التواصل بين البيت والمدرسه

إنضم
3 فبراير 2019
المشاركات
3,948
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
<ul>وسائل تتم داخل إطار المدرسة وهي:</ul>
 
1- التواصل بين المدرسة والبيت (نظام اليوم المفتوح).
2- تقارير المدرسة إلى الآباء.
3- زيارة المعلمين للآباء.
4- مجالس الآباء والمعلمين.
مظاهر التواصل بين البيت والمدرسة
1- اشتراك الآباء في أنشطة المدرسة.
2- إرسال مذكرات مختصرة للآباء ونماذج من عمل أبنائهم.
3- اللقاء مع الآباء والاتصال بهم عن طريق المكالمات الهاتفية أو اللقاءات أو إرسال رسائل إلكترونية لهم.
4- زيارات المدرسة والمعارض الفنية والثقافية المختلفة.
5- تسجيل أنشطة المدرسة (صور، فيديو) وإرسالها على موقع المدرسة (تويتر، الفيس ...الخ).
 
 تقارير المدرسة إلى الآباء
تهدف هذه التقارير إلى إيجاد نوع من التواصل بين المدرسة والبيت، فيما يتعلق بمراقبة حالة الطالب الدراسية مما يدفع إلى العمل المشترك بينهما في مجال تنمية قدرات الطالب الدراسية والجسمية وغيرها، كما في هذه التقارير من ناحية أخرى وذلك عن طريق التعرف على الظروف المعيشة للطالب، وطبيعة البيئة الاجتماعية التي يعيش فيها بقصد مساعدة المرشد في إيجاد الطرائق الناجحة والمناسبة في مساعدة  الطالب المتأخر دراسيا.
زيارة المعلمين للآباء
تتوقف هذه الزيارات على استعداد المعلمين للقيام بها، وهي تتطلب مهارة ولباقة وقدرة على الاتصال بالمستويات الجماهيرية، ولا يمكن تكليف المعلم بمعنى فرضها عليه، إلا في حالات نادرة وقيامه بها، إنما يتم على أساس من التطوع فقط، وتوفر هذه الزيارات للمدرسة تواصلا مع البيت، مما يضمن استمرارية الصلة بهؤلاء الآباء وبمن في المجتمع، ونلاحظ ابتعاد الآباء عن المدرسة، وتحاشيهم الاتصال بها، لذلك لا يمكن أن نتوقع اتصال المعلمين بكل الآباء).
 
مجالس الآباء والمعلمين
كثيرا ما نلاحظ عقد مثل هذه المجالس، ولكن ما مدى فاعلية هذه المجالس في تحقيق التواصل المنشود بين البيت والمدرسة.
إن مثل هذه المجالس قد تتمكن من تقريب وجهات النظر، وإحداث نوع من التفاهم بين الآباء والمعلمين؛ مما يؤدي بالتالي إلى التعاون المنشود بين البيت والمدرسة، ويحقق الأهداف التي من أجلها تقوم هذه المجالس، وبين التصور والواقع تتضح لنا الفجوة العميقة إذ إن هذه المجالس لا يتم تفعيلها، وأحيانا يصبح القانون الشكلي هو الملزم الوحيد الذي يجبر المدرسة على عقد اجتماع لمجلس الآباء أو الأمهات، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى نجد أن هناك تجاوبا سلبيا من قبل أولياء الأمور، وقد يحدث هذا لقلة الوعي بأهمية مثل هذه المجلس، أو الهروب من دفع ضريبة التبرعات التي تطلبها المدرسة لإقامه مشروع ما، أو نتيجة لخطأ في وسيلة الاتصال بأولياء الأمور وإخبارهم بأهمية الحضور.
وإذا نظرنا بتمعن في أهداف مثل هذه المجالس/ لوجدنا أنها تحقق جزءا كبيرا من التعاون الذي ننشده بين البيت والمدرسة، ونستطيع أن نورد هنا بعض الأهداف التي نرجو أن تتحقق ومنها:
1- توثيق الصلات بين أولياء الأمور والهيئة التدريسية بالمدرسة، بما يحقق تعاونهم على تنشئة الطلاب ليصبحوا مواطنين صالحين في المجتمع.
2- دراسة حاجات الطلاب ومشكلاتهم في تلبية هذه الحاجات والعمل علي حل تلك المشكلات.
3- رعاية الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، واقتراح البرامج التي تنمي قدراتهم، بما يساهم في رفع المستوى التعليمي والاجتماعي لديهم.
4- دراسة متطلبات المجتمع، والمساعدة  في حل ما يعرضه من مشكلات تؤثر في الأداء وإعداد الخطط المناسبة لذلك.
5- مشاركة المدرسة في التصدي للظواهر الاجتماعية والاقتصادية والخلقية التي تضر بالمجتمع.
6- توجيه الطلاب نحو العناية بالمرافق العامة في البيئة المحيطة بالمدرسة والمحافظة عليها.
 
<ul>وسائل التواصل خارج المدرسة</ul>
 
تتضمن هذه الفئة:
وسائل الإعلام وتشمل: الصحف والمجلات، والإذاعة، والتلفزيون، والإنترنت، والصحف.
يمكن اعتبار هذا النوع من الوسائل إحدى محققات التواصل بين البيت والمدرسة والأسرة، وقد زاد عدد هذه الصحف والمجلات وتنوعت، فكان منه السياسي والديني والفني والاقتصادي والاجتماعي.
أما المجلات التربوية فهي متواجدة الآن، وإن لم تكن بالكثرة ولا بالمستوى المطلوب، ويمكن تحقيق التواصل من خلال هذه المجلات والصحف.
عن طريق ما يلي:
نشر مقالات تتعلق بطبيعة وأهداف المواد الدراسية.نشر مقالات توضح وتغطي الأنشطة المدرسية المختلفة.إصدار مطبوعات متنوعة توضح فوائد التواصل.من وسائل التواصل: الإذاعة
تعتبر الإذاعة من أهم وسائط التربية، وإحدى الوسائل المحققة للتواصل المنشود، فمن خلالها يمكن إذاعة برامج ثقافية وإرشادية تعالج مشكلة عدم التواصل بين البيت والمدرسة كذلك إذاعة برامج تتعلق بمشكلات التلاميذ؛ حتى يكون الآباء على وعي بها، مما يؤدي إلى التآزر بين البيت والمدرسة في مجال إيجاد الحلول المناسبة.
 
من وسائل التواصل: التلفزيون
يعتبر أكثر الوسائل المرئية والإذاعية انتشارا في العصر، لاعتماده على الصوت والصورة المباشرة دون الحاجة إلى معرفة القراء، لذا فإن تأثيره يعتبر عاما بالنسبة لجميع أفراد المجتمع، ويمكن من خلاله زيادة التواصل بين البيت والمدرسة، وذلك عن طريق:
1 -عرض برامج توضح فائدة التواصل بين البيت والمدرسة على مستقبل الطالب.
2-عرض أفلام وندوات حول موضوع التواصل المثمر.
3-عرض مقابلات مع الأهالي الحريصين على التواصل مع المدرسة؛ وإظهار إيجابيات هذا التواصل.
من وسائل التواصل: الإنترنت
لعل استخدام شبكة المعلومات العالمية من وسائل التثقيف والتوعية والتواصل، التي يمكن فعلا تطويعها لخلق آليات اتصال جيده بين أولياء الأمور والمعلمين والطلاب وإدارات المدارس، وهناك العديد من المواقع التربوية الهادفة، ومواقع للكثير من المدارس التي فتحت المجال للتواصل مع البيت ومع الآباء والأمهات والمجتمع بشكل عام.
 ونلاحظ أن هذه الوسائل بكافة أنواعها تهدف إلى إيجاد خليفة لدى الأهالي عن العملية التعليمية في المدارس، إلا أن تثقيفهم عن التواصل يأتي في المقام الأول.
ومن كل ما سبق فإن مشكلة عدم التواصل بين البيت والمدرسة، لا يمكن حلها دون التآزر بين كافة قطاعات المجتمع في إيجاد الحلول والوسائط، للوصول إلى التعاون المنشود. وفي حالة نجاح هذه الجهود فإن جميع النتائج سيكون لها الأثر الأكبر على المجتمع وأبنائه.
 
إنضم
24 فبراير 2022
المشاركات
34
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
معهد بداية التعليمي
تأسيس وتقوية الطلاب بجميع المراحل التعليمة
التدريس بالمنازل
نوفر مدرسين ومدرسات خبرة
بأسعار مغرية
ونتيجة مضمونة
للاستفسار 96646875-67665988

اضغط علي الرابط للتواصل واتس اب

استغرام https://www.instagram.com/bedaya_education/
 

المرفقات

  • اعلان ج.jpg
    اعلان ج.jpg
    128.8 KB · المشاهدات: 0