باتع الشمري يؤكد بنيته ملاحقة الجناة في سورية بعد خروجه من المستشفى: الحادث مدبر .. ليس لي أعداء ولا شراكات تجارية
شبكة الحياد - صلاح الرويلي :
استبعد باتع الشمري الذي تعرض لإطلاق نار في سورية في مزرعة تقع في قرية رنكوس ضواحي دمشق قبل نحو أسبوعين أن يكون وراء الحادثة التي تعرض لها خلاف مع أي شخص، ولم يكن على شراكة تجارية مع أية جهة وفرد هناك.
لكنه عاد واستدرك «الجناة خططوا لجريمتهم وبيتوا نيتهم ليس بداعي السرقة، وإنما بهدف القتل وقد يكونون مدفوعين من جهة لها أهدافها».
وأكد المحامي الشمري من مقر إقامته في أحد المستشفيات في الدمام، أن أسباب الاعتداء غير معروفة حتى اللحظة، مشيرا إلى أنه وصل إلى سورية قبل الحادثه بيوم «استأجرت فيلا داخل مزرعة في قرية رنكوس التي تبعد نحو 40 كليو مترا عن دمشق، وكنت برفقة زوجتي وأولادي الثلاثة، وفي اليوم التالي أقام لنا صديق من القرية مأدبة عشاء، وعدنا إلى المنزل وأيقظتني زوجتي لتخبرني أن هناك من يحاول فتح النوافذ فرأيت أشخاصا في الداخل أمطروني بالرصاص، ولم أصب سوى بواحدة اخترقت صدري من الرشاش، وكان بحوزتهم مسدس، ووجدنا رصاصتين حيتين منه لاحقا، وعندما أصابوني هربوا ووقعت على بعد مترين من الرصاصة التي اخترقت جسدي، واستقرت في الباب الخشبي خلفي، فاتصلت بأخي يوسف وأخبرته سريعا بالحادثة وطلبت منه أن يبلغ صديقا لي على دراية بموقعي، واتصلت على الشخص الذي أولم لنا مأدبة العشاء وحضر سريعا هو وزوجته ونقلني إلى مشفى لم يكن فيه طبيب، ولم أتلق أية مساعدة، وبعدها طلبوا مني التوجه لمشفى الزهراء في التل وأجريت لي العملية هناك».
وأبان الشمري «سمح لي الدكتور المشرف على حالتي هنا في الدمام بالخروج الأسبوع المقبل، وسأتابع مع السفارة السعودية في دمشق نتائج التحقيق بعد خروجي، والسفارة ـــ وللحق ـــ أدت دورها على نحو صحيح، ومازلت أنتظر البحث والقبض على من هدد حياتي وقلب سعادتي إلى جحيم في لحظات دون أي أسباب تستدعي ما حدث، ولكني أكرر أن العمل كان مدبرا ومخططا له».
من جانبه أكد شافي الشمري (شقيق باتع) أن الأمن السوري توصل لبعض المعلومات عن متورطين في القضية «بحكم تواجدي مع أخي في سورية بعد إصابته بست ساعات ومتابعتي كافة الإجراءات التي اتخذت بهذا الشأن بدءا من السفارة السعودية وموقفها الإيجابي معنا، وموقف الأمن السوري واهتمامه بالبحث عن الجناة، فهناك مؤشرات تفيد بأن من نفذ الجريمة لم يكن دافعه السرقة، ونستبعد ذلك خاصة أن الجناة دخلوا من الباب الخلفي للمزرعة التي يقيم فيها شقيقي وعائلته، وعندما شاهدوه من نافذة الفيلا أطلقوا النار عليه من مسدس ورشاش وهربوا، وأعتقد أن المسدس تعطل، والدليل وجود طلقة نارية حية بالقرب من النافذة التي كان شقيقي يقف أمامها عند الساعة الثانية والنصف صباحا، وهي طلقة لمسدس عيار تسعة مليمتر، وتمت مطابقة المسدسات على الطلقة، واتضح أن أحدها عطلان ويحمل نفس الطلقة، وبالتالي اعتقل صاحبه، وتمت متابعة اتصالاته بعد الحادثة وكشف الأمن إلغاءه كافة الاتصالات الواردة والصادرة بعد الحادثة، وتضاربت أقواله، ورغم جمع المعلومات فالأسباب غير معروفة، والمتورطون غير معروفين، والبحث جار، وهناك وعود من قبل الأمن السوري بقرب اعتقال الجناة».
-----------
السفارة توكل محاميا للترافع ...سوري يتحرش بسائحة سعودية في دمشق
عاجل - ( دمشق )
وجهت السفارة السعودية في سوريا أمس محاميا للترافع في دعوى رفعها سائح سعودي في دمشق، ضد شاب سوري متهماً إياه بالتحرش بزوجته في أحد المساجد. وكان مركز شرطة السيدة زينب في سوريا "5 كيلومتر جنوب مدينة دمشق"، فتح التحقيق في حالة الاعتداء التي تعرضت لها السيدة السعودية. وقال زوجها (م. خ) لـ"الوطن": عند صلاة المغرب في أحد المساجد، وأثناء دخولنا أنا وزوجتي واثنين من أطفالي؛ لأداء صلاة المغرب حاول أحد الأشخاص التحرش بزوجتي، فزجرته ولم أتحمل الموقف فقمت بمهاجمته، وتم القبض عليه، وأحيل إلى مركز الشرطة في المنطقة".
وأضاف أنه بعد وقوفه أكثر من ساعة هو وزوجته وأطفاله، حاولت الشرطة إقناعه بالتنازل عن حقه وإنهاء الموضوع، حيث رفض ذلك معللاً أن الاعتداء عليه كان جسيما وفي بيت من بيوت الله، مؤكداً أنه أصر على أخذ حقه منه، وعدم التنازل، وسجل المحضر، ومن ثم عرض القضية على القاضي خلال أيام.
من جانبه قال القائم بالأعمال في السفارة السعودية فواز الشعلان إن السفارة تتابع القضية، وستقدم كافة التسهيلات اللازمة للمواطن السعودي المتضرر وعائلته".
---
رد صاحب القصه
هذه قصتى ووالله ما كذبت في حرف منها واشهد الله على ذلك
اننى من دائمي السفر الى هذا البلد الحبيب سوريا وكنت اعشقه واحاول ان اقضي اغلب اجازاني فيه ولكن بعد الذي جري وربما اكون مخطئ ولكن الذي يده في النار غير الذي يده في الماء قررت ان اهجر هذا البلد الذي احببته منذ سنين الطفوله
ان هناك من الامور التى حدثت اثناء هذه القضية تثير النفس الغيورة فهل يعقل ان نجرجر في المخفر من غرفة الى غرفة انا واطفالي وزوجتى وبها من المشبوهين واصحاب السوابق ولا يوجد فيها حتى مكان للجلوس والراحة للاطفال الذين لا استطيع تركهم وحدهم
ايعقل ان نجلس مع عدد خمس اشخاص يحوطون بنا من ضباط وشرطه انا وزوجتى وطفلي
ايعقل ان نبقى في المركز اكثر من ساعة بدون احترام لخصوصيتنا .