
ويلي آآآآه يا ويلـــــــي

لا وتكرر ياروح الرووووح ... ريييييييييم ووجع ... وبعد عبد الله شوي التلفون من أذنه لا تفقع الطبله ويبتسم

ريم هاته عبد الله ما يجوز

عبد الله أخذيه ويطلع وهو مبتسم وعايش بجوه يبي يسمع صوتها

ريم ما بغت تقول لمها عن حركته خافت تزعل عليها او بالأحرى تعشمها فيه

عبد الله يكلم روحه من الي في القلب وش تقصد يعني تقصدني لالا لاتعشم نفسك يا عبدالله وانا طيب ليش محتله تفكيري ابي افهم ليش اذا جيت بنام تجي صورتها على طول في بالي ليش ماعاد لا لنوم طعم ولا للأكل بس افرح اذا سمعت بس اسمها معقوله يا عبدالله تحبها اكيد تحبها شوف نفسك تضايقت يوم سمعت كلمتها الي في القلب وحط راسه على المخده و أخذته الأفكار




.................................................. .................





--------------------------------------------------------------------------------

ام محمد : هاه يمه ساره سعود برى خلصتي
ساره وهي متوتره شوي : يمه انا بخير ليش نروح للمستشفى
ام محمد : لازم نطمن يمه ويكشفون عليك
ساره وابتسمت : الي تشوفينه يمه
با دلتها ام محمد أبتسامه : جعلها ما تفارق شفايفك يمه
ام محمد تركب السياره وببتسامتها المعهوده : تأخرنا عليك يمه
سعود وعليه النظارات الشمسية ببتسامته : لا ما تأخرتي بس وين ساره
ام محمد : بتجي الحين
جت ساره تبشي بهيبتها على الظروف الي تمر فيها ساره إلا فيها ثقه بنفسها يمكن الباقين يشوفونها غرور مشت بخطوات سريعه شوي فتحت الباب بسرعه وجلست ومثل ما فتحت الباب بسرعة قفلته بسرعة
بصوت اقرب للهمس : السلام عليكم
ام محمد وسعود : وعليكم السلام
عم الهدوء في السياره إلا صوت الراديو على الإذاعة تعلن عن الأخبار وكانت المستشفى قريبه من فلة ام محمد ولم يأخذ من الوقت إلا عشر دقائق نزلت ساره وهي تحس بتوتر شديد والقليل من الدوخه ما تدري وش الزيارة مخبيه لها من مفأجات
تقدمهم سعود وهم وراه يمشي وصلوا لرسبشن وقام باتخاذ الأمور الأزمة لا تحمل ساره الا اسمها فقط لا اسم اب ولا تاريخ ولادة ولا هوية ضائعة بعالم غريب
التفت سعود عليهم وصوب نظراته عليها يلا نروح للدكتور بدر
ساره بصوت مرتجف : سعودي
ناظرها سعود ومشى ولا رد عليها
دخلت ساره وام محمد ما سكة يدها الي ترتجف من غير شعور
سعود : السلام عليكم
دكتور بدر ينزل النظارات الطبيه وببتسامه : وعليكم السلام حياكم الله تفضلوا
التفت الدكتور بدر : وين مريضتنا
ساره : نعم دكتور
الدكتور بدر : بشرينا عنك الحين وش الي تحسين فيه
ساره وهي تناظر سعود ثم تناظر الدكتور محرجه من وجود سعود معاهم بالغرفة
وسعود داري انها محرجه منه بس ما وقف ولا اهتز منه شعره أخذ النظارات الشمسية وحطها بمخباه وقد يناظرها بمعنى جاوبي ماني طالع
ساره بصوت اقرب للهمس : صداع طول اليوم
الدكتور ببتسامه مريحة : هذي بشاره يا ساره هذا من بوادر ان شاءلله رجوع الذاكره لك انتي صحتك الحمد الله تمام لكن يبي لك مقويات وأدويه راح اكتبها لك وكل مرره في الشهر نبي تراجعينا
والتفت على ام محمد وسعود : ولا اوصيكم عليها لازم تراعون شعورها وما نبي ضغط عصبي لأنها الآن عايشه بصوره متوتره تحاول تسترد ذاكرتها بالقوه وهذا يجهدها مره
ام محمد : ما طلبت يمه ان شاءلله ساره في عيوني وهي بنتي الي ما جبتها
طلعوا من عند الدكتور وقالت ام محمد لازم الف على المرضى مثل ماني متعوده اجلسي يمه ساره هنا في الاستراحه وانت ياسعود بتروح تجيب الدواء من صيدلية المستشفى
سعود وهو يمشي بسرعة : ان شاءلله
جلست ساره بالاستراحه ورفعت الغطا تحس بالجو يخنقها ودرجت دمعه وحيده نزلت من وسط عينها وتمررت على خدها وسقطت بالأرض ما تدري وش سر هالدمعه لكنها نزلت بدون قيود
دخلت دكتوره تضحك وشافت ساره : مش معئول انتي
ناضرتها ساره وقطبت حواجبها وهزت راسها : منو
الدكتوره : معرفتنيش انا آلاء وزوجي احمد الي وصلناكي للمستشفى
ساره وبدت تشوف آلاء بصوره ضبابيه من الدموع : أي تذكرت مدري كيف اشكرك
الدكتوره آلاء : يابت ماعملناش حاقه وانتي عامله ايه
ساره :وش اقول يا دكتوره
الدكتوره : اسمي آلاء
ساره : التقيت في انسانه حنونه انتشلتني وحوتني بعطفها حسيت اني بين اهلي
ابتسمت ساره: ها وش مسويه مرتاحه

الدكتوره آلاء: انتقلنا من الشرقيه للرياض و مسكت قسم العنايه المشدده والي عايشين بغيبوبة دائمة ومؤقتة
ساره : الله يشفيهم يارب
آلاء : امين يارب حالتهم صعبه فيه شخص كبير بالعمر انا واقفه على حالته تقطع القلب "هههههههههه خوش للهجه مصريه "
ساره : الله يشفيه يارب
سمعت صوت سعود يناديها من برى وقفت بسرعة متوتره عن اذنك يا دكتوره
آلاء ببتسامه حلوه : اخدي رحتك يا حببتي
ساره تبتسم لها : ان شاءلله اذا جيت مره ثانيه امر عليك
آلاء : ان شاءلله
راحت ساره تمشي بخطوات بطيئة ويمكن متوتره شوي ام محمد مو فيه وما فيه غير الشخص الي ما تطيقه واذا شافته تحس العالم ضيق على كبره وصلت له ورفعت راسها له
سعود : يالله نمشي
ساره بخوف : ام محمد ما جت
سعود : تو مكلمتني بتلحقنا للسياره
ساره بأصرار : بنتظرها هنا
سعود ويحاول يسيطر على انفعاله : امشي معي مراح أكلك
خافت ساره وهي تشوفه معصب بس ما بينت : لا
سعود : يابنت الحلال امشي لا تعصبيني زود
ساره : مابي بنتظر خالتي ام محمد
سعود وهو يصر على أسنانه : ساره امشي لا تخليني الحين اتهور وأسحبك ترى ما تعرفيني زين
ساره تبين نفسها قويه : مد يدك وتشوف شي ما يرضيك
ضحك سعود غصب عنه وضحكته هدت أنفاسها إلي بدت تختنق من الخوف والتوتر بوجوده
سعود وهو إلى الآن يضحك : وش بتسوين يعني بتضربيني
ساره : وليه يعني واثق اني مراح أضربك
اكتفى سعود بضحكه قهرت ساره وقعدت تناظره بنظرات سخريه
وهو ما وقف يضحك بقوووه :يلا امشي بسرعة
ساره ومشت تبي بس تبتعد عنه وسبقته بخطوات سريعة وطلعت شافت المواقف وفيها سيارات كثيرة واحتارت وين السيارة واقفه فيه سمعت صوته وراها تعالي من هنا التفتت له وصارت تتبعه دخلت السياره وجلست وما سكرت الباب خلته مفتوح
التفت عليها سعود : الهواء البارد بيطلع قفلي الباب
ساره بتوتر واضح : مابي اقفله
ابتسم سعود وشغل المسجل ورجع مرتبته على ورى شوي وغمض عيونه

تدلل علينا يا سمي الظبي وش عاد

تدلل .. ولك بأمر الهوى شافع عندي

ولك في خيال العاشق المهتوي ميعاد

ومجلس على غيمة وليلة قمر نجدي

أسافر معك لبلاد وأنزل معك في بلاد

ومن غيمة لغيمة ولا للسماء حدي

رسمتك ضحوك الفجر يا فرحة الأعياد

شافت ساره سعود مو منتبه لها سكرت الباب بهدوء وقعدت تسمع وما حست بنفسها إلا السياره تمشي شهقت ساره بصوت مسموع : وين رااايح وقف
التفتت عليها ام محمد : بسم الله عليك يمه وش فيك
ساره بصوت ضعيف والعبره خانقتها : جيتي خالتي منيره
ابتسم سعود عرف وش منه خايفه

وصلوا للبيت ونزلت ام محمد وجت تنزل ساره نادها سعود : ساره
التفت له بدون كلام
سعود :امسكي أعلاجك واهتمي بنفسك زين
ما ردت عليه خذت كيسة الدواء وراحت تمشي وهو قاعد يراقبها لحد ما دخلت ومشى وخلاها

.................................................. .....


دخلت ام محمد وسمعت التلفون قاعد يرررن

ام محمد : هلا والله بام خالد
زين زين الحمد الله على سلامته وهناكم العقلان برجعته ان شاءلله جعلكم قويين
دخلت ساره ونزلت نقابها وجلست على الكرسي الي بالصاله الكبيره جنب ام محمد
ام محمد وهي تناظر ساره : يمه ترى ام خالد مكلمتني من شوي ومسوين عزيمه كبيره الليله بمناسبة رجوع ابو خالد تبين تروحين
ساره : الحمد لله على سلامته ان شاءلله بروح اشتقت للبنات
ام محمد : خلاص يمه استعدي
.................................................. ..................

ابو خالد : هاه بشروني عنكم وش اخباركم نقصكم شي
خالد : جعلك سالم يبه ما نقصنا الا شوفتك
تجي مها بسرعة وتجلس جنب ابوها وتمسك ايده وتسولف عليه وهو يضحك لها وعلى سوالفها
جا ماجد يمشي بسرعه و يدف مها ويجلس مكانها : وخري شوي بجلس جنب ابوي
مها وتفرك ذراعها من دفاشة اخوها : الله يرجك كان قلتي وخري وبقوم
ابوها يبتسم لها : تعالي يبه اجلسي جنبي هنا ويأشر على الجنب الثاني
ابو خالد : ماجد استعد أذا تخرجت السنه هذي برسلك للخارج مثل ما أنت تبي
ماجد يتمنى الفرصه هذي من زمااااااااااااان وكل شوي يزن على راس ابوه عشان يرسله برى يكمل تعليمه لكنه أنصدم بيقعد هناك يمكن سنتين أو ثلاث على حسب نوع دراسته على طول جت روان في باله وكيف يقدر يستغني عنها كم سنه هو يالله يتحمل أسابيع كيف سنوات
ابو خالد : وش فيك يا ماجد أحسبك بتفرح
ماجد : لا يبه فرحان بس الحين احس ان الموضوع جد يمكن خوف من الغربة
ابو خالد وهو يبتسم : راح تروح ياولدي في غمضت عين أذا انت خذيت بالك من دراستك وانت تعتبر طالب علم ومن يبتغي في العلم طريقاً سهل الله له طريقاً إلى الجنة
سكت ماجد ويحس ان الموضوع طبق على أنفاسه وتضايق مره وأخذ شماغه وطلع برى البيت
خالد وهو يمشي بسرعة : وين ماجد
ابو خالد : طلع من شوي
خالد : لاحول معي اغراض ابيه يدخلها داخل
راحت تمشي مها بسرعة تساعد أخوها في الأغراض وتدخلها داخل وشافتها في الأرض وقعدت تجمعها على العربية الخاصه بالأغراض وهي تدندن بصوتها و وينزل شعرها على وجها وترجع ترفعه وفي الأخير تعبت منه وهو نازل وأخذت الشباصه ورفعت شعرها كله على فوق وطالع شكلها روعه لدرجه أنه ماعاد يقدر ينزل عيونه منها جلس يمكن دقايق وهو يشوفها كأنها سنين وهي ما نتبهت له وراحت تمشي بالأغراض
خالد وهو معصب: وش تسوين
مها : زي منت تشوف رايح أجيب الأغراض
خالد : عبد الله برى
مها رتبكت من طاري عبد الله وخوف انه شافها وشوي وتبكي من صراخ أخوها عليها : ما حد برى
خالد وحس انه عصب عليها وهدى نفسه : خلاص روحي
وجت تمشي وجاها خالد وحبها على راسها : لا تزعلين مني
مها ابتسمت لخوها كيف ازعل منك لو ازعل من العالم كلهم ما زعلت منك

عبد الله يكلم نفسه آآآآآآآه عذاب ذا البنت بتذبحني دايم مها قدام عيني وش غير الحال ليش الحين احسها لها تأثير علي وقطع عليه أفكاره صوت خالد
خالد : هاه يأبو الشباب وين وصلت
ارتبك عبد الله كأن خالد كاشفه لأنه سمح لنفسه يناظر في مها وفي بيتهم كأنه يخون ولد خالته
عبد الله بتوتر : مشينا
خالد : يلا نمشي وراي كم مشوار لازم أخلصهم
.................................................. ............

في الليل أول من وصل ريم طبعاً تساعد صديقتها مها
ريم : هآآآآآآآآآآآآآي
مها وهي تفز وتبوس ريم : هلااااااااا وغلااااااااا بريومه بعد قلبي والله
ريم : هاه خلصتي ولا باقي شي أساعدك فيه
مها : مابقي شي تعالي معي فوق أبدل ملابسي و أتجهز الحين الكل بيجي
ريم : اوكيىىىى
التمو البنات واجتمعوا في الصالة الجانبية قريبة من المطبخ عشان تشوف مها طلبات أخوانها يعني تكون قريبه منهم
دانه : ساروه يالدبه والله لك وحشه فقدناك
ساره وهي تبتسم : ما تفقدين غالي ان شاء الله
ريم : بشرينا عنك اخبارك الحين
ساره : لا الحمد الله صرفوا اليوم لي دواء وبنتظم عليه يخفف الصداع الي احس فيه
روان : ان شاءلله ترجع لك الذاكرة على ما أنا يا سارة ودي ترجع لك الذاكر على ما أنا خايفة أفقدك
سمع ما جد صوتها وقال في خاطره : والله أنا إلي بفقدك
وقفت روان وتعدل تنورتها البيج وكانت شنل ولابسه جزمة الله يعزكم وفيها خيوط لافتها على ساقها لونها بني فاتح ساده وناعمه مره ولابسه حزام عريض شوي بني نازل على تحت شوي وبلوزه بني شفافة وفيها كسرات خفيفة من فوق وكمها جبنيز وطالعها فيها كيوت وملففه شعرها بالفير وحاطه فيه دبابيس كرستالات صغيره موزعه على شعرها بشكل متفرق ومكياجها بسيط مره بلاشر بني فاتح وروج بني فاتح لمعه وضل خفيف مره يوم وقفت تعدل لبسها قعدو البنات يعلقون عليها
مها : ياعيني ياعيني على الكشة موقفة عشان تورينا كشختك
روان : يا بعد عمري من غير ما اوقف أنا مثل الشمس نورها يسطع على الكون كله وتضوي
ريم : والله وعرفنا نتكلم يا روانوه
ساره : روان بما أنك واقفة روحي جيبي مويه اذا ما عليك امر
روان وهي تأشر على عيونها : تأمرين أمر
سمع ساره يوم تطلب من روان تجيب لها ما فأستغل الفرصة وقف ورى درج كأنه يبي يأخذ غرض يعني الي يدخل المطبخ ما يشوفه
دخلت روان وقعدت تفتح القدور وتشوف وتذوق وما تدري إن فيه أحد يراقبها و منذهل من جمالها وغمازاتها الي تطلع غصب عنها يوم تذوق ويكون الأكل حار : اوووف حار حرقني
حب ينرفزها ماجد : ما تقدرين تصبرين لوقت العشا
فتحت عيونها روان كلها وقعدت تناظره مثل البلهاء
ماجد : هههههههههههههههههه شايفه جني
روان بعد ما استوعبت ان ما عليها عبايه او اجلال راحت بسرعة تمشي وترتجف وما راحت للبنات على طول تبي تسيطر على نفسها
راحت لمها وهي معصبة : روحي لاخوك وقولي له مره ثانيه يعلمنا اذا كان في المطبخ
ماجد يضحك في المطبخ وهو يسمع صوتها

راحت مها لماجد : هلا ماجد امر بغيت شي
ماجد : لا خلاص جاي أخذ القهوة الثانية للرجاجيل وقولي لبنت خالي الخبلة ليش أستأذن في بيتي وقوليلها ليش تدخل مطبخ مهوب مطبخهم وهي ما تغطت وراح ورجع مره ثانيه وقوليلها شكلها اليوم روووعه وهو يغمز لمها
مها : هههههههههههههههههههههههههه ابشر بتموت علينا الحين
مها راحت للبنات وتبي تقهر روان : روان ماجد يقول شكل اليوم رووووعه
روان انقلب لونها للأحمر وحمرت خدودها وقلبها يدق بسرعة : أخوك بيقتلني وانا توي شباب
.................................................. ........
في مجلس الرجال الكل يتحمد لأبوخالد بالسلامة والشباب كلهم مجتمعين وفي سوالف مختلفة وكان من ضمن المعازيم والشباب حمد يوم أتصل عليه طلال جا ورحب بالعزيمه كله عشان يتعرف عليهم ويكون قريب من أهل مها ويكون فرد منهم واستغل الفرصة وتحمد لأبو خالد بالسلامة
طلال : حيى الله ابو حميد
حمد : الله يحيك ويبقيك
طلال : وآخر أخبارك
حمد : والله توني خالص من قصيدة خذت من وقت ما كنت متوقعها
طلال : وش معنى خذت منك وقت
حمد : لأنها أهم قصيدة بحياتي ولأني موجها لأنسان غالي على قلبي
طلال : ممكن أسمعها
حمد : أوعدك أن أول كست لك أصبر اسجلها قبل وحطها بشكل أكون راضي عنه
طلال وما حب يدخل أكثر في خصوصيات حمد: تسلم والله
حمد متردد يطلبها الحين أو يتعرف بهم ويتقرب قبل عشان ما ينصدم بالرفض
حمد وهو يوقف : ترى العشاء بكره عندي ولا يبقى احد منكم وحاضركم يعلم غايبكم واسمع يابو خالد العزيمه لك انت
ابو خالد ويبي يحلف على حمد لكن حمد سبقه : والله ان تموت خلاص تردني يا بو خالد
ابو خالد : جعلك قوي يا ولدي ومابي أكلف عليك
حمد : مابه كلافه والله يحيكم
ابو خالد يأشر لخالد عشان يقدم العشا
خالد : ابشر

.................................................. .........

وصل حمد للبيت ولقى امه في وجه : يمه ترى بكره عندكم عشا
ام حمد : من هو له يمه
حمد : ربعنا الي التقينا فيهم في البر
ام حمد : جعلك قوي يمه
حمد وهو متردد وخايف من ردة فعل امه : يمه اذا تبون تتصلون عليهم وتعزمون الحريم
ابتسمت ام حمد وشافت التردد في عيون ولدها وحبت تريح قلبه : ابشر يمه بكلمهم والزم عليهم يجون
ابتسم حمد وجا وحب خشم امه : الله لا يحرمني منك يمه

..................................................


نهاية العاشر
 
إنضم
30 مايو 2008
المشاركات
451
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
قصة جميلة وروعه كمليها .. حبيبتي .. ترى الكل متلهف يحب يعرف باقي الآحداث .. وعساك على القوة
 

أم خوخة

New member
إنضم
28 نوفمبر 2008
المشاركات
32
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
وايد القصه حلوووووووووووه اندمجنا فيها ياريت تكملينها بسرعه
 

Bq

New member
إنضم
22 ديسمبر 2008
المشاركات
1,721
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
^_* الكويت *_^
الجزء الحادي عشر
ريم : يلا يا مها عاد ترى مسختيها عندنا وعندكم واحد
مها : طيب تعالوا انتو بيتنا مافيه أحد من العيال
ريم : الحين يوم شفت امي وخالاتي بيرحون لبيت حمد و قلت خلاص ابي البنات يجتمعون عندي قلت تعالوا طيب انا اول من عزم
مها بضحكة : اووف خلاص زين زين بنجي وش بتسوين لنا
ريم تبي تقهرها : اذا جيتو بتشوفون وش بقدم لكم اخرتيني بتصل على البنات الباقين ساره وروان ودانه
مها : يعني افهما طرده
ريم : مالت عليك هذا تفكيرك يلا سي يو
ريم بعد ما عزمت البنات الباقين وقفلت الخط راحت لمها ولقتها قاعده بالصاله وتسمع إذاعة القران : يمه
التفت عليها امها وابتسمت لها أبتسامه خلت ريم تجي وتحط راسها بحضن أمها : سمي يمه وش بغيتي
ريم : البنات يمه بيجون الليلة وبيتعشون عندي ودي اسوي شغلات حلى والخرابيط الي تعرفينها
ام سعود : خلاص اتصلي على سعود واطلبي طلباتك
ريم : لا يمه اخاف أكلف على سعود دايم وحنا ضاغطين عليه
وسمعت صوت من وراها : انا اشتكيت واذا بنتي ما كلفت علي من بيكلف علي
التفتت ريم وشافت سعود لابس لبس رياضي جت يمه وضمته حيل : الله لا يخليني منك وادري انك مراح تقصر بس مابي اعذبك وامي عندها فلوس ابيها تعطيني اياها بس داريه تبي تعطيها دلوعها عبودي
ام سعودي وهي تسوي نفسها مصدومة وتضرب على صدرها بخفيف : انا افضل عبودي عليتس شوف كيف البنت تجحد ياما وياما دسيت لك فلوس وهو يجي يطلبني وقول ماعندي عشان ما تصيرين اقل من صديقاتك
تأثرت ريم من كلام امها ودمعت عيونها وجت لمها وجلست عند رجولها ولمتها بيديها: يمه تكفين امزح معك لا تخليني مقصره بحقك انتي اغلى من في عيني والله يشهد لا انتي ولا سعود قصروا بحقي يوم
ام سعود وهي تبتسم : قومي يمه الله يرضى عليم انا عارفه انك ما قصرتي بحقي بس ابي اخوفك عشان ما تحاولين تخليني ام تفرق بين عيالها
سعود وهو يضحك : الا يمه تفرقين صح أنا أغلاهم عندك
ريم وبصوت عالي : أنت مو بس غالي عند أمي أنت أغلى من حياتي أنا و بعد أغلى من في الدنيا
سعود وهو يضحك : شوي شوي لا تخليني اصدق ويوصل راسي للسقف
ريم : وليش ما تصدق مافيه اغلى عندي في الكون من البشر غيرك ومن يزعل خله يشرب من البحر
سعود : حتى زوجك
ريم بضحكه وفيها خجل : والله ما يجي في غلاك
مسكها سعود مع اطراف يدها وسحبها له وحب خشمها : الله يخليك لي يارب
وجلس معاهم شوي في الصالة وقعد يتقهوى : سمعت كان فيه طاري عزيمة
ريم : مو عزيمه عزيمة بس البنات يبون يجتمعون عندي الليلة
سعود : كلهم بيجون
ريم استغربت سؤاله : شلون كلهم
سعود يحاول يصرف السالفه : يعني الكل بيحضر عزيمتك او يمكن يروحون العزيمة الليلة
ريم ببراءة : لالا كلهم راح يجوني ومها بتمر ساره وتجيبها معها
سعود : لا انا وانتي بنروح نجيبها
ريم ومانتبهت لهتمام سعود : الي تبي
سعود : يلا تجهزي اوديك تاخذين الي تبين من بنده ونمر ساره بالطريق
ريم تقوم بسرعه : الله لا يحرمني منك
ريم في غرفتها تكلم مها بسرعه بجوالها والعباية في يدها الثانية : لا تمرين ساره بروح اجيبها معي
مها : إلي تشوفينه بس ترى انا قايله بنجيها بعد نص ساعه تقريبا
ريم : مو مشكله لا تتصلين عليها أنا بروح لها بعد نص ساعة تقريبا
نزلت ريم لسعود وراحو للبنده واشترت أغراضها الي تبيها من الكاكاوات وتبي تصلح بعد تشيز كيك وأغراض الحلى والعشاء بتطلب لهم وجبات من برى
سعود مخليها على راحتها وهو واقف مو بعيد منها عشان تاخذ راحتها وتتنقى الي تبي وجت تمشي له
سعود : خلاص ماتبين شي ثاني
ريم : لا خلاااص كل شي معاي
سعود : يلا مشينا
في السياره ريم تكلم سعود : يوه ساره ماتدري ان حنا إلي بنجيها على بالها مها الي بتوصلها
سعود ابتسم : هذا افضل شي
ما نتبهت ريم لكلمته وماعلقت عليها
وصلوا لبيت ام محمد وجت ريم بتنزل تناديها بس سعود وقفها وقال يحاول يبرر : اذا نزلتي راح تتأخرين اتصلي على امي منيره وقولي لها تطلع
على طول ريم سوت مثل مايبي أخوها وبالصدفه ردت عليها ام محمد : أن شاءلله بقولها تطلع لكم
سارة وهي جالسه جنب ام محمد وتسمع مكالمتها : برى يمه مها
ام محمد : أي برى وما نتبهت أنها قالت مها
سارة وجت وحبت ام محمد على رأسها : يلا يمه تبين شي
أم محمد : لا يمه الله يرضى عليك انبسطي انتي بس
طلعت سارة بعد ما نزلت نقابها ومغطيه عيونها تمشي ودخلت
ساره بحيويه وبصوت مو عالي متعوده على ماجد : السلااااااااام عليكم
التفت سعود ببتسامة واستغرب جراءتها : وعليكم السلااام ورحمة الله وبركاته
ساره سكنت كل جوارحها وماقدرت ترمش لو لحظة ناظرت في المرايه شافته مبتسم وحست بمغص بطنها وشوي قهر ما تدري وش سببه
التفتت عليها ريم : اهلين سارونه شلونك بشريني عنك
ساره تحاول تسيطر على صوتها : بخير انتي اخبارك
ريم : منيحه اجل توقعتي الي راح يجيك مها صح
ساره اكتفت بكلمة : ايه
ريم بدفاشتها المعتاده : كانت بتجيبك بس سعود اصر حنا الي نجيبك
تكلمت وكان سعود بيوقفها بس نطقت قبل لا يغير السالفه
ساره حست بشي غريب وقلبها تزيد دقاته : ليش عاد
ريم : كيف ليش
ساره طلع منها السؤال الي تتسائل فيه في خاطرها ليش عاد يبي يوصلني اهو
ريم بدفاشه اكثر من أول: هذا اهو اسئليه
سعود رفع درجة المكيف وفتح زرار الفوقي للثوب حس نفسه مخنوق ويتحسب على ريم في سره حاول يسيطر على نفسه : مافيها شي كنا رايحين للبنده وانتو على طريقنا قلنا نمرك بدل ما يتعنون لك ماجد ومها ما اتوقع فيها شي آنسة ساره الا عاد اذا انتي راح تفكيرك للبعيد
ساره بقهر واضح : ومن قالك ان تفكيري راح بعيد
سعود ببتسامة واضحة : تصرفاتك الي تقول شوفي صوتك كيف شوي وبتنطين علي وتقتليني
ريم : هههههههههههههههههه حرام عليك ترى ما ارضى على سعود حبيب قلبي
ساره بتسرع وما حسبت لكمتها حساب : حبيب قلبك انتي مو حبيب قلبي انا
وانتبهت لكلمتها بعد ما سمعت صوت سعود وهو يضحك انقهرت اكثر وصارت تفرك يدينها
سعود : شوي شوي راح تتكسر ايدينك وش فيك
ريم بضحكه : سعود وش فيك على سوسو ترى ما ارضى عليها
سعود بعفويه : ولا أنا
حس سعود على نفسه وسكت
وساره تجمدت اطراف يدينها ونزلت راسها وما عاد نطقت ولا بحرف واحد لحد ما وصلوا للبيت
.................................................. ...................
ام سعود هاه يمه جهزت أغراضك
عبد الله وهو يقفل شنطته : أي كلها جاهزه
ام سعود : بحفظ الله ولا تشغل اغاني بالطريق واذكر دعاء السفر واستغفر يمه بالطريق
عبد الله : ابشري ابشري يمه لا تحاتين بس وكل يوم بتصل عليك
ام سعود وترفع يدينها ونزلت دموعها : الله يوفقك ويخليك لي يارب ويستر عليك
جا عبد الله وحب خشم امة واخذ اغراضه ونزل بسرعه مع الدرج يبي يطلع برى ما تحمل يشوف دموع امه وهو سبب فيها طلع للشارع ونزل الشنطه وقد يتلفت في شوارع حارته الي تربى فيها من يومه صغير وما طلع منها الا فتره ويرجع لها حس بحنين وهو توه مابعد سافر قعد يناظر كل ركن ويحمل فيه ذكرى له ياما لعب ويما تطاقوا اشياء مهما كبر الانسان الا انه ما يستغني عنها جزء منه جزء من حياته وقف لحظات وشاف سياره واقفه جنبه التفت عليها شاف ماجد ينزل وتنزل معه وحده زادت نبضات قلبه وهو بس شاف زولها حس أنها أكثر وحده راح يشتاق لها مشاعره لها تتوقد كل يوم وتزيد مع الأيام فأصر على الي في قلبه واذا كون نفسه راح يخطبها
شافته وما قدرت تنزل عيونها نغزها قلبها وهي تشوف الشنطه بيده ما تحملت تشرق الشمس وتغيب وهو مو معهم حتى ولو كان بيتهم بعيد عنهم بس يكفي انه قريب
مشتاق لك ما تدري شكثر مشتاق
مشتاق لك أكثر من الشوق فيني

كثر المحبه والغلا كثر الأشواق
كثر الغرام اللي فضحني بعيني

أدري مقدر أننا نصير عشّاق
وأدري كثر ما أبيك قلبك يبيني

مثل الحبر ماهو مقدر للاوراق
ماتشوفني سلمت كل سنيني

وأدري عيونك تنتظر لحظة عناق
مع عيوني بالوصل لو تجيني

يارب لا تكتب على عاشق فراق
يارب وانت الي تحس بحنيني

ماجد وهو يجي يسلم على عبد الله : هلا والله شكل نويت تروح
عبد الله : أي بباشر بعد بكره ولازم ارتب اموري هناك
التفت على مها الي جت تمشي وتبي تتعداهم ما منع نفسه الا ونطق لسانه : شلونك يا مها
مها وبدت أنفاسها ترتفع وتحس بنقص في الهوا حولها بصوت واطي : بخير وش اخبارك انت
عبد الله ابتسم لها : بخير ولله الحمد
مها راحت ما قدرت تقعد اكثر حست ان رجولها ما تساعدها مشت بخطوات ثقيلة ووصلت للباب وقبل ما تدخل ناظرت فيه لقته يطالعها حست بنغزه قويه في قلبها دخلت داخل وجها صار احمر وجلست على الدرج الداخلي لبيت خالتها تحاول تسيطر على مشاعرها
دخلت لقت خالتها جالسه وتمسح دموعها
مها : سلامتك ياخاله عسى ماشر
ام سعود : ماشر إن شاءلله عبد الله بيروح للشرقية طلع تعيينه هناك
مها وهي تضايقت مره بس ماتبي تزود على خالتها : الله يوفقه ياخاله بس لا تشيلين هم هو رجال وما عليه خوف ان شاءلله
ام سعود : يمه ادري انه رجال بس بفقد حسه بالبيت
تنهدت مها وقالت في خاطرها انا الي بفقده هذا حبيب قلبي من وعيت على الدنيا ومافي قلبي غيره ومراح احد يسكن فيه الا اهو
ام سعود : يلا يابنتي بروح اتجهز بروح مع ام خالد للعزيمه ملزمين علينا
مها : اخذي راحتك يا خاله
جلست مها على الكرسي وغمضت عيونها وسمعت صوت خلاها تفز من أحلامها وترجع الغطى على وجهها
عبد الله : آسف يا مها بس نسيت شغله وجيت اخذها
مها تحاول تسيطر على نفسها ويالله لقت حروف تجمعها : لا عادي هذا بيتك
عبد الله بتردد وده يقول لها مها انا أحبك وابيك لي وعاهديني ما تاخذين غيري بس خانته الحروف والحرج وما يرضى يخون عيال عمه وخالته بنفس الوقت حاول يسيطر على نفسه بس قال كلمه وحده لازم ينطقها لو ما قالها يحس بيموت : يالله مع السلامه راح اشتاق لكم
سكتت مها ما قدرت تنطق بكلمة بس عيونها مليانه دموع وتنزل بدون توقف تبي تقول انا كل نبضه بقلبي كل ذره صغيره فيني بتشتاق لك بس ما قدرت طلع عبدالله وشاف سعود وريم ساره عند البوابه في الحوش شافته ريم وركضت له وحضنته وجلست تبكي مع انها دايم تتطاق معه بس ما قدرت على فرقاه حست انها راح تفقد حسه بالبيت
سعود : ريم خلاص خلي لي شوي بسلم عليه وبعدين لا تتفاولين عليه متى ما شتقتو له راح يجيكم ولا حنا راح نجيه
عبد الله يبتسم لها : يعني راح تشتاقين لي يا ريموه
ريم وهي تمسح دموعها : أي بشتاق لك تصدق ريم بقدرها راح تشتاقلك افرح ياعم
عبد الله : ههههههههههههههههههههه أي الاميره ريم راح تشتاق لي لازم اكتب عنه في الصحف
سعود وهو يسحب يد اخوه ويلفه كأنه طفل مو رجال ويحب خشمه ويضمه : الله الله في عمرك ولا تصادق الي يتتن وحرص على الصلاه وتذكرنا وراك وقبل كل شي تذكر ربك
عبد الله وشوي وتدمع عيونه : ابشر يا سعود مافيه اغلى منكم وان شاءلله اني اخاف ربي وبكون مثل ماتبي ومثل ما امي وابوي الله يرحمه يبينا
ساره تراقبهم من بعيد وحست بعطف سعود على قسوته يحمل حنان مثل الام على أطفالها
دخلت داخل شافت شنطة مها موجوده لكن هي مو فيه
عبد الله : ريم تاخرتي على ضيوفك داخل ومها موجوده لها ربع ساعة
ريم بضحكة مختلطة معها دموع : يعني تصرفني
عبد الله : ههههههههههه يعني وانتي بعد تودعيني لازم ننطاق
ريم وهي ترجع تبكي : شفت كيف بفقدك
عبد الله بتأثر واضح : خلاص عاد انتو حسستوني كاني بسافر خارج المملكة
ريم : ههههههههههههههههههههههههههه وش نسوي اول مره واحد من العايله يروح بعيد عنا
دخلت ريم على البنات داخل وسعود راح يوصل اخوه للسيارة
ريم لقت ساره جالسه في مجلس الحريم الداخلي : وين مها
ساره : ما شفت الا شنطتها وهي ما لقيتها
ريم درت ان مها فيها شي واكيد شافت عبد الله : ساره عن اذنك بروح ادورها
ساره : اخذي راحتك
جلست ساره تشوف المجلس وكيف ديكوره والتحف الي فيه تلهي نفسها بأي شي لحد ما يجون البنات
سمعت سعود وهو يتنحنح خافت وغطت وجهها ما بغت تجي عند الباب ويضحك عليها تقولفي خاطرها ما يقدر يسوي فيني شي وانا في بيتهم يوه ساره وش ذا الافكار الي تجيك سعود ماهو من ذا النوع
سعود يبتسم لان مافي المجلس الا اهي وباين من جلستها الخوف : وين ريم ومها عنك
ساره تحاول تكون طبيعيه : بيجون الحين
سعود وكتف ايدينه واستند على الباب : اخبارك الحين داومتي على العلاج
ساره تتنهد ت تحس بحراره فضيعه في وجهها وبرودة اطرافها ومثل الضباب ما تقدر تميز الي واقف قدامها : الحمدلله
سعود رجع يكرر سؤاله بضحكة : تداومين على العلاج ولا مثل الأطفال لازم نجبرك
ساره رجع لها قهرها وتنرفزت : لا والله تعال بس عطني اياه بنفسك كل لليله
سعود وحب يحرجها اكثر : صدق ابشري لك الي تبين
ساره وفتحت عيونها على الاخر : شكلك صدقت
سعود : ههههههههههههههههههههههههههههه وش اسوي فيك انتي ما تستغنين عني وتبيني اعطيك الدوى بنفسي بعد
ساره : لا خلك بعيد وخلني بعيده ترتاح وتريح
حزت الكلمه هذي في خاطر سعود : يالله عن اذنك
تندمت ساره انها قالتها بس ما تدري ليش انطقتها ....
ريم لقت مها تبكي ومقطعه نفسها بالبكي على سريرها
ريم : مها بسم الله عليك وش فيك
مها كأنها شافت منقذها قامت وضمت ريم وقعدت تبكي : راح ياريم راح
ريم وه تبكي معها : مها حرام عليك هدي نفسك وين راح يعني كل أربعاء عندنا يعني من بعد الشرقية
مها وهي تبكي بكى يقطع القلب : ريم انا راح افقد عبدالله للابد هذا حساسي مدري كيف اوصفلك
ريم : حرام عليك يا مها لا تفاولين على اخوي ويلا اذكري ربك وساره بروحها تحت بروح لها وانتي غسلي وصلي لك ركعتين وتعالي
نزلت ريم لساره وقعدو يسولفون ونزلت لهم مها وباين عليها انها تبكي
ساره : وش فيك يا مها سلامتك
مها ببتسامة : الله يسلمك مافيني شي بس تعب وما نمت زين وحاولت ارقد في غرفة ريم لحد ما تجون بس ما قدرت ومواصل من البارح تعرفين انتي
ساره بضحكه : وش الي يحدك تسهرين بلحالك
مها تببتسم مجامله لساره : وش اسوي مثلكم دجاج انام من العشا
ريم وهي تبي تفرفش الجو : انا ما اصدق على الله ياذن العشا الا وروح لغرفتي وقفل الانوار واذا جت ثمان ونص وقول يالله تالي الليل هههههههههههههه
البنات : ههههههههههههههههههههههههه
ريم : يلا انا مسويه حلاى خلونا نفرش في الحديقه لحد ما تجي دانه وروان
راحو البنات كل واحده شايله معها غرض الي شايله الترامس والي شايله الحلى وفرشو فرشتهم برى وقعدو البنات يتقهون
دانه بصوت عالي من ورآهم : خيآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآنه كليتو الحلى من دوني
البنات بصوت عالي : هلا وغلا بالعرووووس
دانه انحرجت وصار وجها الوان : مالت عليكم يارب كلكم تتملكون وتذقون مني مثل ما ذوقتوني
ريم بصوت عالي : ااااااااااامين
دانه غريبة : روان مالها حس بينكم وينها دايم صوت ضحكها واصل لاخر الحاره
ساره : فديتها يارب ذيك البنت
ريم : تقول بتحضر محاضره لداعية وبتجي
ساره : بسم الله عليها كل يوم اكتشف فيها شي جديد
مها : الله يخلي لها فهد الي يوديها لك محاظره لو جالسه على طلال كان لقيتها مشاركة في نجوم الخليج
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
.... من الي يحش في طلال اجهز عدتي وعتادي احش معه
ساره بصرخه : روانوه
وتجي روان تمشي بسرعه : حلفت حلفت محد فيكم يوقف بسلم عليكم وانتو جالسين
مها : مسويه فيني خير رجولي ما تساعدني اوقف
روان : أي انتي عجوزنا
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههه
دانه : هاه زينه المحاظره
روان : زينه وربي اني امسح دموعي مابي البنات يشوفوني رهيبه يابنات فاتتكم شي شي ترى بتعيدها في جمعية البر اذا بتحضرون تدرون وش تقول تقول احتسبو الاجر اذا انتو جالسين هنا تدرون ان الملائكه تحفكم وانها من كثرتها تتراكم فوق بعض لحد ما توصل للسماء وتذكركم عند ربكم ويصبح اسماءكم تلجلج في السماء أي شرف غير هذا الشرف ان يقال فلانه بنت فلان جلست في مجلس ذكر تذكرك يارب العالمين
والبنات اندمجوا معاها : وش كانت محاضرتها عنه
روان : كانت عن الأمل قالت لنا قصص روعه ومؤثره بنفس الوقت
دانه : قولي لنا أي قصه من قصصها
روان : قالت قصة عن امريكيه بداية القصه ايام ازمة الخليج تقول كانت فيه امريكيه تشوف واحد باكستاني مدري افغاني واقف عند باب قائدهم الامريكي ولا دخل له تقول اروح واجي واشوفه واقف نفس وقفته تقول جيته قلت له ليش واقف قال انتظر القائد يسمح لي ان ادخل عليه ستغربت ودخلت على القائد وقالت فلان بالخارج يريد مقابلتك قال لا تدعوه يدخل قالت لماذا قال لها الا تعلمين انه مسلم قالت عجباً لك اذا زارك في البيت فلا تستقبله لكن هو في العمل واخذ منه واعطة وفي الاخير دخل الجندي على القائد وخرج وشاف الامريكية في طريقة وعطاها كرته وقال انا وعائلتي نسكن هنا قومي بزيارتنا المهم ذهبت الاسابيع ونسى الجندي الافغاني تلك الامريكية ولكن هي لم تنسه واتصلت له وقالت انني متفرغه ولدي وقت ولم يدعني شخص غيرك واذا سمحت لي فسوف اتيك لزيارتك فرحب بها الافغاني واتت له وكانوا على وجبة العشاء واطفالهم ملتمين معهم وتمتو ببسم الله الرحمن الرحيم عند البدء في العشاء وهي لم تراقب الكبار بل كان مراقبتهم للصغار وعندما انتهوا من العشاء قال الاطفال الحمدلله الذي رزقنا هذا من غير لا حول ولا قوة لنا
استغربت وسئلت والدهم مما استمدو فاني قرئت كتب كثيرة عن ادب الاكل لكن لم ارى مثل هذا من قبل قال انه الاسلام قالت لا هذا ليس الاسلام الاسلام قتل وقتال فقال نعم وبجواره هذا ادابنا الاسلامية قالت ان كان ما تقول صحيح فارني شي من اسلامكم فأتى لها بمطويات قديمة عنده واخذتها معها وبعد ايام اتصلت عليه وقالت اريد كتب فتلك المطويات مقتصرة فشترى لها كتب بلغتهم واعطى اياها فأتته بعد عدة ايام وقالت اريد ان اسلم فقال يجب ان نذهب إلى الجاليات لتعلني اسلامك وعندما ذهبت للجاليات قالت لداعية اخبرني عن الاشياء المهمه في الاسلام وقال عن الاركان الخمسة قالت فقط فتمتم خاف ان يكثر عليها فتردد عن الاسلام فقالت سوف تكون المسئول امام الله يوم القيامة فقال بما انكي قلتي انني سوف اكون مسئول امام الله يوم القيامة فيجب عليك الحجاب وان تغطي شعرك ولا يظهر منك أي شي من الراس لأخمص القدمين
فاقلت وبعد انا متوظفه في مكان اختلاط فتمتم فاصرت عليه فقال لا يجوز ان تخالطي الرجال فقالت من الآن سوف استقيل فقالت له ان لي خطيب في امريكا فهل يجوز ان اتجوز به فتمتم وفاصرت عليه ان يقول لها فقال لا يجوز هو كافر وانتي مسلمة فارسلت له رساله وكان مضمونها اني احبك واقدرك لكن انا اسلمت وديني يحتم علي ان لا اتجوز كافر وارسلتها بالفاكس ولم تاخذ بضع دقائق الا وجا الرد وكانت ورقة بيضاء يوجد فيها سطر واحد اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله يقول وبعد عدة ايام أتت بمال حقوقها في وظيفتها واعطته للداعية وقالت له لقد علمت انك المسئول عن الدعوه لله في الخارج وخذ اموال حقوقي وانفقها في الدعوه في الله وقال انتي الان بلى وظيفة فدعيها تعينك على مصاريفك فاقلت لا اريد ان يرو النور كما رئيته انا ثم قالت اريد أن ارى بنات مسلمات منكم واريد ان اجتمع بهن واعلن الداعية اعلان بان هناك امريكية تريد ان تجتمع بفتيات مسلمات فجتمعن معها بكل الاعمار المختلفة وعندما رئن ان هناك امريكية تفنن في اللبس وكل واحده ابدعت بلبس البنطال والقصير وما إلى ذلك ودخلت الامريكية لذالك الاجتماع بخمارها الساتر من راسها لاخمص قدميها ولم ترفع الغطاء عن وجهها إلى عندما جلست والتفت لترى هل هناك رجال فرفعته وانكشف نور وجهها وجمالها ونور الايمان ينبعث منه وعندما شاهدت الفتيات تعجبت واندهشت ووقفت وامسكت القران بيدها اليمنى وكتاب اخضر بيدها اليسرى وقالت الحمد لله انني اسلمت من الكتاب والسنة وانكن لم تكن قدوتي للأسلام
ساره : سبحان الله انك لا تهدي من حببت ولكن الله يهدي من يشاء
ريم : مشاءلله عليك يا روان شكلك انبسطتي
روان : مره ورحت وسلمت عليها ومن يوم ركبت مع فهد وانا اقص عليه القصص الي روتها لنا
مها : الله يهدينا على طاعته يارب
البنات : امين
.................................................. ........................
في مجلس حمد كان الكل موجود الشباب كلهم وابو خالد وحمد كل شوي يناظر في ابو خالد ويتمنى يلقى فرصة يقوله المهم شاف الي جنبه راح جا وجلس جنبة
حمد : الله يحيك ياعم وتو ما انور البيت
ابو خالد بهيبته : الله يبقيك ياولدي والبيت منور بهله وعساك على القوه
حمد : والله ياعم في خاطري شي وعندك انت الحل
ابو خالد : سم ياولدي واذا عندي مراح اقصر معك
حمد : ما يصلح هنا بس ابي تحدد لي وقت وزورك في البيت او في الدوام اذا تحب
ابو خالد : الا في البيت ابرك وازين والله يعيني ان شاءلله واقضي الي تبي
حمد : الله يعين و ان شاءلله ما تقصر معي باذن الله
ابو خالد : باذن الله

الجزء الثاني عشر

سالم : هاه بشر عبد الله جازت لك الشرقيه
عبد الله وهو يبتسم له : والله الي مزينها اهلها
سالم وهو يوقف ويجي يجلس جنب عبد الله فوق كبوت السياره : تسلم يالعّبد
سالم ويشوف عبد الله سرحان : عسى ما شر عبد الله شكلك شتقت لهلك بسرعة
عبدالله يتنهد بصوت مسموع : أي والله اشتقت لهم الله لا يطول قعادي هنا مقدر استغني عن الرياض
سالم : افا وتتركني وانا ماهقيت القى انسان ارتاح معه
عبد الله يلتفت على سالم ويبتسم له : ادري اني انحب وان نظره مني تطيح الطير من السما
سالم وهو يدفه : اقول لا تصدق بس
عبد الله : ههههههههههههههههههههههه كل ذي غيره مني
.................................................. ...........
مها نازله من الدرج وامها جالسه بالصالة وقاعده تتقهوى جت وجلست جنبها وحطت راسها في حضنها وقعدت امها تمسح على راسها
جاهم خالد يمشي بسرعة مها بسرعة سوي شاهي وقهوة عندنا ضيف
مها وقفت : ابشر من عيوني
راح خالد وهي التفتت على امها : يمه من الضيف الي عند ابوي
امها : حمد ال .. مدري وش يبي في ابوك
مها انقبض قلبها : عسى خير وراحت للمطبخ تسوي شاهي والقهوة

في المجلس حمد على أعصابة وخايف أبو خالد يرفضه
ابو خالد : وش اخبارك ياولدي واخبار الاهل
حمد : بخير الله يسلمك ما ننشد إلا عنكم
حمد يتنحنح : حم عمي ابو خالد انا اليوم جايك اطلبك وماجيتكم الا من سمعتكم وابي ان شاءلله ما تردني
ابو خالد كان متمركي على المركى زين قعدته : ابشر بالي نقدر عليه ياولدي
حمد : ان شاءلله تقدرون عليه نبي قربكم وانا اليوم جاي اطلب يد بنتك واذا تمت الموافقة بجي بهلي كلهم بس انتظر موافقتكم
ابو خالد : حياك الله وابشر بسعدك ومنت من الرجاجيل الي ينردون وبنتي جتك
حمد : الله يسلمك ياعم وهذا من طيبك وطيب اصلك بس البنت لها راي ولازم تشاورونها
ابو خالد : البنت من راي ابوها واكيد ان مالها شوفة
حمد وهو يتشقق من الفرحة متى ان شاءلله اسمع الموافقة الأخيرة
خالد وهو يتدخل : بعد اذنك يبه بعد سبوع يا حمد
ابو خالد ناظر ولده وستغرب تصرفة وما حب يعلق قدام حمد
راح خالد وجاب الشاهي والقهوه وقعد يقهوي حمد ويسولفون في مواضيع ثانية

ومها على اعصابها ما تدري وش السالفه: يمه
ام خالد : امري يمه
مها : توقعين وش جاب حمد
ام خالد : والله يابنتي مادري اصبري اذا راح وجا ابوك درينا
دخل ابو خالد وهو متشقق من الوناسه وخالد معه مبتسم ويناظر مها
ام خالد : وش يبي ولد ال فلان
ابو خالد : جاي خطاب يام خالد
هنا توقف كل شي في نظر مها ماسمعت ولا صوت ولا تشوف احد قدامها تحاول تكذب الكلام الي اسمعته وتقول في خاطرها لا لا لحد ماعلت صوتها بصوت مسوع : لاااااااااااا مابيه
ابو خالد : وشو الي لا انا عطيت الرجال كلمه
مها بدت تهز راسها بشكل هستيري : لالا ما اصدق يبه بتغصبني مثل غاليه لا يبا ما اظن انا مها حبيبتك
اثر الكلام في ابو خالد بس ضل على قوته : والحين وش صار على غالية تكلمنا وضحكها هي وزوجها واصلنا ومستانسه وهي في البداية رافضه
جلست مها على الارض وعيونها متعلقة في ابوها : طلبتك يبه طلبتك مابيه مابيه
ابو خالد : طيب ليه وش انتي شايفه فيه او لك عين ثانية تبين احد غيره
مها انصدمت من تفكير ابوها : يبة انا بنتك تربيتك تشك فيني
ابو خالد : اجل وش المانع من حمد رجال والنعم فيه
مها : مابي اتزوج من ال فلان ابي من عائلتنا تكفى يبه طلبتك
ابو خالد : يبه مها انتي الحين كبرتي وحمد رجال والنعم فيه وعيال عمانك وخوالك محد دق الباب منهم وانا ماني من الي يعرضون بناتهم تبيني اشاورهم اقول جا لمها خطاب تبونها او نوافق عليه تبين كذا تبيني ارخصك
مها وهي دموعها تنزل وماتميزشكل ابوها ونهارت صياح وصار صوتها متقطع : اكيد ما ارضى
ابو خالد : اجل فكري بالموضوع يابنتي زين وصلي الاستخارة ولو شايف في حمد شي مهوب زين كان انا اول من رفضه
يابنتي حمد رجال يصلي وهذا اول شي تبيه البنت اذا زوجها حافظ على صلاته راح ياحفظ عليها ورجال والنعم فيه
وله سمعه بين ربعه يكفي خلى بنات ربعه واختارك انتي حمد رجال له كلمته في المجالس وينشد به الظهر
سكتت مها ومشت بخطوات ثقيلة تبي توصل لغرفتها بأي وسيلة
ام خالد وتمسح دموعها ويجي خالد ويجلس جنبها : ليه يمه تصيحين او ماتحملين افراق مها
ام خالد : والله ياولدي حاز في خاطري مها يوم توافق عليه وهي ماتبيه
خالد : طيب مها صغيره يمه وماتعرف مصلحتها
ام خالد : مها تبي ربعها يمه تبي ولدها من ربعها
خالد : طيب وش اسواه نروح نقولهم تعالوا اخطبو مها
ام خالد : يمكن لو نقول عن الخطبة يجي احد من عيال عمها ويوقف في وجه حمد
ابو خالد : طيب واذا كان حمد الي انتو ماتبونه الخيره فيه وهو الي بيعزها ويرفعها
ام خالد : يابوخالد حمد والنعم فيه بس ابنيتي ابي عيالها من ربعها غاليه يوم غصبتها ماقلت شي لان الولد ولد ولد عمها لكن مها تروح بعيد عنا ليه والله مهوب من شين وجهها ولا دلها لا تستعجل على بنتك
ابو خالد وهو يوقف : انا قلت الكلام الي عندي وبشوف وش بتقول مها

مها في غرفتها تبكي وشوي تجلس وشوي توقف والافكار تعصف بمخها وعلى طول خذت جوالها واتصلت

جاها الصوت : هلا وغلا بمهااوي
مها : غاليه الحقي علي
غاليه : بسم الله عليك وش فيك روعتيني
مها : غاليه ابوي يبي يزوجني غصب عني
غاليه : اوف الحمد الله خوفتيني طيب وقفي صياح وعلميني من البداية
مها : غاليه تكفين تعالي محتاجه لك تكفين
غاليه : طيب بقول لسعد اذا رضى ابشري من عيوني بس قوليلي من هو الخطيب
مها وهي تمسح دموعها : حمد .. ال
غاليه : في ذمتك الشاعر وش تبين بعد
مها وهي رجعت تصيح اقوى من قبل : مابيه مابيه هذا الي انتو كلكم منهبلين فيه انا مابيه ياربي ياليتني اموت وافتك
غاليه وهي متاثره من اختها : بسم الله عليك ادري ماينفع الكلام بالتلفون بكلم سعد وبحاول اجي الليلة او بكره
مها وهي صوتها ما ينسمع من البكي : أي تكفين
غاليه : خلاص قفلي الحين وروحي صلي لك ركعتين وادعي ربي يسرلك الخيره ماتدرين
راحت مها مثل ما طلبت منها اختها تصلي وتلتجي لربها ما مثل الصلاه والدعاء إذا أصاب الإنسان كرب وهم تقفل الأبواب إلا بابه دائماً مفتوح لمن دعاه

.................................................. ..............................
ابو طلال وام طلال وعيالهم كلهم فهد وطلال وروان جالسين بالحوش ويتقهون ويسمعون استهبالات روان
طلال : افلقيني اذا جيتي دكتوره وانتي امي تقعد على راسك الصبح عشان تقومين تروحين للكلية وبعد تبي تكملين اقول روحي بس العبي بفله ازين لك
روان : ها ها ها ما تضحك يابيخك بس
ابوها وامها : ههههههههههههههههههههههههههه
روان وهي تسوي نفسها بتبكي : شفتو كيف التحطيم يبه اهي اهي
ابو طلال : يابنتي بتعرسين وتنسين الدكتوراه وبتنسينا حنا بعد
روان استحت وبان عليها صار خدودها حمرا وسكتت ما عرفت ترد
طلال : هههههههههههههههه اخيرا استحت روان شوفو خدودها
روان : كش عليك بس
طلال فتح عيونه على الاخير : انا تكشين علي على كبري ما تستحين
نطت روان وجت جنب فهد: فهد افزعلي بيذبحني
فهد : هههههههههههههه والله مايجيك ولا يمسك شعره في راسك
طلال : خلاص حلف المطوع
ابو طلال : ههههههههههههههههه والنعم في المطوع
طلال وهو يرجع يجلس : ماجد بيسافر على طول بعد تخرجه ولا بيقدم اوراقه قبل
فهد : والله مدري بالضبط متى بيروح بس اسمع عمي ابو خالد يطري انه بيقدم اوراقه قبل بس رتب كل شي له الله يستر عليه يارب
روان تسمع كلامهم وانقبض قلبها وماتدري وش تحس فيه تضايقت مره واختفت ضحكتها وقفت وراحت تمشي في حوشهم وجلست تحت النخل ونزلت دموعها وماتدري وش سر ها الدموع ليش ليش ياروان ليش تضايقتي ليش ما تبينه يسافر اعترفي اكيد تحبينه لالا ما احبه بس مابيه يروح ويخلينا
.................................................. ...........
مها متضايق وجالسه تقرا قران في غرفتها ومقفله عليها الباب وماتبي تكلم أي احد
جا ماجد لامه وشافها قلقانه بالصاله وتدعي وترفع يدينها يارب تكتب الي فيه خيره
ماجد : السلام عليكم خير يمه وش فيك
ام خالد وتمسح دموعها : وعليكم السلام الخير بوجهك يمه مها جايي حمد ولد .. يخطبها
ماجد : وهذا خبر يحزن هذي يفرح ويكفي سمعة حمد الطيبه
ام خالد : يمه مها ماتبيه تقول ابي من ربعنا
ماجد : وهي وينها فيه
ام خالد : بغرفتها ومانزلت تتغدى ومقفله على نفسها وماغير تصيح روح ياولدي وانت قريب من عمرها وشوف يمكن تقولك وطلع الي في خاطرها لك
ماجد : ابشري يمه
طلع ماجد الدرج وجا غرفته وسمع صوت مها وعوره قلبه : مها افتحي الباب
مها مصره ماتبي تفتح له الباب
ماجد : طيب افتحي يمكن اساعدك
وقفت مها وفتحت لماجد الباب وعطته ظهرها ماتبيه يشوف دموعها
لكن ماجد جا ولف جسمها له وقعد يناظر دموعها وكيف عيونها ذبلانة رفع يده ومسح دموعها : الحين قوليلي ليش ماتبينه
مها : لازم يكون هناك سبب ماجد تكفى تكفى طالبتك قوله اني مابيه ساعدني ياخوي
ماجد : ابشري بس قوليلي ليه ماتبينه وش في حمد
مها : مابي اطلع من عائلتنا
ماجد : يعني لو تقدم لك طلال بتوافقين
مها ناظرت في ماجد وزاد صياحها وحطت يدينها على وجهها يارب اموت وافتك يناس مابيه مابيه افهمو
دق جوال ماجد رد عليه : هلا وغلا عبد الله
رفعت مها عيونها لماجد الي قاعد يطالعها ومافاته حركتها يوم سمعت اسم عبد الله
آآآآآآآآآه وينك ما تحس فيني ياليتني ماحبيتك ولا عرفتك مالقيت منك الا العذاب
ماجد : هاه بشر وش اخبار جو الشرقيه " وحط الجوال على السبيكر "
عبد الله : يارجال مابيها ولا ابي جوها ابيكم مشتاااااااااق لكم
مها حطت يدها على فمها تحبس شهقتها ماتبي احد يسمعها
ماجد وحب يفجر قنبله : أي انت رحت منا وحنا جانا الخير منا
عبد الله وهو يضحك : ههههههههه مالت عليك أي خير
ماجد : ابد دريت حنا بناسب حمد .. ال
مها شهقت بصوت مسموع سمعها حتى عبدالله
عبدالله حس الارض تدور من تحته كان واقف على شاطي البحر جلس ومسك الجوال بقبضت يده وشوي بينكسر
ماجد :عبدالله وينك
وعبدالله ساكت ومارد عليهم قفل الخط في وجه ماجد
استغرب ماجد حركته ورجع يتصل فيه لقاه مشغول
مها وهي تمسح دموعها وتناظر ماجد الي بس وقف وطالعها وطلع من عندها بدون ولا كلمه
ريم : قسم بالله يا عبد الله ماعندي خبر عن أي موضوع واذا انت صادق وربي ما اسامح مها ماتقولي
عبد الله : كيف تو ماجد يقولي شكل الموضوع جدي اذا ماتملكو
ريم : مدري وربي مدري عن شي
عبد الله زين زين : وين امي
لحظه بناديها
ام سعود : هلا وغلا بعبد الله اخبارك يمه
عبد الله وشوي بينهار : يمه انا تعباااااااااان
ام سعود عورها قلبها وحطت يدها على صدرها : بسم الله عليك وش فيك يمه
عبد الله : يمه انا ابي مها وسمعت انها انخطبت
ام سعود : هان عليها الموضوع يمه الخطبه على الخطبه حرام
عبدالله : انا احق فيها منه يمه
ام سعود : لا يمه اذا ردوه ابشر بسعدك بس نروح نعترض لا يا يمه منهي عنه ما يجوز
عبد الله وشوي بينفجر راسه : يمه تكفين اذا راحت مني مها قسم بالله ما اعرس ولا اخذ غيرها وما تشوفون وجهي
ام سعود : يمه اذا اهي لك بتكون من نصيبك واذا ماهي لك حتى لو كلنا نبي مراح تجي من نصيبك
عبد الله : زين زين مع السلامه
اتصل عبد الله على سالم : سالم طلبتك
سالم : ابشر عطيتك والي تبي
عبد الله : ابي تغطي علي عندي شي مهم في الرياض بروح الليله وبرجع بكره
سالم : ابشر بعزك وان شاءلله محد راح ينتبه انك منتب فيه
عبد الله : الله يطول في عمرك وموقفك وربي ما انساه لك
مشى عبد الله للرياض ومسرع لأخر شي ومشغل الراديو وبالصدفة سمع

هلي لاتحرموني منه..
هلي لاتبعدوني عنه..
مثل ماهوه قطعة مني.....انا تراني قطعة منه...
يقولون: تحبه ..؟
أموت أنا.....أدوخ أنا......والله ميت فيه.......
تحبه....؟ بعقلي و قلبي وروحي ياعلني ماابكيه....
هلي تكفون خلوني معه ولاتلوموني....
هلي ماأريد أنا غيره ولايغني أحد عنه,,,,,


تأثر عبد الله وصار يقلب الموضوع براسه طيب انت تبيها ما سئلت نفسك يمكن اهي ماتبيك وش بيكون موقفك اذا وقفت في وجه الرجال يمكن اهو الي تحبه وش سويت يا عبد الله وش ها لتهور وش اسوي احبهااااااا مقدر اتخيل تروح لغيري اكلم ماجد وش اخربط وقول اقول ماجد انا احب اختك اسئلها اذا تحبني يارب ساعدني وش اسوي مالي غير ريم بكلمها كاني في الشرقيه واسألها
دق جوالها في الوقت الي ريم اهي وامها يتناقشون بموضوع عبد الله ومتاثرين منه مره
ريم : اهلين عبد الله
عبد الله : ريم كلمه ورد غطاها مها تحب حمد
ريم : لا ياعبد الله ما تحبه
عبد الله : طيب منو الشخص الي تقول انه في القلب
ريم ترددت ماتبي تقول انت بس ما هان عليها لا اخوها ولا مها
عبد الله صرخ بصوت عالي عليها : بسرعه ردي علي
ريم : انت تحبك يا عبد الله من كانت في الثانوي
عبد الله حس بدوخه قويه وقلبه صار يدق يبي يتنفس مو قادر
ريم : عبد الله وينك رد علي
عبد الله وقف السيارة يا حاول يسيطر على انفعالاته : معك ياريم
ريم : عبد الله مها لو تدري إني قلت لك وربي ماعاد تكلمني صديقتي واعرفها
عبد الله : يصير خير ان شاءلله
اصر عبد الله على الي بيسويه واختصر الطريق الي المفروض يقطعه باربع ساعات اختصره بساعتين ونص
وقف عند بيت ابو خالد وشاف سيارات العيال واقفه كلها وسيارة ابو خالد دق الجرس
كانوا جالسين بالصاله ويتقهون بعد المغرب يعني باقي ربع ساعه وياذن العشاء
ام خالد : روح ياماجد شوف من الي جاينا ذا الحزه
ماجد : ابشري يمه
طلع ماجد شاف عبد الله معطيه ظهره والغتره على كتفه وماعليه غير طاقيه
ماجد مرتاع : عبد الله توني مكلمك العصر
عبد الله ويمد يده يصافح ماجد : وين عمي ابو خالد
ماجد وهو عرف تقريبا وش جابه : داخل
عبد الله : بدخل عنده احد
ماجد : لا بس خالد وأمي
دخل عبد الله وباين عليه التعب والارهاق دخل وشاف ابو خالد مستند على المركى وممد رجوله ويقرا جريده
عبد الله بدون حتى ما يقول السلام عليكم حذف غترته على ابو خالد : طلبتك ياعم



رمى ابو خالد الجريده وفز واقف : عطيتك وش فيك ياعبد الله وش صاير " ابو خالد راح تفكيره للبعيد يحسب عبد الله متهاوش او صاير شي كايد "
عبد الله : ابي مها ابيها ياعم تكفى طلبتك
أبو خالد : ابشر أنت أحق بها من الغريب بس يبه البنت لها شور ولازم نشاورها
ام خالد صارت تبكي من الفرحه وخالد وده يضم عبد الله مو هاين عليه اخته تروح للغريب وابو خالد يحس ان عبد الله كبر بعينه
ابو خالد : ماجد روح شاور مها وقولها السالفه نبي ردها
ماجد وهو يضحك : ابشر من عيوني
عبد الله وهو متاكد ان مها راح توافق التفت على ام خالد : السموحه منك ياخاله جا وحبها على راسها
خالد بضحكةة : يوم دخلت وانت ماتشوف
عبد الله انحرج وبان عليه
ابو خالد حب يكون الموضوع طبيعي : أي واحد في مكانه بيسوي مثله اسئل امك وش سويت يوم دريت ان ولد جيرانهم خطبها
الكل : هههههههههههههههههههههههههه

مها كانت متمددة على سريرها ودموعها تنزل تفكر وتقارن بحياتها لو تعيش مع عبد الله ولو تعيش مع حمد وكل ما جا عبد الله في بالها زادت دموعها
ماجد : مها افتحي الباب
مسحت مها دموعها وفتحت لخوها الي كان يناظر فيها ومبتسم ناظرت فيه مها ونزلت دموعها يمكن تبيه يحس بالنار الي في جوفها
ماجد ببتسامه كل شوي تزيد : توني ادري ان اختي حلوه الكل يبيها وان فيه ناس تعنو من بعيد عشان يخطبونها ويحيرونها
استغربت مها من اسلوبه وناظرت فيه تبي يفسر لها
ماجد حب ينرفزها : يلا بسرعه اختاري حمد او عبد الله
مها تهز رأسها يمين ويسار وتناظر في ماجد ودموعها ماليه عيونها ما نطقت إلا بكلمه وحده : وشو
ماجد : عبد الله تحت ويبي ردك تبينه ولا تبين حمد بسرعة
مها طالعت بماجد وحست بالأرض تدور فيها وطاحت مغمى عليها
ماجد بصرخه : مهاااااااااااااا
الكل سمع صوت ماجد وهو يصرخ على طول خالد صعد الدرج وراه ابوه وام خالد وعبد الله محترقة اعصابه ما يدري وش صار وش في مها وكل شوي يروح ويرجع
خالد دخل على ماجد الي كان جالس عند مها ويحاول يصحيها جاب خالد عطر ورشه في منديل وحاول يصحيها فتحت عيونها شوي ورجعت تدوخ مره ثانيه
ابو خالد بفزع : ماجد وش في مها
ماجد : مدري يبه طاحت علي
ام خالد وهي تصيح : بسم الله عليها ماذاقت شي من الصباح
ابو خالد : جيبي عبايتها نوديها للمستشفى
فاقت مها في ذا الوقت وقالت : لالا يبه ما يحتاج بس عوار في راسي شوي
ماجد بضحكة : ياشيخة طيحتي قلبي
ابتسمت له مها
خالد : عبد الله تحت نسيناه
مها امتلت عيونها دموع وشافها ماجد : قوله يطمن مها موافقة عليه
ناظرت فيه مها وابتسم لها ماجد وهز راسه وهي تمددت على السرير وبكت ماتدري فرح ولا حزن احساس ما توقعت بيمر عليها ويمكن فقد عبد الله مر في بالها بس ما توقعت يجي ويطلب بنفسه تكون زوجته
زوجته كيف الكلمة هذي حلوه و أثرت فيها
ابو خالد جا وحبها على راسها : سامحيني يبه من خوفي عليك سويت الي سويته
مها تبتسم لبوها : مسموح يبه وانا بنتك وتحت امرك
ابو خالد : الله يرضى عليك يارب
ام خالد : ارتاحي يمه وبسوي شوربة قبل ماتطيحين علينا مره ثانية
مها تبتسم لها وتحس بحاسيس مختلفة شعور غريب تعب على فرح على خوف اشياء ممزوجة مع بعض خايف من فقدان عبد الله دائماً الشي الغالي علينا نخاف من فقده تعب وإجهاد البكى الي مرت فيه فرح انها خلاص لعبد الله وعبد الله لها ومراح احد يفرقهم بإذن الله

كان اول من نزل خالد وشاف عبد الله متوتر ومعرق ويفرك يدينه ضحك : ارتاح ياقيس لبنى بخير بس اغماء بسيط وفاقت منه
عبد الله بخوف : مغمى عليها ليش عسى ماشر
ماجد من وراهم : من الفرحة
جا عبد الله وضم ماجد : والله ياماجد ما انسى موقفك هذا وبردها لك ان شاءلله
ماجد يتنهد : آآآآآآآآآآآآه ابيها اخطبوها لي
خالد وعب الله : هههههههههههههههههههههههههههههه
خالد : انصحك لا تخطبها والله ان ترفض
ابو خالد : من هي الي ترفض
ماجد : تخسى ترفضني وانا ولد ابوي
خالد : يبة ماجد يبيك تخطب له
ابو خالد : يبشر يحدد من يبي وانا تحت امره
خالد يبي يطفر به : يبي فايزة بنت جيرانا
ماجد شهق : لا يبة يكذب عليك
عبد الله : هههههههههههههههههههههههه يقول متعذب من حبها
ابو خالد فهم على الشباب وبغى يطفر به بعد : ان شاءلله اذا صليت العشى افاتح ابوها
ماجد : تكفى يبة تبيني يغمى علي بعد او اجي متعني من الشرقية
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ابو خالد : اجل من تبي
ماجد : ابي وحده بس بقولكم عنها بعدين
ابو خالد : وليش ماتبي تقول عنها الحين
ماجد : يبة هي تكرهني ولو تخطبونها الحين ارفضتني وتقطع قلبي
الكل : هههههههههههههههههههههههههههه
خالد : والله ماعندك عزة نفس ترفضك وتبيها
ماجد جلس في الارض وتربع بشكل يضحك وحط يده على خده مثل البنات : وش اسوي احبها شفتو كيف الحب يذل
ابو خالد : تخرج وجيب شهادتك وان شاءلله ماتسافر الا اهي معك
فز ماجد واقف : من جدك يبه اخاف ترفض وتبي تكمل دراستها
أبو خالد : تأكد قبل و إذا وافقت عليك زواجك مع زواج خالد وعبد الله بالإجازة
خالد فتح عيونه : ناشبين في حلقي تصدقون إنكم بلشه ابي اصير مميز بعرسي الا ابلش فيكم
عبد الله جا وحب راس عمه : الله لا يخليني منك يارب ويطول في عمرك
عبد الله : يالله عن اذنكم بروح لهلي بسلم عليهم عشان امشي الفجر للشرقية
الكل : الله معك
ابو خالد : انتبه على نفسك يبة ولا تسرع نبيك سالم
عبد الله : الله يسلمك يارب
.................................................. ...........................
ريم وهي تمسح دموعها : يارب تكون مها من نصيب عبد الله
ام سعود : ما قال لنا من قبل أنه يبيها كان خطبناها يوم خطبوها الناس نعترض
ريم : وش فيها يمه مو انتو عيال عمومه وهي بنت خالتي
ام سعود : حتى ولو يا بنتي ما يصلح منهي عنه
مع سوالفهم دخل عليهم عبد الله والفرحة تشع من عيونه ما كانوا منتبهين له
عبد الله بصوت عاآآآآآآآلي : السلاااااااااام عليكم
ريم بصرخه: يوووووووووه
ام سعود : بسم الله الرحمن الرحيم يالله ان تستر
عبد الله : ههههههههههههههههههههههه بسم الله مني انا جني يمة
جا يمشي وحب خشم امه وضمها له وجت ريم له وضمت وقعدت تبكي
عبد الله : وش فيك كل هذا شوق لي
ريم وهي تطقه مع يدة : كش عليك هذا وانا ادعي تكون من نصيب مها
عبد الله ببتسامة حلووه ترد الروح : ومن قال ان مها مهيب من نصيبي خلاص استعدوا زواجي بالعطلة
ريم فتحت عيونها على الاخر : بذمتك
وام سعود : وش سويت يمه
عبد الله : مقدر اشوفها تروح مني وقعد ساكت رحت لعمي ابو خالد وقلت أنا اولى بها
ريم راحت طايرة تبي تكلم مها: عن اذنكم
مسكها عبد الله لحظة لحظة اصبري شوي ابيك بكلمة راس
ريم : طيب عبد الله بروح اكلم مها اشوف وش اخبارها " وبخاطرها اكيد مها بتنجن "
عبد الله : اصبري اسولف مع امي وروح وياك ولنا قعده بطول
ام سعود : حتى سعود ما يدري عن شي
عبد الله وهو يضحك : بيذبحني سعود خطبت بنفسي بدونه
سمعو صوت الباب يتسكر وسعود جاي من برى وباين عليه التعب جا وجلس : السلام عليكم
سعود وهو يجي يسلم على عبد الله : هلا وغلا بعبد الله تو اليوم الاثنين ما أمداك تشتاق لنا
عبد الله : وش اسوي غلاكم ساقني من الشرقة سوق لحد هنا
ام سعود : سلامتك يمه وش فيك كنك تعبان
سعود ببتسامة حلوه لأمة : إرهاق بس يالغلا
ام سعود : الله يطمن قلبي عليك ويوفقك يارب وتلحق عبد الله
سعود ونظرات تسأل : وش السالفة
ريم : وش السالفه فاتك نص عمرك اخوي طلع روميو بس بدوي
عبد الله : هههههههههههههههههههههههههههه ريم تحب تضخم الأمور
ريم : لا والله اجل من جا من الشرقية يمشي 200 عشان حببيبة القلب بتروح لواحد غيره
سعود ومازال منصدم وفاتح عيونه على الأخر : وشوو
ام سعود وهي تضحك : سعود هذا اخوك حير مها على واحد خاطبها
سعود : فيني نوم طيرتو النوم مني فهموني وحده وحده
ريم تروح وتجلس جنب سعود : بفهمك اسمع سمعت تلفوني يدق وجيت لقيت عبد الله قلت اخوي تذكرني وكلمني ومشتاق لي
سعود حط يده على راسه : ريم اختصري السالفه
ريم : هههههههههههه هذا جزاتي ابي افهمك السالفه من جذورها
سعود : ههههههههههههه ابيها من الساق مابيها من الجذور
ريم : طيب اسمع قالي صدق مها مخطوبة يا ريم انا انصدمت قلت ياويلها اذا مخطوبة ولا قالت لي
الكل : هههههههههههههههههههههه
عبد الله : مالت عليك وهذا الي هامك
ريم وهي تناظر عبد الله وتقلب عيونها : أي ابي انا اول وحده تدري عن أي رجال يتقدم لها المهم اسمع سعود قلت مدري قال ان حمد ولد ... خطبها انصدمت قلت وش ذا الحظ يا مها الحظ الكشخه
جت ريم ضربة بالخدادية من عبد الله : كشخة بعيونك انتي
ريم تحك راسها مالت عليك خلني اكمل السالفة المهم ويجي الاخ من الشرقية للرياض ويخطبها ياسعود بدونك ويقول ابيها ابيها ومابي غيرها
عبد الله انحرج من سعود ونزل راسه جاه سعود ومد يدة وسحبه وضمه : مبروك ياعبوود والله وكبرت
عبد الله : الله يبارك فيك وعقبالك ان شاءلله
ام سعود : امين
اكتفى سعود ببتسامة جذابة منه وسرح
ريم : وش تفكر فيه لا تحتار ولا شي اختار والف من يتمناك وربي محد يرفضك
سعود بضحكة : وليش واثقة محد رافضني
ريم : زين ومزيون واخلاق وظيفة ومنو الخبلة الي بترفض
سعود : هذا بعيونك ياقلبي ليت كل البنات يشوفوني بعيونك
ام سعود : ريم حطي العشا لإخوانك
سعود : لا يمة انا برقد تعبان ومابي عشا
ام سعود : الله يريح قلبي بتوفيقك يارب
سعود يبتسم لأمه ويجي ويحب راسها : يالله تمسي على خير
ام سعود : وانا بعد بروح ارقد عبد الله بترجع بكره للشرقية
عبد الله : ان شاءلله اذا صليت الفجر عشان احضر هناك
ام سعود : الله يوفقك يمه يلا بروح ارقد ريم تاكدي من الأنوار وقفليها
ريم : ابشري من عيوني
راحت ام سعود وجا عبد الله ونط وجا يم ريم يلا كلمي مها شوفي اخبارها
ريم : تقولي تعبانة ليش
عبد الله : مدري بس الظاهر اغمى عليها
ريم وهي تضحك : مها مجنونة عبد الله شوي عليها الاغماء اشوى ماودوها لأشهار
عبد الله يضربها مع راسها : بسم الله عليها
ريم وهي تصنع البكي : مراح اكلمها زين
عبد الله : تكفين وهون عليك ابي اسمع صوتها بكره بروح
ريم وهي تسوي نفسها زعلانه : ماتهون علي وشوف بكلمها بس ولا كلمة زين
عبد الله وهو يحط يده على خده : زين
دقت ريم على مها الي كانت سرحانة والتفكير ماخلاها تنوم وقعدت تطالع رقم ريم بالجوال وهي عايشة بعالمها هي وعبد الله وصل تفكيرها للزواج وكيف بيكون لقاءهم وسرحانة والجوال مازال يدق انتبهت مها على نفسه بصوت مبحوح من التعب والبكي : هلااا
عبد الله ذاب على صوتها وقرب من ريم وريم تسوي بيدها ابعد شوي
ريم : اخبارك يالدبة
مها وهي تبتسم : بخير شلونك انتي
ريم : وربي لو ما انا فرحانة لازعل منك زعلة ليوم الدين
مها : يوووه يا ريم وش صار لي تصدقين اني تمنيت اموت
عبد الله بهمس بسم الله عليك
ريم تفتح عيونها على الآخر بعنى اسكت
ريم : بسم الله عليك قوليلي السالفة من طق طق لسلام عليكم
مها وهي تعدل جلستها على السرير بقولك جملة يمكن تشرح الي مريت فيه شفتي الغريق الي بوسط امواج بحر وفي الأخير لقى قطعة خشب وتعلق فيها ونجى هذا أنا يا ريم حسيت بفقد عبد الله للأبد حب الطفولة
ريم طالع عبد الله وتشوف الوان الي ارسمت على وجه وهو يبتسم ويحس بحراره فضيعه رغم التكييف الشغال ودقات قلبه إلي مو راضية تهدى
تكمل مها ريم تصدقين اني كنت بوافق الكل ضدي
عبد الله بهمس : كنت ذبحتك
ريم : طيب ليش ماقلتي لي
مها : وش اقولك روحي لخوك وانا مدري اذا يبادلني حبي اذا لي في قلبه لي لو ذرة حب لي
ريم : طيب تتعذبين بروحك وين انا مو اختك قبل ما اكونك صديقتك وبنت خالتك وبنت بنت عمك
مها : ريم ان شاءلله ما تمرين بوقفي وقتها ما قدرت افكر وصرت بوضع بين نارين
ريم : طيب وش رايك بموقف رامبو
مها : فديت رامبو
عبد الله يحط يده على قلبه : آآآآآآآآآآآه ياقلبي
ريم : ههههههههههههههههههههه
مها : وش فيك ريم
ريم تصرف السالفة : اتخيل شكلك يوم قالولك
مها : كش عليك وربي انه اغمى علي ما صدقت حتى ولو بالأحلام يصير لي هذا " وتغير صوت مها" تتوقعين عبد الله سوى كذا بس عشان ما اروح للغريب
خطف عبد الله الجوال من ريم : عبد الله سوى كذا لأنه خاف على جوهرته ودانتة تنخطف من بين يديه وما يرضى احد يمد يده عليها
مها تجمدت ما قدرت ولا تنطق بكلمة بس دموعها تنزل وصوت انفاسها
عبد الله : مها اسمعي كلمة انتي لي وانا لك ومحد بأذن الله بيفرق بينا الا الموووت
مها من غير شعور : بسم الله عليك
عبد الله بضحكة : شوي شوي علي خليني انوم الليلة وراي مشوار بكره للشرقية
مها استحت وتكدرت انه بيروح وسكتت
عبد الله : اخذي ريم
ريم : ياعيني ياعيني من قدك يا مهاوي
مها : آآآه فديته قولي امين
ريم : آآآآآمين
عبد الله وهو يسوي نفسه بيموت من كلامها
ريم ترجع التلفون على العادي وتقوله : ترى زودتها يلا روح نام بكمل معها
عبد الله : ريم ابي انوم على صوتها
ريم : أقول أنا عطيتك وجه زيادة عن اللزوم " وتروح ركض لغرفتها وعبد الله يسوي نفسه يركض ورآها "

.................................................. ..................................
في اليوم الثاني اتفقو البنات يرحون يشوفون مها لأنها تعبانه
ريم : يلا سعود حبيبي وصلني لمهاوي
وكان سعود يتقهوى مع امه ويقرا جريدة : يالله صبح خير تبين تروحين لها من الصباح
ريم : ما عليه لا أنا ادرس ولا هي تدرس وبعدين بمر سوسو عشان أخذها كان بتمرها روان بس هي رفضت قالت تستحي من خوانها ماتعودت عليهم
سعود سمع بطاري ساره وقف على طول : لحظة بروح اللبس وبجي
ريم : ياربي لبسك زين وش بتسوي
سعود بتعصيبه : عشان أروح من هناك للدوام
ريم : الله يطولك ياروح يلا بسرعة
ام سعود : شوي شوي على سعود تتغلين عليه ترى بيجي يوم وتجي حرمة وتاخذه منك
ريم بصدمة : بسم الله عليه مراح يتغير من ناحيتي يمه لا تخوفيني
ام سعود : يا بنتي الرجال اذا تزوج تغير
ريم : الا سعود حبيب قلبي مراح يتغير
ويجيهم سعود وهو يعدل شماغه وريحه عطره ماليه الصالة : يلا مشينا
ريم : اخس اخس كل هذي كشخة
سعود يغمز لها : اعجبك
ريم وهي تحط يدها في يده : اكيد تعجبني يلا يمه مع السلامة
ركبو السيارة وقعدت ريم تحوس زي دايم بسيارة سعود وتدور باشرطته
سعود وهو يضحك : مامليتي يمكن انتي حافظة وش فيه الدروج اكثر مني
ريم بضحكة : وش اسوي احبك وبي اشوف وش تسمع اخاف تجي وحده وتسرقك مني

سعود يلتفت عليها : قلبي فيه جناح محجوز طول العمر لك محد يقدر يجي فيه غيرك
ريم تناظر فيه : الله يخليك لي يارب
ومع السوالف الا واقفين عند بيت ام محمد
سعود يضرب هرن يبي ساره تطلع الي كانت تقهوي ام محمد
ام محمد : اطلعي يمه عليهم
ساره : والله يايمة ماودي اخليك بروحك
ام محمد : لا تحاتيني يمه بسير على جيراني من زمان ما رحت لهم روحي انتي وستانسي
ساره وتحب راس ام محمد : الله يطول في عمرك ويخليك يارب
ام محمد تناظر ساره وهي تمشي وتخاف يجي يوم وتفارقها وتتمنى لو أنها بنتها
ساره بصوت هادي مو واطي ولا عالي : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
ريم : ما بغيتي تجين كان تأخرتي شوي
سعود يبتسم يبي يشوف ردة فعل ساره الي صارت تطالع ريم ودها تذبحها : وش اسوي كنت اقهوي خالتي ام محمد
سعود بجراءة شوي : اخبارك ساره داومتي على علاجك
ساره ارتبكت وماتبي تكون جافة معه وهو يسئل عنها : أي الحمد لله مشكور
سعود : ترى موعدك بعد سبوعين
ساره في خاطرها وحافظ متى مو عدي وش هالاهتمام : الله يعطيك العافية ما قصرت
سعود : الله يعافيك صحتك تهمنا وانتي الحين وحده منا
ساره بجفا شوي : وش بدل الحال
انصدم سعود من اسلوبها بغى يتكلم ويقول أي حال بس شغل الاذاعة وطول عليه واسرع بالسيارة
وريم مو فاهمة وش تقصد ساره وتبي تسئلها اذا جت اهي وياها بروحها

وصلهم سعود وبعصبية : يلا بسرعة انزلو وراي دوام
ريم : وش فيك ليش معصب
سعود يحاول يسيطر على نفسه : ماني معصب بس الناس ما ينعرف لها يجونك على كل لون
ساره :علم روحك "ونزلت وخلته "
وهو عصب ومشى بسرعة وخلاهم ولا انتظر لحد ما يدخلون
ريم : ساره ليش كذا على سعود
ساره : ريم تكفين مالي خلق اتكلم
ريم : وراك وراك لحد ما تقولين لي كل السالفه
ساره : طيب بقولك بس مو الحين
ودخلو بالحوش ولقو ماجد قاعد يلعب الكورة : هلا هلا ارحبوو
ريم وساره ضحك : السلام عليكم
ماجد : وعليكم السلام حي الله من جانا
ريم : الله يحيك اخبارك مجود
ماجد : مجود بعينك اليحن ابي اعرس ودور على عروس وتقولين مجود
روان من وراهم : الله يعينها يارب عز الله طاح حظها
ساره وريم : ههههههههههههههههههههه بدت الحرب
ماجد استانس شاف روان : اقول اقول اذا طاح حظها برفعه وعلى فكره يالحبيبة اجل انتي حظك طايح
روان وهي متافجأة : وش دخلني انا
ماجد : لأنك انتي عروستي بعرس عليك وبسافر انا وياك وبكمل دراستي
روان حمرت وصارت مثل الطماطه ودقات قلبها ما توقفت تحاول تروح الأحراج منها وطلعت كلمة منها ما توقعت تقولها : ليش تبي تسافر
جا يمها ماجد وقرب منها : ماتبيني اسافر
روان تحاول تبرر : بطقاق ما يهمني
ماجد : ههههههههههههههههههه اعترفي انك تموتين فيني
روان: كش عليك من قال اني احبك الا اكرهك وراحت تمشي بسرعة
ماجد يسوي نفسه بيلحقها : تعالي تعالي والله ماخليك انا تكشين علي
روان خبلة تركض وبصوت عالي : يمممممممممممممه
وجلس على الأرض ماجد يضحك عليها : هههههههههههههههههههههه
ريم : الله يخلف عليكم وربي يا ماجد لو تعرس على روان وش بيكونون عيالكم
ماجد بحالمية : بيكون عيونهم خضر وفيهم غمازات ويهبلون وش بعد بيكونون وامهم روان
ساره : هههههههههههههههههههه قازها قز
ماجد يغمز لها : افا عليك روح الحين لو تسمع كلامي بتذبحني
البنات : هههههههههههههههههههههههههههههه
فمان الله وان شاءلله يعجبكم وطولته عشان خاطر عيونكم


نهاية الجزء 12