أم ورود الحلوه
New member
- إنضم
- 12 يوليو 2009
- المشاركات
- 1,333
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
تابع الرقص على الجثث
بعد يومين اثنين فقط ، احضر لي السيد محمود اوراق رسميه باسم الهام شوقي و بصمة مزوره لأمره غير معروفه ، و متوفيه ، و كان الوعد في تلك الليله ان احضر له خبر مقتل السيد جلال .
اتصلت بالسيد جلال و دعوته الى شقتي بنفس اليوم للعشاء ، وافق على طلبي دون تردد ، فمن يرفض طلب الهام شوقي اجمل جميلات مصر ، اما السيد محمود فقد كان يجلس بقرب الهاتف ، ينتظر اتصالي ، اتى السيد جلال بنفس موعدنا ، في الساعه التاسعه مساءا ، جلسنا معنا نضحك و ندخن ، ونتحدث عن كل شيء ، اما السيد جلال كان سعيد جدا ، لأنه استطاع ان يملك شيء يخص السيد محمود ، فهذا بحق ذاته انتصار .
بعد ساعه استأذت من السيد جلال لأذهب الى المطعم الذي بالاسفل لأخبره بتجهيز الطعام ، طلبت منه ان ياخ راحته لأني لن اتأخر ، اخذت حقيبتي ، و نزلت بسرعه ، اتجهت الى المطعم ، طلبت منه تجهيز الطعام بعد نصف ساعه ، و اخبرته اني سأنتظر بالخارج .
خرجت من المطعم و اختبأت بزاويه ، ارتديت العبائه و النقاب ، و اسرعت الى شقت السيد محمود ، طرقت الباب ، فلم اجد من يجيب ، و طرقت مره اخرى ، ليأتيني صوت السيد محمود ، اخبرته ان يفتح الباب بسرعه ، فتح لي الباب و الخوف واضح على و جهه ، سألني عن الاخبار ، اجبته :
كل شيء تبع الخطه ، و الاوراق معي بالحقيبه
السيد محمود :
كيف حصلتي عليها
إلهام :
اخذني السيد جلال الى شقته ، و قمت بقتله و بحثت عن الاوراق لأجدها
السيد محمود:
احقا ما تقولين ,, اعطيني اياها
فتحت حقيبتي ، لأخرج الاوراق ، و لكن أي اوراق انها سكين ، و بحركه سريعه غرزتها بقلب السيد محمود ليسقط جثه هامده على الارض .
خرجت بسرعه من شقته و توجهت الى المطعم لأجد الطعام زاهب ، اخذته معي الى شقتي ، و اكلت العشاء مع السيد جلال ، و استمتعنا و كأن شيء لم يحصل
اعلم يا صغيرتي انك تسألين نفسك عن سبب قتلي للسيد محمود ، سأخبرك لماذا .
السيد محمود هو الوحيد الذي يعلم بأمر الاوراق المزوره ، و اذا لم اقتل السيد جلال سيفضح امري و تفح امر سعاد ، كذلك اذا قمت بقتل السيد جلال ، ماذا سيضمن لي ا السيد محمود لن يبلغ عني ، لذا فمقتل السيد محمود يفيدني اما السيد جلال لا يهمني امره .
في صباح اليوم التالي ، وجدت جثت السيد محمود مرميه في شقته ، و الدماء تملئها ، و بصمات سعاد التي قتلت زوجها على السكين ، لذا تم فتح ملف قضيه آخر باسم سعاد ، و ايضا مازال البحث جاري عن سعاد .
يتبع
بعد يومين اثنين فقط ، احضر لي السيد محمود اوراق رسميه باسم الهام شوقي و بصمة مزوره لأمره غير معروفه ، و متوفيه ، و كان الوعد في تلك الليله ان احضر له خبر مقتل السيد جلال .
اتصلت بالسيد جلال و دعوته الى شقتي بنفس اليوم للعشاء ، وافق على طلبي دون تردد ، فمن يرفض طلب الهام شوقي اجمل جميلات مصر ، اما السيد محمود فقد كان يجلس بقرب الهاتف ، ينتظر اتصالي ، اتى السيد جلال بنفس موعدنا ، في الساعه التاسعه مساءا ، جلسنا معنا نضحك و ندخن ، ونتحدث عن كل شيء ، اما السيد جلال كان سعيد جدا ، لأنه استطاع ان يملك شيء يخص السيد محمود ، فهذا بحق ذاته انتصار .
بعد ساعه استأذت من السيد جلال لأذهب الى المطعم الذي بالاسفل لأخبره بتجهيز الطعام ، طلبت منه ان ياخ راحته لأني لن اتأخر ، اخذت حقيبتي ، و نزلت بسرعه ، اتجهت الى المطعم ، طلبت منه تجهيز الطعام بعد نصف ساعه ، و اخبرته اني سأنتظر بالخارج .
خرجت من المطعم و اختبأت بزاويه ، ارتديت العبائه و النقاب ، و اسرعت الى شقت السيد محمود ، طرقت الباب ، فلم اجد من يجيب ، و طرقت مره اخرى ، ليأتيني صوت السيد محمود ، اخبرته ان يفتح الباب بسرعه ، فتح لي الباب و الخوف واضح على و جهه ، سألني عن الاخبار ، اجبته :
كل شيء تبع الخطه ، و الاوراق معي بالحقيبه
السيد محمود :
كيف حصلتي عليها
إلهام :
اخذني السيد جلال الى شقته ، و قمت بقتله و بحثت عن الاوراق لأجدها
السيد محمود:
احقا ما تقولين ,, اعطيني اياها
فتحت حقيبتي ، لأخرج الاوراق ، و لكن أي اوراق انها سكين ، و بحركه سريعه غرزتها بقلب السيد محمود ليسقط جثه هامده على الارض .
خرجت بسرعه من شقته و توجهت الى المطعم لأجد الطعام زاهب ، اخذته معي الى شقتي ، و اكلت العشاء مع السيد جلال ، و استمتعنا و كأن شيء لم يحصل
اعلم يا صغيرتي انك تسألين نفسك عن سبب قتلي للسيد محمود ، سأخبرك لماذا .
السيد محمود هو الوحيد الذي يعلم بأمر الاوراق المزوره ، و اذا لم اقتل السيد جلال سيفضح امري و تفح امر سعاد ، كذلك اذا قمت بقتل السيد جلال ، ماذا سيضمن لي ا السيد محمود لن يبلغ عني ، لذا فمقتل السيد محمود يفيدني اما السيد جلال لا يهمني امره .
في صباح اليوم التالي ، وجدت جثت السيد محمود مرميه في شقته ، و الدماء تملئها ، و بصمات سعاد التي قتلت زوجها على السكين ، لذا تم فتح ملف قضيه آخر باسم سعاد ، و ايضا مازال البحث جاري عن سعاد .
يتبع