هههههههههههه
ام فطوم وسدسد وخيالتووو انتبهن بعطيكن درس تفسير مبسط ويسير جدا .. وابي يرسخ في عُقُولِكُن :eh_s(6):
..
تفسير قوله تعالى
قال تعالى :
( وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَال)سورة الرعد
أحبتي الكرام لو تأملنا في هذه الآية الكريمة , ونظرنا إلى أبعادها لرأينا مايلي :
1/ الرعد والبرق , مخلوقان خلقهما الله تعالى ولم يكلفهما بما كلفنا من به من الأوامر , والنواهي , وأودع فيهما الخوف منه , ومن خوفهما
أنهما يسبحان بحمده خوفا منه سبحانه وتعالى, وها نحن نخاف منهما عند حدوثهما .
فهل فكرنا في الخوف ممن خافا هما منه هذان المخلوقان دون ذنب اقترفاه , أو واجبا ضيعاه , أو محذورا ارتكباه ؟؟؟
2/ الملائكة أيضا من مخلوقات الله خلقهما لعبادته ,
لا يعصونه فيما يأمر ويفعلون ما يؤمرون , وهم قائمون على عبادته لا يفترون , وجاء في الحديث أنهم من شدة إخلاصهم في العبادة يصلي بعضهم إلى جنب بعض ولا يعرف من بجانبه , هذا هو الخشوع والتذلل في العبادة .
أحبتي ذكرت الآية الكريمة أنهم يسبحون مخافة لله وهم لم يقترفوا ذنبا يخشون العقاب عليه , ولا واجبا ضيعوه , ولا محذورا ارتكبوه ولا أذى الحق بعضهم به الآخر.
فهل أدركنا معنى العبودية الصحيحة لله تعالى ؟ وهل أكثرنا من التسبيح والاستغفار
لنحظى بحفظ الله ورعايته ؟؟
بالمناسبة سأذكر لكم سبب نزول قوله تعالى ( وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَال)سورة الرعد
سبب نزول هذه الآية أن النبي صلى الله عليه وسلم أرسل احد الصحابة على أحد جبابرة الشام ليدعوه إلى الإسلام . فقال الصحابي يا رسول الله إن هذا رجل جبار , فقال عليه الصلاة والسلام اذهب إليه وأدعه , ذهب الصحابي رضي الله عنه إلى ذلك الطاغية
فعندما عرض عليه الأمر , قال له من نبيك هذا , وأيش ربه هذا من ذهب هو أم من فضة ؟ فرجع الصحابي واخبر النبي صلى الله عليه وسلم بما حدث منه , فأمره بالعود , وعاد , ولكن لقي نفس الرد السابق , ثم عاد الصحابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم , وقص عليه ما حدث , فأمره بالرجوع غليه مرة ثالثة بذلك الرد , ومن هنا جاءت الإجابة الربانية على ذلك السؤال الوقح , إذ أرسل الله برقا ذهب بقحف رأسه .
هكذا نهاية من أعرض وتكبر , واستعلى ,ولم يخف ممن خاف منه خلقه غير المكلفين , وغير المقصرين في عبادته , قال تعالى ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو عذاب أليم )
دمتم إخوتي , وأخواتي بكل خير, ولا تنسونا من صالح الدعاء ....
<< لطشته بحسن نيّه :ggdw: