يَارَفِيْقيّ مَاعَلَىْ الْدُّنْيَا حَسَافَھ
فِيْ رَبِيْعِ الْعُمُرِ خُذِ مِنِّيْ نَصِيْحٍھ
يُمْكِنُ إِنِّيَ جَيْتَ مِنْ بَابِ الِلْقَافَھ
وَالَلْقِـافٍھ لِلْبَشَرِ عَيْبٍ وَفَضِيحُھ
لَكِنْ الْدَّعْوَى بَسِيْطٌھ وَالْمَسَافَھ
أَقْرَبُ مِنَ الْدَّمْعِ لِلْعَيْنِ الْجَرِيْحِھ
وَاللّـّھَ إِنَّ قـً♥̸̨ـًلبًيۓ مُقِرٌّ لِلنِظَافَھ
وَمَنْ تَكَلَّمَ فِيْ قَفَايَ الَلَّـّھَ يُبِيْحُھ
الْكِتَابِ يُبَيِّنُ شَرَحَھ مِنْ غِلَافِھ
وَمَا يَعِيْشُ إِلَا مِنْ أَخْلَاقِھ صَرِيْحٌھ*
الْهَوَىَ فِيْ ذَا الْزَّمَنْ كُلِّھ سَخَّافُھ
وَالْنُّفُوْسُ بِحُبِّهَا صَارَتْ شَحِيْحٌھ
وَالْمُذِلُّھ فَالْهَوَى لِلْعُمْرِ آُفُھ
وَالْجَمَلُ لِيَ طَاحَ يَامُكْبّرِ مُطَيَّحْھ
(مِنْ يُوَقِّفُ فِيْ طَرِيْقِكَ لَاتَخُافَھ
دَوْسٍ قَلْبِھ وَأَبْتَعِدُ بِأَرْضٍ فَسِيْحَھ)
وَاحِدٌ شَغَلَھ مِثْلَ شَغَلَ الْصِّحَافَھ
لَوْ يُنابِحُ لَاتُفَكّــــــــرَ فِيْ نُبَيْحٍھ
وَلاتَصِدّقَ وَاحِدٍ هَرَجَھ خِرَافِھ
أَكْثَرَ عُلُوْمِ الْبَشَرِ مَاهِيْ صَحِيْحٌھ��