جسَّد ضابط في وزارة الدفاع مقولة «كل مواطن خفير» وضرب مثالاً في الدفاع عن «الزي العسكري» حين أمسك بعسكري رافق اثيوبية في مطار الكويت الدولي وارتكب معها أفعالاً منافية للآداب.
ضابط «الدفاع» والذي يحمل رتبة نقيب في الشرطة العسكرية كان يحتسي قهوته في المطار الدولي اثناء وجوده خارج نطاق العمل وأبصر زميلاً له في السلاح يرتدي زي وزارة الدفاع برفقة وافدة ذات ملامح افريقية شبك ذراعه في ذراعها وعندما جلسا في أحد المقاهي قام العسكري بتحسسها وتلمّس شعرها وتقبيلها على مرأى من شهود عيان، الأمر الذي اثار غضب النقيب، وتوجه الى العسكري وأبرز له هويته ووبخه على فعلته إلا أنه حاول الهرب فلحق به حتى سيطر عليه وسحبه الى مكتب أمن وحماية المطار وطلب الى رجال الأمن التحفظ عليه لحين إجراء اتصالاته وابلاغ الشرطة العسكرية لتسلمه.
وأفضى مصدر أمني لـ «الراي» ان «العسكري حاول الاعتداء على رجال أمن المطار محاولاً الهرب إلا أن النقيب ولدى اتصاله بجهاز الشرطة العسكرية أمسك به مرةً أخرى وقام بتكبيله حتى وصلت دورية تابعة لوزارة الدفاع حقق رجالها مع العسكري ليعترف بأن مرافقته اثيوبية وهي صديقته وحضر لتوديعها قبل المغادرة إلى بلادها».
وتابع المصدر «اقتيد صديق الاثيوبية الى التحقيق في الشرطة العسكرية للوقوف على ملابسات إقدامه على هذا الفعل وإهانته الزي العسكري تمهيداً لمحاكمته واتخاذ ما يلزم بشأنه».
المصدر
زين يسوي فيه
حده ماعنده ذوق
