- إنضم
- 24 مارس 2023
- المشاركات
- 774
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
الدجل والدجال فى دين الله
سنفترض أنى كاتب هذه السطور أتيت كل واحد منكم فى بيته عدة مرات فقلت فى مجلس للواحد منكم :
أنى رأيت رجل واحد فى بيتكم فى اليوم الفلانى فى الساعة الفلانية
وفى مجلس أخر قلت لكم :
أنى رأيت ثلاثين رجل فى اليوم الفلانى وهو نفس اليوم السابق فى نفس الساعة
ماذا ستقولون عنى ؟
الاجابة:
كذاب أو مخرف مجنون
وسأفترض أنى أتيتكم فقلت فى مجلس :
إن فلان بن فلان عنده عور فى العين اليمنى
ثم أتيتكم فى مجلس أخر وقلت :
إن فلان بن فلان – وهو نفس الشخص السابق – عنده عور فى العين اليسرى
ثم أتيتكم فى مجلس ثالث وقلت :
إن فلان بن فلان – وهو نفس الشخص السابق – عنده عين مطموسة ممسوحة
ماذا ستقولون عنى ؟
الاجابة:
كذاب أو مخرف مجنون
وسأفترض أنى أتيتكم فقلت فى مجلس :
أن الحادثة رآها شخص يدعى فلان بن بن فلان
ثم أتيتكم فى مجلس أخر وقلت :
أن الحادثة رآها شخص هو أحد أبناء أعمام فلان بن بن فلان وهو نفس الشخص السابق
ماذا ستقولون عنى ؟
الاجابة:
كذاب أو مخرف مجنون
هذه أمثلة التى ضربتها لكم هى عين ما فعلته كتب الروايات فى تشويه صورة خاتم النبيين(ص) حيث الروايات فى الدجال جعلته أحد شخصين إما كذاب وإما مجنون
لقد بنيت الكثير من العقائد التى تنسب إلى الدين وهى كذب واضح على الروايات الكاذبة التى لا يؤلفها إلا الكفار الذين لا يريدون للناس معرفة الدين الصحيح ونقلها المغفلون فى كتب الحديث وصدقها الأكثر غفلة أو الأكثر كفرا فبنى عليها عقائد شيطانية تنظر لاستمرار الظلم واستحالة إزالته حتى مجىء شخص ما لا وجود له هو من يزيله
الدجال شخص لا وجود له فى كتاب الله ومع هذا هى عقيدة دينية يصدقها الكثيرون دون أى تفكير نتيجة أن كل منا فى نفسه عقيدة صحيحة هى :
أن الرسول(ص) لا يكذب
بالفعل الرسول أى رسول لا يمكن أن يكون كذابا ولا يمكن أن يخترع الأكاذيب لتكون جزء من الدين
وهذه العقيدة هى وغيرها يجب أن تكون مبنية على عقيدة البرهان التى قال سبحانه فيها :
" قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين "
ونحن لو درسنا الروايات لا يمكن أن تكون أحاديث الدجال صحيحة نظرا لكثرة تعارضاتها التى لا يمكن أن يصدقها من يعقلون
من تلك الأحاديث وهى الروايات :
الأول أن الدجال شخص واحد يبعث فى أخر الزمان سمته كثير من الروايات الدجال أو الأعور الدجال أو المسيح الدجال أو المسيخ الدجال مثل:
" عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- ذَكَرَ الدَّجَّالَ بَيْنَ ظَهْرَانَىِ النَّاسِ فَقَالَ « إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَيْسَ بِأَعْوَرَ"
وفى نفس الوقت تقول الروايات أن عدد الدجالين ثلاثين وهى :
14075 - حدثنا عليُّ بن عبد العزيز، وأبو مسلم الكَشِّي؛ قالا: ثنا حجَّاج بن المِنْهال، ثنا حمَّاد بن سَلَمة، عن عليِّ بن زيد، عن يوسف بن مِهْران، عن ابن عمر، قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ ثَلاَثينَ كَذَّابًا دَجَّالاً» .رواه الطبرانى
- حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أَخْبَرَنَا وَرْقَاءُ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَنْبَعِثَ دَجَّالُونَ كَذَّابُونَ قَرِيبٌ مِنْ ثَلَاثِينَ، كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ» (حم) 10865
هل الرسول يمكن أن يقول قولين مختلفين واحد مرة ومرة ثلاثين ؟
بالطبع لا
الثانى :
الدجال أعور الين اليمنى فى قولهم :
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- ذَكَرَ الدَّجَّالَ بَيْنَ ظَهْرَانَىِ النَّاسِ فَقَالَ « إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَيْسَ بِأَعْوَرَ أَلاَ وَإِنَّ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ أَعْوَرُ الْعَيْنِ الْيُمْنَى كَأَنَّ عَيْنَهُ عِنَبَةٌ طَافِئَةٌ ». صحيح مسلم
والعكس أعور العين اليسرى فى قول الروايات :
عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « الدَّجَّالُ أَعْوَرُ الْعَيْنِ الْيُسْرَى جُفَالُ الشَّعَرِ مَعَهُ جَنَّةٌ وَنَارٌ فَنَارُهُ جَنَّةٌ وَجَنَّتُهُ نَارٌ ». صحيح مسلم
والعكس أنه ممسوح العين مكتوب بين عينيه كافر كما في الرواية :
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « الدَّجَّالُ مَمْسُوحُ الْعَيْنِ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كَافِرٌ ». ثُمَّ تَهَجَّاهَا ك ف ر « يَقْرَؤُهُ كُلُّ مُسْلِمٍ ». صحيح مسلم"
فهل يمكن أن يكون الرسول(ص) جاهلا إلى درجة أن لا يقدر على تحديد الصواب في عين الرجل هل هى عوراء في اليمين أو في اليسار أم هى ممسوحة ؟
الثالث :
الدجال معه نهران في رواية :
عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « لأَنَا أَعْلَمُ بِمَا مَعَ الدَّجَّالِ مِنْهُ مَعَهُ نَهْرَانِ يَجْرِيَانِ ». صحيح مسلم
وفى رواية مخالفة معه ماء ونار كما في رواية :
"عَنْ حُذَيْفَةَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ فِى الدَّجَّالِ « إِنَّ مَعَهُ مَاءً وَنَارًا فَنَارُهُ مَاءٌ بَارِدٌ وَمَاؤُهُ نَارٌ فَلاَ تَهْلِكُوا ». صحيح مسلم
وفى رواية ليس معه شىء لأنه أذل عند الله من أن يكون معه شىء كما في رواية:
عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ مَا سَأَلَ أَحَدٌ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- عَنِ الدَّجَّالِ أَكْثَرَ مِمَّا سَأَلْتُ قَالَ « وَمَا يُنْصِبُكَ مِنْهُ إِنَّهُ لاَ يَضُرُّكَ ». قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّ مَعَهُ الطَّعَامَ وَالأَنْهَارَ قَالَ « هُوَ أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ ذَلِكَ ». صحيح مسلم
فهل نصدق أن معه نهران أن ماء ونار أم ليس معه شىء ؟
بالطبع لا يمكن تصديق أى شىء بر برهان من عند الله
سنفترض أنى كاتب هذه السطور أتيت كل واحد منكم فى بيته عدة مرات فقلت فى مجلس للواحد منكم :
أنى رأيت رجل واحد فى بيتكم فى اليوم الفلانى فى الساعة الفلانية
وفى مجلس أخر قلت لكم :
أنى رأيت ثلاثين رجل فى اليوم الفلانى وهو نفس اليوم السابق فى نفس الساعة
ماذا ستقولون عنى ؟
الاجابة:
كذاب أو مخرف مجنون
وسأفترض أنى أتيتكم فقلت فى مجلس :
إن فلان بن فلان عنده عور فى العين اليمنى
ثم أتيتكم فى مجلس أخر وقلت :
إن فلان بن فلان – وهو نفس الشخص السابق – عنده عور فى العين اليسرى
ثم أتيتكم فى مجلس ثالث وقلت :
إن فلان بن فلان – وهو نفس الشخص السابق – عنده عين مطموسة ممسوحة
ماذا ستقولون عنى ؟
الاجابة:
كذاب أو مخرف مجنون
وسأفترض أنى أتيتكم فقلت فى مجلس :
أن الحادثة رآها شخص يدعى فلان بن بن فلان
ثم أتيتكم فى مجلس أخر وقلت :
أن الحادثة رآها شخص هو أحد أبناء أعمام فلان بن بن فلان وهو نفس الشخص السابق
ماذا ستقولون عنى ؟
الاجابة:
كذاب أو مخرف مجنون
هذه أمثلة التى ضربتها لكم هى عين ما فعلته كتب الروايات فى تشويه صورة خاتم النبيين(ص) حيث الروايات فى الدجال جعلته أحد شخصين إما كذاب وإما مجنون
لقد بنيت الكثير من العقائد التى تنسب إلى الدين وهى كذب واضح على الروايات الكاذبة التى لا يؤلفها إلا الكفار الذين لا يريدون للناس معرفة الدين الصحيح ونقلها المغفلون فى كتب الحديث وصدقها الأكثر غفلة أو الأكثر كفرا فبنى عليها عقائد شيطانية تنظر لاستمرار الظلم واستحالة إزالته حتى مجىء شخص ما لا وجود له هو من يزيله
الدجال شخص لا وجود له فى كتاب الله ومع هذا هى عقيدة دينية يصدقها الكثيرون دون أى تفكير نتيجة أن كل منا فى نفسه عقيدة صحيحة هى :
أن الرسول(ص) لا يكذب
بالفعل الرسول أى رسول لا يمكن أن يكون كذابا ولا يمكن أن يخترع الأكاذيب لتكون جزء من الدين
وهذه العقيدة هى وغيرها يجب أن تكون مبنية على عقيدة البرهان التى قال سبحانه فيها :
" قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين "
ونحن لو درسنا الروايات لا يمكن أن تكون أحاديث الدجال صحيحة نظرا لكثرة تعارضاتها التى لا يمكن أن يصدقها من يعقلون
من تلك الأحاديث وهى الروايات :
الأول أن الدجال شخص واحد يبعث فى أخر الزمان سمته كثير من الروايات الدجال أو الأعور الدجال أو المسيح الدجال أو المسيخ الدجال مثل:
" عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- ذَكَرَ الدَّجَّالَ بَيْنَ ظَهْرَانَىِ النَّاسِ فَقَالَ « إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَيْسَ بِأَعْوَرَ"
وفى نفس الوقت تقول الروايات أن عدد الدجالين ثلاثين وهى :
14075 - حدثنا عليُّ بن عبد العزيز، وأبو مسلم الكَشِّي؛ قالا: ثنا حجَّاج بن المِنْهال، ثنا حمَّاد بن سَلَمة، عن عليِّ بن زيد، عن يوسف بن مِهْران، عن ابن عمر، قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ ثَلاَثينَ كَذَّابًا دَجَّالاً» .رواه الطبرانى
- حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أَخْبَرَنَا وَرْقَاءُ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَنْبَعِثَ دَجَّالُونَ كَذَّابُونَ قَرِيبٌ مِنْ ثَلَاثِينَ، كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ» (حم) 10865
هل الرسول يمكن أن يقول قولين مختلفين واحد مرة ومرة ثلاثين ؟
بالطبع لا
الثانى :
الدجال أعور الين اليمنى فى قولهم :
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- ذَكَرَ الدَّجَّالَ بَيْنَ ظَهْرَانَىِ النَّاسِ فَقَالَ « إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَيْسَ بِأَعْوَرَ أَلاَ وَإِنَّ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ أَعْوَرُ الْعَيْنِ الْيُمْنَى كَأَنَّ عَيْنَهُ عِنَبَةٌ طَافِئَةٌ ». صحيح مسلم
والعكس أعور العين اليسرى فى قول الروايات :
عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « الدَّجَّالُ أَعْوَرُ الْعَيْنِ الْيُسْرَى جُفَالُ الشَّعَرِ مَعَهُ جَنَّةٌ وَنَارٌ فَنَارُهُ جَنَّةٌ وَجَنَّتُهُ نَارٌ ». صحيح مسلم
والعكس أنه ممسوح العين مكتوب بين عينيه كافر كما في الرواية :
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « الدَّجَّالُ مَمْسُوحُ الْعَيْنِ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كَافِرٌ ». ثُمَّ تَهَجَّاهَا ك ف ر « يَقْرَؤُهُ كُلُّ مُسْلِمٍ ». صحيح مسلم"
فهل يمكن أن يكون الرسول(ص) جاهلا إلى درجة أن لا يقدر على تحديد الصواب في عين الرجل هل هى عوراء في اليمين أو في اليسار أم هى ممسوحة ؟
الثالث :
الدجال معه نهران في رواية :
عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « لأَنَا أَعْلَمُ بِمَا مَعَ الدَّجَّالِ مِنْهُ مَعَهُ نَهْرَانِ يَجْرِيَانِ ». صحيح مسلم
وفى رواية مخالفة معه ماء ونار كما في رواية :
"عَنْ حُذَيْفَةَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ فِى الدَّجَّالِ « إِنَّ مَعَهُ مَاءً وَنَارًا فَنَارُهُ مَاءٌ بَارِدٌ وَمَاؤُهُ نَارٌ فَلاَ تَهْلِكُوا ». صحيح مسلم
وفى رواية ليس معه شىء لأنه أذل عند الله من أن يكون معه شىء كما في رواية:
عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ مَا سَأَلَ أَحَدٌ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- عَنِ الدَّجَّالِ أَكْثَرَ مِمَّا سَأَلْتُ قَالَ « وَمَا يُنْصِبُكَ مِنْهُ إِنَّهُ لاَ يَضُرُّكَ ». قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّ مَعَهُ الطَّعَامَ وَالأَنْهَارَ قَالَ « هُوَ أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ ذَلِكَ ». صحيح مسلم
فهل نصدق أن معه نهران أن ماء ونار أم ليس معه شىء ؟
بالطبع لا يمكن تصديق أى شىء بر برهان من عند الله