
المصدر
أعلام سوداء أو رايات سود؟ المهم أن «الأسود» طيّر جلسة مجلس الأمة أمس، ولا أحد يعلم ماذا يمكن ان «يطيّر» اليوم.
النائب صالح عاشور أصر على رفع العلم الأسود في جلسة اليوم، وإن كان زملاؤه النواب التسعة أو غالبيتهم الذين اجتمعوا في مكتب النائب حسين القلاف اتفقوا على استبدال الوشاح الأسود... بالعلم، ردا على محاولات الغالبية تمييع ما حصل في يوم اقتحام البرلمان الذي اسماه سمو الأمير «الأربعاء الاسود»، ومع تأكيد نائب رئيس مجلس الأمة خالد السلطان تطبيق اللائحة الداخلية «وننصح النواب بعدم اختبار قدرتنا إذا كانوا يريدون تعطيل جلسة اليوم كما حصل بالأمس، فلن نتركهم يتمادون».
على أن اللون الأسود قد يرتد على مريديه ومرتديه، حيث كشفت مصادر نيابية عن وجود رأيين في موضوع استجواب عاشور الموجه ضد سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك، الأول بعرضه على جلسة اليوم اخذا في الاعتبار انقضاء الأيام الثمانية، وبالتالي يُعرض ويُشطب في حال تم إخراج عاشور من القاعة بتفعيل المادة 89 من اللائحة الداخلية بناء على تمسكه بالعلم الأسود، فيما يدعو الرأي الآخر إلى التجاوز عن الاستجواب كون جلسة اليوم امتدادا لجلسة أمس، وبالتالي يكون غدا الخميس موعد مناقشة الاستجواب.
والتقى عشرة نواب في مكتب النائب حسين القلاف لتدارس الموقف بعد رفع الجلسة، هم إضافة الى القلاف كل من صالح عاشور وأحمد لاري وعدنان عبدالصمد وعبدالحميد دشتي وعلي الراشد وعدنان المطوع وفيصل الدويسان ونبيل الفضل ومحمد الجويهل.
وكشف المصدر أن المجتمعين تدارسوا الخطوات التي يجب اتخاذها في جلسة اليوم، خصوصا وان رئيس مجلس الأمة مصر على تطبيق اللائحة في حال عدم امتثال النواب لإزالة الاعلام السوداء.
وذكر أن المجتمعين اتفقوا على تقديم طلب يتعلق بقرار تصحيح شهادة مكتب المجلس لتتم مناقشته في جلسة اليوم.
وأعلن أن المجتمعين اتفقوا أيضا على ارتداء الوشاح بدل العلم الأسود وإن كان النائب عاشور اعترض وأبدى إصراره على رفع العلم، وسيصر على وضع العلم الأسود امام كرسيه اليوم.
وأسرت المصادر انه في حال إصرار عاشور على وضع العلم الأسود فإن الرئيس السعدون مصر على تطبيق المادة 89 من اللائحة الداخلية من خلال مطالبة النائب بإزالة العلم، وفي حال امتنع يطلب من المجلس التصويت على حرمانه من حضور الجلسة، ومن ثم يخرج طوعا او يؤمر حرس المجلس بإخراجه.
وأشار المصدر إلى أن المجتمعين أثاروا مناقشة التداعيات التي تعرضت لها دولة الإمارات العربية المتحدة من قبل أحد المتحدثين باسم حركة «الإخوان المسلمين» وأن المجتمعين حضوا النائب علي الراشد على الإسراع في تقديم دعوى قضائية ضد رئيس المجلس على خلفية البلاغ الجديد عن حادثة الاقتحام الذي أحاله إلى النائب العام.
من ناحيتها، كشفت مصادر من كتلة الغالبية لـ «الراي» أن من المتوقع ألا يعرض رئيس المجلس الطلب النيابي المقدم من قبل بعض أعضاء الأقلية لمناقشة قرار مكتب المجلس في تصحيح البلاغ.
وعن مجريات رفع الأعلام السوداء قال النائب نايف المرداس إن للعلم رمزية «وعليهم احترام رأي الغالبية».
ووصف النائب محمد هايف ما حصل من «أصحاب الرايات السود» بأنه «امتداد للحزن الذي اصابهم من سقوط الرئيس ونتائج الانتخابات. ولا أرى متى يخرجون من الحزن الذي يمثله السواد. هم من يعترضون وسترفع الرايات إلى حين يعود رئيسهم المنتظر».
واعتبر النائب محمد الكندري رفع الرايات السود والأعلام «تصرفا غير مسؤول أدى إلى رفع الجلسة التي كان مقررا ان تناقش العديد من المواضيع المهمة».
وأشهد النائب الدكتور فيصل المسلم اهل الكويت على «من يعطلون إرادة الأمة ومصالح الكويت».
وقال النائب فيصل الدويسان إن ما حدث «موقف سلمي».
واعتبر النائب عبدالحميد دشتي «ما قمنا به حقا دستوريا مكفولا لنا تحت القبة. ولدينا صور تؤكد اقتحام المجلس بالكسر والتحطيم، ومن حقنا عرضها ولن نقبل أن نكون شهود زور».
وأوجب عاشور «احترام كل رأي مهما اختلفنا معه. واصل الديموقراطية احترام الاختلاف في وجهات النظر».
وقال إن «قضية فرض القوة في تطبيق اللائحة امر مرفوض. فنحن لسنا في مدرسة ويجوز للرئيس إخراج الأعضاء في حال تعطيل الجلسات، لكن في مسألة رفع الاعلام لا يوجد فيها ما يعطل، وبالتالي لا يملك احد إخراجي من القاعة (وين قاعدين إحنا بروسيا ولا حنة طلبة؟)».
وكشف أن فكرة رفع الاعلام هي فكرة النائب نبيل الفضل «وكانت وليدة لحظة وطرحت خلال اجتماع أول من أمس».
وتعليقا على النائب الفضل الذي صرح بأنه صاحب فكرة رفع نواب الاقلية الاعلام السوداء بالجلسة احتجاجا على قرار مكتب المجلس بتصحيح بلاغ الاقتحام، قال النائب مسلم البراك : «اقول لمن قال انه صاحب فكرة الاعلام السوداء (اذا كان الغراب دليل قوم سيهديهم الى دار الخراب)»
وتساءل: «كيف يضع نواب الاقلية في قاعة عبدالله السالم علما غير علم الكويت؟ هذه خطيئة منهم فالعلم هو رمز الدولة، فكان يمكنهم التعبير عن الاحتجاج بارتداء وشاح اسود على الكتفين وشريط اسود على الصدر. لكن رفع علم غير علم البلد فهذه مخالفة صارخة فحتى البيوت لا يجوز وضع اي علم عليها غير علم الكويت».
وعن اعلان النائبين عاشور والدويسان رفع الاعلام السوداء غدا (اليوم) ايضا ولن تزول الا بزوال تقرير مكتب المجلس عن بلاغ الاقتحام، قال البراك: «انني اتوقع ان ينصاع نواب الاقلية غدا (اليوم) ولا يرفعون الاعلام السوداء مرة اخرى».
وعن الاجراء اللائحي الذي سيتم اتخاذه في حال اصر نواب الاقلية على رفع الاعلام السوداء بجلسة اليوم وهل يمكن تطبيق اللائحة عليهم باخراجهم من القاعة، قال البراك: «لكل حادث حديث، فكل شيء وارد، ويجوز وفق اللائحة في حالة الاصرار على رفع الاعلام السوداء ان يطلب رئيس الجلسة من الاعضاء التصويت على اخراج نواب الاعلام السوداء من القاعة لاخلالهم بالنظام داخل القاعة، لان رئيس الجلسة مسؤول عن حفظ النظام داخل القاعة، ووقتها يرفع الرئيس الجلسة ويأمر الحرس باخراج النواب المتجاوزين من القاعة ويحق للرئيس بعد الرجوع للمجلس والتصويت ان يتم حرمان اي نائب يخل بنظام الجلسة من حضور عدد من الجلسات بعد ذلك وبالتالي عدم دخول القاعة».
أعلام سوداء أو رايات سود؟ المهم أن «الأسود» طيّر جلسة مجلس الأمة أمس، ولا أحد يعلم ماذا يمكن ان «يطيّر» اليوم.
النائب صالح عاشور أصر على رفع العلم الأسود في جلسة اليوم، وإن كان زملاؤه النواب التسعة أو غالبيتهم الذين اجتمعوا في مكتب النائب حسين القلاف اتفقوا على استبدال الوشاح الأسود... بالعلم، ردا على محاولات الغالبية تمييع ما حصل في يوم اقتحام البرلمان الذي اسماه سمو الأمير «الأربعاء الاسود»، ومع تأكيد نائب رئيس مجلس الأمة خالد السلطان تطبيق اللائحة الداخلية «وننصح النواب بعدم اختبار قدرتنا إذا كانوا يريدون تعطيل جلسة اليوم كما حصل بالأمس، فلن نتركهم يتمادون».
على أن اللون الأسود قد يرتد على مريديه ومرتديه، حيث كشفت مصادر نيابية عن وجود رأيين في موضوع استجواب عاشور الموجه ضد سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك، الأول بعرضه على جلسة اليوم اخذا في الاعتبار انقضاء الأيام الثمانية، وبالتالي يُعرض ويُشطب في حال تم إخراج عاشور من القاعة بتفعيل المادة 89 من اللائحة الداخلية بناء على تمسكه بالعلم الأسود، فيما يدعو الرأي الآخر إلى التجاوز عن الاستجواب كون جلسة اليوم امتدادا لجلسة أمس، وبالتالي يكون غدا الخميس موعد مناقشة الاستجواب.
والتقى عشرة نواب في مكتب النائب حسين القلاف لتدارس الموقف بعد رفع الجلسة، هم إضافة الى القلاف كل من صالح عاشور وأحمد لاري وعدنان عبدالصمد وعبدالحميد دشتي وعلي الراشد وعدنان المطوع وفيصل الدويسان ونبيل الفضل ومحمد الجويهل.
وكشف المصدر أن المجتمعين تدارسوا الخطوات التي يجب اتخاذها في جلسة اليوم، خصوصا وان رئيس مجلس الأمة مصر على تطبيق اللائحة في حال عدم امتثال النواب لإزالة الاعلام السوداء.
وذكر أن المجتمعين اتفقوا على تقديم طلب يتعلق بقرار تصحيح شهادة مكتب المجلس لتتم مناقشته في جلسة اليوم.
وأعلن أن المجتمعين اتفقوا أيضا على ارتداء الوشاح بدل العلم الأسود وإن كان النائب عاشور اعترض وأبدى إصراره على رفع العلم، وسيصر على وضع العلم الأسود امام كرسيه اليوم.
وأسرت المصادر انه في حال إصرار عاشور على وضع العلم الأسود فإن الرئيس السعدون مصر على تطبيق المادة 89 من اللائحة الداخلية من خلال مطالبة النائب بإزالة العلم، وفي حال امتنع يطلب من المجلس التصويت على حرمانه من حضور الجلسة، ومن ثم يخرج طوعا او يؤمر حرس المجلس بإخراجه.
وأشار المصدر إلى أن المجتمعين أثاروا مناقشة التداعيات التي تعرضت لها دولة الإمارات العربية المتحدة من قبل أحد المتحدثين باسم حركة «الإخوان المسلمين» وأن المجتمعين حضوا النائب علي الراشد على الإسراع في تقديم دعوى قضائية ضد رئيس المجلس على خلفية البلاغ الجديد عن حادثة الاقتحام الذي أحاله إلى النائب العام.
من ناحيتها، كشفت مصادر من كتلة الغالبية لـ «الراي» أن من المتوقع ألا يعرض رئيس المجلس الطلب النيابي المقدم من قبل بعض أعضاء الأقلية لمناقشة قرار مكتب المجلس في تصحيح البلاغ.
وعن مجريات رفع الأعلام السوداء قال النائب نايف المرداس إن للعلم رمزية «وعليهم احترام رأي الغالبية».
ووصف النائب محمد هايف ما حصل من «أصحاب الرايات السود» بأنه «امتداد للحزن الذي اصابهم من سقوط الرئيس ونتائج الانتخابات. ولا أرى متى يخرجون من الحزن الذي يمثله السواد. هم من يعترضون وسترفع الرايات إلى حين يعود رئيسهم المنتظر».
واعتبر النائب محمد الكندري رفع الرايات السود والأعلام «تصرفا غير مسؤول أدى إلى رفع الجلسة التي كان مقررا ان تناقش العديد من المواضيع المهمة».
وأشهد النائب الدكتور فيصل المسلم اهل الكويت على «من يعطلون إرادة الأمة ومصالح الكويت».
وقال النائب فيصل الدويسان إن ما حدث «موقف سلمي».
واعتبر النائب عبدالحميد دشتي «ما قمنا به حقا دستوريا مكفولا لنا تحت القبة. ولدينا صور تؤكد اقتحام المجلس بالكسر والتحطيم، ومن حقنا عرضها ولن نقبل أن نكون شهود زور».
وأوجب عاشور «احترام كل رأي مهما اختلفنا معه. واصل الديموقراطية احترام الاختلاف في وجهات النظر».
وقال إن «قضية فرض القوة في تطبيق اللائحة امر مرفوض. فنحن لسنا في مدرسة ويجوز للرئيس إخراج الأعضاء في حال تعطيل الجلسات، لكن في مسألة رفع الاعلام لا يوجد فيها ما يعطل، وبالتالي لا يملك احد إخراجي من القاعة (وين قاعدين إحنا بروسيا ولا حنة طلبة؟)».
وكشف أن فكرة رفع الاعلام هي فكرة النائب نبيل الفضل «وكانت وليدة لحظة وطرحت خلال اجتماع أول من أمس».
وتعليقا على النائب الفضل الذي صرح بأنه صاحب فكرة رفع نواب الاقلية الاعلام السوداء بالجلسة احتجاجا على قرار مكتب المجلس بتصحيح بلاغ الاقتحام، قال النائب مسلم البراك : «اقول لمن قال انه صاحب فكرة الاعلام السوداء (اذا كان الغراب دليل قوم سيهديهم الى دار الخراب)»
وتساءل: «كيف يضع نواب الاقلية في قاعة عبدالله السالم علما غير علم الكويت؟ هذه خطيئة منهم فالعلم هو رمز الدولة، فكان يمكنهم التعبير عن الاحتجاج بارتداء وشاح اسود على الكتفين وشريط اسود على الصدر. لكن رفع علم غير علم البلد فهذه مخالفة صارخة فحتى البيوت لا يجوز وضع اي علم عليها غير علم الكويت».
وعن اعلان النائبين عاشور والدويسان رفع الاعلام السوداء غدا (اليوم) ايضا ولن تزول الا بزوال تقرير مكتب المجلس عن بلاغ الاقتحام، قال البراك: «انني اتوقع ان ينصاع نواب الاقلية غدا (اليوم) ولا يرفعون الاعلام السوداء مرة اخرى».
وعن الاجراء اللائحي الذي سيتم اتخاذه في حال اصر نواب الاقلية على رفع الاعلام السوداء بجلسة اليوم وهل يمكن تطبيق اللائحة عليهم باخراجهم من القاعة، قال البراك: «لكل حادث حديث، فكل شيء وارد، ويجوز وفق اللائحة في حالة الاصرار على رفع الاعلام السوداء ان يطلب رئيس الجلسة من الاعضاء التصويت على اخراج نواب الاعلام السوداء من القاعة لاخلالهم بالنظام داخل القاعة، لان رئيس الجلسة مسؤول عن حفظ النظام داخل القاعة، ووقتها يرفع الرئيس الجلسة ويأمر الحرس باخراج النواب المتجاوزين من القاعة ويحق للرئيس بعد الرجوع للمجلس والتصويت ان يتم حرمان اي نائب يخل بنظام الجلسة من حضور عدد من الجلسات بعد ذلك وبالتالي عدم دخول القاعة».
الراشد يشكو
السعدون
إلى النيابة
السعدون
إلى النيابة
أعلن النائب علي الراشد عن نيته تقديم شكوى بحق رئيس المجلس أحمد السعدون تتعلق بتقديم بلاغ كاذب إلى النيابة العامة.
وقال الراشد انه يعكف حاليا مع عدد من القانونيين، الذين أكدوا صحة تقديم الشكوى، على صياغتها، لافتا إلى أنه سينتهي من ذلك قريبا وسيرفعها إلى النيابة.
وقال الراشد انه يعكف حاليا مع عدد من القانونيين، الذين أكدوا صحة تقديم الشكوى، على صياغتها، لافتا إلى أنه سينتهي من ذلك قريبا وسيرفعها إلى النيابة.
القلاف للبراك:
... على بالي يوم عاشوراء
... على بالي يوم عاشوراء
بعد رفع الجلسة لخمس دقائق، توجه النائب حسين القلاف إلى النائبين مسلم البراك وخالد الطاحوس وسأل البراك: «شرايك بالوضع يا بو حمود؟».
فأجابه البراك: «اللي قاعدين تسوونه تعطيل للجلسة».
فرد القلاف: «لا ليس تعطيلا للجلسة. هذا حق وتعبير رمزي».
فبادره البراك: «يا بو صادق اللي مثلك ما يسوي هالسوالف».
فقال القلاف: «يا بو حمود أنا دخلت القاعة وانصدمت بالأعلام. ما كنت أدري عنها، وأول ما شفتها على بالي يوم عاشوراء».
وعندما طلب البراك من القلاف أن يطلب من ربعه «يشيلون أعلامهم» رد القلاف: «لا طبعا ما راح نشيلها. أنا أعجبتني. والله ما راح أشيلها ولو يوصل الموضوع للدم (يضحك) وراح تشوفون شي ما شفتوه بالقاعة يختلف عن الموضوع اللي صار قبل هني (يقصد هوشة النواب الشهيرة التي كان مشتركا بها)».
فأجابه البراك: «اللي قاعدين تسوونه تعطيل للجلسة».
فرد القلاف: «لا ليس تعطيلا للجلسة. هذا حق وتعبير رمزي».
فبادره البراك: «يا بو صادق اللي مثلك ما يسوي هالسوالف».
فقال القلاف: «يا بو حمود أنا دخلت القاعة وانصدمت بالأعلام. ما كنت أدري عنها، وأول ما شفتها على بالي يوم عاشوراء».
وعندما طلب البراك من القلاف أن يطلب من ربعه «يشيلون أعلامهم» رد القلاف: «لا طبعا ما راح نشيلها. أنا أعجبتني. والله ما راح أشيلها ولو يوصل الموضوع للدم (يضحك) وراح تشوفون شي ما شفتوه بالقاعة يختلف عن الموضوع اللي صار قبل هني (يقصد هوشة النواب الشهيرة التي كان مشتركا بها)».
دشتي: سنحوّلها
... شوربة
... شوربة
قال النائب عبدالحميد دشتي بعد خروجه من الاجتماع في مكتب القلاف: «سنحولها شوربة. كل جلسة نقدم طلبا. اليوم سنقدم طلبا بشأن الإمارات وآخر بشأن قرار مكتب المجلس وهكذا، علما بأنني لن أحضر جلسة اليوم لأنني سأكون خارج البلاد للمشاركة في مؤتمر حقوق الإنسان بجنيف».
حقيقة «الملابس
الداخلية السوداء»!
الداخلية السوداء»!
بسؤال النائب الدكتور فيصل المسلم عن صحة استخدامه عبارة «ارتدوا ملابس داخلية سوداء» قال: أنا لم أتحدث نهائيا خلال وقائع الجلسة وبعدها دار حوار بيني والنائب عدنان عبدالصمد وخاطبته: «تريدون أن تعبروا عن أحزانكم ارتدوا دشاديش سوداء. فأجابني (سنلبس غترا سوداء) فقلت له هذا أمر يخضع لحريتك سواء ترتدي دشداشة سوداء او غترة أو حتى ملابس داخلية سوداء. ومع ما قلت وإذا كان في سياق هذا الحديث قد خرجت مني مفردة فبشموخ الرجال أعتذر عنها إذا خدشت مسامع أحد من المتواجدين».
العمير: دشتي
طلب وأنا اعتذرت
طلب وأنا اعتذرت
أكد النائب الدكتور علي العمير أنه لم يضع علما أسود على مقعده، وأن ورود اسمه ضمن النواب الذين وضعوا أعلاما سوداء غير صحيح.
وقال العمير ان النائب عبدالحميد دشتي طلب مني وضع العلم الأسود لكنني اعتذرت، وعبرت له عن خشيتي من التوسع مستقبلا في استخدام الاعلام أوغيرها.
وكان النائب محمد الهطلاني طالب رئيس مجلس الأمة بتفعيل اللائحة الداخلية وإزالة الأعلام ولو بالقوة.
وقال العمير ان النائب عبدالحميد دشتي طلب مني وضع العلم الأسود لكنني اعتذرت، وعبرت له عن خشيتي من التوسع مستقبلا في استخدام الاعلام أوغيرها.
وكان النائب محمد الهطلاني طالب رئيس مجلس الأمة بتفعيل اللائحة الداخلية وإزالة الأعلام ولو بالقوة.
الصقر:
من وضع العلم؟
من وضع العلم؟
ردا على ما نشرته مواقع الكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن وضع علم أسود امام المقعد المخصص للنائب محمد الصقر، أعلن مكتبه أنه لم يحضر الجلسة من الأساس نظرا لتواجده خارج البلاد، فضلا عن اعتذاره المسبق عن عدم حضور الجلسة.
التعديل الأخير: