- إنضم
- 24 يونيو 2015
- المشاركات
- 28,528
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
*اخبروها بأني أحبها .!!*
قرأت مرة لطاهر الزمخشري حيث قال : "الغربة غربة الإبتعاد عن الأهل لا الابتعاد عن الوطن ، فلما تغربت عن أهلي خالجني احساس مغتربي ، ولم أشعر بمرارتها إلا حين عشت الغربة التي عاشها المغترب في بلدي".
ليس أصعب على الإنسان من الاحساس بالغربه ، حين يفارق الواحد منا اهله وأحبابه فتتعقد الحياة في وجهه.. وهناك ما هو أصعب منه انه غربة الروح.. حين تشعر أنك بين أهلك وأحبابك بجسدك ولكنهم بعيدون عنك بارواحهم ، زانت بينهم كالغريب.
العائلة هي المكان الدافئ الذي يلجأ إليه الشخص حينما يتعب أو يغرق في بحر الحياة وهموم الدنيا ، فلا يوجد أجمل من جو العائلة حين يجلسون ويتحدثون ويمرحون ويمزحون مع بعضهم البعض.
البارحة أمسكت بقلمي وهممت بممارسة هوايتي المعتادة بالركض والتجوال في المساحات البيضاء على صفحات دفتري أو لوحة مفاتيح حاسبوبي أو شاشة جوالي ، فسمعت أنيناً يصدر من داخلي وألما يخرج من خلجات وجداني لفراق حبيبة قلبي ، حتى سقطت دمعة باردة على خدي.
فإذ بقلمي ينزف بكلمات راقية وعبارات نبيلة ، أحدثت في داخلي براكين من العذاب وسيل من الدموع.. هيجت وجدان رفات إنسان وحيد.. وانا بين الألم والتفكير طرأت على بالي فكرة جميلة وخاطرة بسيطة كبساطة حياتي ، كتبت فيها عن مشاعر الوجدان وأحاسيس الروح.
زوجتي الإنسانة المليئة بالرقة والحنان والعطف والدفء والمشاعر الجميلة العطرية النرجسية بالحياة والأمل والابتسامة.. هذه المراة مهما كتبت عنها لن أعطيها حقها ، فحقوقها كثيرة علي ، ولن تفيها كلماتي قدرها ومكانتها.
فقلمي قبل قلبي حنَّ للذكريات الجميلة ، وأبت عيني أن لا ترى النوم حتى أجمل واكحل عيني ، وأمتع نظري بشيءٍ من عبارات الوجدان وكلمات تفيض بمشاعر إنسان لامراة عزيزة ملئت حياتي بالحب والمودة والرحمة والعشرة الحسنة الجميلة.
مهما كتبت عن أهمية المراة كرجال في حياتنا الدنيوية والاخروية أيضا لن اوفيها حقها ، المرأة ذلك العالم الجميل والزجاج البلوري ، عالم الرقة والحنان واللطف واللين ، عالم المشاعر الجميلة والأحاسيس الراقية ، فلن يعبر قلمي عما يحويه قلبي تجاه " زوجتي " الغائبة عني.
فأنا كرجل محتاج جدا إلى إمرأة في حياتي وبمثلها تكون بجانبي ، فبعد أن سافرت عنها ، فقدت الراحة والطمأنينة والسكن والسكون.. فالله سبحانه ما خلق المرأة إلا لتجمل حياة الرجل بل والدنيا بأسرها لتسعده ويسكن إليها.
فالمراة جمال الحياة ورونقها ورعتها ، بعطائها ، وخدمتها وتفانيها ، ودفء حنانها ، ورقة مشاعرها ، دوماً وابداً المرأة جذوة بئر من الحنان تتفاعل من موقعها مع كل ما يستجد حولها.
مهما حاولنا نحن معاشر الرجال نسيان الذكريات الجميلة بوجود امرأة في حياتنا ، فنحن نغالط الواقع ، فحياتنا بدون المرأة حياة ناقصة.. ومهما ابتعدت المراة عن حياتنا إلا أنها تبقى محفورةً داخلنا ، وتُذهِبُنا لعالم جميل نتذكر من خلاله أجمل اللحظات وامتع الأوقات ، فلها رونق خاص في قلوبنا واستقرار حياتنا.
أيتها الطيور المسافرة والمهاجرة والمحلّقة في الفضاء الواسع والمرفرفة بجناحيك ، احملي على متن هذين الجناحين بعض الكلمات.. كلمات صادقة من الوجدان.. واحملي كلماتي إلى تلك الإنسانة الرائعة وتلك القريبة من القلب روحا ومشاعرا البعيدة عني جسدا ، وأخبريها بأن الصدق والصراحة والوفاء بالوعود هي الأساس الحقيقي لبناء الحب.
اللحظات الأسعد في حياتي هي تلك القليلة التي أقضيها في المنزل في أحضان عائلتي ، فكم احتاج لتلك الذكريات حينما افتقدها. فالحب.. هو إهتمام وحنان وخوف وإحترإم وثقة واحساس وسؤال وتبادل آراء ونهايته احتضان.
*ومضة :*
إذا لم تعلم تلك الجميلة أني أُحبها ؟
فاخبروها أني أحبها.. فمهما كان الرجل فقيراً فإنّ كانت لديه أسرة فهو غني
*كُن مُتََفائِلاً وَابعَث البِشر فِيمَن حَولَك*
قرأت مرة لطاهر الزمخشري حيث قال : "الغربة غربة الإبتعاد عن الأهل لا الابتعاد عن الوطن ، فلما تغربت عن أهلي خالجني احساس مغتربي ، ولم أشعر بمرارتها إلا حين عشت الغربة التي عاشها المغترب في بلدي".
ليس أصعب على الإنسان من الاحساس بالغربه ، حين يفارق الواحد منا اهله وأحبابه فتتعقد الحياة في وجهه.. وهناك ما هو أصعب منه انه غربة الروح.. حين تشعر أنك بين أهلك وأحبابك بجسدك ولكنهم بعيدون عنك بارواحهم ، زانت بينهم كالغريب.
العائلة هي المكان الدافئ الذي يلجأ إليه الشخص حينما يتعب أو يغرق في بحر الحياة وهموم الدنيا ، فلا يوجد أجمل من جو العائلة حين يجلسون ويتحدثون ويمرحون ويمزحون مع بعضهم البعض.
البارحة أمسكت بقلمي وهممت بممارسة هوايتي المعتادة بالركض والتجوال في المساحات البيضاء على صفحات دفتري أو لوحة مفاتيح حاسبوبي أو شاشة جوالي ، فسمعت أنيناً يصدر من داخلي وألما يخرج من خلجات وجداني لفراق حبيبة قلبي ، حتى سقطت دمعة باردة على خدي.
فإذ بقلمي ينزف بكلمات راقية وعبارات نبيلة ، أحدثت في داخلي براكين من العذاب وسيل من الدموع.. هيجت وجدان رفات إنسان وحيد.. وانا بين الألم والتفكير طرأت على بالي فكرة جميلة وخاطرة بسيطة كبساطة حياتي ، كتبت فيها عن مشاعر الوجدان وأحاسيس الروح.
زوجتي الإنسانة المليئة بالرقة والحنان والعطف والدفء والمشاعر الجميلة العطرية النرجسية بالحياة والأمل والابتسامة.. هذه المراة مهما كتبت عنها لن أعطيها حقها ، فحقوقها كثيرة علي ، ولن تفيها كلماتي قدرها ومكانتها.
فقلمي قبل قلبي حنَّ للذكريات الجميلة ، وأبت عيني أن لا ترى النوم حتى أجمل واكحل عيني ، وأمتع نظري بشيءٍ من عبارات الوجدان وكلمات تفيض بمشاعر إنسان لامراة عزيزة ملئت حياتي بالحب والمودة والرحمة والعشرة الحسنة الجميلة.
مهما كتبت عن أهمية المراة كرجال في حياتنا الدنيوية والاخروية أيضا لن اوفيها حقها ، المرأة ذلك العالم الجميل والزجاج البلوري ، عالم الرقة والحنان واللطف واللين ، عالم المشاعر الجميلة والأحاسيس الراقية ، فلن يعبر قلمي عما يحويه قلبي تجاه " زوجتي " الغائبة عني.
فأنا كرجل محتاج جدا إلى إمرأة في حياتي وبمثلها تكون بجانبي ، فبعد أن سافرت عنها ، فقدت الراحة والطمأنينة والسكن والسكون.. فالله سبحانه ما خلق المرأة إلا لتجمل حياة الرجل بل والدنيا بأسرها لتسعده ويسكن إليها.
فالمراة جمال الحياة ورونقها ورعتها ، بعطائها ، وخدمتها وتفانيها ، ودفء حنانها ، ورقة مشاعرها ، دوماً وابداً المرأة جذوة بئر من الحنان تتفاعل من موقعها مع كل ما يستجد حولها.
مهما حاولنا نحن معاشر الرجال نسيان الذكريات الجميلة بوجود امرأة في حياتنا ، فنحن نغالط الواقع ، فحياتنا بدون المرأة حياة ناقصة.. ومهما ابتعدت المراة عن حياتنا إلا أنها تبقى محفورةً داخلنا ، وتُذهِبُنا لعالم جميل نتذكر من خلاله أجمل اللحظات وامتع الأوقات ، فلها رونق خاص في قلوبنا واستقرار حياتنا.
أيتها الطيور المسافرة والمهاجرة والمحلّقة في الفضاء الواسع والمرفرفة بجناحيك ، احملي على متن هذين الجناحين بعض الكلمات.. كلمات صادقة من الوجدان.. واحملي كلماتي إلى تلك الإنسانة الرائعة وتلك القريبة من القلب روحا ومشاعرا البعيدة عني جسدا ، وأخبريها بأن الصدق والصراحة والوفاء بالوعود هي الأساس الحقيقي لبناء الحب.
اللحظات الأسعد في حياتي هي تلك القليلة التي أقضيها في المنزل في أحضان عائلتي ، فكم احتاج لتلك الذكريات حينما افتقدها. فالحب.. هو إهتمام وحنان وخوف وإحترإم وثقة واحساس وسؤال وتبادل آراء ونهايته احتضان.
*ومضة :*
إذا لم تعلم تلك الجميلة أني أُحبها ؟
فاخبروها أني أحبها.. فمهما كان الرجل فقيراً فإنّ كانت لديه أسرة فهو غني
*كُن مُتََفائِلاً وَابعَث البِشر فِيمَن حَولَك*