سمعت قصيده جابت من اقصاي بقايا شعور
يشعرها فيصل اليامي وهي عيال حارتنا*
رجا فيها الا دنيا الا ليت الزمان يدورو
يرجع وقتنا الأول و ننعم في بساطتنا
وانا رديت في بيتين من الخافق الكسور
نضحي بالعمر كله لجل ساعة بشلتنا
وابيع الناس والعالم و مستقبل وراه قبور*
وكلن راح يمشي له طريق يقول عيشتنا*
وانا مابي سوى لحظة وعلى الفرقا انا مجبور
نضيق اليوم من يقدر يبدل وضع ضيقتنا
ظلامٍِ دامس موحش انادي في الخفا يا نور
ابي ربعن ليا طحت عرفت شلون قيمتنا
ببساطه في فرح دايم غلا صادق وله و سرور
نخطط كيف بالكذبة نضيعها دراستنا
بكينا و البكى فينا ولا لحظه ابد مهجور
دموعن حرفها صادق و تعرف كيف وحشتنا