- إنضم
- 24 مارس 2023
- المشاركات
- 841
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
الضعف فى كتاب الله
مضاعفة القرض
استفهم الله من ذا الذى يقرض الله قرضا حسنا والمقصود من ذا الذى يطيع وحى الله اتباعا مخلصا فيضاعفه له والمقصود فيستمر فى نعيمه وبلفظ أخر فيديم ثوابه له وشرح هذا بأنه له أجر كريم أى ثواب كبير
وفى المعنى قال سبحانه :
"من ذا الذى يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له وله أجر كريم"
شرح الله لرسوله(ص) أن المصدقين والمصدقات وهم المسلمين والمسلمات وأقرضوا الله قرضا حسنا والمقصود وأطاعوا وحى الإله اتباعا مستمرا يضاعف لهم والمقصود يدام له الأجر وبلفظ أخر يزاد لهم الثواب وشرح هذا بأن لهم أجر كريم والمقصود ثواب خالد
وفى المعنى قال سبحانه :
"إن المصدقين والمصدقات وأقرضوا الله قرضا حسنا يضاعف لهم ولهم أجر كريم"
مضاعفة الأجر
شرح الله أن من يقرض الله قرضا حسنا والمقصود من يقترف حسنة وبلفظ أخر من يصنع عملا صالحا يضاعفه الله له أى يديم الأجر له والمقصود يزيده الله ثوابا وشرح هذا بأن لهم أجر كريم والمقصود ثواب خالد
وفى المعنى قال سبحانه :
"من ذا الذى يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة والله يقبض ويبسط وإليه ترجعون"
شرح الله للمسلمين أن الله لا يظلم مثقال ذرة والمقصود أن الله لا يبخس حق من حقوق الناس مقدار ذرة وإن كان لمخلوق حسنة والمقصود وإن كان لإنسان عمل صالح يضاعفه له والمقصود فيستمر فى نعيمه وبلفظ أخر فيديم ثوابه له وفى المعنى قال سبحانه :
"إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما"
مضاعفة العذاب فى الدنيا
نادى الله نساء النبى (ص) من تأت منكن بفاحشة مبينة والمقصود من ترتكب منكن زنى ثابت عليها يضاعف لها العذاب ضعفين والمقصود يولد لها العقاب مرتين والمقصودينفذ فيها العقاب مرتين وهذا يعنى أن تجلد مائتين جلدة بدلا من مائة كما قال سبحانه "الزانية والزانى فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة" وفى المعنى قال سبحانه :
"يا نساء النبى من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين "
مضاعفة العذاب
شرح الله لرسوله(ص)أن الكفار لم يكونوا معجزين فى الأرض والمقصود لم يصيروا غالبين فى البلاد وما كان لديهم من دون الله أولياء والمقصود وما كان عندهم من غير الله أنصار ينجونهم من العقاب ،وشرح له أنه يضاعف لهم العذاب والمقصود يدام لهم الوجع وبلفظ أخر يزاد لهم العقاب كما قال سبحانه "وزدناهم عذابا فوق العذاب "
وفى المعنى قال سبحانه :
"أولئك لم يكونوا معجزين فى الأرض وما كان لهم من دون الله من أولياء يضاعف لهم العذاب "
شرح الله أن عباد الرحمن لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التى حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل والمقصود من يرتكب الخطايا يلق آثاما والمقصود يصلى نارا كما قال سبحانه "ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا "ويضاعف له العذاب والمقصود ويستمر له الألم وبلفظ أخر ويدام له العقاب وهو يخلد فيها مهانا والمقصود ويقيم فى النار متألما .
وفى المعنى قال سبحانه :
" ومن يفعل ذلك يلق آثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا "
شرح الله أن الكفار عند دخولهم النار قالت أخراهم لأولاهم:ربنا هؤلاء أضلونا والمقصود هؤلاء أبعدونا عن الحق فأتهم عذابا ضعفا فى النار والمقصود فأضف لهم ألما زائدا وبلفظ أخر فزدهم عقابا كثيرا فى السعير كما قال سبحانه "فزدهم عذابا ضعفا فى النار" فقال الله على لسان الملائكة:لكل ضعف والمقصود لكل استمرارية وبلفظ أخر زيادة فى العقاب ولكن لا تعلمون والمقصود ولكنكم تجهلون.
وفى المعنى قال سبحانه :
" قالت أخراهم لأولاهم ربنا هؤلاء أضلونا فأتهم عذابا ضعفا من النار قال لكل ضعف ولكن لا تعلمون"
شرح الله لنبيه (ص)أن الكفار قالوا ربنا من قدم لنا هذه والمقصود إلهنا من أدخلنا النار فزده عذابا ضعفا فى النار والمقصود فأضف له ألما موجها فى جهنم وبلفظ أخر فأعطه عقابا زائدا فى السعير
وفى المعنى قال سبحانه :
"قالوا ربنا من قدم لنا هذه فزده عذابا ضعفا فى النار "
شرح الله لرسوله (ص)أن الكفار قالوا إنا أطعنا سادتنا وهم كبراءنا والمقصود إنا اتبعنا حديث قادتنا وهم مترفينا فأضلونا السبيلا والمقصود فصدونا عن دين الله ربنا آتهم ضعفين من العذاب والمقصود فأضف له ألما موجها فى جهنم وبلفظ أخر فأعطه عقابا زائدا فى السعير
وفى المعنى قال سبحانه :
" وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ربنا آتهم ضعفين من العذاب "
الضعف الانسانى
شرح الله للمسلمين أن الإنسان خلق ضعيفا والمقصود أنه نشأ وهو واهن وفى المعنى قال سبحانه :
" وخلق الإنسان ضعيفا"
شرح الله لرسوله (ص)أنه الذى خلق والمقصود أنسأ الناس من ضعف والمقصود فى وهن وهو الطفولة ثم خلق من بعد ضعف وهو الطفولة قوة والمقصود بأس وهو شدة الشباب ثم خلق من بعد قوة والمقصود بأس وهو شدة الشباب ضعفا المقصود وهنا وهو الشيخوخة
وفى المعنى قال سبحانه :
"الله الذى خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة "
الاستضعاف
مستضعفو قوم صالح(ص)
شرح الله أن الملأ وهم الذين استكبروا والمقصود الذين خرجوا على اتباع وحى الله من قوم صالح(ص)قالوا للذين استضعفوا وهم الحقراء فى رأييهم والمقصود المستصغرين من الناس لمن أمن وهو من صدق من المستضعفين :أتعلمون والمقصود هل تتيقنون أن صالح مرسل من ربه أى مبعوث بالوحى من إلهه فردوا :إنا بما أرسل به مؤمنون والمقصود إنا بالذى جاء به متيقنون
وفى المعنى قال سبحانه :
"قال الملأ الذين استكبروا من قومه للذين استضعفوا لمن أمن منهم أتعلمون أن صالحا مرسل من ربه قالوا إنا بما أرسل به مؤمنون"
مستضعفو قوم فرعون:
شرح الله لنبيه (ص)أن فرعون علا فى الأرض والمقصود طغى فى البلاد فجعل أهلها شيعا والمقصود قسم سكانها فرقا يستضعف طائفة والمقصود يستعبد جمع منهم يذبح أبنائهم والمقصود يقتل عيالهم ويستحى نساءهم والمقصود ويسبى إناثهم لقومه إنه كان من المفسدين وهم المسرفين
وفى المعنى قال سبحانه :
"إن فرعون علا فى الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح أبنائهم ويستحى نساءهم إنه كان من المفسدين "
استضعاف هارون(ص)
شرح الله أن موسى(ص)لما عاد إلى قومه ألقى الألواح والمقصود قذف صحف التوراة وأخذ برأس أخيه يجره إليه والمقصود وأمسك بشعر دماغ هارون(ص)يشده جهته فقال له هارون(ص):
ابن أم والمقصود يا ولد والدتى إن القوم استضعفونى والمقصود إن الناس استحقرونى وبلفظ أخر استصغروا أمرى فلم يتبعوا أمرى وكادوا يقتلوننى وأرادوا أن يذبحوننى فلا تشمت بى الأعداء والمقصود فلا تسر فى الباغضين لى ولا تجعلنى مع القوم الظالمين والمقصود ولا تدخلنى فى جماعة المشركين
وفى المعنى قال سبحانه :
" وألقى الألواح وأخذ برأس أخيه يجره إليه قال ابن أم إن القوم استضعفونى وكادوا يقتلوننى فلا تشمت بى الأعداء ولا تجعلنى مع القوم الظالمين "
المن على مستضعفى قوم فرعون
شرح الله لنبيه (ص)أنه يريد أن يمن على الذين استضعفوا فى الأرض والمقصود شاء أن ينعم على الذين عذبوا وبلفظ أخر أهينوا فى البلاد والمقصود يريد أن يجعلهم الوارثين وهم الحاكمين للأرض المقدسة
وفى المعنى قال سبحانه :
"ونريد أن نمن على الذين استضعفوا فى الأرض ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم فى الأرض "
شرح الله لرسوله(ص)أنه أورث والمقصود مكن القوم الذين استضعفوا والمقصود أهينوا وبلفظ أخر عذبوا مشارق الأرض ومغاربها التى باركنا فيها والمقصود حكهم منيرات وظلمات البلد التى قدسها وهى الأرض المقدسة
وفى المعنى قال سبحانه :
"وأورثنا القوم الذين استضعفوا مشارق الأرض ومغاربها التى باركنا فيها "
استضعاف شعيب(ص)
شرح الله لرسوله(ص)أن الكفار قالوا :يا شعيب ما نفقه كثيرا مما تقول والمقصود ما نعقل كثيرا من الذى تتحدث وإنا لنراك فينا ضعيفا والمقصود وإنا لنعلمك فينا مهانا وبلفظ أخر حقيرا ولولا رهطك لرجمناك والمقصود ولولا أهلك لقتلناك وما أنت علينا بعزيز والمقصود بمانع ضررنا لك
وفى المعنى قال سبحانه :
"قالوا يا شعيب ما نفقه كثيرا مما تقول وإنا لنراك فينا ضعيفا ولولا رهطك لرجمناك وما أنت علينا بعزيز "
المستضعفون فى النار
شرح الله للرسول(ص) أنه لو يرى الظالمون موقوفون عند ربهم والمقصود لو يبصر الكافرون معذبون فى نار ربهم يرجع بعضهم إلى بعض القول والمقصود يحدث بعضهم بعض الحديث فيقول الذين استضعفوا وهم الذين أهينوا فى الدنيا الذين استعظموا وهم الذين سيطروا عليهم لولا أنتم لكنا مؤمنين والمقصود موقنين بوحى الله.
وفى المعنى قال سبحانه :
" ولو ترى إذ الظالمون موقوفون عند ربهم يرجع بعضهم إلى بعض القول يقول الذين استضعفوا للذين استكبروا لولا أنتم لكنا مؤمنين "
شرح الله لنبيه (ص)أن الذين استكبروا والمقصود رفضوا طاعة وحى الله قالوا للذين استضعفوا وهم الذين أهينوا فى الدنيا :أنحن صددناكم عن الهدى بعد إذ جاءكم والمقصود هل نحن أبعدناكم عن العدل بعد إذ أبلغ لكم ؟بل كنتم مجرمين أى كافرين وهذا يعنى أنهم ينفون أنهم أبعدوهم عن طاعة الحق وأن الأتباع بعدوا بأنفسهم وليس جبرا أو خداعا .
وفى المعنى قال سبحانه :
"قال الذين استكبروا للذين استضعفوا أنحن صددناكم عن الهدى بعد إذ جاءكم بل كنتم مجرمين "
شرح الله لنبيه (ص)أن الذين استضعفوا وهم الذين أهينوا فى الدنيا قالوا للذين استكبروا وهم السادة والكبراء :بل مكر والمقصود خداع الليل والنهار إذ تأمروننا أن نكفر بالله والمقصود حين تحدثونا أن نكذب بوحى الله والمقصود ونجعل لله أندادا والمقصود نكعل لله شركاء نطيعهم
وفى المعنى قال سبحانه :
"وقال الذين استضعفوا للذين استكبروا بل مكر الليل والنهار إذ تأمروننا أن نكفر بالله ونجعل له أندادا "
شرح الله للرسول(ص) أن الكفار برزوا لله جميعا والمقصود دخلوا النار كلهم فقال الضعفاء وهم المستحقرون أى الصغار للذين استكبروا وهم السادة :إنا كنا لكم تبعا والمقصود مطيعين لقولكم فهل أنتم مغنون عنا من عذاب الله من شىء والمقصود فهل أنتم متحملون عنا نصيبا من ألم الله من بعض كما قال سبحانه "فهل أنتم مغنون عنا نصيبا من النار"
وفى المعنى قال سبحانه :
"وبرزوا لله جميعا فقال الضعفاء للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعا فهل أنتم مغنون عنا من عذاب الله من شىء "
شرح الله للمسلمين أن الذين توفاهم الملائكة ظالمى أنفسهم والمقصود أن تميتهم الملائكة مخسرى أنفسهم:فيم كنتم ؟والمقصود كيف حييتم فى الدنيا؟فيردون:كنا مستضعفين فى الأرض والمقصود كنا معانين وبلفظ أخر أذلاء فى البلاد فقالت الملائكة لهم ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها والمقصود ألم تكن بلاد الله عديدة فتنتقلوا إلى واحد منها آمن ؟
وفى المعنى قال سبحانه :
"إن الذين توفاهم الملائكة ظالمى أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين فى الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا"
استضعاف المسلمين وضعفهم
أمر الله المسلمين أن يذكروا والمقصود أن يعلموا نعمة الله عليهم إذ أنتم قليل مستضعفون فى الأرض والمقصود وقت أنتم قليلو العدد مهانين وبلفظ أخر مسيطر عليهم فى البلاد تخافون أن يتخطفكم الناس والمقصود تخشون أن يضركم الكفار فأواكم والمقصود أسكنكم موضعا أمنا وأيدكم بنصره والمقصود ونصركم بقوته ورزقكم من الطيبات والمقصود ومنحكم من المفيدات لعلكم تشكرون والمقصود لعلكم تتبعون وحى الله .
وفى المعنى قال سبحانه :
"واذكروا إذ أنتم قليل مستضعفون فى الأرض تخافون أن يتخطفكم الناس فأواكم وأيدكم بنصره ورزقكم من الطيبات لعلكم تشكرون "
مضاعفة القرض
استفهم الله من ذا الذى يقرض الله قرضا حسنا والمقصود من ذا الذى يطيع وحى الله اتباعا مخلصا فيضاعفه له والمقصود فيستمر فى نعيمه وبلفظ أخر فيديم ثوابه له وشرح هذا بأنه له أجر كريم أى ثواب كبير
وفى المعنى قال سبحانه :
"من ذا الذى يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له وله أجر كريم"
شرح الله لرسوله(ص) أن المصدقين والمصدقات وهم المسلمين والمسلمات وأقرضوا الله قرضا حسنا والمقصود وأطاعوا وحى الإله اتباعا مستمرا يضاعف لهم والمقصود يدام له الأجر وبلفظ أخر يزاد لهم الثواب وشرح هذا بأن لهم أجر كريم والمقصود ثواب خالد
وفى المعنى قال سبحانه :
"إن المصدقين والمصدقات وأقرضوا الله قرضا حسنا يضاعف لهم ولهم أجر كريم"
مضاعفة الأجر
شرح الله أن من يقرض الله قرضا حسنا والمقصود من يقترف حسنة وبلفظ أخر من يصنع عملا صالحا يضاعفه الله له أى يديم الأجر له والمقصود يزيده الله ثوابا وشرح هذا بأن لهم أجر كريم والمقصود ثواب خالد
وفى المعنى قال سبحانه :
"من ذا الذى يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة والله يقبض ويبسط وإليه ترجعون"
شرح الله للمسلمين أن الله لا يظلم مثقال ذرة والمقصود أن الله لا يبخس حق من حقوق الناس مقدار ذرة وإن كان لمخلوق حسنة والمقصود وإن كان لإنسان عمل صالح يضاعفه له والمقصود فيستمر فى نعيمه وبلفظ أخر فيديم ثوابه له وفى المعنى قال سبحانه :
"إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما"
مضاعفة العذاب فى الدنيا
نادى الله نساء النبى (ص) من تأت منكن بفاحشة مبينة والمقصود من ترتكب منكن زنى ثابت عليها يضاعف لها العذاب ضعفين والمقصود يولد لها العقاب مرتين والمقصودينفذ فيها العقاب مرتين وهذا يعنى أن تجلد مائتين جلدة بدلا من مائة كما قال سبحانه "الزانية والزانى فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة" وفى المعنى قال سبحانه :
"يا نساء النبى من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين "
مضاعفة العذاب
شرح الله لرسوله(ص)أن الكفار لم يكونوا معجزين فى الأرض والمقصود لم يصيروا غالبين فى البلاد وما كان لديهم من دون الله أولياء والمقصود وما كان عندهم من غير الله أنصار ينجونهم من العقاب ،وشرح له أنه يضاعف لهم العذاب والمقصود يدام لهم الوجع وبلفظ أخر يزاد لهم العقاب كما قال سبحانه "وزدناهم عذابا فوق العذاب "
وفى المعنى قال سبحانه :
"أولئك لم يكونوا معجزين فى الأرض وما كان لهم من دون الله من أولياء يضاعف لهم العذاب "
شرح الله أن عباد الرحمن لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التى حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل والمقصود من يرتكب الخطايا يلق آثاما والمقصود يصلى نارا كما قال سبحانه "ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا "ويضاعف له العذاب والمقصود ويستمر له الألم وبلفظ أخر ويدام له العقاب وهو يخلد فيها مهانا والمقصود ويقيم فى النار متألما .
وفى المعنى قال سبحانه :
" ومن يفعل ذلك يلق آثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا "
شرح الله أن الكفار عند دخولهم النار قالت أخراهم لأولاهم:ربنا هؤلاء أضلونا والمقصود هؤلاء أبعدونا عن الحق فأتهم عذابا ضعفا فى النار والمقصود فأضف لهم ألما زائدا وبلفظ أخر فزدهم عقابا كثيرا فى السعير كما قال سبحانه "فزدهم عذابا ضعفا فى النار" فقال الله على لسان الملائكة:لكل ضعف والمقصود لكل استمرارية وبلفظ أخر زيادة فى العقاب ولكن لا تعلمون والمقصود ولكنكم تجهلون.
وفى المعنى قال سبحانه :
" قالت أخراهم لأولاهم ربنا هؤلاء أضلونا فأتهم عذابا ضعفا من النار قال لكل ضعف ولكن لا تعلمون"
شرح الله لنبيه (ص)أن الكفار قالوا ربنا من قدم لنا هذه والمقصود إلهنا من أدخلنا النار فزده عذابا ضعفا فى النار والمقصود فأضف له ألما موجها فى جهنم وبلفظ أخر فأعطه عقابا زائدا فى السعير
وفى المعنى قال سبحانه :
"قالوا ربنا من قدم لنا هذه فزده عذابا ضعفا فى النار "
شرح الله لرسوله (ص)أن الكفار قالوا إنا أطعنا سادتنا وهم كبراءنا والمقصود إنا اتبعنا حديث قادتنا وهم مترفينا فأضلونا السبيلا والمقصود فصدونا عن دين الله ربنا آتهم ضعفين من العذاب والمقصود فأضف له ألما موجها فى جهنم وبلفظ أخر فأعطه عقابا زائدا فى السعير
وفى المعنى قال سبحانه :
" وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ربنا آتهم ضعفين من العذاب "
الضعف الانسانى
شرح الله للمسلمين أن الإنسان خلق ضعيفا والمقصود أنه نشأ وهو واهن وفى المعنى قال سبحانه :
" وخلق الإنسان ضعيفا"
شرح الله لرسوله (ص)أنه الذى خلق والمقصود أنسأ الناس من ضعف والمقصود فى وهن وهو الطفولة ثم خلق من بعد ضعف وهو الطفولة قوة والمقصود بأس وهو شدة الشباب ثم خلق من بعد قوة والمقصود بأس وهو شدة الشباب ضعفا المقصود وهنا وهو الشيخوخة
وفى المعنى قال سبحانه :
"الله الذى خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة "
الاستضعاف
مستضعفو قوم صالح(ص)
شرح الله أن الملأ وهم الذين استكبروا والمقصود الذين خرجوا على اتباع وحى الله من قوم صالح(ص)قالوا للذين استضعفوا وهم الحقراء فى رأييهم والمقصود المستصغرين من الناس لمن أمن وهو من صدق من المستضعفين :أتعلمون والمقصود هل تتيقنون أن صالح مرسل من ربه أى مبعوث بالوحى من إلهه فردوا :إنا بما أرسل به مؤمنون والمقصود إنا بالذى جاء به متيقنون
وفى المعنى قال سبحانه :
"قال الملأ الذين استكبروا من قومه للذين استضعفوا لمن أمن منهم أتعلمون أن صالحا مرسل من ربه قالوا إنا بما أرسل به مؤمنون"
مستضعفو قوم فرعون:
شرح الله لنبيه (ص)أن فرعون علا فى الأرض والمقصود طغى فى البلاد فجعل أهلها شيعا والمقصود قسم سكانها فرقا يستضعف طائفة والمقصود يستعبد جمع منهم يذبح أبنائهم والمقصود يقتل عيالهم ويستحى نساءهم والمقصود ويسبى إناثهم لقومه إنه كان من المفسدين وهم المسرفين
وفى المعنى قال سبحانه :
"إن فرعون علا فى الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح أبنائهم ويستحى نساءهم إنه كان من المفسدين "
استضعاف هارون(ص)
شرح الله أن موسى(ص)لما عاد إلى قومه ألقى الألواح والمقصود قذف صحف التوراة وأخذ برأس أخيه يجره إليه والمقصود وأمسك بشعر دماغ هارون(ص)يشده جهته فقال له هارون(ص):
ابن أم والمقصود يا ولد والدتى إن القوم استضعفونى والمقصود إن الناس استحقرونى وبلفظ أخر استصغروا أمرى فلم يتبعوا أمرى وكادوا يقتلوننى وأرادوا أن يذبحوننى فلا تشمت بى الأعداء والمقصود فلا تسر فى الباغضين لى ولا تجعلنى مع القوم الظالمين والمقصود ولا تدخلنى فى جماعة المشركين
وفى المعنى قال سبحانه :
" وألقى الألواح وأخذ برأس أخيه يجره إليه قال ابن أم إن القوم استضعفونى وكادوا يقتلوننى فلا تشمت بى الأعداء ولا تجعلنى مع القوم الظالمين "
المن على مستضعفى قوم فرعون
شرح الله لنبيه (ص)أنه يريد أن يمن على الذين استضعفوا فى الأرض والمقصود شاء أن ينعم على الذين عذبوا وبلفظ أخر أهينوا فى البلاد والمقصود يريد أن يجعلهم الوارثين وهم الحاكمين للأرض المقدسة
وفى المعنى قال سبحانه :
"ونريد أن نمن على الذين استضعفوا فى الأرض ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم فى الأرض "
شرح الله لرسوله(ص)أنه أورث والمقصود مكن القوم الذين استضعفوا والمقصود أهينوا وبلفظ أخر عذبوا مشارق الأرض ومغاربها التى باركنا فيها والمقصود حكهم منيرات وظلمات البلد التى قدسها وهى الأرض المقدسة
وفى المعنى قال سبحانه :
"وأورثنا القوم الذين استضعفوا مشارق الأرض ومغاربها التى باركنا فيها "
استضعاف شعيب(ص)
شرح الله لرسوله(ص)أن الكفار قالوا :يا شعيب ما نفقه كثيرا مما تقول والمقصود ما نعقل كثيرا من الذى تتحدث وإنا لنراك فينا ضعيفا والمقصود وإنا لنعلمك فينا مهانا وبلفظ أخر حقيرا ولولا رهطك لرجمناك والمقصود ولولا أهلك لقتلناك وما أنت علينا بعزيز والمقصود بمانع ضررنا لك
وفى المعنى قال سبحانه :
"قالوا يا شعيب ما نفقه كثيرا مما تقول وإنا لنراك فينا ضعيفا ولولا رهطك لرجمناك وما أنت علينا بعزيز "
المستضعفون فى النار
شرح الله للرسول(ص) أنه لو يرى الظالمون موقوفون عند ربهم والمقصود لو يبصر الكافرون معذبون فى نار ربهم يرجع بعضهم إلى بعض القول والمقصود يحدث بعضهم بعض الحديث فيقول الذين استضعفوا وهم الذين أهينوا فى الدنيا الذين استعظموا وهم الذين سيطروا عليهم لولا أنتم لكنا مؤمنين والمقصود موقنين بوحى الله.
وفى المعنى قال سبحانه :
" ولو ترى إذ الظالمون موقوفون عند ربهم يرجع بعضهم إلى بعض القول يقول الذين استضعفوا للذين استكبروا لولا أنتم لكنا مؤمنين "
شرح الله لنبيه (ص)أن الذين استكبروا والمقصود رفضوا طاعة وحى الله قالوا للذين استضعفوا وهم الذين أهينوا فى الدنيا :أنحن صددناكم عن الهدى بعد إذ جاءكم والمقصود هل نحن أبعدناكم عن العدل بعد إذ أبلغ لكم ؟بل كنتم مجرمين أى كافرين وهذا يعنى أنهم ينفون أنهم أبعدوهم عن طاعة الحق وأن الأتباع بعدوا بأنفسهم وليس جبرا أو خداعا .
وفى المعنى قال سبحانه :
"قال الذين استكبروا للذين استضعفوا أنحن صددناكم عن الهدى بعد إذ جاءكم بل كنتم مجرمين "
شرح الله لنبيه (ص)أن الذين استضعفوا وهم الذين أهينوا فى الدنيا قالوا للذين استكبروا وهم السادة والكبراء :بل مكر والمقصود خداع الليل والنهار إذ تأمروننا أن نكفر بالله والمقصود حين تحدثونا أن نكذب بوحى الله والمقصود ونجعل لله أندادا والمقصود نكعل لله شركاء نطيعهم
وفى المعنى قال سبحانه :
"وقال الذين استضعفوا للذين استكبروا بل مكر الليل والنهار إذ تأمروننا أن نكفر بالله ونجعل له أندادا "
شرح الله للرسول(ص) أن الكفار برزوا لله جميعا والمقصود دخلوا النار كلهم فقال الضعفاء وهم المستحقرون أى الصغار للذين استكبروا وهم السادة :إنا كنا لكم تبعا والمقصود مطيعين لقولكم فهل أنتم مغنون عنا من عذاب الله من شىء والمقصود فهل أنتم متحملون عنا نصيبا من ألم الله من بعض كما قال سبحانه "فهل أنتم مغنون عنا نصيبا من النار"
وفى المعنى قال سبحانه :
"وبرزوا لله جميعا فقال الضعفاء للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعا فهل أنتم مغنون عنا من عذاب الله من شىء "
شرح الله للمسلمين أن الذين توفاهم الملائكة ظالمى أنفسهم والمقصود أن تميتهم الملائكة مخسرى أنفسهم:فيم كنتم ؟والمقصود كيف حييتم فى الدنيا؟فيردون:كنا مستضعفين فى الأرض والمقصود كنا معانين وبلفظ أخر أذلاء فى البلاد فقالت الملائكة لهم ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها والمقصود ألم تكن بلاد الله عديدة فتنتقلوا إلى واحد منها آمن ؟
وفى المعنى قال سبحانه :
"إن الذين توفاهم الملائكة ظالمى أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين فى الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا"
استضعاف المسلمين وضعفهم
أمر الله المسلمين أن يذكروا والمقصود أن يعلموا نعمة الله عليهم إذ أنتم قليل مستضعفون فى الأرض والمقصود وقت أنتم قليلو العدد مهانين وبلفظ أخر مسيطر عليهم فى البلاد تخافون أن يتخطفكم الناس والمقصود تخشون أن يضركم الكفار فأواكم والمقصود أسكنكم موضعا أمنا وأيدكم بنصره والمقصود ونصركم بقوته ورزقكم من الطيبات والمقصود ومنحكم من المفيدات لعلكم تشكرون والمقصود لعلكم تتبعون وحى الله .
وفى المعنى قال سبحانه :
"واذكروا إذ أنتم قليل مستضعفون فى الأرض تخافون أن يتخطفكم الناس فأواكم وأيدكم بنصره ورزقكم من الطيبات لعلكم تشكرون "
