- إنضم
- 24 يونيو 2015
- المشاركات
- 28,528
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
❤تنمية مهارات طفل التوحد❤:
تنمية مفهوم الوعى بالجسم ومفهوم الذات لدى الطفل ذا التوحد من خلال انشطة المرآة
إعداد د/ محمد صبرى وهبه
استشارى التربية الخاصة
كثير من الأطفال فى سن صغير جدا يتمتع بالنظر واللعب بصورته فى المرآه، فالطفل فى سن سنة تقريباً يحب النظر واللعب مع صورته فى المرآه، وهذه من الأنشطة الممتعة لدى الأطفال الصغار فى هذه المرحلة، ولكن العديد من الأطفال ذوى التوحد لديهم مشكلات فى اكتساب مفاهيم مثل مفهوم الوعى بجسمه، ومفهوم الوعى بالذات، وذلك لقلة تفاعلهم داخل العالم المحيط بهم.
ولكن من خلال انشطة ممتعة مثل اللعب فى المرآه يمكن للأم عمل مجموعة من الأنشطة الممتعة، والآلعاب الممتعة، التى تساعد الطفل ذا التوحد فى التعرف على صورته وعلى نفسه، فهذه العملية البسيطة مفيدة جدا في يقظته، ووعيه بذاته مما يساعده على وعيه بالآخرين من حوله..
ويمكن وضع مرآه بلاستيكية على أحد جانبي سرير الطفل الصغير ليرى نفسه فيها، أو جلوسه بالقرب من مرآة كبيرة أو تحريك ذراعيه وساقيه أمام المرآة ليرى نفسه أثناء الحركة ومع الوقت سيربط بين ما يرى وما يفعل ويبدأ في الإحساس بأجزاء جسمه المختلفة وسيتعلم ويدرك ان ما يراه هو انعكاس له.
ويمكن امهات الأطفال ذوى التوحد تنمية قدرات وعيهم باجسامهم وبذاتهم من خلال الأنشطة الآتية:
- تحضر الأم مرآة بحجم مناسب للطفل، وتجعله يقف أمام المرآه، وتوجه انتباه الى الصورة فى المرآه.
- وتقول له (مين ده .... ده أحمد) وتحاول ان تساعده فى النظر الى صورته ليتعرف عليها.
- او تساعده لعمل انشطة حركية امام المرآه، وتقول له (يالله ارفع ايدك فوق، وارفع ايدك الثانية وهكذا).
- او يجلوس الطفل بالقرب من مرآة كبيرة أو تحريك ذراعيه وساقيه أمام المرآة ليرى نفسه أثناء الحركة ومع الوقت سيربط بين ما يرى وما يفعل ويبدأ في الإحساس بأجزاء جسمه المختلفة وسيتعلم ويدرك ان ما يراه هو انعكاس له.
- ويمكن وضع مرآه بلاستيكية على أحد جانبي سرير الطفل ليرى نفسه فيه.
- يمكن ان نعلم الطفل ذى التوحد بعض المهارات الخاصة بتقليد حركات الجسم، وحركات الوجه، وتقليد بعض الاصوات من خلال انشطة اللعب أمام المرآه.
- ويمكن تلعب الأم مع الطفل امام المرآه العاب تساعد على تنمية التفاعل بينها وبين طفلها، بحيث كل منهما يأخذ دور فى اللعبة، بعمل حركة ما او أصدار صوت ما.
كل هذه الأنشطة تساعد الطفل ذى التوحد على اكتساب مجموعة من المهارت التى تجعله يتفاعل اكثر مع العالم المحيط به.
تنمية مفهوم الوعى بالجسم ومفهوم الذات لدى الطفل ذا التوحد من خلال انشطة المرآة
إعداد د/ محمد صبرى وهبه
استشارى التربية الخاصة
كثير من الأطفال فى سن صغير جدا يتمتع بالنظر واللعب بصورته فى المرآه، فالطفل فى سن سنة تقريباً يحب النظر واللعب مع صورته فى المرآه، وهذه من الأنشطة الممتعة لدى الأطفال الصغار فى هذه المرحلة، ولكن العديد من الأطفال ذوى التوحد لديهم مشكلات فى اكتساب مفاهيم مثل مفهوم الوعى بجسمه، ومفهوم الوعى بالذات، وذلك لقلة تفاعلهم داخل العالم المحيط بهم.
ولكن من خلال انشطة ممتعة مثل اللعب فى المرآه يمكن للأم عمل مجموعة من الأنشطة الممتعة، والآلعاب الممتعة، التى تساعد الطفل ذا التوحد فى التعرف على صورته وعلى نفسه، فهذه العملية البسيطة مفيدة جدا في يقظته، ووعيه بذاته مما يساعده على وعيه بالآخرين من حوله..
ويمكن وضع مرآه بلاستيكية على أحد جانبي سرير الطفل الصغير ليرى نفسه فيها، أو جلوسه بالقرب من مرآة كبيرة أو تحريك ذراعيه وساقيه أمام المرآة ليرى نفسه أثناء الحركة ومع الوقت سيربط بين ما يرى وما يفعل ويبدأ في الإحساس بأجزاء جسمه المختلفة وسيتعلم ويدرك ان ما يراه هو انعكاس له.
ويمكن امهات الأطفال ذوى التوحد تنمية قدرات وعيهم باجسامهم وبذاتهم من خلال الأنشطة الآتية:
- تحضر الأم مرآة بحجم مناسب للطفل، وتجعله يقف أمام المرآه، وتوجه انتباه الى الصورة فى المرآه.
- وتقول له (مين ده .... ده أحمد) وتحاول ان تساعده فى النظر الى صورته ليتعرف عليها.
- او تساعده لعمل انشطة حركية امام المرآه، وتقول له (يالله ارفع ايدك فوق، وارفع ايدك الثانية وهكذا).
- او يجلوس الطفل بالقرب من مرآة كبيرة أو تحريك ذراعيه وساقيه أمام المرآة ليرى نفسه أثناء الحركة ومع الوقت سيربط بين ما يرى وما يفعل ويبدأ في الإحساس بأجزاء جسمه المختلفة وسيتعلم ويدرك ان ما يراه هو انعكاس له.
- ويمكن وضع مرآه بلاستيكية على أحد جانبي سرير الطفل ليرى نفسه فيه.
- يمكن ان نعلم الطفل ذى التوحد بعض المهارات الخاصة بتقليد حركات الجسم، وحركات الوجه، وتقليد بعض الاصوات من خلال انشطة اللعب أمام المرآه.
- ويمكن تلعب الأم مع الطفل امام المرآه العاب تساعد على تنمية التفاعل بينها وبين طفلها، بحيث كل منهما يأخذ دور فى اللعبة، بعمل حركة ما او أصدار صوت ما.
كل هذه الأنشطة تساعد الطفل ذى التوحد على اكتساب مجموعة من المهارت التى تجعله يتفاعل اكثر مع العالم المحيط به.