السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أهلاً أختي الحبيبة ,, من وجهة نظري لا تكلميـنه و لا تتصليـن عليه أبداً .. للضرورة أو لغير ضرورة ..
طالما الشك دخل في الموضوع فابعدي عن الشر و اقطعي عليه الطريق ..
و أيضاً لا تجلسين مع أختك في حال ( حضورهـ ) ..
طالما رجل غريب ماهوب محرم لك فخلاص ( يُعامل على هذا الأساس ) .. لا سلام لا كلام ,,
و حطي في بالك إن أختك حريصة على حياتها الزوجية و حريصة عليك أنتِ بعد .. و الشيطان موجود ما بعد مات
و أختي كان بالإمكان إنك تتصليـن على أختك و تخلينها هي آللي تكلم زوجها حتى يتوسط للصديقتك ,, أما إنك أنتِ آللي تتصليـن عليه ؟؟
صراحة تصرفك لك عليه يا الغلا و أختك معه حق إنه تزعل و تتضايق ,, يعني هي إمرأة و زوجة و أخذتها الغيرة لازم تتفهميـن الوضع أختي
و هذا حال أي وحدة متزوجة يعني ما جت على أختك ..
مرة غلطانة بتصرفك لامنك لجأتِ للزوج أختك و كان بالإمكان حل موضوع الواسطة عن طريق أختك في إنها تكلم زوجها بالموضوع و انتهيـنا ,,
و حتى لو ما كان فيه أدنى مجال للتفاهم مع أختك على موضوع الواسطة أوكي دخلي الوالدة بالموضوع ,,
و إذا ما ضبطت السالفة خلاص انسيها و لا إنك تتصليـن على زوج أختك
تصرفك شووي أختي الحبيبة مع الإحترام لك ( ينرفز ) ,, و لو إني ما أبي لك الخير ما كنت اعترضت عليك هنـا مرة غلطانة
ممكن هالحركة هي آللي تسببت بإدخال الشك في قلب أخيتك أو زادت من نسبة شكّها فيك ,, و أكيد أنتِ يا عسل ما ترضيـنه
و شفتِ كيف انقلب الموضوع إلى حقد و عداوة و تشكيك بالنوايا بينك و بين أختك و أنتِ نقية و قلبك طيب ما كنتِ تقصدين ..
و هذا الشك لا أنتِ آللي تبينه و لا أختك و لا حتى زوج أختك ,, و لهذا يا عسل ,, لا تتواجدين بحضور زوج أختك
حتى لو مريتِ و سلم عليك لا تردين عليه ( ردي عليه بينك و بين نفسك )
أصلاً شرعاً الأولى للشابة أن ترد السلام في نفسها إذا سلم عليها رجّالن غريب ماهوب واحدن من محارمها , شوفي موقع الإسلام سؤال و جواب عن هذا الحكم :
لا بأس أن يسلم الرجل من غير مصافحة على المرأة الأجنبية عنه إذا كانت عجوزاً ، أما السلام على المرأة الشابة الأجنبية فلا ينبغي إذا لم يؤمن من الفتنة ، وهذا هو الذي تدل عليه أقوال العلماء رحمهم الله .
سُئِلَ الإمام مَالِك هَلْ : يُسَلَّمُ عَلَى الْمَرْأَةِ ؟ فَقَالَ : أَمَّا الْمُتَجَالَّةُ (وهي العجوز) فَلا أَكْرَهُ ذَلِكَ ، وَأَمَّا الشَّابَّةُ فَلا أُحِبُّ ذَلِكَ .
وعلَّل الزرقاني في شرحه على الموطأ (4/358) عدم محبة مالك لذلك : بخوف الفتنة بسماع ردها للسلام .
وفي الآداب الشرعية (1/ 375) ذكر ابن مفلح أن ابن منصور قال للإمام أحمد : التسليم على النساء ؟ قال : إذا كانت عجوزاً فلا بأس به .
وقال صالح (ابن الإمام أحمد) : سألت أبي يُسَلَّمُ على المرأة ؟ قال : أما الكبيرة فلا بأس ، وأما الشابة فلا تستنطق . يعني لا يطلب منها أن تتكلم برد السلام .
وقال النووي في كتابه "الأذكار" (ص 407) :
"قال أصحابنا : والمرأة مع المرأة كالرجل مع الرجل ، وأما المرأة مع الرجل ، فإن كانت المرأة زوجته ، أو جاريته ، أو محرماً من محارمه فهي معه كالرجل ، فيستحب لكل واحد منهما ابتداء الآخر بالسلام ويجب على الآخر رد السلام عليه . وإن كانت أجنبية ، فإن كانت جميلة يخاف الافتتان بها لم يسلم الرجل عليها ، ولو سلم لم يجز لها رد الجواب ، ولم تسلم هي عليه ابتداء ، فإن سلمت لم تستحق جواباً فإن أجابها كره له .
وإن كانت عجوزاً لا يفتتن بها جاز أن تسلم على الرجل ، وعلى الرجل رد السلام عليها .
وإذا كانت النساء جمعاً فيسلم عليهن الرجل . أو كان الرجال جمعاً كثيراً فسلموا على المرأة الواحدة جاز إذا لم يُخَفْ عليه ولا عليهن ولا عليها أو عليهم فتنة .
صح زوج أختك .. لكن هذا ماهوب معناهـ إنه غير عن أي واحد بالشارع أو الجامعة أو مجال العمل , ( يبقى واحدن ماهوب من محارمك )
و الشيطان موجود وربي إنوهـ يستغل أي مدخل حتى يدخل منوهـ ..
و ما فيه شي اسمه نعتبرهـ مثل أخونـا .. يمكن يكون فيه رجال حنـا نحسن الظن فيه و نعتبرهـ مثل أخونـا لكن يا ترى هل هو يعتبرنا مثل ( أخواته ) ؟
يمكن هذا آللي حنـا نحسن الظن فيه جالسن يطور العلاقة من جانب واحد ليه لأ ؟؟
و هم بعد يمكن فيه رجّال يحسن الظن بالبنات و يعتبرهن مثل أخواته ,,
لكن هالبنات ما يعتبرنه مثل أخوهن و إنما ينظرن له نظرة إعجاب أو تفكير ( زواج ) مثلاً و علاقات محرمة , حنا وش درانـا ..
لازم نحط قدام عيونّا هذي الأسباب و الله العالم بالقلوب .. الله يعين و يقينا الفتن ما ظهر منها و ما بطن ..
بارك الله فيك و وفقك في الخير دوماً
احترامي و تقديري
ترانيم القصيم