- اعلنت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود ان استعدادات العام الدراسي الجديد 2010/2011 ستكون متميزة ومكتملة على مستوى المناطق التعليمية الست.
وقالت الوزيرة الحمود في تصريحات خاصة لـ «الأنباء»: ستكون بإذن الله الاستعدادات متميزة ومكتملة لتوفير متطلبات المدارس من الكوادر البشرية سواء من المعلمين او الإداريين او الهيئات الاشرافية والفنية الى جانب التجهيزات والأجهزة والخدمات المساندة وتجهيز المختبرات وغيرها من احتياجات الطلبة والعاملين.
جاءت تصريحات الحمود بعد ان دشنت اولى الجولات الميدانية لتفقد استعدادات المدارس لاستقبال الطلبة بداية العام الدراسي الجديد 2010/2011 صباح امس بزيارة عدد من مدارس منطقتي حولي ومبارك الكبير يرافقها وكيلة الوزارة تماضر السديراوي ووكيل قطاع المنشآت م.محمد الصايغ الذي قال: جاءت الجولة بشكل عشوائي في اختيار المدارس حيث حرصت الوزيرة الحمود على الاطلاع على اعمال الصيانات التي تتم داخل هذه المدارس دون الالتزام بتنفيذ جدول معد مسبقا لبعض المدارس.
شملت الجولة 5 مدارس هي فرحان الخالد، الرقة الابتدائية بنات، روضة التحرير، غزية بنت جابر، ونوفل بن الحارث.
وأضاف الصايغ: اطمأنت الوزيرة على أعمال الصيانات التي انتهت في بعض هذه المدارس التي شملتها الجولة والتي تمت بمستوى متميز ومنها على سبيل المثال رخصة روضة التحرير التي يفوق عمر إنشائها 30 عاما ظهرت بعد اعمال الصيانات والتحديث واستخدام الألوان المحببة لنفوس الاطفال كأنها جديدة وحديثة الإنشاء للدرجة التي جعلت الوزيرة تتساءل «معقولة لدينا مباني رياض اطفال رائعة بهذا المستوى».
وزاد قائلا: اطلعت الوزيرة ايضا اثناء الجولة على المباني الجديدة الإضافية التي تم ادخالها ضمن المباني الحالية للمدارس لتخفيف الكثافات الطلابية التي تعاني منها بعض المناطق السكنية حيث تفقدت المبنى الجديد لمدرسة فرحان الخالد بمنطقة حولي والذي اكتمل بناؤه ومرفقاته وتجهيزاته لاستقبال الطلبة باستثناء اطلاق التيار الكهربائي حيث بدأت وزارة الكهرباء الأعمال الأساسية المطلوبة لإيصال التيار الى المبنى الجديد.
وأعلن الصايغ ان الجولة شملت ايضا تفقد صالات المسارح المخصصة لتقديم الوجبات الغذائية لتلاميذ المرحلة الابتدائية اعتبارا من بداية العام الدراسي والتي تم اعدادها وتجهيزها الى جانب تخصيص اماكن اخرى في المدارس التي لا تتوافر فيها هذه الصالات.
مشاهدات من واقع الجولة
عبرت الوزيرة الحمود عن سعادتها البالغة عندما تفقدت مبنى روضة التحرير في منطقة الرقة. وجسدت ملامح وجهها الفرحة الغامرة التي بدت عليها عندما كانت تتجول في الفصول الدراسية وتشاهد الالعاب التربوية والبيئة التعليمية الجذابة، وقالت: بالفعل لدينا مدارس رياض اطفال تضاهي في تجهيزاتها المستويات العالمية ولا ابالغ اذا قلت ان تجهيزاتنا احدث واشمل لمختلف الخبرات التعليمية التي تناسب الاطفال في هذا العمر.
المباني الإضافية كفيلة بتخفيف الكثافات الطلابية
اكدت د.موضي الحمود ان الوزارة نفذت خطة مقننة بحسب احتياجات المدارس لاستحداث مبان اضافية في بعض المدارس التي تعاني من وجود كثافات طلابية، مشيرة الى ان هذه المباني لن تختلف عن المباني القائمة ولن تكون بعيدة عنها وستساهم بشكل جذري في تخفيف الكثافات الطلابية، وموضحة ان الوزارة راعت اهمية وجود المساحات الضرورية التي تكفي هذه المباني وتحافظ على حق الطالب في الملاعب والساحات الخضراء.
السديراوي: هيئات تمريضية في 120 مدرسة
قالت وكيلة وزارة التربية تماضر السديراوي انه سيتم توفير الممرضين والممرضات في 120 مدرسة مع اول يوم لدوام الطلبة. واوضحت السديراوي لـ «الأنباء» ان العقد الذي وقعته الوزارة مع احدى شركات الاجهزة الطبية ينص على توفير العمالة من اول يوم دوام للقيام بالاعمال المطلوبة منها.
إيصال التيار الكهربائي لصالات التربية البدنية بعد العيد
سيتم ايصال التيار الكهربائي لصالات التربية البدنية الجديدة بعد العيد مباشرة لتكون جاهزة لممارسة الطلاب التمارين الرياضية بحسب المناهج المعدة لهم.
انتهاء أعمال الصيانة قبل دوام الطلبة بوقت كاف
اكد الصايغ ان جميع اعمال الصيانة ستنتهي في المدارس قبل دوام الطلبة بوقت كاف وقال الصايغ: أشرف بنفسي على اعمال المراقبين في المناطق التعليمية التي تحتاج مدارسها الى هذه الصيانات.
دوام عمال النظافة أمس
تزامنت الجولة مع التاريخ المحدد لشركات النظافة ـ الذي صادف امس ايضا ـ لبدء توزيع العمالة على المدارس، حيث لاحظت الوزيرة وجود عمالة في بعض المدارس التي شملتها الجولة تقوم بأعمال التنظيف
وقالت الوزيرة الحمود في تصريحات خاصة لـ «الأنباء»: ستكون بإذن الله الاستعدادات متميزة ومكتملة لتوفير متطلبات المدارس من الكوادر البشرية سواء من المعلمين او الإداريين او الهيئات الاشرافية والفنية الى جانب التجهيزات والأجهزة والخدمات المساندة وتجهيز المختبرات وغيرها من احتياجات الطلبة والعاملين.
جاءت تصريحات الحمود بعد ان دشنت اولى الجولات الميدانية لتفقد استعدادات المدارس لاستقبال الطلبة بداية العام الدراسي الجديد 2010/2011 صباح امس بزيارة عدد من مدارس منطقتي حولي ومبارك الكبير يرافقها وكيلة الوزارة تماضر السديراوي ووكيل قطاع المنشآت م.محمد الصايغ الذي قال: جاءت الجولة بشكل عشوائي في اختيار المدارس حيث حرصت الوزيرة الحمود على الاطلاع على اعمال الصيانات التي تتم داخل هذه المدارس دون الالتزام بتنفيذ جدول معد مسبقا لبعض المدارس.
شملت الجولة 5 مدارس هي فرحان الخالد، الرقة الابتدائية بنات، روضة التحرير، غزية بنت جابر، ونوفل بن الحارث.
وأضاف الصايغ: اطمأنت الوزيرة على أعمال الصيانات التي انتهت في بعض هذه المدارس التي شملتها الجولة والتي تمت بمستوى متميز ومنها على سبيل المثال رخصة روضة التحرير التي يفوق عمر إنشائها 30 عاما ظهرت بعد اعمال الصيانات والتحديث واستخدام الألوان المحببة لنفوس الاطفال كأنها جديدة وحديثة الإنشاء للدرجة التي جعلت الوزيرة تتساءل «معقولة لدينا مباني رياض اطفال رائعة بهذا المستوى».
وزاد قائلا: اطلعت الوزيرة ايضا اثناء الجولة على المباني الجديدة الإضافية التي تم ادخالها ضمن المباني الحالية للمدارس لتخفيف الكثافات الطلابية التي تعاني منها بعض المناطق السكنية حيث تفقدت المبنى الجديد لمدرسة فرحان الخالد بمنطقة حولي والذي اكتمل بناؤه ومرفقاته وتجهيزاته لاستقبال الطلبة باستثناء اطلاق التيار الكهربائي حيث بدأت وزارة الكهرباء الأعمال الأساسية المطلوبة لإيصال التيار الى المبنى الجديد.
وأعلن الصايغ ان الجولة شملت ايضا تفقد صالات المسارح المخصصة لتقديم الوجبات الغذائية لتلاميذ المرحلة الابتدائية اعتبارا من بداية العام الدراسي والتي تم اعدادها وتجهيزها الى جانب تخصيص اماكن اخرى في المدارس التي لا تتوافر فيها هذه الصالات.
مشاهدات من واقع الجولة
عبرت الوزيرة الحمود عن سعادتها البالغة عندما تفقدت مبنى روضة التحرير في منطقة الرقة. وجسدت ملامح وجهها الفرحة الغامرة التي بدت عليها عندما كانت تتجول في الفصول الدراسية وتشاهد الالعاب التربوية والبيئة التعليمية الجذابة، وقالت: بالفعل لدينا مدارس رياض اطفال تضاهي في تجهيزاتها المستويات العالمية ولا ابالغ اذا قلت ان تجهيزاتنا احدث واشمل لمختلف الخبرات التعليمية التي تناسب الاطفال في هذا العمر.
المباني الإضافية كفيلة بتخفيف الكثافات الطلابية
اكدت د.موضي الحمود ان الوزارة نفذت خطة مقننة بحسب احتياجات المدارس لاستحداث مبان اضافية في بعض المدارس التي تعاني من وجود كثافات طلابية، مشيرة الى ان هذه المباني لن تختلف عن المباني القائمة ولن تكون بعيدة عنها وستساهم بشكل جذري في تخفيف الكثافات الطلابية، وموضحة ان الوزارة راعت اهمية وجود المساحات الضرورية التي تكفي هذه المباني وتحافظ على حق الطالب في الملاعب والساحات الخضراء.
السديراوي: هيئات تمريضية في 120 مدرسة
قالت وكيلة وزارة التربية تماضر السديراوي انه سيتم توفير الممرضين والممرضات في 120 مدرسة مع اول يوم لدوام الطلبة. واوضحت السديراوي لـ «الأنباء» ان العقد الذي وقعته الوزارة مع احدى شركات الاجهزة الطبية ينص على توفير العمالة من اول يوم دوام للقيام بالاعمال المطلوبة منها.
إيصال التيار الكهربائي لصالات التربية البدنية بعد العيد
سيتم ايصال التيار الكهربائي لصالات التربية البدنية الجديدة بعد العيد مباشرة لتكون جاهزة لممارسة الطلاب التمارين الرياضية بحسب المناهج المعدة لهم.
انتهاء أعمال الصيانة قبل دوام الطلبة بوقت كاف
اكد الصايغ ان جميع اعمال الصيانة ستنتهي في المدارس قبل دوام الطلبة بوقت كاف وقال الصايغ: أشرف بنفسي على اعمال المراقبين في المناطق التعليمية التي تحتاج مدارسها الى هذه الصيانات.
دوام عمال النظافة أمس
تزامنت الجولة مع التاريخ المحدد لشركات النظافة ـ الذي صادف امس ايضا ـ لبدء توزيع العمالة على المدارس، حيث لاحظت الوزيرة وجود عمالة في بعض المدارس التي شملتها الجولة تقوم بأعمال التنظيف
