- إنضم
- 24 يونيو 2015
- المشاركات
- 28,528
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
أشهر العلماء من ذوي الاحتياجات الخاصة
أبدعوا فتميزوا، أضاءت عقولهم نورا فوصلت الى فكرة، وامتدت أنظارهم الى محاور بعيدة فكشفوا المستور.لم تحدهم الإعاقة عن العمل ولا حتى الاجرام!، ولم ييأسوا لوجود نقص فيهم او جهل، بل زادتهم إرادة وعزيمة ليكتشفوا للأصحاء ما عجزوا عن اكتشافه وفعله. هم علماء ومخترعون، وأطبـــــاء وفلاسفة. وهنالك مجرمون سفاحون!... باختصار هم نور أضاء طريق الآخرين. وأطفئوا ابتسامات المُتبقين.
في هذه الزاوية سنلقي الضوء على أبرز المشاهير المعاقين، فبين فنانين ومخترعين ومكتشفين ... حتى كان الإبداع كالتالي:
*٧) بيتهوفن* (1770 ـــ 1837):
*مقدمة*
هو ألماني الجنسية، اصبح اشهر موسيقي في العالم، يلقب بأبي السمفونيات، اصيب بالصمم في شبابه! ومع ذلك فقد ابدع في مجال التأليف الموسيقي، بل والف اروع مقطوعاته بعد اصابته بالصمم، ثم اصيب بعد ذلك بعدة امراض مزمنة، ولكنها لم تعقه عن مواصلة ما يطمح إليه
*حياته*
بدء المَسيرة الموسيقيّة في فيينا بينَ عامَي 1790 و1792 ألّف بيتهوفِن ولحّن عدداً من الأعمال الموسيقيّة التي صَقلتْ موهِبتَه، لم تُنشَر تِلك الأعمال فورَ تأليفِها وعُرِفَت باسم ''أعمال بيتهوفِن الغير مُصنّفة WoO''. التَقى بيتهوفِن بِجوزيف هايدن في نهايةِ عام 1790، حيثُ كانَ مُسافِراً إلى لندن وتوقّف في المدينَة خِلالَ فترة عيدِ الميلاد. بعدَ عامٍ ونِصف عادَ هايدن مُجدّداً وبَقي في بون فَترة خِلال رِحلَة عودَتِه من لندن إلى فيينا في يوليو 1792، رتّب الاثنانِ الترتيبات اللازِمة ليدرُس بيتهوفِن على يَد هايدن. وأخيراً رَحل لودفيج إلى فيينا في نوفمبر 1792 بمُساعدة الناخِب، وبعدَ وقتٍ قصيرٍ من وُصولِه جائه خَبرٌ أن والِده قد تُوفّي . كانَ موتسارت في حينِها قد تُوفّي مُؤخّراً، فكتَب الكونت فرديناند فون والدستين لَه: "من خِلال الدِراسَة مع هايدن وبسبب التدريب المُستَمر ستكونُ روح موتسارت في أعماقِك." فكان بيتهوفِن خَلفاً لموتسارت في فيينا خلال السنوات القليلة القادِمة، وصار يُضيف اللمسات الموتسارتيّة على أعماله .
بٍحلولِ عام 1793، كوّن لبيتهوفِن سُمعةً جيّدة بينَ النُباء حيثُ كانَ يَعزِف في الصالونات وغالِباً ما كانَ يَعزِف مجموعَة باخ الموسيقيّة ، وقد بدأ صديقُه نيكولاس سيمروك بِنشرِ مُؤلّفاتِه في ذاكَ الوقت
بدأ بيتهوفِن في عُمرِ الـ26 عام 1796 بِفقدانِ السَمع. كانَ يُعاني من طنين حادٍّ في أذنيه مما صعّب عليه سماعَ الموسيقى بشكلٍ جيّد، وقد صار يتجنّب المُحادثات مع الناس. ما سَبّب الصمم لبيتهوفِن غير معروف ولكن يُرجّح على أنّه التيفوس الوبائي أو أحد اضطرابات المناعة الذاتيّة مِثلَ مرض الذئبة الحمراء، وحين شرّحوا جُثّته وجدوا أنّ أُذنَه الداخليّة مُلتَهبة. في عامِ 1801 كَتَب بيتهوفِن لأصدقائِه يَصف فيها حالَته ومدى تأثيرها على حياتِه المهنيّة والاجتماعيّة
