- إنضم
- 24 مارس 2023
- المشاركات
- 716
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
الحكم الجليل فى فن التمثيل
التمثيل هو :
أحد المهن التى تعتمد على تحويل النصوص المكتوبة أو الشفوية إلى واقع مرئى مسموع على الشاشات وأحيانا مرئى مسموع ملموس على خشبة المسرح وأحيانا إلى واقع مسموع فقط من خلال المذياع
والكلمة تعتمد على تشبيه الواقع بالمكتوب وهو النص الذى يطلق عليه أسماء متعددة مثل القصة والمسرحية والرواية والسيرة والملحمة
فكلمة مثل غالب استعمالها فى التشبيه كما قال سبحانه :
"مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لَا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ "
فهنا يشبه الله أعمال الكفار بالرماد الذى تبعثره الريح
والجذر مثل جاءت منه كلمة التماثيل والتى لها معانى متعددة مثل :
الأصنام وهى الأوثان فى قوله سبحانه على لسان إبراهيم(ص):
"إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ"
المنارات وهى ما نسميه أعمدة النور وهى التى كانت تصنعها الجن لسليمان(ص) كما قال سبحانه :
"يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ"
والتمثل فى كتاب الله هو :
التحول من هيئة نوع إلى هيئة نوع أخر كتحول جبريل(ص) من هيئة الملاك الخفية إلى هيئة البشر كما فى قوله سبحانه :
" فتمثل لها بشرا سويا "
والجذر مثل الغالب على معانيه هو الاظهار
وعليه فالتمثيل هو :
اظهار النص المكتوب أو حتى الشفوى فى صورة واقعية من أجل تعليم الناس شىء يريده المؤلف وفى حالة التمثيل يريد اظهاره المخرج
بالطبع هذا الشىء قد يكون الهدف من خلفه نبيل حميد وقد يكون هدف خبيث وهو الغالب
فى التاريخ المعروف المكتوب حاليا وهو ليس تاريخا صادقا بنسبة عظيمة ارتبط التمثيل بالدين فقد نشأ فى المعابد وحتى عندما ظهر أنه خارج المعبد كما فى المسارح كانت النصوص المؤلفة مرتبطة أيضا بالدين
حاول الكهان من خلال التمثيل توصيل الرسائل المختلفة إلى جمهورهم أيا كان غرض الرسالة وهى كما سبق الكلام أغراض سوء فى الغالب
وتاريخ التمثيل فى الكتب التاريخية يخبرنا أنه كان موجودا فى أشكال مختلفة عند الأمم المختلفة ففى الجاهلية كان موجودا وفيه قال النابغة :
رقاق النعال طيب حجزاتهم ××× يحيون بالريحان يوم السباسب
وفى كتاب اقتضاء الصراط المستقيم لابن تيمية نجد أنه يقول أن النصارى كانوا يمثلون حكاية دخول المسيح(ص) بيت المقدس فى القول التالى :
" والأحد الذي هو أول الأسبوع يصنعون فيه عيدا يسمونه الشعانين هكذا نقل بعضهم عنهم أن الشعانين هو أول أحد في صومهم يخرجون فيه بورق الزيتون ونحوه يزعمون أن ذلك مشابهة لما جرى للمسيح عليه السلام حين دخل إلى بيت المقدس راكبا أتانا مع جحشها فأمر بالمعروف ونهى عن المنكر فثار عليه غوغاء الناس وكان اليهود قد وكلوا قوما معهم عصى يضربونه بها فأورقت تلك العصي وسجد أولئك الغوغاء للمسيح فعيد الشعانين مشابهة لذلك الأمر" ص213
ونقل عن ابن الجوزى أنه كان فى عصره نوع من التمثيل شاهد بعضا منه وهو خيال الظل حيث قال شعرا :
رأيت خيال الظل أكبر عبرة ××× لمن هو في علم الحقيقة راقى
شخوص وأشباح تمر وتنقضي ××× وتفني جميعا والمحرك باقي
وهناك منذ ثمانية قرون كان ابن دانيال الموصلى قد كتب بعضا من عروضه فى كتابه طيف الخيال وهو ما نسميه حاليا خيال الظل
وأما فيما يسمى زورا بعصرنا الحديث لأنه سيكون قديما بعد حين فقد ظهر التمثيل فى الشام على يد النصرانى مارون النقاش من لبنان ومعه أبو خليل القبانى من سوريا ونتيجة الاحتجاجات عليهم ووقفهم فى الشام توجهوا إلى مصر ليظهر التمثيل المخالف فيها حيث أثمر ثمرته الشؤم لأنه كان مجرد تقليد لما يجرى فى الأمم الأخرى
بالطبع ظهرت الفتاوى من زمن بعيد ومنه قول النووى فى كتابه الأذكار :
( ومن ذلك - أي الغيبة - المحاماة ، بأن يمشي متعارجا ، أو مطأطئا ، أو غير ذلك من الهيئات ، مريدا حكاية من يتنقصه بذلك فكل ذلك حرام بلا خلاف ) ص490
وفى زمن ابن حجر الهيثمى قال فى كتابه الإعلام بقواطع الإسلام فى تمثيل خيال الظل :
" ومنها - أي من المكفرات - لو حضر جماعة ، وجلس أحدهم على مكان رفيع تشبيها بالمذكرين ، فسألوا المسائل وهم يضحكون ، ثم يضربونه بالمجراف أو تشبه بالمعلمين ، فأخذ خشبة ، وجلس القوم حوله كالصبيان ، فضحكوا واستهزئوا أو قال : قطعة من ثريد خير من العلم : كفر .
زاد في الروضة - يعني النووي - قلت : الصواب أنه لا يكفر ، في مسألتي التشبيه "ص362 وهو مطبوع مع كتاب الزواجر
كما حرم قدامى الفقهاء التمثيل سواء كان تمثيلا كسخرية من الأخر بتقليد حركاته كما ذكر النووى أو تمثيل خيال الظل كما ذكر الهيثمى حرم المحدثون إلا القليل منهم التمثيل وأدلتهم هى :
الأول كونه كذب مختلق وهو ما يدخله تحت مظلة الحديث المروى عن معاوية بن حيدة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال :
( ويل للذي يحدث فيكذب ، ليضحك به القوم ، ويل له ، ويل له ) . رواه أحمد ، والترمذي ، والحاكم .
والقول المنسوب لابن مسعود : " إن الكذب لا يصلح في جد ولا هزل ، ولا يعد أحدكم صبيه شيئا ثم لا ينجزه "
الثانى أن أفعال الممثل المخجلة كما يقولون تفقده المروءة حيث قال بكر أبو زيد :
"فكم رأى الراءون ( الممثل ) يفعل بنفسه الأفاعيل ، في أي عضو من أعضائه ، وفي حركاته ، وصوته ، واختلاج أعضائه ، بل يمثل : دور مجنون ، أو معتوه ، أو أبله ، وهكذا وبكل حال ففاعل ذلك مستحق للعقوبة الشرعية التي تردعه عن ذلك "
الثالث التمثيل ردة فعل لدى المنهزمين من المسلمين لمحاكاة أساطير الأمم الكافرة وهو ما يدخل تحت مظلة الحديث :
" لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبرا وذراعا بذراع . حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه )) قالوا يا رسول الله : اليهود والنصارى ؟ قال : (( فمن ؟ )) . أخرجه الشيخان من حديث أبي سعيد الخدري "
الرابع تضييع الوقت والمال فى الاعداد للتمثيل والتمثيل
الخامس أن المحاكاة من خصاص القرود والمسلم منهي عن التشبه بالحيوانات
السادس: حرمة محاكاة الغير كما فى الحديث الذى رواه أبو داود عن عائشة حيث قالت:
وحكيت له إنسانا فقال: ما أحب أني حكيت إنسانا وأن لي كذا وكذا"
هذا هو مجمل أدلة المحرمين للتمثيل تحريما تاما وأما المجيزين لبعض التمثيل فأدلتهم التى حكاها المحرمين هى :
"الأول :
ثبوت تشكل الملائكة في صور بشر كما هو الحال في مجيء جبريل لمريم في صورة رجل. وتمثله في صورة دحيه الكلبي لنبينا محمد (ص) وكما هو الحال في الملائكة الذين أرسلهم الله علي صورة أقرع وأبرص وأعمي.
الثانى قياس التمثيل علي الأمثال المضروبة،والتشبيهات الواردة في الكتاب والسنة مثل قوله تعالي:
(لو أنزلنا هذا القرآن علي جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله ([الحشر: 21] "
الثالث :قيام الصحابي الجليل محمد بن مسلمة بدور الصديق المقرب لكعب بن الأشرف الكافر، وذلك أثناء قتله."
وهذه الأدلة عن المبيحين منقولة عن كتاب إيقاف النبيل على حكم التمثيل لعبد السلام بن برجس بن ناصر فى أخر كتابه
التمثيل هو :
أحد المهن التى تعتمد على تحويل النصوص المكتوبة أو الشفوية إلى واقع مرئى مسموع على الشاشات وأحيانا مرئى مسموع ملموس على خشبة المسرح وأحيانا إلى واقع مسموع فقط من خلال المذياع
والكلمة تعتمد على تشبيه الواقع بالمكتوب وهو النص الذى يطلق عليه أسماء متعددة مثل القصة والمسرحية والرواية والسيرة والملحمة
فكلمة مثل غالب استعمالها فى التشبيه كما قال سبحانه :
"مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لَا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ "
فهنا يشبه الله أعمال الكفار بالرماد الذى تبعثره الريح
والجذر مثل جاءت منه كلمة التماثيل والتى لها معانى متعددة مثل :
الأصنام وهى الأوثان فى قوله سبحانه على لسان إبراهيم(ص):
"إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ"
المنارات وهى ما نسميه أعمدة النور وهى التى كانت تصنعها الجن لسليمان(ص) كما قال سبحانه :
"يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ"
والتمثل فى كتاب الله هو :
التحول من هيئة نوع إلى هيئة نوع أخر كتحول جبريل(ص) من هيئة الملاك الخفية إلى هيئة البشر كما فى قوله سبحانه :
" فتمثل لها بشرا سويا "
والجذر مثل الغالب على معانيه هو الاظهار
وعليه فالتمثيل هو :
اظهار النص المكتوب أو حتى الشفوى فى صورة واقعية من أجل تعليم الناس شىء يريده المؤلف وفى حالة التمثيل يريد اظهاره المخرج
بالطبع هذا الشىء قد يكون الهدف من خلفه نبيل حميد وقد يكون هدف خبيث وهو الغالب
فى التاريخ المعروف المكتوب حاليا وهو ليس تاريخا صادقا بنسبة عظيمة ارتبط التمثيل بالدين فقد نشأ فى المعابد وحتى عندما ظهر أنه خارج المعبد كما فى المسارح كانت النصوص المؤلفة مرتبطة أيضا بالدين
حاول الكهان من خلال التمثيل توصيل الرسائل المختلفة إلى جمهورهم أيا كان غرض الرسالة وهى كما سبق الكلام أغراض سوء فى الغالب
وتاريخ التمثيل فى الكتب التاريخية يخبرنا أنه كان موجودا فى أشكال مختلفة عند الأمم المختلفة ففى الجاهلية كان موجودا وفيه قال النابغة :
رقاق النعال طيب حجزاتهم ××× يحيون بالريحان يوم السباسب
وفى كتاب اقتضاء الصراط المستقيم لابن تيمية نجد أنه يقول أن النصارى كانوا يمثلون حكاية دخول المسيح(ص) بيت المقدس فى القول التالى :
" والأحد الذي هو أول الأسبوع يصنعون فيه عيدا يسمونه الشعانين هكذا نقل بعضهم عنهم أن الشعانين هو أول أحد في صومهم يخرجون فيه بورق الزيتون ونحوه يزعمون أن ذلك مشابهة لما جرى للمسيح عليه السلام حين دخل إلى بيت المقدس راكبا أتانا مع جحشها فأمر بالمعروف ونهى عن المنكر فثار عليه غوغاء الناس وكان اليهود قد وكلوا قوما معهم عصى يضربونه بها فأورقت تلك العصي وسجد أولئك الغوغاء للمسيح فعيد الشعانين مشابهة لذلك الأمر" ص213
ونقل عن ابن الجوزى أنه كان فى عصره نوع من التمثيل شاهد بعضا منه وهو خيال الظل حيث قال شعرا :
رأيت خيال الظل أكبر عبرة ××× لمن هو في علم الحقيقة راقى
شخوص وأشباح تمر وتنقضي ××× وتفني جميعا والمحرك باقي
وهناك منذ ثمانية قرون كان ابن دانيال الموصلى قد كتب بعضا من عروضه فى كتابه طيف الخيال وهو ما نسميه حاليا خيال الظل
وأما فيما يسمى زورا بعصرنا الحديث لأنه سيكون قديما بعد حين فقد ظهر التمثيل فى الشام على يد النصرانى مارون النقاش من لبنان ومعه أبو خليل القبانى من سوريا ونتيجة الاحتجاجات عليهم ووقفهم فى الشام توجهوا إلى مصر ليظهر التمثيل المخالف فيها حيث أثمر ثمرته الشؤم لأنه كان مجرد تقليد لما يجرى فى الأمم الأخرى
بالطبع ظهرت الفتاوى من زمن بعيد ومنه قول النووى فى كتابه الأذكار :
( ومن ذلك - أي الغيبة - المحاماة ، بأن يمشي متعارجا ، أو مطأطئا ، أو غير ذلك من الهيئات ، مريدا حكاية من يتنقصه بذلك فكل ذلك حرام بلا خلاف ) ص490
وفى زمن ابن حجر الهيثمى قال فى كتابه الإعلام بقواطع الإسلام فى تمثيل خيال الظل :
" ومنها - أي من المكفرات - لو حضر جماعة ، وجلس أحدهم على مكان رفيع تشبيها بالمذكرين ، فسألوا المسائل وهم يضحكون ، ثم يضربونه بالمجراف أو تشبه بالمعلمين ، فأخذ خشبة ، وجلس القوم حوله كالصبيان ، فضحكوا واستهزئوا أو قال : قطعة من ثريد خير من العلم : كفر .
زاد في الروضة - يعني النووي - قلت : الصواب أنه لا يكفر ، في مسألتي التشبيه "ص362 وهو مطبوع مع كتاب الزواجر
كما حرم قدامى الفقهاء التمثيل سواء كان تمثيلا كسخرية من الأخر بتقليد حركاته كما ذكر النووى أو تمثيل خيال الظل كما ذكر الهيثمى حرم المحدثون إلا القليل منهم التمثيل وأدلتهم هى :
الأول كونه كذب مختلق وهو ما يدخله تحت مظلة الحديث المروى عن معاوية بن حيدة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال :
( ويل للذي يحدث فيكذب ، ليضحك به القوم ، ويل له ، ويل له ) . رواه أحمد ، والترمذي ، والحاكم .
والقول المنسوب لابن مسعود : " إن الكذب لا يصلح في جد ولا هزل ، ولا يعد أحدكم صبيه شيئا ثم لا ينجزه "
الثانى أن أفعال الممثل المخجلة كما يقولون تفقده المروءة حيث قال بكر أبو زيد :
"فكم رأى الراءون ( الممثل ) يفعل بنفسه الأفاعيل ، في أي عضو من أعضائه ، وفي حركاته ، وصوته ، واختلاج أعضائه ، بل يمثل : دور مجنون ، أو معتوه ، أو أبله ، وهكذا وبكل حال ففاعل ذلك مستحق للعقوبة الشرعية التي تردعه عن ذلك "
الثالث التمثيل ردة فعل لدى المنهزمين من المسلمين لمحاكاة أساطير الأمم الكافرة وهو ما يدخل تحت مظلة الحديث :
" لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبرا وذراعا بذراع . حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه )) قالوا يا رسول الله : اليهود والنصارى ؟ قال : (( فمن ؟ )) . أخرجه الشيخان من حديث أبي سعيد الخدري "
الرابع تضييع الوقت والمال فى الاعداد للتمثيل والتمثيل
الخامس أن المحاكاة من خصاص القرود والمسلم منهي عن التشبه بالحيوانات
السادس: حرمة محاكاة الغير كما فى الحديث الذى رواه أبو داود عن عائشة حيث قالت:
وحكيت له إنسانا فقال: ما أحب أني حكيت إنسانا وأن لي كذا وكذا"
هذا هو مجمل أدلة المحرمين للتمثيل تحريما تاما وأما المجيزين لبعض التمثيل فأدلتهم التى حكاها المحرمين هى :
"الأول :
ثبوت تشكل الملائكة في صور بشر كما هو الحال في مجيء جبريل لمريم في صورة رجل. وتمثله في صورة دحيه الكلبي لنبينا محمد (ص) وكما هو الحال في الملائكة الذين أرسلهم الله علي صورة أقرع وأبرص وأعمي.
الثانى قياس التمثيل علي الأمثال المضروبة،والتشبيهات الواردة في الكتاب والسنة مثل قوله تعالي:
(لو أنزلنا هذا القرآن علي جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله ([الحشر: 21] "
الثالث :قيام الصحابي الجليل محمد بن مسلمة بدور الصديق المقرب لكعب بن الأشرف الكافر، وذلك أثناء قتله."
وهذه الأدلة عن المبيحين منقولة عن كتاب إيقاف النبيل على حكم التمثيل لعبد السلام بن برجس بن ناصر فى أخر كتابه