- إنضم
- 24 مارس 2023
- المشاركات
- 819
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
العرافة فى دين الله
العرافة على معنيين فى المعروف حاليا :
العرافة بمعنى :
الإخبار عن الغيب
العرافة بمعنى :
ولى الأمر العارف بأحوال مكانه ومن معه فى المكان
عرافة الغيب :
العراف بمعنى مدعى الغيب البعض قسمه إلى :
عراف الماضى
عراف الماضى والمستقبل
وواقع الحال أنهم يدعون عرافة الوقت الحاضر أيضا عند سرقة مال أو فقدانه أو توهانه
ومن ثم العرافة هى :
معرفة الغائب أيا كان وقته ماضيا أو حاضر او مستقبلا
ويطلق على العراف اسم :
الكاهن والمنجم
بالطبع لا يمكن لأحد معرفة الغيب أيا كان كما قال سبحانه :
" قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ "
وقال أيضا :
" وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو "
وقال أيضا :
" فقل إنما الغيب لله "
وأما معرفة المسروق والمفقود وما شابه فهذا ليس علما بالغيب وإنما مشاركة فى السرقة والافقاد والتوهان فالكاهن يتعامل مع العصابات التى تسرق أو تفقد الشىء و هم يخبرونه لأخذ مال الحلوان واقتسامه فيما بينهم وبينه
وغالب من يعمل بهذا يسمونه :
شيوخ المنصر
والعرافون يقوم كل منهم باتقان شىء معين من الحيل حتى يقنع الناس بقدرته على المعرفة فمنهم التالى :
يعمل بعلم النجوم
يعمل بفتح المندل
يقرأ الودع والرمل
يقرأ فناجين القهوة
يفتح الكوتشينة
يلف الكرة البلورية
المهم انه يجلب شىء لا يفهمه أحد لكى يقنع المغفلين أن يقوم بشىء لا يقدر عليه غيره من البشر
والمسألة كلها هى :
جهل مطبق
حيلة اقناع
والكاهن يقوم بأمور أخرى بجانب العرافة ويدخل الأمور فى بعضها كتزويج العوانس وشفاء المرضى
وحسب الروايات حرم أهل الفقه:
عمل العراف
واعتمدوا فى تحريمهم على روايات مثل :
عنْ أبِي هريْرة رضِي اللّه عنْه قال:
قال رسول اللّهِ صلّى اللّه عليْهِ وسلّم:
منْ أتى كاهِنًا أوْ عرّافًا فصدّقه بِما يقول فقدْ كفر بِما أنْزِل على محمّدٍ
عنْ صفِيّة رضِي اللّه عنْها عنِ النّبِيِّ صلّى اللّه عليْهِ وسلّم قال:
منْ أتى عرّافًا فسأله عنْ شيْءٍ، لمْ تقْبل له صلاةٌ أرْبعِين ليْلةً
عن أنسٍ رضِي اللّه عنْه مرْفوعًا بِلفْظِ:
منْ أتى كاهِنًا فصدّقه بِما يقول فقدْ برِئ مِمّا أنْزِل على محمّدٍ، ومنْ أتاه غيْر مصدِّقٍ له لمْ تقْبل صلاته أرْبعِين ليْلةً .
والغلط أن من يذهب للعراف للمعرفة لا تقبل صلاته أربعين ليلة فهو يعارض أن هذا الذاهب للعراف لكى يسأل عن الغيب لا تقبل صلاته للأبد وليس لمدة أربعين ليلة فقط ما لم يتب لأن الإصرار على السيئة وهى الذنب هو الكفر بدين الله
وفى المعنى قال سبحانه:
"والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون "
وبالطبع من تاب بعد ساعة من الذهاب للعراف تاب الله عليه ومن تاب بعد ليلة أو يوم تاب الله عليه لأن الله يقبل التوبة وهى الاستغفار على الفور ما دامت النهاية خالصة لله وفى هذا قال سبحانه :
"وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا"
وقال أيضا :
" فَأَمَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَعَسَى أَنْ يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ"
وقال أيضا:
"وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا"
وأما فى كتاب الله فقد اعتبر الله العراف وهو الكاهن كافر ونفى أن يكون إبلاغ رسالة الله من عمل الكاهن حيث قال :
"إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41) وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ"
وأما العراف بمعنى :
ولى الأمر وهو العريف فهذا عمل مأمور به فوالى المكان لابد أن يكون عارفا بالمكان وبأهله وحاجاتهم وكيف يتم سدها فضلا عن أنه لم يسم بهذا الاسم من أجل هذا
وإنما السبب هو :
معرفته بالشريعة وهى كتاب الله
لأن الله جعل سبب اختيار طالوت(ص) كوالى والمقصود حاكم هو :
العلم الزائد كما قال سبحانه :
"وزاده بسطة فى العلم والجسم "
والكلمة تطلق على أى واحد يكون قائدا كعريف المجاهدين فهو :
الفرد العارف بالشرع العارف بمن معه فردا فردا وهو من يحدد لهم المهام
وهناك فرق بين العريف ,أبو العريف فكما سبق القول العريف هو :
عارف الشرع وعارف الناس والعمل الذى يقوم به
وأما أبو العريف فهو اسم يطلق على شخص يتدخل فى كل الأمور والمشاكل التى تنشب بين الناس ويقول أى كلام بدون معرفة حقيقية ومن ثم بدلا من أن ينفع الناس يضرهم فى الغالب
الكارثة أن أهل الرواية جعلوا النبى(ص) فى مرحلة ما متهما بهذه المعرفة حيث تدخل فى تأبير النخل فكان التدخل كارثة بنخل الناس حيث جاء البلح شيص والمقصود جلد ليس فيه لحم من داخله والروايات الكاذبة منها :
141 - (2363) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَعَمْرٌو النَّاقِدُ، كِلَاهُمَا عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، وَعَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِقَوْمٍ يُلَقِّحُونَ، فَقَالَ: «لَوْ لَمْ تَفْعَلُوا لَصَلُحَ» قَالَ: فَخَرَجَ شِيصًا، فَمَرَّ بِهِمْ فَقَالَ: «مَا لِنَخْلِكُمْ؟» قَالُوا: قُلْتَ كَذَا وَكَذَا، قَالَ: «أَنْتُمْ أَعْلَمُ بِأَمْرِ دُنْيَاكُمْ» رواه مسلم
2471 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ قَالَ: حَدَّثَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، وَهِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمِعَ أَصْوَاتًا، فَقَالَ: «مَا هَذَا الصَّوْتُ؟» قَالُوا: النَّخْلُ يَأْبِرُونَهُ، فَقَالَ: «لَوْ لَمْ يَفْعَلُوا لَصَلَحَ» ، فَلَمْ يُؤَبِّرُوا عَامَئِذٍ، فَصَارَ شِيصًا، فَذَكَرُوا ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «إِنْ كَانَ شَيْئًا مِنْ أَمْرِ دُنْيَاكُمْ، فَشَأْنُكُمْ بِهِ، وَإِنْ كَانَ شَيْئًا مِنْ أَمْرِ دِينِكُمْ، فَإِلَيَّ» رواه ابن ماجة
من اجل هذا جعل المتخصصين هم من يفتوون فى أمورهم التخصصية والعلاجية فأهل الطب هم من يجيبون على كل ما يتعلق بالتشخيص والعلاج
ولا يتدخل الناس إلا عندما يكون هناك غلط ظاهر لكل الناس فى عمل الأطباء وكذلك فى عمل أى تخصص مباح
العرافة على معنيين فى المعروف حاليا :
العرافة بمعنى :
الإخبار عن الغيب
العرافة بمعنى :
ولى الأمر العارف بأحوال مكانه ومن معه فى المكان
عرافة الغيب :
العراف بمعنى مدعى الغيب البعض قسمه إلى :
عراف الماضى
عراف الماضى والمستقبل
وواقع الحال أنهم يدعون عرافة الوقت الحاضر أيضا عند سرقة مال أو فقدانه أو توهانه
ومن ثم العرافة هى :
معرفة الغائب أيا كان وقته ماضيا أو حاضر او مستقبلا
ويطلق على العراف اسم :
الكاهن والمنجم
بالطبع لا يمكن لأحد معرفة الغيب أيا كان كما قال سبحانه :
" قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ "
وقال أيضا :
" وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو "
وقال أيضا :
" فقل إنما الغيب لله "
وأما معرفة المسروق والمفقود وما شابه فهذا ليس علما بالغيب وإنما مشاركة فى السرقة والافقاد والتوهان فالكاهن يتعامل مع العصابات التى تسرق أو تفقد الشىء و هم يخبرونه لأخذ مال الحلوان واقتسامه فيما بينهم وبينه
وغالب من يعمل بهذا يسمونه :
شيوخ المنصر
والعرافون يقوم كل منهم باتقان شىء معين من الحيل حتى يقنع الناس بقدرته على المعرفة فمنهم التالى :
يعمل بعلم النجوم
يعمل بفتح المندل
يقرأ الودع والرمل
يقرأ فناجين القهوة
يفتح الكوتشينة
يلف الكرة البلورية
المهم انه يجلب شىء لا يفهمه أحد لكى يقنع المغفلين أن يقوم بشىء لا يقدر عليه غيره من البشر
والمسألة كلها هى :
جهل مطبق
حيلة اقناع
والكاهن يقوم بأمور أخرى بجانب العرافة ويدخل الأمور فى بعضها كتزويج العوانس وشفاء المرضى
وحسب الروايات حرم أهل الفقه:
عمل العراف
واعتمدوا فى تحريمهم على روايات مثل :
عنْ أبِي هريْرة رضِي اللّه عنْه قال:
قال رسول اللّهِ صلّى اللّه عليْهِ وسلّم:
منْ أتى كاهِنًا أوْ عرّافًا فصدّقه بِما يقول فقدْ كفر بِما أنْزِل على محمّدٍ
عنْ صفِيّة رضِي اللّه عنْها عنِ النّبِيِّ صلّى اللّه عليْهِ وسلّم قال:
منْ أتى عرّافًا فسأله عنْ شيْءٍ، لمْ تقْبل له صلاةٌ أرْبعِين ليْلةً
عن أنسٍ رضِي اللّه عنْه مرْفوعًا بِلفْظِ:
منْ أتى كاهِنًا فصدّقه بِما يقول فقدْ برِئ مِمّا أنْزِل على محمّدٍ، ومنْ أتاه غيْر مصدِّقٍ له لمْ تقْبل صلاته أرْبعِين ليْلةً .
والغلط أن من يذهب للعراف للمعرفة لا تقبل صلاته أربعين ليلة فهو يعارض أن هذا الذاهب للعراف لكى يسأل عن الغيب لا تقبل صلاته للأبد وليس لمدة أربعين ليلة فقط ما لم يتب لأن الإصرار على السيئة وهى الذنب هو الكفر بدين الله
وفى المعنى قال سبحانه:
"والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون "
وبالطبع من تاب بعد ساعة من الذهاب للعراف تاب الله عليه ومن تاب بعد ليلة أو يوم تاب الله عليه لأن الله يقبل التوبة وهى الاستغفار على الفور ما دامت النهاية خالصة لله وفى هذا قال سبحانه :
"وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا"
وقال أيضا :
" فَأَمَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَعَسَى أَنْ يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ"
وقال أيضا:
"وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا"
وأما فى كتاب الله فقد اعتبر الله العراف وهو الكاهن كافر ونفى أن يكون إبلاغ رسالة الله من عمل الكاهن حيث قال :
"إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41) وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ"
وأما العراف بمعنى :
ولى الأمر وهو العريف فهذا عمل مأمور به فوالى المكان لابد أن يكون عارفا بالمكان وبأهله وحاجاتهم وكيف يتم سدها فضلا عن أنه لم يسم بهذا الاسم من أجل هذا
وإنما السبب هو :
معرفته بالشريعة وهى كتاب الله
لأن الله جعل سبب اختيار طالوت(ص) كوالى والمقصود حاكم هو :
العلم الزائد كما قال سبحانه :
"وزاده بسطة فى العلم والجسم "
والكلمة تطلق على أى واحد يكون قائدا كعريف المجاهدين فهو :
الفرد العارف بالشرع العارف بمن معه فردا فردا وهو من يحدد لهم المهام
وهناك فرق بين العريف ,أبو العريف فكما سبق القول العريف هو :
عارف الشرع وعارف الناس والعمل الذى يقوم به
وأما أبو العريف فهو اسم يطلق على شخص يتدخل فى كل الأمور والمشاكل التى تنشب بين الناس ويقول أى كلام بدون معرفة حقيقية ومن ثم بدلا من أن ينفع الناس يضرهم فى الغالب
الكارثة أن أهل الرواية جعلوا النبى(ص) فى مرحلة ما متهما بهذه المعرفة حيث تدخل فى تأبير النخل فكان التدخل كارثة بنخل الناس حيث جاء البلح شيص والمقصود جلد ليس فيه لحم من داخله والروايات الكاذبة منها :
141 - (2363) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَعَمْرٌو النَّاقِدُ، كِلَاهُمَا عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، وَعَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِقَوْمٍ يُلَقِّحُونَ، فَقَالَ: «لَوْ لَمْ تَفْعَلُوا لَصَلُحَ» قَالَ: فَخَرَجَ شِيصًا، فَمَرَّ بِهِمْ فَقَالَ: «مَا لِنَخْلِكُمْ؟» قَالُوا: قُلْتَ كَذَا وَكَذَا، قَالَ: «أَنْتُمْ أَعْلَمُ بِأَمْرِ دُنْيَاكُمْ» رواه مسلم
2471 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ قَالَ: حَدَّثَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، وَهِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمِعَ أَصْوَاتًا، فَقَالَ: «مَا هَذَا الصَّوْتُ؟» قَالُوا: النَّخْلُ يَأْبِرُونَهُ، فَقَالَ: «لَوْ لَمْ يَفْعَلُوا لَصَلَحَ» ، فَلَمْ يُؤَبِّرُوا عَامَئِذٍ، فَصَارَ شِيصًا، فَذَكَرُوا ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «إِنْ كَانَ شَيْئًا مِنْ أَمْرِ دُنْيَاكُمْ، فَشَأْنُكُمْ بِهِ، وَإِنْ كَانَ شَيْئًا مِنْ أَمْرِ دِينِكُمْ، فَإِلَيَّ» رواه ابن ماجة
من اجل هذا جعل المتخصصين هم من يفتوون فى أمورهم التخصصية والعلاجية فأهل الطب هم من يجيبون على كل ما يتعلق بالتشخيص والعلاج
ولا يتدخل الناس إلا عندما يكون هناك غلط ظاهر لكل الناس فى عمل الأطباء وكذلك فى عمل أى تخصص مباح