
صندوق المعسرين ، أو المتعثرين ماديا والذي تناوشتهم القروض من كل جهة فلم يعد لهم موقع قدم لأي قرض لو كان لاب توب
هو دغدغة لمشاعر المواطنين المساكين واللي ما عندهم معرفة بحقيقة هالصندوق
بما يفوق 300 مليون دينار رصدت لمساعدتهم وهي في الحقيقة مصلحة تصب في جيوب ملاك البنوك بالدرجه الأولى
إذا على المتقدم بإعادة جدولة مديونيته الاقرار بعدم أخذ قرض مستقبلا بمده ربما تفوق خمسة عشر عاماً
قرضك والذي يوشك على الانتهاء بعد خمس أو سبع سنوات ، سينتهي لكن بعد عشرين عاماً ..
وما يدري الإنسان ما الظروف التي قد تحيط به من حاجة لأخذ قرض ( مرض- زواج-ظرف خاص)
حبس للحريات وتقييد لهم وضرب الحجر عليهم بتكبيلهم ( ساعدناكم طلابه!)
أنا شخصياً من المعسرين ، ولئن أسدد ديني خمس سنوات ووقتها اتنفس الصعداء ، خيرٌ لي من عشر ، وممنوعة نهائيا من الاقتراض ..
الحمدلله على كل حال .