الخوخ شجرة مثمرة تسقط اوراقها في فصل الشتاء يصل ارتفاعها الى 5امتار اوراقها متطاولة ملساء ولحاؤها بني عليه عادة افرازات صمغية. الازهار وردية كثة تتوزع في جميع غصون النبات، الثمار كبيرة ذات لون محمر مع صفار او خضار وهي لحمية لذيذة وتعد من افضل الفواكة. ويعرف الخوخ بالدراق وتعرف في بلاد الشام باسم الدراقة وفي مصر بالخوخ وكذلك تعرف في بعض المناطق وفي بعض المراجع العلمية بالفرسك او الفرسق وهذا الاسم مأخوذ من اليونانية. وفي جنوب المملكة يعرف بالفركس وهو مشهور في تلك المناطق. اما علمياً فيعرف باسم Prunus Persica.
الموطن الاصلي للخوخ:
يقال إن موطنه الاصلي الصين وورد ذكره في كتب الحكمة الصينية ونسب الى اكله حفظ الجسم من الفساد والتفسخ. وقد زرع في الصين منذ آلاف السنين ثم انتقل الى مناطق البحر الابيض المتوسط وبحر قزوين. وقد عرفه المصريون واهتموا به، وعرف الرومان منه ستة انواع وكثرت اصنافه في فرنسا حتى بلغت ثلاثين نوعاً في عهد الملك لويس الرابع عشر. ونسجت حوله الاساطير.
الاجزاء المستعملة من نبات الخوخ: تستعمل الاوراق والازهار والثمار.
المحتويات الكيميائية لثمار الخوخ:
ثمار الخوخ غنية بالفيتامينات التي توجد في قشرة الثمرة وهي أ،ب1، ب2، ب ب، ج كما يحتوي على كمية من السكاكر نسبة 80% وكذلك عدد من المعادن.
ماذا قال الاقدمون عن الخوخ:
يعد الخوخ المرتبة الثانية من الاهمية في الولايات المتحدة الامريكية وقد عرف العرب الخوخ منذ زمن بعيد ووصفه شعراؤهم ومما قاله فيه ابو بكر الصنوبري:
اهدى الينا الزمان خوخاً
منظره منظر انيق
صفراء حمراء مستفيد
بهجتها التبر والعقيق
ذات أديمين ذا بهاء
لمجتنيه وذا شقيق
كوجنة ألبست خلوقاً
فزال عن بعضها الخلوق
وتحدث الاطباء القدامى من العرب ومن غيرهم عن مزايا الخوخ فقالوا انه ملين والفج منه قابض ويمنع السيلان والناضج منه جيد للمعده وفيه تشهية للطعام، ويقولون ان تقديمه على الطعام افضل بكثير عن اكله بعد الطعام.
ولايشرب الماء بعده وهو بطيء الهضم. واذا قطر ماء ورقه في الاذن قتل الديدان، ودهنه ينفع من الصداع وأوجاع الاذن، وشرب عصارة ورقه وزهره يقتل ديدان البطن، وهو يطفئ الصفراء ويسكن الحرارة والحميات المحرقة ويزيدفي الباءة.
وماذا قال عنه الطب الحديث؟
اثبتت الدراسات ان الخوخ منشط يساعد على الهضم، مدر للبول، ملين لطيف، يفيد في حالات عسر الهضم وحصاة المثانة والبول الدموي ويفيد الجلد والشعر ويساعد في وظائف المعدة والكبد والامعاء، ويقوي الاعصاب وينفع المصابين بحصى الكلى والمثانة.
اما ازهاره فتفيد في تهدئة الاعصاب وفي مكافحة التشنج وتنظيف المعدة والامعاء وذلك بشرب مغليها حيث يؤخذ ملء ملعقة من الازهار وتغمر في ملء كوب ماء مغلي ويترك لمدة عشر دقائق ثم يشرب بمعدل مرة واحدة في اليوم.
كما تستعمل الازهار على هيئة لبخة لعلاج القروح السرطانية كما يفيد مغلى الازهار لتخفيف الام السعال والمجاري التنفسية الملتهبة والمتهيجة والكمية لاتزيد عن نصف ملعقة لكل كوب ماء.
ويقال ان الخوخ الناضج يحتوي على نفس الاشياء التي يحتوي عليها لبن النوق. وعصير الخوخ يضيق مسام الجلد، بينما تقوم الفيتامينات والمعادن بتغذية البشرة وتصفية لونها. وعادة يؤخذ عصير الخوخ الطازج ويغسل به الوجه ويترك على الوجه حتى يجف تماماً ثم يغسل بماء مقطر او بماء الورد.
اما بذرة الخوخ فكانت لها شهرة طبية قديماً في الوقاية من الخمره ووصفت بأنها تهدئ من اوجاع الرأس والدوخة وذلك بسحقه ووضعه كلزقة على الجبهة او في النقره.
والزيت المستخرج من البذور وهو زيت ثابت فيستعمل غسولاً ضد الالتهابات ولعلاج البواسير.
وجرعات ازهار الخوخ هي 20جرام من الازهار تغمر في لتر ماء وتترك لتنقع مدة 7ساعات، اما مغلي الازهار فهي نسبة 20جرام من الازهار في 300سم 3من الماء يغلى لمدة دقيقتين ثم يصفى ويذوب فيه 500جرام من السكر فيكون شراباً مقبولاً جداً وله خواص وفوائد شراب الهندباء والراوند الصيني.
منقول من جريدة الرياض
الموطن الاصلي للخوخ:
يقال إن موطنه الاصلي الصين وورد ذكره في كتب الحكمة الصينية ونسب الى اكله حفظ الجسم من الفساد والتفسخ. وقد زرع في الصين منذ آلاف السنين ثم انتقل الى مناطق البحر الابيض المتوسط وبحر قزوين. وقد عرفه المصريون واهتموا به، وعرف الرومان منه ستة انواع وكثرت اصنافه في فرنسا حتى بلغت ثلاثين نوعاً في عهد الملك لويس الرابع عشر. ونسجت حوله الاساطير.
الاجزاء المستعملة من نبات الخوخ: تستعمل الاوراق والازهار والثمار.
المحتويات الكيميائية لثمار الخوخ:
ثمار الخوخ غنية بالفيتامينات التي توجد في قشرة الثمرة وهي أ،ب1، ب2، ب ب، ج كما يحتوي على كمية من السكاكر نسبة 80% وكذلك عدد من المعادن.
ماذا قال الاقدمون عن الخوخ:
يعد الخوخ المرتبة الثانية من الاهمية في الولايات المتحدة الامريكية وقد عرف العرب الخوخ منذ زمن بعيد ووصفه شعراؤهم ومما قاله فيه ابو بكر الصنوبري:
اهدى الينا الزمان خوخاً
منظره منظر انيق
صفراء حمراء مستفيد
بهجتها التبر والعقيق
ذات أديمين ذا بهاء
لمجتنيه وذا شقيق
كوجنة ألبست خلوقاً
فزال عن بعضها الخلوق
وتحدث الاطباء القدامى من العرب ومن غيرهم عن مزايا الخوخ فقالوا انه ملين والفج منه قابض ويمنع السيلان والناضج منه جيد للمعده وفيه تشهية للطعام، ويقولون ان تقديمه على الطعام افضل بكثير عن اكله بعد الطعام.
ولايشرب الماء بعده وهو بطيء الهضم. واذا قطر ماء ورقه في الاذن قتل الديدان، ودهنه ينفع من الصداع وأوجاع الاذن، وشرب عصارة ورقه وزهره يقتل ديدان البطن، وهو يطفئ الصفراء ويسكن الحرارة والحميات المحرقة ويزيدفي الباءة.
وماذا قال عنه الطب الحديث؟
اثبتت الدراسات ان الخوخ منشط يساعد على الهضم، مدر للبول، ملين لطيف، يفيد في حالات عسر الهضم وحصاة المثانة والبول الدموي ويفيد الجلد والشعر ويساعد في وظائف المعدة والكبد والامعاء، ويقوي الاعصاب وينفع المصابين بحصى الكلى والمثانة.
اما ازهاره فتفيد في تهدئة الاعصاب وفي مكافحة التشنج وتنظيف المعدة والامعاء وذلك بشرب مغليها حيث يؤخذ ملء ملعقة من الازهار وتغمر في ملء كوب ماء مغلي ويترك لمدة عشر دقائق ثم يشرب بمعدل مرة واحدة في اليوم.
كما تستعمل الازهار على هيئة لبخة لعلاج القروح السرطانية كما يفيد مغلى الازهار لتخفيف الام السعال والمجاري التنفسية الملتهبة والمتهيجة والكمية لاتزيد عن نصف ملعقة لكل كوب ماء.
ويقال ان الخوخ الناضج يحتوي على نفس الاشياء التي يحتوي عليها لبن النوق. وعصير الخوخ يضيق مسام الجلد، بينما تقوم الفيتامينات والمعادن بتغذية البشرة وتصفية لونها. وعادة يؤخذ عصير الخوخ الطازج ويغسل به الوجه ويترك على الوجه حتى يجف تماماً ثم يغسل بماء مقطر او بماء الورد.
اما بذرة الخوخ فكانت لها شهرة طبية قديماً في الوقاية من الخمره ووصفت بأنها تهدئ من اوجاع الرأس والدوخة وذلك بسحقه ووضعه كلزقة على الجبهة او في النقره.
والزيت المستخرج من البذور وهو زيت ثابت فيستعمل غسولاً ضد الالتهابات ولعلاج البواسير.
وجرعات ازهار الخوخ هي 20جرام من الازهار تغمر في لتر ماء وتترك لتنقع مدة 7ساعات، اما مغلي الازهار فهي نسبة 20جرام من الازهار في 300سم 3من الماء يغلى لمدة دقيقتين ثم يصفى ويذوب فيه 500جرام من السكر فيكون شراباً مقبولاً جداً وله خواص وفوائد شراب الهندباء والراوند الصيني.
منقول من جريدة الرياض
